|
فى التمييزبين المواقف النقدية والابداعية
رمضان الصباغ
الحوار المتمدن-العدد: 5592 - 2017 / 7 / 26 - 21:06
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
فى التمييزبين المواقف النقدية والابداعية
روبرت ماكدوجلاد
ترجمة : د. رمضان الصباغ
تتعدد جوانب أنشطة الفنان والعالم ، وتتعدد علاقاتهما بحيث يمكن الاعتراف بسهولة بالتناقضات العديدة بينهما . هذه الخلافات غير ذات صلة ، ولن يكون التمييز المقبول بين مجالاتهما ممكنا الا من خلال حصر شامل لنقاط اختلافهما . ومن جهة أخرى فان مظاهر كل موقف مرتبطة بشكل منهجى ، وينبغى أن يكون من الممكن ان يشير الى تمييز واسع وبسيط فى الطريقة أو وجهة النظر التى تقوم عليها كثرة من السمات المتناقضة ، والتى قد تعتمد على الانتماءات لشىء معين من الخبرة المحددة لها .
اذا كان من بين المواقف المتعددة للارادة الانسانية ، يمكن التماس المبدأ الاساسى للتمييز ، فنحن نجد أنفسنا بشكل مألوف نقدم تقسيما مزدوجا لانماط التجربة الذاتية . ومن الصعب تقديم اسم لهذه الأنواع من التمييز ؛ فلا وجود لمصطلح ملائم وحصرى . أحد هذه المصطلحات هو الموضوع المدرك ، والمصطلح الآخر هو مايتم الاهتمام به . هذان المصطلحان يمثلان جانبين مختلفين من الخبرة وليسا حدثين متمايزين فى الزمن المحدد ؛ وبالنسبة للاثنين فان اللحظات لا يمكن فصلها عن كل محتوى الخبرة . بعيدا عن هذا التمييز للمواقف ينشأ التمييز المشتق بين جوانب لمحتوى الوعى التى نسميها وجودا ( ما يعيه المرء ) وقيمته ( ما يهتم به المرء ) ومع الوجود يتشابك موضوع الادراك . هنا يجرد المرء نفسه قدر الامكان من كل موقف شخصى تجاه الخبرة . ويعد هذا الحدث على أنه هدف محض ، على حد سواء ، للعديد من الملاحظين ؛ ويسعى فى عملية مثالية الى التمثيل الأنسب لهذه العلاقات السليمة بشكل عام . وتتعلق القيمة بالموضوع النشط . ومن وجهة النظر هذه ، فانه يتم التعامل مع التجربة كموضوع للارادة فحسب ، ودافع . وتكمن الأهمية فى اتجاه ومقدار قوته باعتبارها حافزا للنشاط . انها لحظة فى حياة بناءة .
ينشأ اثنان من الوسائط المختلفة – فى الاعتماد على تمييز هذه الجوانب من الخبرة – بشأن أى موضوع أو عملية للعالم . من وجهة النظر الأولى ؛ يبدو أنه باعتباره حاصلا على وجود هدف ومغزى شاملين ، فكل الاجزاء تعمل عضويا الى غاية واحدة . ويكمن هذا المفهوم – فى واقع الأمر – فى وحدته . فالعناصر المكونة فى حد ذاتها لا معنى لها . لقد وجدت باعتبارها أجزاءا فحسب تلقى اهميتها عبر الكل . ومن وجهة النظر الأخرى فان الموضوع أو الحدث يعتبر كاحتمال لمجموعة من العناصر ، ليست بوصفها وحدة ذات مغزى . هذه وجهة نظر ذرية .
توجد الشمولية فقط لكى يتم تحليلها ، ولكى يتم ردها الى مكوناتها ، سواء كانت مادية أو سببية . وان هذه الأخيرة هى الموجودة بشكل دائم وحاسم لتكون مستندة الى ما يتناسب مع بساطتها وشموليتها . وشكل التوليف بينهما ( البساطة والشمولية ) هو الوحدة الغائية المعتمدة لمظهرها على وجهة النظر الانتقائية للارادة الانسانية ومعاناة التحول من لحظة الى لحظة على أساس أن هدف الارادة متارجح .
يتعامل كل نشاط يجسد وجهة النظر السابقة مع الظواهر بطريقة خلاقة ، وكل تطبيق لهذا التصور الأخير هو علاج للخبرة من وجهة نظر نقدية . من خلال الموقف الابداعى ، المقصود من ثم هو جميع الأنشطة التى تسعى الى نقل مغزى موحد من الشىء او الحدث . وهدفه هو تعيين الموضوع أو العملية الواردة فى مثل هذه الطريقة ، ذلك أن التأثير الناتج عن الموضوع الادراكى البناء قد عبر الى الملاحظ .
يتعلق النشاط النقدى ، على العكس من ذلك بشكل كلى بتحليل الخبرة الى عناصرها النادرة . مع أهميته ، نقول ، بان قيمته باعتبارها تعتمد على وجهة النظر الانتقائية ، فان النقد يكون لديه القليل للقيام به . وله وظيفة واحدة هى تحديد الاتصال بين الظواهر عبر عمليات التحليل . ويسعى دائما الى حل بنية الخبرة وعرض عناصرها غير القابلة للاختزال فى علاقتها مع بعضها البعض . قد يكون الموضوع الذى لايتم تحليله موضوع اهتمام للجمال أو القيمة ، ولا يمكن أن يكون موضوعا لاى شكل من اشكال النشاط الوصفى او النقدى . كل من وصف الخبرة ، وتفسيرها ، هو بمثابة شكل من أشكال التنظيم من قبل الارادة الانسانية الهادفة . والنشاط الابداعى والنقدى على حد سواء يلغيان استمرارية التجربة الفعلية بهدف ترتيب العناصر فى شكل مثالى . موقف كل من الفنان والعالم اللذين يشتركان فى هذه الخاصية المشتركة لاعادة التنظيم المثالى ، يتعرض للتميزمن قبل الدوافع التى تكمن وراء الأشكال الخاصة من التوليف ومن قبل المعايير التى تحدد النظام الذى يتم فيه ترتيب المواد .
يسعى النشاط النقدى الى اعادة البناء المنطقى للخبرة بهدف الوصف ، واستجابة لطلب الروح الانسانية لفهم عالمها . يضطلع النشاط الابداعى باعادة البناء الوجدانى للخبرة بهدف انتاج حالة مزاجية واستجابة لطلب الروح الانسانية للتمتع بعالمها . ومصطلح فنان يعنى هنا كل من يتعامل مع الخبرة بطريقة ابداعية ؛ ومصطلح العالم يعنى كل من يتعامل مع الخبرة بطريقة نقدية . وتطبق المصطلحات – بطبيعة الحال – على جميع اللحظات المزاجية واللحظات المتتابعة للحياة الفردية ، كما تحدث بالتناوب ، والتعامل مع الخبرة يعد الآن تعاملا منطقيا ووجدانيا .
يعد العمل العلمى وظيفة للذات باعتبارها مدركة ، وله علاقة مع وجود الظواهر . ويكون اتجاه النشاط صوب الفهم والتعبير الموضوعى الذى بعد معرفة . وهدف المرء هو الوصف من خلال تعميمات وقوانين ، وموضوع الوصف هو الواقع ومعاييره الدقة المكتملة . ويعد الانجاز عملا صائبا والفشل عملا خاطئا .
ويعد العمل الفنى وظيفة الذات باعتبارها نشطة ودائما تعبر فى شكل من أشكال قيمة الخبرة . ويتم توجيه الارادة نحو الاستخدام والتمتع عبر منتجات النشاط الابداعى . وما يعنيه المرء فيما يتعلق بالمنتج هو أن يكون مقدرا على أساس المثل العليا فحسب . ونتيجة التقدير هى القيمة . ومعاييرها الصدق والتأثير . ويعد الانجاز قداسة وكمالا ، والفشل خطيئة .
هنا لدينا مجموعتين من المصطلحات مقابلة لبعضها البعض ، والتى قد يتم وضعها فى اعمدة متقابلة باعتبارهما يدلان على شكلين متناقضين من النشاط ، وباعتبارهما يحددان مصطلحين من الفئات العظمى للكتابة اللذين ادعاءهما " دى كوينسى " "1"، على الترتيب . ادب المعرفة وأدب التاثير . طبيعة النشاط النقدى هى طبيعة غير مشكوك فيها ، ولكن حدود التعبير الابداعى والآثار المترتبة على اتجاهه تعد اقل وضوحا . هدف الفنان ، سواء فى جاذبيته الجمالية للشخصية المدركة أو فى جاذبيته الأخلاقية لبناء الشخصية ، هو التأثير والاقناع واللعب . اختياره لمادته وطريقة ترتيبها كلاهما مسيطر عليه من قبل هذا الهدف الأوحد . وهدف الفنان فى مجال الابداع الجمالى هو تقديم شىء او حدث منتج للأثر على المتلقى . انه يسعى – باختصار – الى توصيل حالته المزاجية الخاصة . وفى مجال الابداع الاخلاقى ، من جهة اخرى ، تكون وظيفة الفنان هى توصيل ارادته الخاصة . فهدفه هو تقديم شىء او حدث فعال فى تحويل نشاط الذات الى ما يتصدى له . فليست الحقيقة ، بل التأثير ، هى التى فى قلب النشاط الفنى ، وليست من اجل الفهم ، بل من اجل الشعور والاستخدام . وتشكيل المرء المتلقى للنحافز الابداعى . فيجب أن تكون الحقيقة – فى الواقع – هناك ، لكنها حقيقة الانطباع حيث الصدق وليس حقيقة الوصف .
يتعارض المزاجان النقدى والابداعى أو التقديرى – فى الواقع – مع بعضهما البعض . وتقدم خبرة التأويل الناجحة من وجهة نظر الى أخرى ، استحالة الاندماج بين الاثنين . وليس بوسع الفنان على هذا النحو ادراك علاقات موضوع تأمله باعتبارها تفسيرا منطقيا لما يفضله . انه يتوقف عن أن يكون فى موقف الفنان فى اللحظة التى يقوم فيها بتحليل طبيعة وأساس حكمه على القيمة . فلم يعد مبدعا بل صار ناقدا ، لأنه انقطع عن الاستمتاع بتجربته ، وأصبح مجرد ملاحظ لها . بالمثل بالنسبة للعالم يجب القول بأن تأمل العلاقات المكتشفة من تحليله لها لمصادر المتعة تعنى تحوله الفورى الى وجهة النظر الفنية .
" المراقب الوحيد للسموات عندما تسبح كواكب جديدة فى مجال معرفته " . اذا كان فى الحالة المزاجية التى تصور " كيتس ""2" وجوده بها كشاعر بسيط . فان الحقيقة الموصوفة تظل دائما معلقة ، وبالنسبة للخبرة الرومانتيكية وسموها كانا هما الحقيقتان الوحيدتان لهذه اللحظة . ليس بوسع العلم أن يضع فى اعتباره أيا من هذه الاشياء . ويعد الانفعال بالنسبة له مجموعة من العناصر الاستثنائية ، والارادة الأخلاقية هى رد فعل معقد وقابلة للتحليل الى مجموعة من الروابط السببية . فلا علاقة للعلم بالتقديرات ولا تحديد القيم ، ولا يدرك الجلال أو الاستخدام ، ولا الخير ولا الجمال فى موضوعاته . يوجد الكون موزونا ومقيسا ، وليس موضع تقدير أو استمتاع . فى شرح التصنيف المفيد للعلوم باعتبارها وصفية ومعيارية ، يقال أحيانا أن الأولى ( الوصفية ) مثل علم الفلك ، والتاريخ الطبيعى وفقه اللغة وعلم النفس ، ووصف الحقائق ، فى حين ا الأخرى ( المعيارية ) مثل النحو والنطق والجماليات والأخلاق ، وتحديد القيم . قواعد اللغة – على سبيل المثال – لا تستفسر عن كيف يعمل الانسان – كما فى واقع الأمر – ويستخدم الكلمات ، او كيف استعملها فى الماضى ، هذه هى مهمة فقه اللغة( philology ) كعلم وصفى . على العكس من ذلك ، ما يحدد كيف يجب على المرء استخام الكلمات . وبالتالى فان البديل هو الدور التوجيهى للعلم . نجد فى هذا التصنيف ان دور العلوم الموجودة فى المجموعة الأخرى مربك مع تلك الجوانب من حياة الانسان غير المجزأة التى بها وظيفة لتحديد فنون التحدث الصحيحة ، والذوق السليم والحياة الملائمة . لا تسعى الاخلاق أبدا الى تحديد المثل العليا لسلوك البشرية ، ولتحديد ما يجب أن يشكل لدينا فكرة عن الخير والشر انها تهدف الى تحليل ظاهرة موجودة بالفعل عن الحكم الأخلاقى . وتهدف الجماليات فحسب الى تحديد شكل الموضوع الجميل وطبيعته وأساس الانطباع كتجربة فعلية يشارك فيها الناس . لا وجود لعلم ، بل ان للعلم الوصفى والتحليلى منهجه .
