|
في مجموعته الجديدة - لكل الفصول -:الشاعر ناجي رحيم يجترح ولا يكرِّر، ويقترح ولا يسنتسخ
عدنان حسين أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 1455 - 2006 / 2 / 8 - 09:49
المحور:
الادب والفن
عن دار نشر " بورنمير " في مدينة " ليوْواردن " الهولندية صدرت للشاعر العراقي ناجي رحيم مجموعته الشعرية الأولى بعنوان " لكل الفصول ". وقد تضمنت المجموعة " 24 " قصيدة، كتب الشاعر منها سبع قصائد قصار بالهولندية مباشرة، وهذه القصائد هي على التوالي " اللغة، البحر، بيتي، سمير، أغنية إلى العراق، نخلة، والأمل "، أما القصائد السبعة عشر الأخريات فقد ترجمها من العربية إلى الهولندية مترجمون هولنديون محترفون أمثال خيرارد آكسه، وكيس نايلاند، ودو راوتر، وكريستي هارتمن " زوجة الشاعر " وقد ساهم ناجي رحيم نفسه في إضفاء لمساته الشعرية الخاصة في أثناء ترجمة النصوص من العربية إلى الهولندية، فهو الأعرف بأسرار قصيدته، وأهل مكة أدرى بشعابها! تستدعي القراءة النقدية الفاحصة أن نقسِّم هذه المجموعة الشعرية إلى قسمين حيث ينضوي القسم الأول على القصائد المكتوبة باللغة الهولندية على وفق شروطها وأجوائها وأبنيتها اللغوية المعروفة، بينما يشمل القسم الثاني القصائد المكتوبة بالعربية والتي يعالج فيها أغراضاً شعرية تتنقل ما بين المنفى والوطن الأصلي بأدوات لغوية تعبيرية لم تكن غريبة عليه كما هو حال اللغة الهولندية التي بدأ يتعلّمها مذ حلَّ في هولندا لاجئاً عام 1994 بعد تجربة مريرة من الحجز لمدة ثلاث سنوات في معسكري الأرطاوية ورفحاء في الصحراء السعودية. إن تعلّم لغة أخرى والكتابة بها ليس أمراً هيّناً، لأن آلية الكتابة نفسها تتطلب قدراً كبيراً من العناء والمشقة في الجانب اللغوي، إضافة إلى التماهي الثقافي في المجتمع الذي يعيش فيه الكاتب القادم من بلد آخر له مقوماته اللغوية والثقافية والحضارية. وقبل الخوض في تفاصيل هذه النصوص الشعرية المكتوبة بالهولندية أو المُترجمة إليها من العربية لا بد من التوقف عند كلمة الشاعر والناقد الهولندي خيرارد أكسه التي تمنّى في مستهلها أن " يمتلك القدرة على التحديق في روح الشاعر " علّه يمسك ببوحها السرّي، وتشظياتها الخفية، وتجلياتها البليغة. فهو يُدرك بسليقته الأدبية أن النصوص الشعرية المُترجمة يجب " أن تتنفّس " اللغة المُترجَم إليها، وهذا التنفّس لا يتّم إلا إذا نضجت على نارٍ هادئة، وهذا النضج يحتاج من دون شك إلى تأمل وإستغراق طويلين كي تتلاشى " المسافة الشائكة " التي تفصل بين اللغة المُترجم منها واللغة الهدف. إن منْ يقرأ أي نص شعري من نصوص الشاعر ناجي رحيم سيكتشف من دون لأي الطاقة التعبيرية التي يمتلكها الشاعر، فهو يتلاعب بلغته المجازية لعباً، وهذا المجاز، كما هو معروف، العصب النابض الذي يقوم عليه أي نص إبداعي بصرف النظر عن نوعه أو جنسه الأدبي. وربما تكون الملاحظة المهمة التي أشار إليها خيرارد أكسه، وهي ذات الملاحظة التي توقف عندها الشاعر الكبير فاضل العزاوي حينما قدّم للمجموعة ذاتها والتي صدرت باللغة العربية قبل أشهر تحت عنوان " حيث الطفولة نائمة " هي " هيمنة الحس الفجائعي " الذي يخيّم على أجواء الشاعر، ويغطي مساحة واسعة من قصائده التي أسماها العزاوي بـ " المراثي " وهي كذلك فعلاً. يقول خيرارد أكسه " إنه ينقلنا معه في رحلة إلى عالم فجائعي، فنشعر ونشم وقد نلمس مآسٍ عديدة " ثم يمضي إلى القول " إنه يفتح لنا طريقاً لكي نقترب منه كثيراً " وهو يقصد الإقتراب من عالمه الداخلي، وتجلياته الروحية المرآوية المتماوجة التي أشرنا إليها سلفاً لكي ننتبه بقوة إلى " كتابته المغموسة بالألم " ونصيخ السمع جيداً لصياغاته الشعرية التي تجترح ولا تكرر، وتقترح ولا تسنتسخ، وتصطاد النادر، والغريب، والصادم من الصور الشعرية، ولا تنصب الفخاخ للصور المُدجنّة، المُستهلكة التي يصفّق لها فقط الساقطون في " مصائد المغفلين " أو الذين تحجرّت مجسّاتهم الشعرية أو أصبحوا في عداد الموتى الذين فقدوا صلاحيتهم في الحياة . إن ناجي رحيم يتمتع بقدرة هائلة على ترشيح المِحَن، وإستخلاص الفجائع، وتقطيرها كما " تتقاطرُ اللحظات بين أيدينا وتبكي " ( لكل الفصول، ص26 ). ولهذا فقد استدعى الكثير من الوقائع والمصائب والأحداث التي وقعت في العراق، وصاغ منها المراثي المؤسية بنَفَسٍ غنائي مؤثر وإن تعالت فيه نبرة النشيج العالية. أما الشاعر فاضل العزاوي فقد كتب مقدّمة مقتضبة للنسخة العربية من هذه المجموعة الشعرية مُضافاً إليها قصائد أخر جاء فيها " إن قصائد ناجي رحيم في هذا الديوان تكاد تكون مرثية لماضٍ قاسٍ ترك ندوبه على الروح. إستذكار موجع يستّل قاموسه من حياته الماضية وخساراتها الكثيرة " وهذه ملاحظة مشتركة يكاد يتفق عليها كل من يقرأ قصائد الشاعر ناجي رحيم. وفي موضع آخر يقتبس العزاوي صورة شعرية معبّرة من بين الصور العديدة المكثفة المبثوثة بين ثنايا هذا الديوان ويؤوِّل بنيتها المُتضادة القائمة على ثنائية " الصمت والبوح " حيث يقول ناجي رحيم عن قصيدته أنها " تحكّ جلد الصمت ولا تبوح به " وبين الصمت والبوح تتأثث مساحة النص الشعري بتعبيرية شديدة الدلالة والعمق والإتقان. عين المُخيّلة القلبية عندما يكتب الإنسان شِعراً لا ندري إذا كانت مخيلته الذهنية هي التي تجنح، وتطير، ثم تحلّق عالياً لكي تُمسك بالصور العصية التي لم تُقَل بعد، أم أن مخيلة القلب المحتدم هي التي تتموج، وتغوص، وتركس بعيداً في أعماق الكائن البشري لتلامس فكرة " الحياة والموت " وما بينهما من أسئلة شائكة مؤرقة. وإذا سلّمنا جدلاً بأن " الذهن هو الجزء البارد من الإنسان " كما يذهب نيتشه فإن مخيلة القلب النابض هي الجزء " الساخن " والفاعل في الشاعر، والكاتب، والمتصوّف، وكل من ينوء تحت وطأة فعل إبداعي، وعبر تموجات القلب وإندفاعاته، وسوْراته، وشطحاته نكتب كما المتصوفة ونحن في أعلى درجات الوجد والحلول، ونُدهَش لاحقاً بما كتبناه، أو بما تخيلته لنا " عين المخيلة القلبية " ولو شئتم لقلنا " عين المخيلة الجسدية " وإذا كانت " مهجة القلب " هي عين الجسد الكبيرة، فإن كل مسامة من مسامات الجسد هي " عيون ثانوية مضافة " يتطلع منها الجسد إلى العالم الخارجي اللامتناهي. ولو أعدنا صياغة هذا السؤال الفلسفي لوجدنا أن بعض الشعراء يكتبون ليس بواسطة عين المخيلة القلبية، وإنما بواسطة عين المخيلة الروحية. وناجي رحيم هو واحد من أولئك الشعراء الذين يعوّلون على أرواحهم. ومن هنا فإن دعوة الشاعر الهولندي خيرارد أكسه للتحديق في روح ناجي رحيم كانت صادقة ومثيرة ومدهشة. فعبر هذا التحديق أراد خيرارد أن يتأكد من كشوفاته الشعرية، ويطمئن إلى أن النتائج قد جاءت متطابقة مع قراءته النقدية، فلقد كان هذا الناقد والشاعر الرائي مصراً منذ البدء على ألا يترك ناجي رحيم وحيداً ضائعاً في متاهة المحنة، ودوّامة الوجود. ليس مصادفة أن يستهل ناجي رحيم مجموعته الشعرية بقصيدة " اللغة " فهي مفتاح لباب الغربة المغلقة بوجه العاطلين عن الأمل في التعرّف على اللغة الجديدة التي سيدوّن فيها الشاعر سطور غربته المليئة بالكوابيس والهلوسات، والهذيانات، وبعض