قواعد الحب بين الزوجين

سيد جلوب سيد الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 5598 - 2017 / 8 / 1 - 19:26
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

قواعد الحب بين الزوجين
انا لا اتحدث عن الحب من اول نظرة لان فهمه صعب جدا ولايفسر الا بتفسير باراسيكولوجي او على وفق نظرية الباطن لفرويد ولكن اذا كنت مستعد ان تخلق حالة حب بينك وبين زوجتك فلابد من قواعد هامة يمر بها اي انسان يتمخض عنها معنى انساني كبير هام وازلي الا وهو الحب وهي ليست كلمة فحسب انما هي مشاعر وافكار تتدفق متى مااثارتها الذاكرة من قلب عاشق متيم فحينما يخطر اسم الحبيب على بالك او يمر على مسامعك تشعر بسعادة بالغة وكانك تسير على مياه البحر دون خوف او قلق وكأن همومك ازيلت عن كاهلك ,يستقبلك عالم اخر ليس عالم الدنيا ولا عالم الاخرة .
لذا يمكن ان نصف اهم القواعد التي تخلق الحب بين الزوجين :
1- الاحترام :ان تشعر الزوجة باهميتها من خلال الاستماع الى ارائها ومناقشتها في كل صغيرة وكبيرة تخص الحياة الزوجية ولاتجعل منها طرف سلبي يستمع وينفذ الاوامر هي ليست خادمة تطيع وتنفذ فهي تناصفك بكل شي .
2- الالتزام :
عقد الزواج هو عقد شراكة يتضمن هذا العقد الالتزام بكل الشروط كالشعور بالامن والامان مع شريك الحياة وعدم الاخلال بهذا العقد بالابتعاد عن الزوجة او خيانتها ولاسيما الخيانة لالكترونية عبر وسائل التواصل الاجتماعي لشيوعها في الوقت الحاضر
الاهتمام :
هو حاجة انسانية مطلوبة ليس للزوجين فحسب انما لكل فرد في المجتمع ولكن في الحياة الزوجية له الاثر الاكبر في بناء اسرة سعيدة ولايكون الاهتمام هاما في الحياة الزوجية اثناء محنة احد الشريكين او مرضه فحسب بل هو مطلوب في كل ثانية ودقيقة بين الزوجين .
اما ماهي اساليب الاهتمام ؟
فهي عديدة ومتنوعة :
أ‌- كالابتسامة وكلام الحب وتقديم الهدايا
ب‌- الاستماع بشوق الى الزوجة وكأتك تراها لاول مرة بعد فراق طويل تحدث معها على انها حبيبة وليس زوجة فقط .
ت‌- الاعتراف بالخطا حينما يصدر منك او منها خطا
ث‌- ليس من الصحيح تدخل طرف ثالث في حل النزاعات الزواجية ليكون الحوار بين الزوجين اساس حلحلت كل مشكلة صغيرة كانت او كبيرة .
ج‌- لاتفكر الزوجة بترك البيت لانه هروب من المشكلة وقد تتفاقم لتكون اكثر تعقيدا .

#سيد_جلوب_سيد_الكعبي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات