تطوير لجنة الدفاع عن - العفيف الأخضر -

صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي
(Salah El Din Mohssein‏)

الحوار المتمدن-العدد: 1455 - 2006 / 2 / 8 - 09:42
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

"تطوير لجنة الدفاع عن "العفيف الأخضر
بقلم : صلاح الدين محسن
تم تطوير اللجنة الدولية للدفاع عن المفكر التونسي " العفيف الأخضر " ضد فتوي القتل الصادرة بشأنه لتشمل مهمتها الدفاع عن كل أصحاب الرأي والفكر من حملة الأقلام المهددين بفتاوي القتل الارهابية .. الرئيس الشرفي للجنة هو المفكر الاسلامي " جمال البنا "
وقد وصلنا هذا البيان من منسق اللجنة : " دكتور أبو خولة " الناشط التونسي في مجال حقوق الانسان .

لجنة الدفاع عن ضحايا الفتاوى الإرهابية
الرئيس الشرفي: المفكر الإسلامي جمال البنا

Comité de Défense des Victimes des Fatwas de la Terreur
Président Honoraire: Le Savant Jamal Al-Banna

Committee for the Defense of Terror-Fatwa Victims
Honorary President: Islamic Scholar Jamal Al-Banna

[email protected]



30-01-2006
- بيان-

***ضحيتان جديدتان لـفتاوى الإرهاب***




"إن التكفير و التحقير هو دليل الإفلاس"
جمال البنا



بعد الحراسة التي يعيشها المستشار العشماوي منذ سنة 1979،و صدور الـحكم الجائر بحق ليلى النجار في العام 2000، و تهديد الكاتب المصري صلاح الدين محسن محمد عبد الدايم ، بالقتل ، و تلفيق حركة "النهضة" التونسية، برئاسة راشد الغنوشي، تهمة الردة للعفيف الخضر بتاريخ 6 مايو 2006، و محاكمة احمد البغدادي بدعوى الإساءة للدين، بسبب مقال نشره في شهر يونيو 2005 عن التعليم الديني تفي بلده الكويت، و تهديد سيد القمني بالموت إذا لم يتراجع عن مواقفه الفكرية و يتوقف عن الكتابة، و صدور الفتوى بتاريخ 30 أغسطس 2005 باسم "أبو جهاد المغربي" الناطق الشرعي باسم "الجماعة الإسلامية للتوحيد و الجهاد" بقتل سعيد الكحل و عبد السلام ياسين رئيس جماعة العدل و الإحسان الأصولية في المغرب، و حصول نفس الشيء مع الشاعرة حكيمة الشاوي و الباحث عبد الصمد بالكباس و الكاتب محمد الحنفي، هاهما ضحيتان جديدتان لفتاوى فقهاء الارهاب.

فقد نشرت الأسبوعية الفرنسية "شارلي ايبدو" بتاريخ 30-11-2005 نص الفتوى التي أصدرها أحد أئمة مساجد فرنسا، الشيخ نعيمي ضد الإعلامي و الفنان سامي نصري متهما إياه كذبا بـ "شتم النبي" تماما كما سبق و أن وجه رئيس الحركة الإسلامية المتطرفة "النهضة" ، من خلـال موقعها اللندني www.Nahdha.net للــعـفيف الأخضر تهمة تأليف كتاب "المجهول في حياة الرسول" التجديفي ضد نبي الإسلام، و الذي يستوجب تأليفه في الفقه الإسلامي تنفيذ حد الردة في الكاتب، أي قتله. كما نشرت يومية الأحداث المغربية بتاريخ 17-1-2006 تعليقا بقلم جمال هاشم يدافع فيه عن الصحفي المغربي أبو الطبيب الحانون ضد الفتوى بإهدار دمه التي أصدرها ضده أبو جهاد المغربي بسبب تعليقاته في ركنه اليومي "ربع كلمة" باليومية المغربية "بيان اليوم."

أمام سيل فتاوى فقهاء الإرهاب الذين نصبوا أنفسهم رؤساء لمحاكم تفتيش تصدر أحكامها غيابيا بقتل المثقفين بتهمة الردة، تنادي لجنة الدفاع عن ضحايا الفتاوى الإرهابية المجتمع المدني في العالم الإسلامي و باقي دول العالم ليقف وقفة رجل واحد ضد هذه الفتاوى و فقهاء الإرهاب الذين أصدروها، و ليساند إعلاميا و قضائيا ضحايا هذه الفتاوى الدموية. كما تدعو اللجنة المثقفين في كل مكان إلى التصدي بأفكارهم لهذه الظاهرة الإرهابية لتعريتها أمام الرأي العام المحلي و العالمي. و تهيب لجنتنا بمجلس الأمن لتنفيذ قراره الأخير بتجريم التحريض على القتل و الإسراع بتكوين محكمة دولية لمحاكمة فقهاء الإرهاب عن فتاواهم الإجرامية.

