أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف المحمدي - والتاريخ صنعه الملوك والانبياء














المزيد.....


والتاريخ صنعه الملوك والانبياء


يوسف المحمدي

الحوار المتمدن-العدد: 5592 - 2017 / 7 / 26 - 21:08
المحور: الادب والفن
    


سقراط ,,, متسخ ,, او ربما وزير دفاع ارستقراطي -( ولا حجاية عند الفقراء
نيتشه ,,,,,, مريض نفسي
سبينوزا ,,, متصوف يهودي
كانط ,,,,, مثالي يساوي بين هجمات الوحوش وهجمات الذباب
شوبنهاور ,,,,,,, مهووس جنسي , ومصاب بمرض الرهاب وله 2 اطفال تخلى عنهم
فولتير , مقبل ارجل الملوك , ولسان البورجوازية والتي لولاها لقطعه لويس الصنديد اربا اربا
ديكارت رجل دين مسيحي عمل على تطوير المسيحية حتى صارت دينا بانياب تتلائم وطموحات الجشع الاوروبي المتحضر,
كلهم تجار لغو لم يغيروا من الواقع شيئا , وهل لهم مكة . ؟ وهل لهم اورشليم ؟ وهل لهم نهر الغاج ؟ , واياك ان تقول لا , بمبرر انهم قدموا شيئا للبشرية ؟ ان البشرية تطورت بالعلوم التقنية , وبالصناعة , اما الفلاسفة فلا يعدو كلامهم ان يكون لغوا تتم التجارة به ’ واكل الخبز من خلاله , وذلك في احسن الاحوال ,,,, ماذا يفعل الانسان بفلسفة ارادة القوة لنيتشه , , , قد تنفع نظاما استبداديا اجراميا كذلك الذي اقامه هتلر , وبماذا ينفع العراة حديث سبينوزا عن تداخل السماء مع مؤخرات الخنازير ,,, وبماذا ينفعني حديث شوبنهاور عن ان الدنيا شر مطلق ,,, هذا ما استنتجه وانا اتامل في ولد صغير واب مشرد ينامان في الاحضان بطريقة مثيرة لشفقة , ماذا قدمت الفلسفة والفكر لهما غير انتاج اجيال من تجار الكلام الفارغ الذين يقولون ما لا يفعلون ( والذين ينتشرون كوباء الكوليرا , في المؤسسات التعليمية , وفي المنظمات الحقوقية , ماذا اخرجت لنا ,سوى اغبياء وغبيات من الطراز الحقير الذين
ينفصلون عن هم فقراء شعوبهم ويلتصقون بهم زوجاتهم ,,,,,,,,, والسؤال الاهم في كل هذا ,من هو الفيلسوف الذي كرس مسيرته لتامل في الموضوع الفلسفي والديني ,والاجتماعي ,بل والوجودي الاوحد , والذي هو المال ؟ ان استتنينا ( ماركس قليلا) لن تجد ولو فيلسوف واحد تحدث لنا بشكل مقنع عن سر الاوراق النقدية ؟ وعن كيفية تجسد الانسان فيها آ ’’ ولم يقدم لنا الفلاسفة حلا تطبيقيا واقعيا لمسالة , الوقاحة البشرية ( او الطبيعة البشرية )التي تؤمن بان قيمة الانسان تتجسد في اوراق , اوه , اوراق ترفع انساس للعلياء وتُنزل اخرين الى منازل الموت البطيئ , نحتاج الى فيلسوف يتفلسف لنا في رب الاخيار والاشرار الذي يجعل الطبائع تركع , فيلسوف مال اي فيلسوف حياة , وحتى يظهر ذلك الفيلسوف , على الانسان ان يقر بان الفاعلين الاساسيين في الواقع هم الملوك والانبياء , وما تبقى لا يعدو سوى جتث بائسة تنتظر ان يبول عليها الماعز في اراضي الموت الخصبة ,( وهي في الغالب لا تبحث عن الحق , وانما عن الباطل في صفة حق اي انها ضد الدين جهلا او النظام حسدا وبؤسا ), ان الفلسفة وخصوصا في المجتمعات التي لا زالت تلف حول الحجر , وتهرب نحوى الراحة ولا تحب ما يسمى ( بالمعقول , هي مجرد كلام فارغ , بل والعلوم الانسانية باجمعها , لا اهمية لها وهذا ما سابرهن عنه عما قريب ) , بماذا تهمني هذه الاسئلة , كم طفل يشرب الحليب من ثدي امه ؟, وكم من بكرة افتضت في ؟ وكم من انسان يؤمن بالحب ؟ وعدد المصابين بالاكتئاب ؟ وهل نيتشه نظر الى الفاشية ام انه نازي ؟ واهمية التنوير , ان ظهور ما يسمى بالفلسفة وخصوصا بصيغة السوقية التي تُدرس بها في العالم العربي في نظري علامة من علامات الانحطاط , انها تحافظ على ايمان عقائدي مثير لسخرية , او انها تفتح نحوى حقارة عجيبة لاشخاص لا تتجاوز مهتهم التقليد , وترديد الكلام البالي , فتجد من يدافع عن العقل وعن قيمه وعن الاشتراكية طوال حياته , ويغتسل في اواخر حياته , ويرمي الجمرات كالمفكر المغربي , محمد عابد الجابري , وتجد اديبا يتحدث عن شعيرات الفرج ويصف الجوع العاطفي ويتناسى الجوع , وعالم اجتماع يتحدث عن مخاطر الاقتتال بالاواني , وعالم النفس يتحدث عن علاقة الاكتئاب باللحم .



#يوسف_المحمدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بغداد لا تتالمي
- الاحواز العربية الديمقراطية قضية الحق المنسية
- المأساة
- مصر .... معالم على الجحيم
- الحكمة الصماء في مواجهة سيد الوجود


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف المحمدي - والتاريخ صنعه الملوك والانبياء