احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب
(Ahmed Abo Magen)
الحوار المتمدن-العدد: 5593 - 2017 / 7 / 27 - 07:35
المحور:
الادب والفن
حينما تَستيقظُ الروحُ
على مَقربةٍ منكِ تُغني
وَيُجيءُ القَلب فَرحاناً
بِلُقياكِ الفريد
وَأمدِّ الودَّ في دَربكِ حتَّى تَضحكين
وَتُزيدينَ وَساماتي التي من دُونكِ كانتُ عَبوسة
وَالحياةُ ...
بينَ عينيكِ المُضيئاتِ بِحُبٍ
تَتباهي فيكِ عِشقاً لا ليشيء
أنما في وَهجكِ تَبدو عَروسة
ليتني ألقاكِ يامائي
فأرضي تَتمنى من خُطاكِ
أشهى أنواعِ الوِصال
هذه الروحُ أذا شاءتْ سَعادة
تَترجى منكِ أبهى الإتصال
اتركي نَبعكِ هذا يَتمايل
مثلَ كلِّ النَّسمات
وَدعي البُعدَ يُغادر
أتركيهِ في جَوى الكُرهِ يُسافر
وَتَعالي ...
وَابسطي الأشياءَ فَوقي
مِثلما تَنبسطُ الشَّمسُ
على رَأسِ السُّجون
وَاخلقيني في هَواكِ
كي أكون
مثلَ عودٍ نَابتٍ في طينِ رُوحكْ
وَاجعليني غارقاً في قاعِ بوحكْ
كي أكون....
من أنا لولاكِ أنتِ
عشتُ أعواماً وَأعواماً
من التَّعسيرِ في كهفِ حَياةٍ
تَستطيبُ القَهرَ وَالأوجاعَ
في مَرمى شِكاياتٍ وَبلوى
إنكِ للعُسرِ يُسرى
إنك للعُسرِ يُسرى
قد نَجوتُ الآنَ من طيِّ السِّنين
أنتِ أرضٍ من تَجلِّي
وَنعيمٍ فيكِ أنتِ ياتَرانيمَ الحَنين
من رَآكِ قد رَآك
من هَواكِ قد هَواك
من رَضى بالبعدِ مَوهوماً بِنفسه
خَسرَ الدنيا بِما فيها سَريعاً
وَلأنَّ الروحَ روح
يَنبغي أن تَتخلد
بين عينيكِ التي فيها أعيش
بين طياتِ فُؤادك
تَتجلَّى جنةُ اللهِ لِعينيِّ
زَهرةٌ فَواحةٌ مِسكيةٌ
وَتضوعينَ عبيراً وجمالاً وَهيام
ليسَ في قَلبي لكِ إلا حياة
وَحياة
وَحياة
وَتَحايا وَسلام
#احمد_ابو_ماجن (هاشتاغ)
Ahmed_Abo_Magen#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