أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - واسني بالسهى














المزيد.....

واسني بالسهى


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5595 - 2017 / 7 / 29 - 13:58
المحور: الادب والفن
    


بمعبودك واسني
بقبلة من سيسم وقرنفل تبرد دمي
السقم دب في شراييني
الهوى مر رغم حلاوته
مرة يأتي من عين
أخرى من أذن
أما لو هوى قفيرالنحل من شفاهك
أحل
دمي
في اﻷشهر الحرم
واسني اضعت ضفتي
سائب على قنطرة الصمت
من حيث جاءت كينونتي
فر ظلي مني
إلى حيث أنوي
لا تلوح شمس
من أكون ظل
أم أني بلا ظل
فوق القنطرة لا من يدلني
لا من يبوح
بحلم كلهم يمضون
سادرون بالنوم العميق
الغفاة هم أم من أكون
حيرة ضاعت وجهتي
أتراني أمضي
لقدام
أم لقفا
أفي وقوف أم في خطو
تحتي نهر نار
والقنطرة من خشب
يسموا اللهب
يكاد يلفحني اللهب
واسني ولو لانسى
ما أنا وأعود لما كنت
أنا
قبلة بلسم لسقيم
معتل فقد المسافة
بالزمن
بينه وبين بينه
وبين ظله
فقد بينته عن نفسه
واسني بمعبودك
معبودي نساني
ونسيته
على قنطرة
لا مكان
لازمان
يحدثني الصدى الهارب
هو ذا الوطن
أي وطن لم نع
فيه من نكون ؟
أين هو لنشكوه له؟
ومن يكون ؟
ملامحنا مسحت
كما ملامحه مسحت
والناس في منام
يسيرون على اللا هدى
ذاهبون
قادمون
لايقين عندي
ولا هم في صحو
ليوقنون
واسني بقبلة من سهى
وليكن ما يكون



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقد ثقافي /10
- الأصيل المشتهى
- هيا ... نتعانق بصمت
- نقد أنثوي/نص الشاعرة اللبنانية فاطمة منصور
- ادفئوا الشيخ انه يهجر !!!
- نقد ثقافي /9
- سفر التكوين ونبذة من نشيد الانشاد (نص للراشدين ومن راسخ بالع ...
- فناء شجرة إسمها الخلود
- اللوان غواش
- نقدثقافي /8
- بينونة صغرى فصالنا
- نقود ثقافية /7
- نقود ثقافية /6
- وكر الوقواق
- حلي أزارك...المخدع أمين
- مطالعات نقدية ثقافية في ومض أنثوي /8 الخاتمة
- هذاذيك حني
- نقود ثقافية /5
- نقود ثقافية /4
- تراتيل بزق مفخخ


المزيد.....




- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - واسني بالسهى