أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق حسن الناصري - رفحاء بين الظلم وسرقة اموال الشعب














المزيد.....


رفحاء بين الظلم وسرقة اموال الشعب


صادق حسن الناصري
(Sadeq Alnasseri)


الحوار المتمدن-العدد: 5590 - 2017 / 7 / 24 - 03:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رفحاء بين الظلم وسرقة اموال الشعب

تحدث الكثيرين عن رفحاء وما هي استحقاقاتها وبدأ الشد والجذب بهذا القانون وكل يرى هذا القانون من خلال منظاره فجهة تقول انهم يستحقون لما عانوه من قبل والاخر يرى بأنها سرقة لاموال الشعب واصبح سيل من الشتائم والاتهامات من هذا وذاك . ولكن البعض يريد ان يرى الحقيقة ونبحث عن ماادى اليه هذا القانون هل هو فعلا سرقة لاموال الشعب ام انه استحقاق لاغبار عليه . لنخوض في هذا الموضوع وندرسه لنصل الى الحقيقة الواقعية والتي يرغب بها الجميع . هذا القانون جاء بصفقة كبيرة ضمت جهات متنوعه منهم من كان يسفك دماء العراقيين ومنهم من يدعي انه يحافظ على اموال الشعب والاخر يقول انه من عانى مع الشعب في ظل نظام دموي وهذا نتاج جهاده .
فالحقيقه مره على البعض وبطعم العسل للبعض الاخر نحن نرى ان هذا الشعب عانى ماعاناه في ظل حكومات سابقه وتحمل الكثير من الويلات ومالم يتحمله شعب اخر وحتى اقرب الشعوب في المنطقة فهو دخل الى حروب لاناقة لهم بها ولاجمل وتحملو الجوع والحصار والقتل والسجون ولم ينصفهم اي احد في ذلك الوقت وحتى عندما جاءت حكومة جديده وقلنا عليها انها من الشعب وسوف تنصف ممن عانوا في ذلك الوقت لم نجد هذا الانصاف ووجدنا ان هناك عدم مساواة بين افراد الشعب وشاهدنا الاقصاء لكثير من فئات هذا الشعب ولم تشرع القوانين الا على مقاس سياسيين وممن يعمل داخل هذه الحكومة فشاهدنا رواتبهم وامتيازاتهم بالمليارات والذي كان لايملك شيئا اصبح من كبار اغنياء العالم ، لهذا لم نجد اي انصاف لهذا الشعب الذي تحمل الكثير . وعندما نخوض في قضية قانون رفحاء والتي انتشرت في الاونه الاخيرة فأننا نجدها ذات اهمية كبيره لان الشعب الذي كان في الداخل وتحمل مالم يتحمله احد ينظر لهذه الشريحه بأنهم كانوا مجاهدين وقارعوا النظام السابق وهم من رحم هذا الشعب ولكن هذه النظره اختلفت في الوقت الحاضر لما سمعوه من هذا القانون وانهم يجنون المليارات لقاء هذا الجهاد ، فهل اصبحوا يبحثون عن الاموال وان هذه ضريبة جهادهم بعد ان تأمل بهم هذا الشعب خيرا ولم يتحدث عنهم يوما الا بالخير فلماذا لم تنصفوه . نحن نشهد كما علمنا انها صفقة دبرت بليل ولكن لماذا قبلتم ان يزج بأسمكم في هذه الصفقه وخاصة البعض يريد النيل من هذا الخط وعندما علمتم انها صفقة وجدت وخاصة مع من كان يذبح ويقتل شعبكم من بعثيين وفدائيين وحرس خاص لماذا لم ترفضوها في بادئ الامر وتحفظوا اسمكم وجهادكم ونضالكم كما يعلم الجميع .

انا هنا لم انتقدكم كرها بكم بل على العكس من ذلك انا كنت شاهدا على جهادكم وتضحياتكم في ذلك الوقت ولكن انا ضد ان تبيعوا هذه التضحيات والنضال بالاموال ولابد ان تكونوا سباقين لرفض مثل هذه الصفقات المشبوهه والزج بأسمكم في هذا السجال . لذلك انا ادعوكم لرفض هذا القانون الجائر والذي هو حسب اعتقادي سرقة لاموال الشعب ويجب تعديله لكي يتناسب مع تضحيات جميع افراد الشعب العراقي في ذلك الوقت ونكون منصفين لان الشعب عانى في ظل هذا النظام وليس فئه دون اخرى فهو تحمل الكثير كما قلنا سابقا في ظل حكم النظام الصدامي من تعذيب في السجون والاعدامات فلا تمحوا تاريخكم بهذا الفساد وأرجو ان تعيدوا حساباتكم من الان حتى تكونوا قادة للمجتمع والمدافعين عنه مثلما كان عنوانكم البارز دائما هو دفاعكم ضد الظلم فلا تكونوا انتم الظالمين لهذا الشعب ، فهو يستحق الكثير منكم ومن الحكومة ، وحمى الله العراق والعراقيين من المنافقين والفاسدين

صادق الناصري



#صادق_حسن_الناصري (هاشتاغ)       Sadeq_Alnasseri#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحريات في العراق ... الى أين
- متى يتخلص العراق من الخونة والمتأمرين
- ال سعود وعقدة الشرف
- ماذا بعد قرار منع استيراد الخمر
- هل فهم العراقيون الدرس ...
- المستقبل المجهول بين المواطن والمسؤول
- الحشد المقدس والاعلام المأجور
- هل أعدتم هيبة الدولة بدماء الابرياء
- هل هذه عقوبة من أنتفض ضد الفاسدين
- الى أين تذهبون بالعراق ايها المنافقون
- ثورة الاحرار تُسقط الاحزاب
- أخطر رجل بالعالم
- العراق الى أين
- حرية الاعلام والصحافة في العراق مهددة بالقتل
- المحاصصة السياسية تتغلب على اصلاحات العبادي
- فليكن ولائنا للعراق فقط وليس للفاسدين
- العراق والمستقبل المجهول في ظل الاصلاحات
- قادة الاحزاب هم من يحكمون العراق
- الشعب يحرر الخضراء
- هل فعلا الحكومة جادة بالتغيير؟


المزيد.....




- -معاوية-.. خالد صلاح كاتب المسلسل يوضح الغاية منه
- وزير الدفاع الأمريكي يرد على هيلاري كلينتون بصورة لها مع لاف ...
- ممثل شهير يعلق شعار -فلسطين حرة- على صدره خلال حفل -أوسكار- ...
- زيلينسكي يرد بحدة على سيناتور جمهوري طالبه بالاستقالة
- ستارمر يرفض إلغاء الدعوة الموجهة لترامب لزيارة بريطانيا
- بعد المشادة مع ترامب ونائبه.. زيلينسكي يُعلق على موقف أوكران ...
- ابتكار بخاخ أنفي لمساعدة المصابين بإصابات دماغية رضية
- رئيس وزراء اليابان حول المشادة بين ترامب وزيلينسكي: لا ننوي ...
- مسؤول إسرائيلي: المفاوضات ستبدأ بمجرد موافقة -حماس- على مقتر ...
- أزمة كهرباء وانهيار العملة.. احتجاجات في حضرموت تعكس معاناة ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق حسن الناصري - رفحاء بين الظلم وسرقة اموال الشعب