أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد موسى - عرس أخر...هل يَمُر؟؟؟...الدرع الواقي لسيادة النائب العام !!!















المزيد.....

عرس أخر...هل يَمُر؟؟؟...الدرع الواقي لسيادة النائب العام !!!


سعيد موسى

الحوار المتمدن-العدد: 1455 - 2006 / 2 / 8 - 09:22
المحور: القضية الفلسطينية
    


((مابين السطور...سطور))
المخاض العسير لحملة التطهير والإصلاح والتغيير صوب بؤر الفساد وأوكار مافيا عتاة المجرمين والمغتصبين
فارض فلسطين اغتصبها الصهاينة ومقدراتها اغتصبها سادتها بل أقزامها!!!

سيدي الرئيس سيدي النائب العام على بركة الله أبحرت سفينتكم فاعقلوها وتوكلوا على الله خلفكم جيش كبير تواق لطعم النصر على الظلمة والطغاة!!!على بركة الله أبحرت سفينتكم وليكن الشعار اصطياد الحيتان والقرش لا الرنجة والثعابين الصغيرة هذه الذيول الزاحفة تابعوها لتدلكم على أوكار رؤوس القرش والحيتان الخطرة ولكن قبل أن ابدأ مقالي الذي يحمل ملفات خطرة مابين السطور أقول:

سيدي النائب العام حفظه الله التحدي كبير إن كان قصدكم ملاحقة الغيلان والوحوش الضارية لا الزواحف والصراصير!!! فأناصركم بالنصيحة أن تلبسوا الدرع الفولاذي الواقي فمنازلتكم هي معركة مصير ليست بالأمر اليسير على بركة الله سيروا ورب العرش يرعاكم!!!

فهل حقا يكتمل العرس الفلسطيني..هل تكون فلسطين قبلة الديمقراطية الشرق أوسطية!! وهل هذه الأمواج المتدفقة الهادرة من الديمقراطية تُسعد دول الجوار...وهل يلتف الشعب الفلسطيني باستماتة الشرفاء خلف قيادتهم في دعم المعركة المصيرية اعتقد نعم بقدر النية والمصداقية والإقدام وعدم الانحراف عن صوب الأوكار الحقيقية للإجرام!!

فكم ستكتشفون بان الوطن الصامد كان يغتال كل لحظة!!! كان يغتصب كل ثانية!!!فحمل أجنة مشوهة وأنجب ألاف اللقطاء ضحايا زناة الليل من كبار المجرمين السفهاء!!!كم علت صيحات الاستغاثة دون جدوى إلى كبد السماء!!! فنهشوا عرض الوطن وهدروا كرامته وعاثوا فسادا يهون في مقابلة ظلم بني صهيون!!!!

وكم ترتعد ضفائر البعض القاتل الغاصب وهم يرون ضحايا من الساقطين الصغار فهل يكون هؤلاء بمأمن من أن تطالهم يد العدالة بموجب غطاء المافيا أو نفوذ الحصانة!!!!

فهل تعيق الحصانات التنظيمية والأمنية والقيادية هذه الموجة وكرة الديمقراطية الملتهبة المتدحرجة بعنفوان!!!
هل سندعو صمويل هنتنجتون لان يسقط نظرية الموجة الثالثة الكاذبة لنكتب بدل منه عن الموجة الديمقراطية الأولى وصراع الأضداد خيره وشره؟؟؟!!!

أيدينا على رؤوسنا والريبة والخشية تملئ قلوبنا غير متمنين أن تُمنى هذه الحملة المقدسة المباركة بالإحباط أو الانحراف لمجرد العاب بهلوانية تطال بعض الوجوه المحروقة التي اسقط عنها القناع لتقدم بجرمها الأصغر ككبش فداء وتبقى الحيتان المتخفية بثياب القانون والوعاظ تعيث الفساد الأكبر حينها لن تؤثر فيها كل المضادات الحيوية لان العاصفة تكون قد مرت عنها دون أن تعصف بجذورها فتكون كفيروس الايدز لا تتأثر بالمضادات الهزيلة وتستطيع التكاثر و مواجهة عاصفة بعشرة أضعاف العاصفة الأولى...فحذار من ضعف الهمم فتكون الطامة الكبرى لأنه لن تتوفر مثل هذه الظروف وهذا الإجماع الجماهيري لدعم هذا التوجه...كما احذر من خطر المافيا الممتدة بجذورها إلى سدة القرار فقد تحرف اتجاه الريح أو تضع الكوابح الضخمة للتخفيف من حدة العاصفة القضائية والعدالة المنشودة المصيرية.