عمل العلم هو الاستنساخ من العالم الموضوعى للخبرة ، من حيث الارتباطات الزمانية والسببية . اما عمل الفن فهو تمثيل المشاعر الانسانية او الهدف الانسانى عبر رموز العالم الخارجى . هذا الفارق المتفرد والمتميز فى الغايات تجاه تلك الأنشطة الموجهة مفروض على ملاحظتنا فى كل مقارنة بين العمل الفنى والعلمى . الهدف من هذا الأخير ( العمل العلمى ) هو تقديم وصف منهجى مكتمل للظواهر . فهو ليس مجرد خواص للشىء التى تقدم له ميزة أو ضررا للدراسات العلمية ، بل يعد نظاما مكتملا من العلاقات التى يحمل فيها على الأشياء الأخرى الموجودة . فليس من الممكن القول بانه لافرق فى المرتبة الموجودة فى عالم العلم ، ذلك ان كل الحقائق متساوية فى القيمة بالنسبة له . اينما يظهر التنظيم المنهجى يجب ان يكون هناك خضوع الأدنى للأعلى ولا يعد عمله كاملا حتى يأتى بكل عنصر وحدث فى اتصال مع كل الموجودات الأخرى . فى العلم تكون كل المساهمات الفردية فى وحدة منهجية . وجميع الخواص قد اكتشفت ، وجميع العلاقات قد قررت متضمنة جميع الأعمال السابقة باعتبارها شرطا ، وهذا فى حد ذاته يعطى مزيدا من الصلاحية والأهمية لبنية المعرفة .
لا تظهر فى الفن هذه الوحدة المتعالية ، بل على العكس من ذلك ، تظهر المنافسة اللدودة ، والتفرد ، والحالة المزاجية تعقب الحالة المزاجية دون امتزاج ، ويحل تصور فنى محل تصور فنى آخر بدلا من الارتباط به لتشكيل كل أكبر. ويعد موضوع التأمل الجمالى من هذا القبيل بفضل تجسيده للمثل الأعلى للغاية لاكتمال الاعتماد على الذات . المبدا الأساسى فى تشكيل الصورة ، وفى بناء نصب وكتابة قصيدة ، وفى تكوين شخصية هو وحدة منتشرة منه ، حيث جميع وظائف أجزائه يتم فهمها وانجازها . منتج الفن يعد نظاما مغلقا يجد فيه كل حافز الاشباع ، لان كل فكرة تتخلله تنعكس الى الخلف ، وتجد موضوعها فى النهاية داخل دائرة من العناصر التى يتألف منها العمل . لا توجد مثل هذه الوحدة التى يمكن تصورها فى العلوم الخاصة . فوصف شىء منعزل يعد امرا مستحيلا . ينظر اليه للوهلة الأولى على أنه شظية . ولا بد من تحطيم علاقاتها خارج كل جانب اذا كانت متروكة فى عرض انفرادى . فى هذا يكمن التمييز الاساسى بين المواقف النقدية والابداعية . فالعلم يشرح الموضوع الفردى من خلال ادماجه بنظام أوسع ؛ بينما يفسر الفنان النظام الأوسع من خلال الموضوع الفردى . لذا يعبر العلم عن نفسه فى مسلمات مجردة ، بينما يعبر الفن فى تفاصيل محددة . لا شىء أقل من الكل يخدم العلم باعتباره مثلا أعلى ، وفى الفن يكشف الرسم التخطيطى والصورة المصغرة عن نوع أكثر اكتمالا من الصورة النهائية او الكون . من ثم ، تكون وظيفة الفنان هى الانتقاء وتمثيل الموضوع المفرد والخبرة الفردية ، وذلك على ان يظهر الشمولية ؛ وهكذا يحفز مخيلة كل المشاركين فى الخبرة . تعد هذه البهجة فى موضوع مفرد وقبوله على أنه يمثل الكون غريبة بشكل كلى عن العلم . ومع ذلك ، فان الدافع الكامن ورا كل وصف ، وكل تفسير ، هو الرغبة فى الوحدة ، الوحدة التى لم تتحقق ولكن المح اليها وتم تضمينها فى التوليف ، وبالنسبة لمحاولة التفسير فانها تعبر عن السعى الى رؤية العالم كنظام عقلانى واحد . وبالتالى فهو الوحدة التى تصبح اكثر تحديدا باعتبارها وصفا لعالم ينمو أكثر شمولا واكتفاءا .
