أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاتب ابراهيم محمود - التكفيريون الإرهابيون يُبرّرون المخالفات الشرعية عند أئمتهم!!!














المزيد.....


التكفيريون الإرهابيون يُبرّرون المخالفات الشرعية عند أئمتهم!!!


كاتب ابراهيم محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5596 - 2017 / 7 / 30 - 17:02
المحور: كتابات ساخرة
    


التبرير للقتل والإرهاب وسفك الدماء والإقصاء لولاة المجون الذين لا يحملون في طياتهم الإنسانية فهم ممن يطلق عليهم عديمي الإنسانية .
لكل فعل فاعل ولكل مسبب سبب ولكل جريمة مجرم ولكل حدث محدث لابد من أدلة وبيان ووقائع كل حادثة إن كانت في الماضي أو الحاضر ولهذا وجدت في طيات الكتب مثل صيني يقول (يفتخر العرب بتاريخ أجدادهم ويتفاخرون بإرث أجدادهم ..ونحن نفتخر بما نقدمه من حياة وتطور لأجيالنا) ما خلفه الدواعش التكفيريين من دمار وإلحاق الأضرار المادية والمعنوية في ممتلكات الناس العزل البسطاء المغلوب على أمرهم يجعل منهم أن يفتخرون ويتفاخرون بما قدموه من جرائم وقصص ووقائع مؤلمة . فلو رجعنا في التاريخ إلى الخلف تجد ما قدمه اليوم من فوضى وأذى نفس تلك الأفعال هي الضفر والغدر والخديعة فالوزير يخون الوالي والوالي يولي الهرب بسبب الخوف على كرسي الحكم وهو مرعوب من الأخبار التي تنقل له بأن القادمون لم يضفروا بأحد إلا قتلوه فلا يرحمون طفلاً صغير أو شيخاً كبير أو نساء أبرياء فهذا هو منهج وسيرة الدواعش التيمية . السيد الأستاذ الذي كشف أباطيل أفكارهم وفكرهم المنحرف عبر سلسلة محاضرات والتي تخللت بحوث في التاريخ والعقائد الإسلامية .فقد جاء في المحاضرة السابعة والأربعين من بحث (( وَقَفَات مع.. تَوْحِيد ابن تَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري)).. ففي الكامل10/(260- 452): ابن الأثير: 1..2..34- قال ابن الأثير: {{[ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ (628هـ)]: [ذِكْرُ خُرُوجِ التَّتَرِ إِلَى أَذْرَبِيجَانَ وَمَا كَانَ مِنْهُمْ]: أ..ب.. جـ ـ فَلَمَّا وَصَلَتْ كُتُبُ مُقَدَّمِ الْإِسْمَاعِيلِيَّةِ إِلَى التَّتَرِ يَسْتَدْعِيهِمْ إِلَى قَصْدِ جَلَالِ الدِّينِ، بَادَرَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ فَدَخَلُوا بِلَادَهُمْ، وَاسْتَوْلَوْا عَلَى الرَّيِّ وَهَمَذَانَ وَمِمَّا بَيْنَهُمَا مِنَ الْبِلَادِ، ثُمَّ قَصَدُوا أَذْرَبِيجَانَ فَخَرَّبُوا وَنَهَبُوا وَقَتَلُوا مَنْ ظَفِرُوا بِهِ مِنْ أَهْلِهَا، وَجَلَالُ الدِّينِ لَا يُقْدِمُ عَلَى أَنْ يَلْقَاهُمْ، وَلَا يَقْدِرُ أَنْ يَمْنَعَهُمْ عَنِ الْبِلَادِ، قَدْ مُلِئَ رُعْبًا وَخَوْفًا.. د ـ وَانْضَافَ إِلَى ذَلِكَ أَنَّ عَسْكَرَهُ اخْتَلَفُوا عَلَيْهِ، وَخَرَجَ وَزِيرُهُ عَنْ طَاعَتِهِ فِي طَائِفَةٍ كَثِيرَةٍ مِنَ الْعَسْكَرِ، وَكَانَ السَّبَبُ غَرِيبًا أَظْهَرَ مِنْ قِلَّةِ عَقْلِ جَلَالِ الدِّينِ مَا لَمْ يُسْمَعْ بِمِثْلِهِ، [[تنبيه: ليس عند ابن الأثير مشكلة ولا اعتراض على ما فعله جلال الدين، لأنّه ليس بغريب، بل هو عادي وطبيعي وشائع بين المسلمين ومشرْعَن أو مبَرَّر مِن أئمة التكفير والإرهاب!!! وأمّا الخلفاء الأئمة أولياء أمور المسلمين، فحدِّث ولا حرج!!! ولهذا لا مشكلة عند الكاتب إلّا قلّة عقل جلال الدين الملك السلطان الخليفة إمام المسلمين وأمير المؤمنين!!! وماذا فعل جلال الدين؟!! وكيف جسّد الجلال للدين؟!!]]..ع..39...
ومن هنا يكون التاريخ شاهد وحافل بكثير من الوقائع المؤلمة التي يفتخر بها أولئك المجرمين إن كانوا ولاة وأئمة في ما مضى أو مجرمين اليوم فهم نفس الخط والمنهج والطريق .



#كاتب_ابراهيم_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عاصفة الحر اللاهب ... وكهرباء العراق .
- التيمية خوارج الفكر يتآمرون على الفلاسفة والمفكِّرين!!!
- تَمَخَّضَ الجَبَلُ فَأَنْجَبَ فَأْرًا؟!!!!.
- يا دواعش هل يقبل النبي وأهل بيته وصحابته بإبادة الناس ؟!
- رسالة للإعلام العراقي حصرا .
- سفاهة العقول .. وجهل الادعياء (الدواعش التيمية)


المزيد.....




- الفنان جمال سليمان يوجه دعوة للسوريين ويعلق على أنباء نيته ا ...
- الأمم المتحدة: نطالب الدول بعدم التعاطي مع الروايات الإسرائي ...
- -تسجيلات- بولص آدم.. تاريخ جيل عراقي بين مدينتين
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- السكك الحديدية الأوكرانية تزيل اللغة الروسية من تذاكر القطار ...
- مهرجان -بين ثقافتين- .. انعكاس لجلسة محمد بن سلمان والسوداني ...
- تردد قناة عمو يزيد الجديد 2025 بعد اخر تحديث من ادارة القناة ...
- “Siyah Kalp“ مسلسل قلب اسود الحلقة 14 مترجمة بجودة عالية قصة ...
- اللسان والإنسان.. دعوة لتيسير تعلم العربية عبر الذكاء الاصطن ...
- والت ديزني... قصة مبدع أحبه أطفال العالم


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاتب ابراهيم محمود - التكفيريون الإرهابيون يُبرّرون المخالفات الشرعية عند أئمتهم!!!