مواقف لنساء مصريات مفتريات:

سهيله عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5594 - 2017 / 7 / 28 - 15:10
المحور: مقابلات و حوارات
    

مواقف لنساء مصريات مفتريات:


عن تجربه، وجدت ان النساء المصريات هن اخبث والأم نساء الارض ولا يمكن الثقه بهن بالمطلق . يتفننون بالتحزب مع بعضهن لتخطيط المكائد لاي امراه يستهدفهن ويتمعن بايذائها لو وجدوا انها تقف ضد مصلحه لهن. لا يوجد نساء مصريات طيبات الا من رحم ربي.


وانا ساعطي بعض الامثله الحيه:


1- في احدى زياراتي لمصر، كنت اقيم بعض الاحيان في بيت طالبات ومغتربات. سكنت مره في سكن احمد لبه بمنشيه الصدر. كان الفتيات لا يهتممن بتنظيف البيت مطلقا، وكنت انا من اقوم بالتنظيف. اتت فتاه اسمها اميره اخصائيه نفسيه، الا انني لم ارى ابشع من اخلاقها، تصرخ وان الجميع يجب ان يطيعها، وكانت تطالبنا بالتنظيف كانها سيده المنزل. وكانت مهووسه بمكياجها والوقوف امام المراه مع انها ليست جميله. وكانت هناك فتاه اخرى سيئه اسمها زينب تدرس محاسبه، وكانت ترفض رفضا باتا ان تنظف اي شيء بالبيت ومع ذلك لم اوشي بها لصاحب السكن وكانت تحرض دائما صاحب السكن والفتيات ضدي. الا انهما كانتا صديقتان حليفتان. عندما رات فتاه كانت طيبه اسمها عيشه سوء اخلاقهن، تركت هي وليبيه السكن. وقدمت عيشه شكوى على اميره بالشرطه لتاديبها. هلعت اميره وطلبت مني ان اشهد معها ان خلافها لم يكن مع عيشه . ومع كراهيه اميره لي وسوا خلقها، الا انني ذهبت وشهدت معها لتخرج من ورطتها. وكان جزائي ان تحالفت اميره وزينب ضدي وعملتا على ان تحريض صاحب السكن ضدي. حاولتا في احد الليالي رفع صوت التلفزيون بصوت عالي بعد منتصف الليل بمستوي استيريو. طلبت ان يخفضوا التليفون للنوم فرفضتا. فاخذت الريموت وخفضت الصوت. جاء صاحب السكن كالمجنون باليوم الثاني الساعه الثانيه عشر ليلا واتهمني انني تعديت عليهن لانني خفضت صوت التلفزيون، وهددني بالطرد. فقلت له لا اهدد، وساخرج من سكنك حفظا لكرامتي. واجبرته ان يجد لي سكن اخر وان يعيد لي باقي المال في الشهر.


2- سكنت مره في سكن ابو حماده في منشيه الصدر. تاملت ان تكون الفتيات افضل مما رايته في السكنات السابقه. كان السكن زباله لعدم اهتمام الفتيات بتنظيفه، حيث لم تكن كل فتاه تهتم بشيء الا بمكياجها. قمت بتنظيفه ليصبح كانه جنه. ومع علم صاحب السكن ذلك الا انه لم يقدر مجهودي ولم يكن يهتم الا بتدليع الفتيات لانهن صغيرات. حاولت فتاه اسمها اسراء التقرب مني، ولاحظت انها كانت تتعمد ترك المجلى بعد الطبخ ملوثا، فكتبت ورقه طلبت ان كل فتاه تجلي اوانيها مباشره بعد الطبخ، فانقلبت علي لتعاديني. وكان هناك فتاه اسمها مديحه تحيك المؤامرات ضدي لطردي من السكن غيره مني انني نظفته في الوقت الذي كانت تعيش في زباله. فجأه اتت فتاه للسكن بغرفتي اسمها ايه. تفاجأت بها بعد يومين تتهمني انني رفعت البطاريه من موبايلها النوكيا القديم جدا واعدتها اليه وهي نائمه لانها استيقظت ووجدته مغلق. وانني استخدمت موبايلها وضربت ست ارقام لا يمكن الوصول اليها في مره اخرى، واصلا لا يوجد رقم موبايل بست ارقام. انكرت انني لمست موبايلها. حرضتها مديحه واسراء لان تاتي بصاحب السكن وتشكي اليه ليطردني. استنكفت ان اتحدث اليهن. جاء صاحب السكن يهرع وجمعهن وطلب مني الجلوس معهن للسماع لاتهامات ايه لي. رفضت، وقلت كيف تريد مني ان اجلس لاسمع اتهامات واحده كاذبه ومع مجموعه اطفال لا عمل لهم الا تدبير المكائد بدل تنظيف البيت. فقال انه صاحب السكن ومن حقه ان يطلب مني الجلوس. جلست قليلا وتشاجرت معه خلال الجلسه وعايرته ان يتحدث معي بهذه التفاهات وانا تجاوزت الاربعينات. وقلت له ما ضماناته انها تتحدث بصدق ولا تكذب، وان كان يصدقها ومهتم بالامر فاليذهب معها للمباحث وياخذوا البصمات من على موبايلها. قال ان الموضوع تافه، فقلت له اذا كان الموضوع تافه فلماذا يوجه الاتهامات لي، وماذا سيصل فهي تكذب وانا انكر، ولا يهمني تدليعه لهن. هنا قال لايه انه لا يستطيع اثبات التهمه علي والموضوع انتهى. فقالت له يجب ان ياخذ بحقها وانها غير مرتاحه وتريد تغيير المنزل. فقلت لها هكذا وضح هدفك ان تغيري المنزل او تطرديني من الغرفه ليخلو لك الجو في اتصالاتك. وغادرت الجلسه واخذ صاحب السكن يهدد بالطرد ويسرد البنات اللواتي طردهن. فقلت لك ان كنت تستطيع طردي فالتفعل الان ولن اجلس انا لك بالسكن ان تطاولت علي، وستعيد لي تاميني ان غادرت. وتركته يهذي في جلسة الانس له مع الفتيات.


3-في احد المرات عملت عمليه في مستشفى الحسين وكنت وحدي . طلب الاطباء من المرافقات مساعدتي لدى قيامي من العلميه، ولم تساعدني اي من المرافقات باي شيء. عندما راوا حسن معامله الاطباء والممرضين لي لحسن خلقي، غاروا كثيرا مني. وكانت احدى المريضات قريبه للدكتور الذي قام بالعمليه، وحرضته ضدي وطلبت ان يخرجني تحت حجه اني اخطأت في حقهم، ولا اعرف كيف اخطأت، وكانت حالتي صعبه بجرح العمليه. فجاء الطبيب ليوبخني ويقول لي انه سيكتب لي خروج، فسردت له ما يحدث في العنبر انهن لم تساعنني وانا بجرحي وياتين بالرجال بعد منتصف الليل لزيارتهم ويفتحن الشبابيك بالبرد والى اخره مما اراه من سوء اخلاقهن.
[email protected]

#سهيله_عمر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات