أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح المعموري - مخطط ضرب المراقد الشيعية لعبة إيرانية ما بعد (داعش)!!!














المزيد.....

مخطط ضرب المراقد الشيعية لعبة إيرانية ما بعد (داعش)!!!


صلاح المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 5597 - 2017 / 7 / 31 - 04:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مخطط ضرب المراقد الشيعية لعبة إيرانية ما بعد (داعش)!!!
الكاتب : صلاح المعموري
لقد سمعنا في وسائل الاعلام عن إحباط مخطط لاستهداف المراقد ( الشيعية) ومنزل (السيستاني) وذكر المصدر أن خلية الصقور الاستخبارية كشفت عملية واسعة لعشرات الارهابية ومركبات مفخخة لضرب المراقد الشيعية ومنزل السيستاني!! انتهى الخبر..الأن نسال؟ لماذا المراقد الشيعية وبيت السيستاني؟!! ولماذا لم تكشف الخلية عشرات العمليات الارهابية التي تحدث في مختلف انحاء العراق؟!! ثم لماذا هذا الغموض دون أن نرى هذه المركبات المفخخة والعناصر التي تريد ضرب المراقد؟!! ثم لماذا هذه الطائفية في الخبر من دون اعطاءه بعد (وطني ومهني)؟!! وما هي ابعاده وغاياته؟!! كل هذه الاسئلة سوف نطرح وجهة نظرنا حولها كي نحدد للقارىء مسارات واضحة ونحصنه من الوقوع في فخ ودهاء اهل السياسة, وناتي للمراقد الشيعية وبيت السيستاني ونقول أن ايران اليوم باتت تعاني العزلة والخناق ثم التقهقر والانكفاء مما يجعلها امام خيار الهروب الى الأمام لهذا تفكر بجدية تامة لحدث مدوي (طائفي ) بامتياز يضاهي ظهور داعش لاعادة الشحن الطائفي من جديد ومسك دفة القيادة لاحراج الاميركان في العراق!! ولهذا لا استبعد أن تكون ايران وراء هذا المخطط لضرب المراقد اما زج اسم السيستاني في المخطط هذا يدل على منحه جرعة مقوية بعد تناول مصادر خبرية عن امكانية استبعاده من المشهد القادم وتحميله مسؤولية تقسيم العراق وخبر استهدافه ممكن ان يعيد تلميع صورته لبعض الوقت بعد أن فقد (رصيد حسابه المتوفر) أما اسباب فشل الجهد الاستخباري في كشف العمليات الارهابية والجريمة المنظمة والانفلات الامني والخدمي فهذا دليل على ضعف المنظومة الامنية الحالية والتي عجزت عن حفظ الأمن في عموم العراق!! اما عدم اعطاء مزيد من التفاصيل عن نوع وشكل المخطط وعرض الموجودات التي تم القبض والتحرز عليها يدل ان الخبر مفبرك اعلامياً لتهيئة الأذهان لفعل قادم وليس منصرم!! والغرض من تهيئة المقدمات لحدث يتم الاعداد له في الخفاء لتأجيج الشارع الشيعي أو تحريكه لتظاهرات تأييد واسناد للسيستاني لتلميع صورته!! والان نعود لصيغة الخبر وطائفيته ولماذا بهذه السرعة حسب قولهم تم افشال المخطط فيما سقطت ثلاث محافظات دفعة واحدة ولا نعلم لخلية الصقور من معلومة عن الدواعش وقدراتهم قبل ان يمسكوا المنطقة الغربية برمتها؟!! ولماذا لا نسمع من الحكومة موقف محدد لوقف الانهيار الامني الحاصل؟! وامام هذه التساؤلات نجد انفسنا وباقي الطوئف من شعبنا غير امنين على انفسهم كون التعامل مع المخططات صار بنفس طائفي يجعلنا نحتاط للامر ونشك في نزاهة ومهنية المؤسسة الامنية التي تدير البلد !! وما يقلقنا اكثر أن يكون الخبر كله سياسي بحت وقد مرر عبر المنظومة الامنية لمنحه المصداقية اللازمة وهنا تكون هواجسنا مبررة ان الاختراق وارد كون تغلغل المليشيات الايرانية في المؤسسة الامنية قوي ومؤثر ولم يستعينوا بالاعلام لتمرير الخبر خوفا من عدم التفاعل المطلوب. ولهذا ارىت من واجبني ككاتب ان انبه القارىء الكريم لجملة من النقاط التي نتوقف عندها ولا نكون ببغاوات نردد ما يريدون!! فكيف تدخل عشرات المركبات المفخخة والعناصر الارهابية للمراقد الشيعية وبيت السيستاني في النجف القديمة في مناطق تشهد وضع امني مستتب نسبياً؟!! ولماذا لم يتم تمرير المعلومات بالقنوات الامنية المعتادة وعدم اثارة الهلع بين الناس إلا انه يراد للخبر ان يكون مدوياً واستفزازيا للشارع للتعامل معه وتفعيله بالشكل المخطط له !! وقد يكون ذريعة لانسحاب الحشد للمناطق الجنوبية بعد أن عجز من استثمار دوره لكسب حضور اعلامي يستثمره في الانتخابات القادمة ! أو تاسيس حشد آخر لحماية المراقد الدينيةوهذا مخطط ايراني مكشوف تصر علىة تثبيت وجودها في العراق بعد أن احترقت ورقتها في سوريا !!



#صلاح_المعموري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المليشيات الوقحة ...في ضيافة البلحة مقتدى!!
- مقتدى عاجز بالدعوة للتظاهر فراح يدعو للمقاطعه!!
- جهاد المتعة الكفائي يطيح بجهاد النكاح الداعشي!!
- مقتدى.. يدعي الإمامة في اجتماع بجناحه العسكري !!
- بعد دعوات لتظاهرات مليونية في ساحة التحرير مقتدى يحشد لاجهاض ...
- مقصلة الاعدام .. تنتظر(الصدريين) وسط خذلان مقتدى وانتقام أحز ...
- السيستاني على وشك أن يُطرد من العراق .. بعد طرد العبادي من ا ...
- إيران.... تصدر العبوات الناسفة الى العراق
- تمخض التيار فولد فأرة ..
- المنطقة الخضراء.... تنتصر
- مقتدى...خطاب (النصائح) بدل (المطالب) خيانة للمعتصمين
- خطيييير..قتلى المليشيات في سوريا تصدر لهم شهادات وفاة من(ديا ...
- صراع عمار الحكيم والعبادي وملف فساد ..( الحشد الشعبي)
- أبو مهدي المهندس...إشرد
- هادي العامري..إشرد
- مقتدى إشرد
- الزعامة الدينية في النجف... بعد أن بُح صوتها تهرب من الساحة! ...
- مليشيا (الحشد)... تسرق نفط البصرة!!
- الخارجية العراقية... ومهزلة الازدواجية بين السبهان وإيران!!
- الشيخ النمر والصيادين القطريين ....ضحية مؤامرة(إيرانية)


المزيد.....




- معلقا على -عدم وجوب نفقة الرجل على علاج زوجته-.. وسيم يوسف: ...
- مشتبه به يشتم قاضيا مرارًا وسط ذهول الأخير وصدمة متهم آخر.. ...
- نائب رئيس الوزراء الصربي: لست -عميلا روسيا-
- -نيويورك تايمز-: التدريبات المشتركة بين روسيا والصين تثير قل ...
- بالضفة الغربية.. مقتل 5 فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية ...
- -معاناتي لم تنته بخروجي من السجن، لكن فقط تغير شكلها- - أحد ...
- شاهد: الرضيعة ريم أبو الحية الناجية الوحيدة من عائلتها الـ11 ...
- صحيفة SZ: بولندا لم تقدم أي مساعدة في تحقيق تفجيرات -السيل ا ...
- بولندا والولايات المتحدة توقعان عقدا لشراء 96 مروحية -أباتشي ...
- -إسرائيل ترغب في احتلال سيناء من جديد-.. خبراء: لا سلام مع ت ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح المعموري - مخطط ضرب المراقد الشيعية لعبة إيرانية ما بعد (داعش)!!!