الأحلام الناعمة ربما! وأرجو ألا يتبادر إلى ذهن القارئ بأن هذا النص الشعري يعالج الإشكال اللغوي بمعناه المسطّح الذي لا يجتز حدود التواصل " اليومي العابر " مع الآخر، وإنما يجب أن نتعداه إلى البُعد الفلسفي الذي يفسّر العلاقة الغامضة والخفية التي تربط بين عشيقين من حضارتين مختلفتين. وعلى وفق هذا التصوّر القائم على " الاحتباس اللغوي " سنقرأ هذه القصيدة، والتي سأفترض أنها " لوحة تشكيلية " مؤلَفة من أربعة " مَشاهِد " أو أربعة " لوازم " متكررة في معمارها الظاهر، ومختلفة في مضمونها الداخلي، وبنيتها العميقة. ففي المشهد الأول يقول الشاعر " ليس مهماً أن تشرق الشمس أو تغرب، فالأشجار تتعانق بلغة واحدة " ثم تتكرر هذه اللازمة بمعانٍ مختلفة مع " العصافير التي تغني بلغة واحدة " و " الأغنام التي تثغو بلغة واحدة " ثم تفاجئنا اللازمة الرابعة التي تختلف شكلاً ومضموناً لتنهي القصيدة بومضة تنويرية حطمت إستقامة السرد وتوتره لتأخذ صيغة التساؤل الذي قد لا يعرف الشاعر طريقة للرد عليه " لكن من المهم أن أعرفَ بأيّةّ لغةٍ معك أتحدّث. ". وإذا كانت قصيدة " اللغة " تتكوّن من أربعة مّشاهد تشكيلية، فإن قصيدة " البحر " تتألف من " لقطة سينمائية قصيرة " واحدة تتمحور حول التعالق التصويري بين الأمواج التي تتكسّر على سطح البحر وبين الأسئلة التي " تتكوّر كالأمواج " في رأس الشخص المُخاطب، وهو رأس الشاعر ذاته، صديق البحر، وقرينه، وشبيهه في كل شيء. وفي قصيدة " سمير " وهو ابن الشاعر يستعير ناجي رحيم صوت زوجته كريستي ليخاطب بلغة التثنية " سميراً " واصفاً إياه بالضوء الذي يشقق العتمة تارة، والمطر الملون الذي يتدفق من السماء تارة أخرى. " أواه، يا ولدي، قلبانا هو بيتك، وفي قلبك كينونتنا القادمة ". إن أغلب قصائد هذا الديوان سواء المكتوبة بالهولندية مباشرة أو المترجمة إليها تعتمد في معمارها الفني على التداعيات، والإستذكاترات، والمونولوجات الداخلية، والأحلام، والكوابيس، وحتى الهذيان أحياناً، وأعني به الهذيان الإيجابي الذي يقترب من " الهلوسة الإبداعية " التي تصل بالشاعر إلى حد التلّبس. فقصيدة " النخلة " التي رأها في سوق هولندي هي التي حرّكت قلبه، وهيّجت كل مشاعره الدفينة، وأعادته إلى وطنه مباشرة. ولو تمعّنا في هذا النص لإكتشفنا قدرة الشاعر وتمكنّه من " فن السرد " الذي يحتاج إلى زمان، ومكان، وحدث، وحركة شخوص، وتكنيك درامي، وتقنيات أخر معروفة تكرّس لأبعاد جمالية يحتاجها النص الشعري القائم على السردية الإيحائية الغنائية. أما قصيدة " أغنية إلى العراق " فيمتزج فيها النفَس الذاتي بالموضوعي وبأسلوب ملحمي شديد التأثير، فالشاعر سيغني " من منتصف الأرض " ويطلب من " كل شجيرات الأثل المكتئبة أن ترقص بحماس مفرط " و " من كل بحار العالم أن تعزف سيمفونيات الحب " ومن " كل حيوات الأرض أن تخشع برهبه " لعيني العراق مطلَقة العمق! ثمة قصائد تعبيرية تلامس الوجدان، وتهز شغاف القلب ما أن تطرقَ ذهن السامع، وقصيدة " بيتي " هي أنموذج صادق من هذه القصائد التي تهيّج العاطفة الإنسانية، وتضعها على مرتكز الرهفة لتحلّق في المدى المفتوح. لا بد من الإشارة إلى أن ناجي رحيم قد أفاد كثيراً من التقنيات السردية الحديثة ليعزز نصه الشعري الحافل بأجواء غنائية، وملحمية، وسوريالية. فمن خلال التداعيات، والإعترافات، واليوميات، والمذكرات، وحالات البوح والمكاشفة، والتنّقل بين الأمكنة، وخصوصاً بين " ثنائية الوطن والمنفى " تتكامل هذه البنية الشعرية القائمة على المفارقة