د. أبو خولة، منسق اللجنة
بريد إلكتروني:[email protected]

______________________
ملحوظة: تم التوسع في دائرة عمل اللجنة الدولية للدفاع عن العفيف الأخضر، ( بالاتفاق معه ) ، و تحويلها إلى اللجنة الحالية للدفاع عن كل ضحايا الفتاوى الإرهابية. نص البيان التاسيسي للجنة الجديدة بالصفحة الموالية.


















13 ديسمبر 2005
- بيان-

***تأسيس لجنة الدفاع عن ضحايا الفتاوى الإرهابية***




"إن التكفير و التحقير هو دليل الإفلاس"
جمال البنا



يعيش المثقفون في العالم العربي و الإسلامي وضعا مأساويا نتيجة الفتاوى التي يطلقها فقهاء الإرهاب. في مصر، يعيش المستشار العشماوي تحت الحراسة منذ سنة 1979. و تهدد فتوى سيد القمني بالموت اذا لم يتراجع عن مواقفه الفكرية يتوقف عن الكتابة و قد فعل ذلك. كما حصل نفس الشيء مع صلاح الدين محسن محمد عبد الدائم.

و في الكويت، حوكم احمد البغدادي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت، بالسجن بدعوى الإساءة للدين، بسبب مقال نشره في شهر يونيو 2005 عن التعليم الديني. كما صدر حكم جائر قبل ذلك بحق ليلى النجار في العام 2000.

كما لفقت حركة "النهضة" التونسية، برئاسة راشد الغنوشي، من خلـال موقعها اللندني www.Nahdha.net بتاريخ 6 مايو 2005، للـعـفيف الأخضر تهمة تأليف كتاب "المجهول في حياة الرسول " التجديفي ضد نبي الإسلام، و الذي يستوجب تأليفه في الفقه الإسلامي تنفيذ حد الردة في الكاتب، أي قتله.

و في 30 أغسطس 2005 أصدر "أبو جهاد المغربي" الناطق الشرعي باسم "الجماعة الإسلامية للتوحيد و الجهاد" فتوى بقتل سعيد الكحل، كما أصدر فتوى بقتل عبد السلام ياسين رئيس جماعة العدل و الإحسان الأصولية.و أجاز فقهاء إرهاب مغاربة فتاوى بقتل الشاعرة حكيمة الشاوي و الباحث عبد الصمد بالكباس و الكاتب محمد الحنفي.

و أجازت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، التي تعتبر وكرا لفقهاء الإرهاب و شيوخ القاعدة، رسالة دكتوراه بدرجة مشرف لصاحبها سعيد ناصر الغامدي، نشرها هذا الأخير في كتاب بدار الأندلس الخضراء سنة 2003، والتي هي في الواقع فتوى لرفع عصمة الدم عن 200 مفكر و مبدع في العالم العربي.

و أمام هذا الوضع الخطير، تأتى مبادرتنا هذه بتأسيس "لجنة الدفاع عن ضحايا الفتاوى الإرهابية" تلبية للنداءات التي وجهها هؤلاء الضحايا طلبا لمد يد المساعدة، و من بينها نداء احمد البغدادي في يونيو الماضي، و النداء الذي وجهه العفيف الأخضر في 13/05/ 2005 لمساعدته على مقاضاة "النهضة " ورئيسها الغنوشي أمام القضاء البريطاني.

ستعمل اللجنة على توعية الرأي العام بخطر الفتاوى الإرهابية و الدفاع عن ضحاياها بالعمل الميداني على مساعدتهم إعلاميا و قضائيا و ماديا، بجمع التواقيع على عرائض التضامن معهم و بالتعريف بفكرهم التنويري الذي يكفره فقهاء الإرهاب من خلال موقعها على الإنترنت الذي سيتم تدشينه قريبا، و جمع الأموال الضرورية لرفع دعاوى أمام المحاكم لإدانة المحرضين على فتاواهم التكفيرية. كما ستتعاون اللجنة مع المنظمات الإنسانية و الهيئات الدولية الناشطة في هذا المجال، مثل المنظمة العربية لحرية التعبير و الصحافة و اللجنة الدولية لحماية المفكرين الأحرار و غيرهما من الجمعيات و اللجان الحريصة على تامين حرية التفكير و التعبير في العالم العربي-الإسلامي و باقي أنحاء العالم.

