أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نور العيسى - من قال؟














المزيد.....

من قال؟


نور العيسى

الحوار المتمدن-العدد: 1455 - 2006 / 2 / 8 - 09:14
المحور: الادب والفن
    


من قال...... ؟!
من قال أن حبنا حرام!
من قال أن لقاءنا حرام!
من قال أنني يجب أن لا أعشقك!
برغم عصيانك ......وبرغم تمردك
فإني أحبك
من قال أننا لا نلتقي
أنا وأنت نلتقي
ونجتمع في كل الحالات والظروف على شيء واحد
فدعني لحريتي.....
والبقية تأتي.......
دعني أسير في أعماقك
دعني أسري كالخدّر إلى دماغك
واتركني أحّرك وأهزّ البراكين
كما لم تفعل امرأة من قبل
أريد أن أكون كالنبيذ المعتّق و أنتقل من الوريد إلى الوريد
فقد سئمت الطرقات المعبدة والعبارات المنمقة
التي يمليها العشاق على أسماع الحبيبة
حان وقت الرحيل و أسراب الطيور في عينيك
تهاجر .....
من العين اليسرى , إلى العين اليمنى
أتى الشتاء فمن يدفئ الموت في أعماقي
والشمس تغيب إلى غير رجعة
من يلغي العراء والجوع
من سينفي المرض والبلادة
أأنت راحل إلى البلاد العجيبة؟!
إلى حيث الشمس والظلام
إلى حيث الحب والكراهية
ألا تأخذني معك ؟!
فروحي تتوق للحرية
لحدود ليس فيها شمس ولا ظلام
لا برد ولا دفء......
دلني يا صديقي إلى مكان في خارطة دماءك
أستريح فيه بعد الترحال الطويل
والضياع الطويل
و سنين الموت البارد
فانا أموت يا صديقي في السنة مرة
وأعيش كل عشر سنوات مرة
ولا زال لي بعض قرون أعيش فيها
وعندما تنتهي الحياة سأحكي عنك...
عن غابات الطيور في عينيك
و عن غابات المطر .....
عن الروح الحبيبة
من قال أني عاصية ومتمردة
فقد كذب ......
من قال أننا لا نجتمع
فقد كذب.....
لأنني عندما عشقتك أحببت فيك الروح
وأحببت إلهي ........



#نور_العيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نور العيسى - من قال؟