لا أكاد اصدق هذا الزخم وهذا الصخب الذي يعمل به أو يروج له تحت شعار العدالة والمحاسبة وتطبيق القانون على الجميع وإسقاط الحصانات ومطاردة المافيات ومطاردة اللصوص والمغتصبين خلف حدود البحار والمحيطات والقارات واصطيادهم..نسمع من كل صوب وحدب سليل السيوف وصهيل الحياد الأصيلة وصخب المعركة حيث يمتزج العويل والنفير والتهليل والصراخ والزغرودة والفرحة والحزن والشجاعة والخوف وتجمعات وزيارات تحت جنح الظلام للخفافيش والرؤوس وفي وضح النهار نسمع ونرى تجمعات البهجة لدى المنسحقين والناسكين المتطلعين لوجه العدالة وإحقاق الحق وإزهاق الباطل كل ذلك مدعاة للخوف والبهجة فإفرازات نتائجه خطيرة فيما لو قيد الاغتصاب ضد مجهول أو لفقت التهمة لمشارك في القتل فالقاتل مطلوب ومكشوف مهما تخفى بأقنعة قانونية أو أمنية أو عشائرية فمصيبة أن يملص من العقاب لأنه سيعاقب الجميع لاحقا!!!

ياسيادة النائب العام..قلعتكم تشخص لها الأنظار ..فقد أعلنتم الحرب على الأشرار ..فلا تترددوا فإما هزيمة أو انتصار والفيصل في ذلك قوة وعدالة وشجاعة القرار فمعركتكم هي معركتنا جميعا شعارها الفاروق بين العدل والظلم وبين الاستقواء والقهر وبين الظلمة والنور وبين الخير والشر بين كل تلك التناقضات التي انفجرت في معترك بداية الفعل من قِبل النيابة العامة وفتح ملفات الفساد والاضطهاد فتسمى الملفات ويسمى سدنة معبد القهر والفساد فهل يسمى ملوك وأمراء وسادة والهة الفساد؟؟؟ وهذا بيت القصيد!!!

يعتقل الصغار على أمل إحكام القبضة على رقاب الكبار لانكاد نصدق وان صدق القول والفعل وقبله النية والعزم والشجاعة فانه عرس جديد يحمل ويبشر بمستقبل واعد ونصر مبين!!!

فالعيون والأذان والقلوب ترقب عبر الأثير المرئي والمسموع بداية عاصفة العدالة واستقلالية القضاء الذي وهب الجميع صوته للأخ الرئيس/أبو مازن على برنامجه الذي يتصدره هذا الشعار.فهل نحن حقا على موعد مع نهاية عهد الاستعباد والفساد والظلم!!! فالظلم ظلمات حرمه الله عز وجل!!!على نفسه((وهذه آية لأولي الألباب)) وأمر عباده ألا يتظالموا فدعوة الشعب المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب تكاد تنطبق السماء على الطارق والثريا على الثرى من هول الظلم والفساد والاغتصاب!!! وغضب الشعب وثورته الصامتة مع وقف التنفيذ خطيرة فربما يحركها بقوة الإحباط بعد عاصفة الأمل فحذار من الإحباط!!!!

وهل حقا ماتتناقلة كل تلك الأبواق الإعلامية؟هل يتوحد شعار النظرية والممارسة الواقعية في خندق المصلحة العليا للوطن وتقاد حملة حقيقية لكشف الوجوه المختفية خلف حجاب!!! وهل سيعاد مال الشعب للشعب وهل سترد المظالم!!!وما ضمانة حدوث المعجزة بعيدا عن استثناءات الحصانة والمحسوبية!!! وهل يتوقع أن يصمت الأشرار ويستسلموا كالنعاج ليقتادوا إلى عدالة مصيرهم والحساب؟؟؟!!!

وهل فعلا أم مجازا سيطبق القانون على الوزير قبل الغفير وعلى مدعي الشرف قبل الحقير؟؟؟؟!!!!

أم نسقط جرائم فلسطين على بعض لرعاة ونقدم للشعب وليمة وجيفة لاتسمن ولا تغني من جوع يكون وقودها غفير وحقير وكفى الله النيابة شر القضاء؟؟؟؟!!!!

ما كل هذه العظمة يافلسطين هل آن الأوان لهذا الفارس إن يترجل(القانون)..هل حقا ستخلعين ثوب الحداد الأسود وتلبسين حلتك البيضاء في عرس الأعراس وتنشدين دعوة الشهداء؟؟؟!!!

فبقدر الأمل يحدونا الرعب من زوبعة في فنجان وبين الأمل والرعب رجاء وريبة وابتهال وتوسل لله أن يظهر الحق ويزهق الباطل إذا أخلصنا النية وابتعدنا عن المحسوبية القيادية والسياسية وإغماض العين عن المحصنين فعين الله لا تغفل ولا تنام وعين الشعب والشرفاء يوما ستنفذ الحكم والانتقام!!!

ربما العدل فقد في زمن سابق في النيابة العامة واختلط الحابل بالنابل حتى من حفظوا الأمانة التي استأمنهم عليها الزعيم الخالد القائد أبو عمار وتولى الأخ أبو مازن القيادة فذهبوا إليه بسرعة الريح فرحين برد الأمانة كاملة غير منقوصة فقد نالهم من الأذى والظلم ما يندى له جبين الشرف فقد ذهب من اعتقد إننا في جمهورية أفلاطون بمستندات ملكية كاملة واقتحم مقر القيادة الفلسطينية بكبرياء الشهامة ليكون من رواد شعار الشفافية التي رفعها الأخ الرئيس وسلم الأمانة بكامل وثائقها وفتح لهم الباب على مصراعيه لملاحقة من تلاعبوا بالأموال وانهالت على(( أخينا_ف)) كل ألوان المديح والشرف والافتخار وحينها النيابة بدل أن تحسن ضيافة الأمين إساءة السؤال والاستقبال حتى ظهر الحق وتبين أن(( أخينا_ف)) من اطهر من حمل الأمانة وكان با مكانة أن يخفيها أو على الأقل لا يبادر فرحا وشرفا بردها كاملة غير منقوصة ولم يعلم سر تلك الوثائق إلا الله ((وأخينا_ف)) وسر الوثائق لايملكها غيره(وهنا سيعلم النائب العام الشريف من هو(( أخينا_ف الأمين!!!))وكم نُقم على أخينا من رؤوس الفساد واللصوص جراء المبادرة وتسليم الأمانة الدسمة أمام الجميع فناله منهم من الحقد والظلم لأنه لم يسلمهم الوثائق تحت جنح الظلام؟؟فتأمروا على(( أخينا_ف)) في عملة وقوته وضل صامدا بكبرياء حتى نالته عدالة من السماء!!

كما وإنني أخشى كما الجميع على هذه الحملة المباركة والتحدي الكبير من التدخلات الإقليمية والخطوط الهاتفية الحمراء الدولية لان سرطان الفساد له من النفوذ والامتدادات الإقليمية والدولية شركاء إخطبوط يحتاج إلى سيوف ماضية وإرادة فولاذية فهل ينتصر القضاء والإرادة الفلسطينية.

*****ولا أخالك سيدي الرئيس والنائب العام الفاضل أن يخفى عليكم ملفات الجمارك واشدد على شيء هام وخطير جدا ((ملفات المرجع بالفواتير المزورة)) والتي لا تمت للواقع بصلة ومردودها يقدر بمئات الملايين من الدولارات.

***** لا أخالكم سيدي الرئيس وحضرة النائب العام تجهلون ملفات المعابر في الزمن الغابر وتهريب الموت في صناديق الأدوية والمواد الغذائية المضروبة والفاسدة ومنتهية الصلاحيات والقادمة من عبر الكيان الإسرائيلي من العديد من الجهات فمن هي الشركات الضخمة التي أشرفت على مرورها؟؟؟!!! ومقابل ماذا؟؟؟!!! إنها شركات ونفوذ بحجم البحار والمحيطات!!!


التحدي كبير فالبسوا الدرع الواقي ياسيادة النائب العام إن عقدتم العزم على تجاوز الخطوط الأمامية وصولا إلى الخطوط الاستوائية الحمراء والعظام...وفقكم الله وسدد خطاكم وحفظكم من كل سوء والى الأمام



#سعيد_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسطين بوابة الأرض إلى السماء..تتصدى للتطاول الدنمركي_الأورو ...
- المعارضة الموالية تعني المشاركة والالتزام...تحت قبة البرلمان ...
- جلطة دماغية تصيب حركة التحرير الوطني الفلسطيني ((فتح)) 1
- اغتيال ياسر عرفات...الثورة الصامتة... بركان مع وقف التنفيذ
- خطأ فادح ترتكبه(حماس)بتحريض منتسبي الاجهزة الامنية
- ((أزمة وعي)) حق المشاركة السياسية والتنظير للجماهير
- التدخل الأمريكي السافر..ابتزاز وتهديد..يسقط زيف شعارات الديم ...
- صمام الأمان..لجنة طوارئ تنظيمية..تحسبا لمخططات الفتنة الانتخ ...
- الحزن يخيم على كل بيت فلسطيني...الدم المصري مقدس ومحرم
- المخرج الوطني.. بين أزمة التأجيل.. وتداعيات التهديد.. ومصير ...
- النداء الاخير... السلطة الوطنية الفلسطينية في مهب الريح... و ...
- سيدي الرئيس...الديار تنهار...قد أزف القرار...ليس لكم خيار2
- الازدواجية والفلتان الدبلوماسي الفلسطيني وأزمة التمرد بالسفا ...
- رسالة مفتوحة للرأي العام البريطاني_حكومة بلير كاذبة...والشعب ...
- مركز دراسات صهيوني يوصي باستقدام وحدات كوماندوز أجنبية.أو قو ...
- **تقارب الرؤوس وحمى التنافس بين فتح وحماس**
- الجزر الإماراتية المحتلة والمؤامرة الأمريكية البريطانية..قرا ...
- قائمة(المستقبل) وقائمة(فتح) مابين حقيقة الانشقاق وسيناريو ال ...
- عذرا للشعراء1(لاهي شعر ولانثر** مرثية للفتح صانعة الهمم
- عجز السلطة الشرعية والمقاومة الشرعية في إيجاد آليات التعايش ...


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد موسى - عرس أخر...هل يَمُر؟؟؟...الدرع الواقي لسيادة النائب العام !!!