العلم المثالى هو التعبير الكامل عن الوجود ، والمعرفة التى يمكن أن تعلن فحسب باعتبارها ادراكا لذلك المجود فى شكل فنى تام ، ليس بالمعنى بعيد المنال الذى يثار أحيانا مع الشعور بأن مغزى الوجود يكمن فى هذه اللحظة ضمن ادراكه ، ونظرة الصوفى التى لا يمكن أن توضع فى مصطحات عقلية ، بل فى التحقق الكافى لعدم تصديق العلاقات المتعددة للعالم التى نعزوها للعقل الالهى .
ادراك الوجود كوحدة ، ونظام فيه معنى لكل جزء يكمن فى الكل داخل النظام لا يقود العقل التأملى خارج حدوده ، هذا ما افهمه من الموقف الجمالى . وبالتالى ، فى حوافزهما القصوى ، ايضا ، يوجد بين الشكلين من النشاط ( العلمى والفنى ) لقاء مشترك ، والتأمل التقديرى لعالم الحقيقة يصبح قمة الكمال للعمل العلمى .
هامش :
1- توماس بنسون دى كوينسى - Thomas Penson De Quincey ( 1785-1859 ) . 2- جون كيتس John Keats ( 1795- 1821 )شاعر إنكليزي من ممثلى شعراء الحركة الرومانتيكية الإنكليزية في مطلع القرن التاسع عشر .
ترجمة : د. رمضان الصباغ
#رمضان_الصباغ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مرة ثانية ، موضوعية القيمة وحكم القيمة ردا على البروفيسور بي
...
-
نظرية القيمة عند البروفيسور اربان
-
مدينتى والحداد
-
الفن والإنسان
-
المشكلة الانطولوجية للقيمة
-
عن الثورة بين كانط وماركس
-
التناقض بين الأدب والفن وبين السياق الاجتماعى فى المجتمع الب
...
-
رسالة إلى أمى
-
الماركسية النيتشوية فى روسيا
-
الموسيقى والإيقاع فى الشعر الحر
-
الحب والحزن
-
المناضلة أمان صقر
-
لحن
-
معرفة القيمة وحكم القيمة
-
النورس وأنت - شعر
-
الواقعية فى الفن
-
النافذة الخضراء - شعر
-
خرافة أحد الشيوخ عن بناء الأهرام
-
الاخوان المسلمون منظمة ارهابية- ردا على الواشنطن بوست
-
الجليل والقبح فى الفن المعاصر
المزيد.....
-
المدافن الجماعية في سوريا ودور -حفار القبور-.. آخر التطورات
...
-
أكبر خطر يهدد سوريا بعد سقوط نظام الأسد ووصول الفصائل للحكم.
...
-
كوريا الجنوبية.. الرئيس يون يرفض حضور التحقيق في قضية -الأحك
...
-
الدفاع المدني بغزة: مقتل شخص وإصابة 5 بقصف إسرائيلي على منطق
...
-
فلسطينيون يقاضون بلينكن والخارجية الأمريكية لدعمهم الجيش الإ
...
-
نصائح طبية لعلاج فطريات الأظافر بطرق منزلية بسيطة
-
عاش قبل عصر الديناصورات.. العثور على حفرية لأقدم كائن ثديي ع
...
-
كيف تميز بين الأسباب المختلفة لالتهاب الحلق؟
-
آبل تطور حواسب وهواتف قابلة للطي
-
العلماء الروس يطورون نظاما لمراقبة النفايات الفضائية الدقيقة
...
المزيد.....
-
تداولية المسؤولية الأخلاقية
/ زهير الخويلدي
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
المزيد.....
|