ساعدونا لنصرة الحق في الحياة على فتاوى التحريض على للقتل.

المنسق: د. أبو خولة
بريد إلكتروني: [email protected]

لجنة الدفاع عن ضحايا الفتاوى الإرهابية
الرئيس الشرفي: المفكر الإسلامي جمال البنا

Comité de Défense des Victimes des Fatwas de la Terreur
Président Honoraire: Le Savant Jamal Al-Banna

Committee for the Defense of Terror-Fatwa Victims
Honorary President: Islamic Scholar Jamal Al-Banna

[email protected]



30-01-2006
- بيان-

***ضحيتان جديدتان لـفتاوى الإرهاب***




"إن التكفير و التحقير هو دليل الإفلاس"
جمال البنا



بعد الحراسة التي يعيشها المستشار العشماوي منذ سنة 1979،و صدور الـحكم الجائر بحق ليلى النجار في العام 2000، و تهديد الكاتب المصري صلاح الدين محسن محمد عبد الدايم ، بالقتل ، و تلفيق حركة "النهضة" التونسية، برئاسة راشد الغنوشي، تهمة الردة للعفيف الخضر بتاريخ 6 مايو 2006، و محاكمة احمد البغدادي بدعوى الإساءة للدين، بسبب مقال نشره في شهر يونيو 2005 عن التعليم الديني تفي بلده الكويت، و تهديد سيد القمني بالموت إذا لم يتراجع عن مواقفه الفكرية و يتوقف عن الكتابة، و صدور الفتوى بتاريخ 30 أغسطس 2005 باسم "أبو جهاد المغربي" الناطق الشرعي باسم "الجماعة الإسلامية للتوحيد و الجهاد" بقتل سعيد الكحل و عبد السلام ياسين رئيس جماعة العدل و الإحسان الأصولية في المغرب، و حصول نفس الشيء مع الشاعرة حكيمة الشاوي و الباحث عبد الصمد بالكباس و الكاتب محمد الحنفي، هاهما ضحيتان جديدتان لفتاوى فقهاء الارهاب.

فقد نشرت الأسبوعية الفرنسية "شارلي ايبدو" بتاريخ 30-11-2005 نص الفتوى التي أصدرها أحد أئمة مساجد فرنسا، الشيخ نعيمي ضد الإعلامي و الفنان سامي نصري متهما إياه كذبا بـ "شتم النبي" تماما كما سبق و أن وجه رئيس الحركة الإسلامية المتطرفة "النهضة" ، من خلـال موقعها اللندني www.Nahdha.net للــعـفيف الأخضر تهمة تأليف كتاب "المجهول في حياة الرسول" التجديفي ضد نبي الإسلام، و الذي يستوجب تأليفه في الفقه الإسلامي تنفيذ حد الردة في الكاتب، أي قتله. كما نشرت يومية الأحداث المغربية بتاريخ 17-1-2006 تعليقا بقلم جمال هاشم يدافع فيه عن الصحفي المغربي أبو الطبيب الحانون ضد الفتوى بإهدار دمه التي أصدرها ضده أبو جهاد المغربي بسبب تعليقاته في ركنه اليومي "ربع كلمة" باليومية المغربية "بيان اليوم."

أمام سيل فتاوى فقهاء الإرهاب الذين نصبوا أنفسهم رؤساء لمحاكم تفتيش تصدر أحكامها غيابيا بقتل المثقفين بتهمة الردة، تنادي لجنة الدفاع عن ضحايا الفتاوى الإرهابية المجتمع المدني في العالم الإسلامي و باقي دول العالم ليقف وقفة رجل واحد ضد هذه الفتاوى و فقهاء الإرهاب الذين أصدروها، و ليساند إعلاميا و قضائيا ضحايا هذه الفتاوى الدموية. كما تدعو اللجنة المثقفين في كل مكان إلى التصدي بأفكارهم لهذه الظاهرة الإرهابية لتعريتها أمام الرأي العام المحلي و العالمي. و تهيب لجنتنا بمجلس الأمن لتنفيذ قراره الأخير بتجريم التحريض على القتل و الإسراع بتكوين محكمة دولية لمحاكمة فقهاء الإرهاب عن فتاواهم الإجرامية.

