مالذي تريدة من الحكومة القادمة

علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 1455 - 2006 / 2 / 8 - 09:17
المحور: مقابلات و حوارات
    

مالذي تريدة من الحكومة القادمة
تسال قد يسألة مواطن في قرارة نفسة او مع الاخرين
فبعد ما يقرب ثلاث سنوات على سقوط الصنم في 9 نيسان ذلك الصباح النيساني البارد عندما هوى الصنم
بساحة الفردوس انقلبت الموازين وضاعت امال وتجددت احلام قد تكون في ذلك الوقت مستحيلة ولكن وبعد تلك السنوات لم نرى شئ يبعث على التفائل والامل بغد مشرق
فكان ان سألنا عدد كبير من الاهالي ( مالذي تريدونة من الحكومة القادمة
لقد كانت الاجوبة بسيطة ومتشابهة ولكن تعبر عن ما يجول في نفس المواطن البسيط الذي لا يريد شئ كبير فهو لا يريد مناصب ولا سيارات مصفحة ولا مكاسب ومغانم بل انة يريد النزر اليسير يريد ابسط حقوقة كمواطن في هذا البلد وكانسان بموجب كل القوانين السماوية والوضعية
يريد ان تحفظ لة انسانيتة وكرامتة وما يبقية حيا لكي ينعم السادة السياسيون بكل شئ ويتاجروا باحلام وطموحات المواطن الفقير لكي يبقى هو يساق الى اسواق الرقيق من اجل اصحاب البروج العاجية
لمياء ( ربة بيت ) قالت انها تريد ان يجد زوجها وظيفة ولا تطمح باكثر من ذلك
ام علي (ربة بيت) قالت انها تريد ان تتسلم راتبها كل شهرين مثل المتقاعدين وليس كلما تتصدق عليهم الحكومة
عماد ( يعمل حداد ) قال انة يريد العدل والانصاف
اسماعيل المزوري (بقال ) قال المساوة والامان وتوفير الخدمات
مدين 0 مصور ) قال انة يريد توفير الامان بالدرجة الاولى وتوفير الكهرباء والوقود وفرص العمل
هواس 0 موظف ) يقول انة يريد رفع المعرقلات من الشوارع وتبليطها وتوفير الكهرباء والماء و وايجاد فرص العمل وطرد الاحتلال
طبيب رفض ذكر اسمة عدم تهميش الاخرين بعيدا عن الدين او العرق وعدم تكرار الاخطاء التي وقعت بها الحكومات السابقة
هذا مايريدة المواطن من حكومتة القادمة فهل ستبقى هذة احلام وامال واماني مؤجلة ام اننا سنرى تحقيق ولو جزء بسيط منها لكي نقول ان لنا حكومة تهتم بنا من اجل الغد المشرق وليس همها المكاسب والمغانم والكراسي
سؤال يبقى بلا اجابة حتى اشعار اخر قد يطول اويقصر
علي الطائي

#علي_الطائي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات