|
-خطني أيها الحبر -لجميل عبد العاطي /قراءة نقدية .
محمد نور الدين بن خديجة
الحوار المتمدن-العدد: 5594 - 2017 / 7 / 28 - 03:17
المحور:
الادب والفن
المجموعة الشعرية :"خطني أيها الحبر .." لجميل عبد العاطي وحساسيات الصعلوك -المتصوف-الثائر. ---------------------------------------------------------------
- 1بدء على سبيل التعريف : ------------------------------
-"خطني أيها الحبر .." المجموعة الشعرية الثالثة للشاعر المغربي عبد العاطي جميل .. ملحقة بعنوان هامشي :" أعشق عينيك لأنها تكره صور الطغاة .."..هذا الهامش الذي يحتفي به الشاعر حساسية إبداعية وموقفا فلسفيا وإنسانيا ..فالحقيقة أو على الأقل جزؤها المقصي الذي يكمل وجه العملة ويوضح الصورة يكمن في " المهمش" و "المنبوذ" و"المنفي" و "المصادر" ..إلخ ... -هذا الإلتزام أو الإصطفاف مثل خيارا أصيلا للشاعر لم يتزحزح عنه قيد أنملة رغم إغراءات "الرسمي" وعناوينه المبهرة ..وبالتالي فالإهداء الذي تضمنه الديوان يعلن هذا الإنتماء وينحاز إليه . -الشاعر "عبد العاطي جميل" يحاول في تجربته الشعرية أن يشتغل وفق مشاريع عمل تخرج التجربة من فرديتها وتقحمها في حوار مع أطراف أخرى تقترب من حساسيتها وفق رؤى دالة في عمقها على اختيارات الشاعر المبدئية ..فتجربة المجاميع الشعرية ابتدأت لدى الشاعر مع تجربة "كراريس تيزي للتداول الشعري " في أواخر تسعينات القرن الماضي ..وهي تجربة اشتغلت على الهامش من " المؤسسات الرسمية الثقافية" حيث اختارت طريقة المستنسخات أو الكراسات ..وهي ظاهرة إبداعية عرفت انطلاقتها مع "الغارة الشعرية" لعدنان ياسين وسعد سرحان وغيرها من التجارب ك" مكائد شعرية" وجماعة دبوس" وغيرها . وعبر كراريس "تيزي" أصدر الشاعر مجموعة " مسودات شعرية" ..ومفهوم المسودة هو مفهوم يحيل ألى اللا اكتمال والقابل للتعديل والتنقيح ..فالشاعر يرفض أي صيغة تحيل للكمال ..فالذات وكذا القصيدة في تحول دائم وبالتالي لامجال للحديث عن إمير شعر أو ملكه أو إمبراطوره ..ولكن عن تمايزات وحساسيات تؤسس لتجاربها ورؤاها الخاصة . بعد المسودات ستصدر منشورات " أفروديت" عددا خاصا عن الشاعر سنة 2001 في أول عدد لها ..والتي يشرف عليها كل من الشاعر أحمد بلحاج أيت وارهام والشاعرة نجاة الزباير . والعدد احتفاء بشاعر المسودات بأقلام نقاد وباحثين مغاربة بالإضافة إلأى قصائد للشاعر . المجموعة الثانية صدرت بتشارك مع الشاعر محمد بلمو تحت عنوان " حماقات السلمون" سنة 2007.. وهي تجربة تحتفي بالعمل المشترك ..والقصائد تتتالى دون تدييل لإسم الشاعرين ..لكنها مرتبطة بخيط رفيع يوحد رؤاها وحساسيتها دون نشاز وتصنع وتعمد لاختلاق المماثلة . التجربة الثالثة وهي محور هته الدراسة المتواضعة وهي مجموعة " خطني أيها الحبر "الصادرة سنة 2014 ..وهي كذلك عمل مشترك مع الخطاط والتشكيلي " لحسن الفرساوي" ..فتخطيطات "الفرساوي" في حد ذاتها لايمكن فصلها عن بنية القصائد ..بل تتطلب لوحدها قراءة متمعنة في الأشكال التي أبدعها الفنان ضمن الديوان . المجموعة كلها كتبت خطا حروفيا لامطبعيا ..كما أنه على مستوى الإخراج الفني حاول الفنانان أن يحيلا على فنية توضيب " الكنانيش " و المجلدات" التزاما بالورق الأصفر أو المائل للصفرة ..كما أن الغلاف يحيل في لونه لمادة " الصمغ" أو " الصلصال المادة التي كانت معتمدة قبل الطباعة والحبر الجاف .
-2 في دلالة العنوان : ------------------------
عنوان المجموعة في حد ذاته إحالة لمتضمن القصائد ولحساسية الشاعر وخياراته الوجودية .." خطني أيها الحبر .." فالأمر موجه للحبر في فعل الكتابة لا الشاعر ..وهنا الشاعر يهدم كل تلك العلاقات السلطوية أو التراتبية وبالتالي تصبح العلاقة مع الكون والأشياء علاقة تفاعل إلم نقل أو نحيل ألى علاقة "حلول صوفي" ..فليس الشاعر من يخط القصائد بل الحبر من يخط الشاعر قصائدوحروف على صفحة الوجود ..هذا يمكن أن يحيلنا إلى دلالة " القلم/الحبر /الحرف " عند الصوفية ..فالمنجز الأهم والخطير عند التصوف الثوري هو كسر " الوساطة البشرية" تلك الوساطة التي أسست لسلطة الدولة وسلطة الفقهاء رجال الدين بل وحتى السلطة الأدبية واللغوية . هذه الرغبة وهته الإرادة في هدم هذه الوسائط /المؤسسات/ السلط ..هي التي ترجمت عبر التكامل والتحاور الذي أحدثته المجسمات الخطية والكاليغرافية للفنان لحسن الفرساوي والتي لايمكن قراءة أشعار عبد العاطي جميل دون قراءتها . هذه الإحالة الصوفية بارزة من خلال المقروء -المنطوق: " الرؤيا خروج ..وكل خروج يسبقه دخول من دواة الشوق إلى ورق أرقه صمت بياض.."..." الحبر أثمن سائل بعد القذف ..والكتابة قذف ثان في رحم الوجود .." . فالحياة لاتستوي فقط باستمرار التناسل البشري بل كذلك بتناسل الكتابة .إن الاستمرار الإنساني ما كان ليحدث دون " الكتابة /اللغة..." وإن لحظة الكتابة هي لحظة "المعرفة "..معرفة الذات والكون وعلاقة الانسجام والتنافر التي تربطهما وهي التي توجت بلعنة " المعرفة ..أو تفاحة آدم " أو الطرد من الفردوس إلى قلق الوجود السرمدي . -إن إحالة " التصوف" عند الشاعر ليست ارتدادا سلفيا أو " موجة شعرية " كما اتخذها البعض استنساخا ومطية في مسار اختناق وتأزم قصيدة " الحداثة الشعرية العربية" ..بل إنها ذات منحى تحرري وتثويري كما يتجلى من خلال القصائد/المسودات .
-3 الذات الشاعرة : المختلف/ المنشق عن القطيع. --------------------------------------------------
- الذات الشاعرة ذات تحتفي بالإختلاف ..تقف مع النسبي ضد المطلق ..مع التعدد ضد الفكر الأحدادي والشمولي .. " إن كنت ضدي أنت معي فأنا تتعشقني الأضداد ." . - الذات الشاعرة لاتوهم ببطولة وهمية خارقة أو "تفرد وكمال أخلاقي " ..الذات هنا إشكالية ذات بعد تراجيدي لايستهذف تطهيرا أخلاقيا للمتلقي بقدر ما يرتجي تلقيا قلقا دائم التساؤل رافضا للسكونية والثنائيات النتعارف عليها ك خير /شر ..أسود /أبيض . ذات تصرح وتبوح بانكسارها دون يأس : " أنا الإناء يشرب بي الوقت أعياده ينحث طقوسه يرمي بي على حافة لياليه أنكسر ." . -ذات تعلي راية الهامش والغريب والمنفي كما ورد في الحديث النبوي : طوبى للغرباء.." . فالهامش يحاكم المركز يخلخل كل المواضعات التي تأسس عليها ويعيد طرح الأسئلة الشائكة المشروعة الشكاكة حول " الهيمنة" و" الشرعية " : " أنا الهامش أبحث في مثنك عن سطر أختبئ فيه أتدرب على رفض لا أتقنه كلما دعتني هذي الكلمات ." . هنا تتناسل كل الدلالات التي تتولد عنها دلالات متعددة مابين التقابل اللفظي والدلالي : الهامش/المثن - المثن/ السطر ... - الذات المنشقة على قيم القطيع وقوانينه ..وعلى ثقافة التنميط والإستتباع والإلحاق ..هي ذات تجد مرجعيتها في المثن الشعري العرلابي الرافض والمصنف على هامش الشعرية العربية التقليدية ..شعراء الصعاليك مثلا : " وأنا الآن كما الشنفرى أستدير إلى الوراء إلى سواي أميل ..." . بل يتجاوز تمرد الصعلوك على مؤسسة القبيلة غلى تمرد الشاعر على ذاته : " إلى سواي أميل.." . غن ذاتية المنشق أو المنبوذ هي وليدة هذا القلق الدائم الذي يحاكم ويسائل " المؤسسة " بل ويرفض كل استقرارية وسكونية " للذات" ..والشعر الحقيقي لايؤمن بالسكونية وبالتالي لايؤمن بقيم المدح والفخر فهو على النقيض من صفات الكمال ...إلخ ...: " أراني قطعة خبز شارد على هامش الطوار قد تتلقفني أصابع جائع تقذفني اقدام ضائع ..." او حين يقول : " كغيلم أحمل شعري اتوغل في غابة لاتقرأ ..." . الغيلم إحالة لبطئ السعي و " الغابة " إحالة هنا لغرابة ووحشة المسعى ...البطء في السعي مقابل وحشة الغابة وماتحبل به من مخيف ومدهش ..وتزيد الغرابة شدة بهوية الذات الشاعرة في غابة لاتقرأ . أو حين يقول : " لكأني فرس نهر ملقى في صحراء لاواحة توحي لي بالماء.." ...الذات التي تعيش وترجو الخصب مقابل المحيط المتصحر الجاف . وتتاصل الغرابة والإغتراب في العلاقة مع المحيط المتوطن : "أراني بسيطا كقطرة ماء في صحراء جاحدة أو عفيفا كقطرة دواء في عين رامدة فلماذا ترونني ريحا جاحدة ؟ ..." كذلك في: " أنا الرحى كل خلايا الغضب في جسدي تتجدد ..." .. ليختتم الشاعر مسك كلامه ويوضح الصورة اكثر : " سأظل غريبا مادمت أركب بمزاجي أحيا بلاجواز طريدا بلا راحلة كالنشاز .." . فالشاعر لايمتلك أمام محيط جاحد متصحر يرفض المختلف سوى أن يعلي راية العصيان بكل ما أوتي من اسلحة المخالف والناشز ضدا على سمفونية القطيع السلطوي .
-4 القصيدة : المسودة مقابل القصيدة / النقصان مقابل الكمال/ القلق مقابل الطمأنينة .. -----------------------------------------------------------------------------------
- تجيء كالوشوشة ..بوهيمية الملامح والشكل ..منحازة للحزن البليغ هي القصيدة : " حينما فتحت قلبي هذا المساء وجدتها تجوب شواطئ حزني شريدة تكتب على رمال الذكرى كلمة وحيدة وحين سألت كنيتها من أنت ؟ قالت بكل غنج : أنا القصيدة .." ..إن حال الشاعر في استعارته البليغة يأخذ هنا شكل البحر وشطئانه ..والقصيدة مجرد كنية من كنياتها المتعددة ..فهي لاتحصر في قالب ..ولاتختصر في تصنيف أو حالة ..وبالتالي لايمكن حصرها في إسم " قصيدة" بل في كنيات متعددة حسب كل حالة أو موقف ..وهي تلتزم الصوت الخافت " الوشوشة" وليست " صراخا أو شعارات وجعجعات. -من حالاتها كذلك " التمنع" فهي ليست سهلة القياد شبيهة بشاعرها ..ألم يقل الشاعر العراقي " آدم حاتم " : " قصائدي خيول برية ولن أدخلها الإصطبل ..." : * ودعتني ثم دعتني إليها فلم أجب ولما حبوت إليها ..لم أصب فكان التمنع منها ومني بينها وبيني كون من الحجب ما أتعسني ..ما أتعسني حين تدعوني القصيدة فلاتجدني .." . .. التمنع من حالات الإباء والأنفة وعد استسهال العواطف والمشاعر وعدم استرخاص الذات والحواس ..فلحظة القصيدة /الشاعر هي لحظة انوجاد وانخطاف صوفي لامجال فيهال لأنصاف حلول وأنصاف مواقف ..فإما أن تكون أو لاتكون . - ومن كنياتها كذلك أو من صفاها المشبهة " الماء" : " يجيئني الماء كل ليلة فينقر حلمي الخصيب أفتح وأوصد خلفه نوافذ الحروف ..." ... الماء رمز خصب وعطاء ... - اللعنة إحدى دوافعها وهوياتها كذلك : " لعنة الحبر عليك أخرج إلي مابقي من الليل لايكفي لكتابة قصيدة ..." . - بل وأنها تماثل " الأنثى " المشتهاة ..وأنت تقرأ المسودات لاتعرف الحد الفاصل بين القصيدة /الأنثى..هل يخاطب القصيدة أم الأنثى ؟ ..أو هل يناجي الذات /الأنثى/القصيدة ؟ ..وهنا نستحضر عنصر الحلول في الأشياء والذوات وهدم الحدود والفواصل بين الإنسان والكائنات والأشياء ..فالإنسانية بنت أسوار التمدن والمؤسسات على ذرائعية لغوية وفلسفية وسياسية حيث جعلت الإنسان هو المركز والكائنات لواحق حيث أسست لأنانيتها أطلقت مارد الإتراب من القفص ليتضخم لحظة التحول والتغول الرأسمالي لتحول الأشياء والكائنات والقيم إلى سلعة وبالتالي اللغة والمبادئ إلى مجرد منفعة استهلاكية . والشاعر هنا يستحضر لحظة طفولة الأشياء في علاقتها بطفولة الكائن البشري ..هذه الللحظة الطفولية يتساوى فيها الشاعر/ الصعلوك/ المتصوف/ الثائر ..ولاتستقيم إلا على مذبح الفذاء : المسيح /الحسين/ الحلاج/ جيفار ...أليس الشاعر فذائي في حد ذاته ؟ ...
-5 الأنثى / القصيدة : -----------------------------
سبق وأن قلنا أن مناجاة الأنثى في مجموعة " خطني أيها الحبر" تتماهى والقصيدة .. إن بعض حالات القصيدة هي بالطبع حالات الأنثى وللأنثى رمزية دالة في الأدب الصوفي " كل مالايؤنث لايعول عليه" ..فالعلاقة مع الأنثى تتأسس على أس الإغتراب والإنفلاث و" الأنثى " هنا لاعلاقة لها بتقسيم العمل الطبقي الجنسي في مجتمع الطبقات : رجل /امرأة ..دلالة الأنثى تتجاوز هذا التقسيم ومرتبطة بطفولة العالم وبالبدء الأنثوي للعالم . والإغتراب مرتبط بهذا الصراع المحتدم داخل الذات أصلا " بين " الذكورة والأنوثة "أليس الشعر لحظة أنثوية بامتياز ؟ الشاعرة "..هذا الاغتراب وحضور الشرط الانساني الذي تحدث عنه ماركس في علاقة الرجل بالمرأة ..فعلاقة الرجل بالمرأة في المجتمعات الطبقية والتي تأسست على تقسيم العمل البطرياركي هي علاقة رتابة واستعباد وليست علاقة تحرر وتكافؤ ومؤسسة الأسرة هي وليدة هذا المجتمع الطبقي ..وبالتالي فحضور الحساسية الا،ثوية عند الشاعر أو المتصوف هو هدم وتضاد مع هته المؤسسة في العمق ..وبالتالي فالأنثى لدى الشاعرة متمردة/ مشاكسة/ مشاغبة /غير منقادة منفلثة تماما كصفات وكنيات القصيدة ..ك " لكأنها في نظراتها السكرى عربدات عاشقة كسرت كؤوس الللة علي .." ... " أستطيع أن أمنحها حق اللجوء إلي فوطني الشارد مثلي مطارد يحمي الطريد ..." ... ... -6 حول حساسية التجربة وآفاقها : --------------------------------------
- إن المجموعة الشعرية جديرة بقراءة أعمق ..ففي الإستعارات والإنزياحات والمجازات تكمن الفلسفة وعمق الرؤيا وتترصد القارئ بانسيابية وجمالية فتنة ..فكيف لأفلاطون أن يطرد الشعراء من جمهوريته الفاضلة ..واستلهاما لفلسفة النقصان والإختلاف فالشعراء لايطمعون في تلك الجمهورية الفاضلة المزعومة . - المجموعة كذلك تتطلب وقفة وموقفا دالا على ضفاف " موقف الحرف" كما نجده في كاليغرافية الفنان البديع " لحسن الفراساوي" ..هذا الفنان الذي أبدع بعيدا عن الزخرف الكلاسيكي وحلق بالحرف نحو ضفاف التعبيرية والسوريالية أحيانا ..فالملاحظة العامة على ما أثته الفرساوي على ظهر الديوان أو ماحاور به الشاعر أنه جعل لحروفه شكل مجسمات متماوجة ثائرة ومنسابة غير متصلبة دون أن تفقد جمالية الخط العربي . إن هذا التماوج والإنسيابية والثورة قرينة بوح الشاعر في قلقه الوجودي ..قلق يتراوح بين النبذ والرفض والحلول والتماهي . - لازال للشعرية العربية الحديثة ما تبدعه من آفاق للتجاوز والجدة والتثوير شريطة الإلتزام بشرطها الإنساني وبواقعها العياني وبتراثها الإبداعي القلق والتجاوزي دون أن تسقط تحت براثن الأزمة التي سقطت فيها بعض الكتابات الشعرية الموغرة في الإبهام والغموض الفاقدة لهويتها ..الزاعقةبكل تنظيرات هزيمة العقل العربي من مايروج له من قصيدة البياض والفراغ وهلم جرا ... - " خطني أيها الحبر" عودة إلى حبر البدء ..إلى طفولة الدهشة والسؤال وبراءة الثائر الواعية بخيارها والمناضلة والمقاتلة ولما لا ؟ .." فكل ثوري طيب هو ثوري ميت" كما يقال .
من أنجاز : محمد نور الدين بن خديجة مراكش 27/7/2017
#محمد_نور_الدين_بن_خديجة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الحيطيست *
-
الحسيمة ..العشرون من يوليوز***
-
يامن ترك وردة الأسى على السرير...
-
في القلب يسقط كالحزن مطر*
-
لاتزعجوه/ إلى شهداء20يونيو مجهولي المصير
-
الحسيمة ..العيد في الشوارع
-
بطمة واكفة ف عناد /إلى روح نسر الغيوان العربي باطمة
-
الحسيمة .. ليلة الطنطنة ...*
-
يحدث الليلة في إمزورن
-
سيليا الحسيمية *
-
من باب المحروق إلى باب المطحون**
-
ليل مراكش
-
ربما تعود في الهزيع الأخير ***
-
إلى الأسرى الفلسطينيين
-
وردة منشقة
-
نشيع ثابوتك قدام الصفوف/ عن الشهيد كرينة
-
تعال..واستمع لقلبك
-
إلى أحمد دحبور حادي الثورة الفلسطينية
-
18مارس 1871** عن الكومونة حلما مشروعا .
-
عصفرة الأطلس الحزينة
المزيد.....
-
-البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
-
مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
-
أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش
...
-
الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة
...
-
المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
-
بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
-
من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي
...
-
مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب
...
-
بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
-
تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|