احمد قرة
الحوار المتمدن-العدد: 5600 - 2017 / 8 / 3 - 00:23
المحور:
الادب والفن
الكلمة :
فلترفعوا عيونكم بداخلى كى لاتمتصنى خطيئة الافكار،
احدق فى مهجتى
ابحث عن حلم لا يملك التكرار
،لكننى صرت كغريب الخطايا
يعيش غبارالموائد
والتلظى بمغيب طائر النهار
قصيدة حلق ياطائر ضوء الغربة
ماذا يضريك ياطائر وانت بالضوء تطوف
ان ترمى قنديل الرحمة للساكن
فى حدقة وطن الخوف
ليقول الكلمة او يرحل
فى غيم الابد الرابض
من ظل الزمن المخسوف
ان كنت الوارث
ابدا لن تشبع
ستظل تلتهم بلاهة ارث الملهوف
والموروث الساذج
سيظل يهيم فى ذل الطاعة
تحت سياط القمع المسقوف
ياطائر احلام البشرالرابض
فى جحر الحلم المجروف
الغفلة صارت خبز الغد
وكفن العقل لطريق الامل المرصوف
والرابح هو عمق النكسة
وسخرية لجفاء الغاصب
من خلف الوطن المخطوف
ياطائر ،،،،،،، قنديلك طالت غربتة
كنا نسمية الغد
فصار لعنة نحس الغدر المصفوف
ياطائر،،،،،،، هل مازلت تحلق
من جوف القبضة
ام ان جناحك زيف مصنوعا من ورق سيوف
يتنفس قرآن شراعك
فى حلم شعاع الامس المقطوف
هل تعلم ان الفرقة قد صارت بطن البوصلة
وصلوات لجام لا تكبح صفعات الكف الملفوف
لم يبقى تحت القبة وطنا او شيخا
بل فقط بيادة
تتصابى لاهداب العصر المزفوف
تتباهى بحمق مسيرة جوع
وتبيع الضعف بتهليل المعزوف دفوف
ياطائر صمتنا،،، فلتعلم ،،،
مدن السجان
حشائشها محراب الخوف
ومراسيها امواج سعال بمتاهات
من زمن خسوف
تنثرها امطارا من سخف سحابات ظروف
تغلق فى وجهة سماء الرحمة احقاب الضوء
باقفال من طعم رصاص الفقر المقذوف
فلترحل ياطائر خلف رياح العزلة
نحو بلاد لظل صليب معكوف
تبحث عن وطن آخر
ينسجنا بشرا
حتى لو عشنا فية
بوجوة ضيوف
#احمد_قرة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