احمد قرة
الحوار المتمدن-العدد: 5598 - 2017 / 8 / 1 - 22:17
المحور:
الادب والفن
الكلمة :
لا تخجلوا انى مهان
فقد ثقبت العمر ليمر من عيناى دخان بنكهة الحرقان
،ورفعت رأسى الى الجدار اكتب الكلمات
التى ترمتد بداخلى تعوى من رحلة البهتان
، مغمض بين نهدى الرؤيا
ضل منى حلقى فى قصة عمرا منقسما ينتظر الاذآن
، ليالية فى معظمها وشم قيد ينساب فى رحلة الغليان
كل ما تبقى لى
هو ارجوحة نعى على حجر
تختصر انحدار قصة الانسان
حين يتكلم الضجر
انة نعى الضجر
من يلقى على قلب عمرى الحجر؟
ماعاد يجدينى الفاظ السهر
او السؤال بكم اباع اليوم فى سوق البشر
فى كل ليلة يعبث المكتوب ويغدو طائرا
بلاعيون كالريح بأجنحة القدر
يلملم الزفرات ويصبغ الايام بخورا للمطر
ليصبح الوجع دربا
يمتد من الوريد الى صوت الوتر
ماتت بقلبى الام
ولم تولد باضلاعى امراة الحضر
عاريا بمئذنة الفجر المشوة
راكعا اصلى للضجر
مضرجا فى ساحة الحمق المنهوك
بوطنا يحكمة الغجر
ينادينى النجم من تحت اقدام الشيب
وتجاعيد شراك التوجس تهطل بقطرات المطر
ان الموت قد صار قريبا على مرمى البصر
فتأهب للترحال السعيد
ولا تخشى حفار السفر
صارت الشمس عمياء
وباعة الحانات ترضع اثداء المطر
ويدور الحقد كأسا تحتسية منازل الظل
ولوحات الحجر
والناسك يعانى جوع الرؤيا
وملتحى الاوراق
يعطى للغربان كتابات الكهن
لنهار تاة منة القمر
قد خذلتنى سدود الحزن
وتراكم الاقذار بالاقدار
تحرق الحداد برماد الشجر
وانا صاغرا ازاحم اعياد البكاء
بطقوس النكات
واداعب العتمة فوق اسوار الضرر
نعم قد مللتنى الدنيا
واشتهى النور الرحيل من عيناى
تاركا نعيى ينطح نازفا ينقش ميلادى
على لوح الحجر
#احمد_قرة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