والحس الغرائبي. لنتأمل في هذا النص الشعري الذي يصوّر فيه الشاعر ما تخالطه من إحساسات داخلية حيث يبوح قائلاً: " إذا ما أمطرت " السماء " ترقص الصحراء، وتضحك الزهور، وترتدي الأشجار حلّتها الجديدة./ إذا ما أمطرت يبحث المشرّد عن مأوى./ إذا ما أمطرت أفكر في بيتي. " ( كل الفصول، ص19 ). يكشف هذا النص قدرة الشاعر على التنقل بين الأمكنة، فالبيت الذي يلوذ به هو البيت الكائن في الوطن، أما بيته الكائن في المنفى فهو معادل موضوعي للتشرّد والضياع والفقد والخسارة الجسيمة. أما القصيدة السابعة المكتوبة بالهولندية في هذا الديوان فهي قصيدة " الأمل " ولشدة كثافتها، وإيحائها، وبلاغة صورها الشعرية الدالة أستطيع القول إنها " قصيدة حكمة أو قول مأثور " فالشاعر يتذكر حكمة والده الذي قال بأن " الأمل هو بمثابة النوم للمُتعَبِ، والمَهْرَب للخائف. " لكن هذا النوم ظلَّ يقظاً في عينيه! لاحظ " أنْسنته للنوم وللأمل الذي ما زال طفلاً يمرح في قرية مهجورة في رأس الشاعر الذي كًبُر وتساقطت سنواته!
#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ضمن فاعليات الدورة - 35 - لمهرجان الفيلم العالمي في روتردام:
...
-
لقطة مصغّرة للسينما العراقية في الدورة الخامسة عشر لمهرجان -
...
-
صدور العدد الأول مجلة - سومر - التي تُعنى بالثقافة التركماني
...
-
الخبيئة - للمخرج النمساوي مايكل هانيكه: من الإرهاب الشخصي إل
...
-
دجلة يجري هادئاً وسط الضفاف المضطربة: قراءة نقدية في الفيلم
...
-
استفتاء الأدباء العراقيين في المنافي العالمية/ الروائي ذياب
...
-
استفتاء الأدباء العراقيين في المنافي العالمية: الشاعر عواد ن
...
-
أطفال الحصار - للمخرج عامر علوان: ضحايا اليورانيوم المنضّب و
...
-
الخادمتان- باللغة الهولندية ... العراقي رسول الصغير يخون جان
...
-
خادمات - رسول الصغير: البنية الهذيانية والإيغال في التغريب-
-
استفتاء الأدباء العراقيين في المنافي العالمية/ الروائي جاسم
...
-
في ضيافة الوحش - لطارق صالح الربيعي: سيرة ذاتية بإمتيار يتطا
...
-
الفيلم التسجيلي - مندائيو العراق- لعامر علوان: فلسفة الحياة
...
-
استفتاء الأدباء العراقيين في المنافي/ الشاعر وديع العبيدي: -
...
-
-استفتاء الأدباء العراقيين من المنافي العالمية /مهدي علي الر
...
-
(استفتاء الأدباء العراقيين في المنافي العالمية / الشاعر كريم
...
-
رسام الكاريكاتير الجنوب أفريقي زابيرو جونثان شابيرو ينال الج
...
-
استفتاء الأدباء العراقيين: زهير كاظم عبّود: إن العراق حاضر ف
...
-
الإرهاب الأسود يغيّب المخرج العالمي مصطفى العقاد الذي روّج أ
...
-
تقنية - الوسائط المتعددة - في مسرحية ( أين ال - هناك -؟ ) تم
...
المزيد.....
-
فيلم ’ملفات بيبي’ يشعل الشارع الاسرائيلي والإعلام
-
صرخات إنسانية ضد الحرب والعنف.. إبداعات الفنان اللبناني رودي
...
-
التراث الأندلسي بين درويش ولوركا.. حوار مع المستعرب والأكادي
...
-
الجزيرة 360 تعرض فيلم -عيون غزة- في مهرجان إدفا
-
من باريس إلى عمّان .. -النجمات- معرض يحتفي برائدات الفن والم
...
-
الإعلان عن النسخة الثالثة من «ملتقى تعبير الأدبي» في دبي
-
ندوة خاصة حول جائزة الشيخ حمد للترجمة في معرض الكويت الدولي
...
-
حفل ختام النسخة الخامسة عشرة من مهرجان العين للكتاب
-
مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” ..
...
-
مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا
...
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|