د. أبو خولة، منسق اللجنة
بريد إلكتروني:[email protected]

______________________
ملحوظة: تم التوسع في دائرة عمل اللجنة الدولية للدفاع عن العفيف الأخضر، ( بالاتفاق معه ) ، و تحويلها إلى اللجنة الحالية للدفاع عن كل ضحايا الفتاوى الإرهابية. نص البيان التاسيسي للجنة الجديدة بالصفحة الموالية.


















13 ديسمبر 2005
- بيان-

***تأسيس لجنة الدفاع عن ضحايا الفتاوى الإرهابية***




"إن التكفير و التحقير هو دليل الإفلاس"
جمال البنا



يعيش المثقفون في العالم العربي و الإسلامي وضعا مأساويا نتيجة الفتاوى التي يطلقها فقهاء الإرهاب. في مصر، يعيش المستشار العشماوي تحت الحراسة منذ سنة 1979. و تهدد فتوى سيد القمني بالموت اذا لم يتراجع عن مواقفه الفكرية يتوقف عن الكتابة و قد فعل ذلك. كما حصل نفس الشيء مع صلاح الدين محسن محمد عبد الدائم.

و في الكويت، حوكم احمد البغدادي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت، بالسجن بدعوى الإساءة للدين، بسبب مقال نشره في شهر يونيو 2005 عن التعليم الديني. كما صدر حكم جائر قبل ذلك بحق ليلى النجار في العام 2000.

كما لفقت حركة "النهضة" التونسية، برئاسة راشد الغنوشي، من خلـال موقعها اللندني www.Nahdha.net بتاريخ 6 مايو 2005، للـعـفيف الأخضر تهمة تأليف كتاب "المجهول في حياة الرسول " التجديفي ضد نبي الإسلام، و الذي يستوجب تأليفه في الفقه الإسلامي تنفيذ حد الردة في الكاتب، أي قتله.

و في 30 أغسطس 2005 أصدر "أبو جهاد المغربي" الناطق الشرعي باسم "الجماعة الإسلامية للتوحيد و الجهاد" فتوى بقتل سعيد الكحل، كما أصدر فتوى بقتل عبد السلام ياسين رئيس جماعة العدل و الإحسان الأصولية.و أجاز فقهاء إرهاب مغاربة فتاوى بقتل الشاعرة حكيمة الشاوي و الباحث عبد الصمد بالكباس و الكاتب محمد الحنفي.

و أجازت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، التي تعتبر وكرا لفقهاء الإرهاب و شيوخ القاعدة، رسالة دكتوراه بدرجة مشرف لصاحبها سعيد ناصر الغامدي، نشرها هذا الأخير في كتاب بدار الأندلس الخضراء سنة 2003، والتي هي في الواقع فتوى لرفع عصمة الدم عن 200 مفكر و مبدع في العالم العربي.

و أمام هذا الوضع الخطير، تأتى مبادرتنا هذه بتأسيس "لجنة الدفاع عن ضحايا الفتاوى الإرهابية" تلبية للنداءات التي وجهها هؤلاء الضحايا طلبا لمد يد المساعدة، و من بينها نداء احمد البغدادي في يونيو الماضي، و النداء الذي وجهه العفيف الأخضر في 13/05/ 2005 لمساعدته على مقاضاة "النهضة " ورئيسها الغنوشي أمام القضاء البريطاني.

ستعمل اللجنة على توعية الرأي العام بخطر الفتاوى الإرهابية و الدفاع عن ضحاياها بالعمل الميداني على مساعدتهم إعلاميا و قضائيا و ماديا، بجمع التواقيع على عرائض التضامن معهم و بالتعريف بفكرهم التنويري الذي يكفره فقهاء الإرهاب من خلال موقعها على الإنترنت الذي سيتم تدشينه قريبا، و جمع الأموال الضرورية لرفع دعاوى أمام المحاكم لإدانة المحرضين على فتاواهم التكفيرية. كما ستتعاون اللجنة مع المنظمات الإنسانية و الهيئات الدولية الناشطة في هذا المجال، مثل المنظمة العربية لحرية التعبير و الصحافة و اللجنة الدولية لحماية المفكرين الأحرار و غيرهما من الجمعيات و اللجان الحريصة على تامين حرية التفكير و التعبير في العالم العربي-الإسلامي و باقي أنحاء العالم.

ساعدونا لنصرة الحق في الحياة على فتاوى التحريض على للقتل.

المنسق: د. أبو خولة
بريد إلكتروني: [email protected]

#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات