أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين الجوهرى - المسيحيه من منظور لادينى.














المزيد.....

المسيحيه من منظور لادينى.


حسين الجوهرى
باحث

(Hussein Elgohary)


الحوار المتمدن-العدد: 5590 - 2017 / 7 / 24 - 03:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نقط على الحروف لكى يتسنى لنا فهم أشكالنا الرئيسى.
.
تقييمى للمسيحيه من منظور لادينى.
حسين الجوهرى.
-------------------------------------
لايهمنى كيف جاء المسيح بفكرته فالمهم هو الفكره نفسها. كما لايهم كيف توصلت الى تقييمى المعروض فالمهم هو التقييم نفسه.
.
يحتل السيد المسيح رأس قائمة من حسموا أمورا هامه فى حياة الأنسان. منهم أرشميسدس ونيوتن وأينشتين وباقى اللسته المعروفه. هو على رأس القائمه نظرا للأهميه البالغه لما توصل أليه وحسمه.
ببساطه فال لنا "أفضل الطرق لسعادتكم فى هذه الحياه هو أن تحبوا أحدكم الآخر". فورا ترجم مفهوم المحبه الى قاعده سلوكيه عمليه يمكن لكل منا قياسها وبدقه. أنها القاعده الذهبيه "عامل الناس كما تحب أن يعاملوك". لم ينتج فقط سعادة للانسان الفرد بل أنجاز معرفى وحضارى للمجتمعات نظرا للتعاون والالتزام بين الأفراد الذى انتجه سيرهم على هدى القاعده الذهبيه. .
.
كانت القاعده الذهبيه معروفه فى بعض الثقافات من قبل ولكنها كانت مذكوره كسلوك مثالى يصعب تحقيقه. كالجوهره المطموسه أخذها السيد المسيح وأزال عنها الصدأ ووضعها فى موقع الصادره فى كل تعاملات الأنسان فى كل دقيقه من حياته وحتى مماته.
.
أول من أعجبتهم الفكره واستمخوا منها كان المصريين (حوالى 150م) فى أعالى صعيد مصر. عجبتهم وجربوها وثبت لهم نجاحها فتشيثوا بها. لم يكن فى معتقداتهم القديمه ما يتعارض مع جوهر هذا المعتقد الجديد. ما ساعدهم على ممارسة المعتقد الجديد فى شىء من السلام هو بعدهم عن مركز ثقل سلطة الرومان فى شمال مصر. بل أنهم استخدموا نفس معبدهم القديم بعد أنزال لوجو الشمس ورع واستبدالها بالسيده العذراء وطفلها والصلبان. بالوقت فطن الرومان لمايجرى وبدءوا فى استخدام الكرابيج وطرق متنوعه للأيذاء الجسدى. والمصريين راسهم والف سيف, شىء نافع ومفيد ولقيناها وهيه كده. وكلما زاد قهرهم كلما تزايدت أعدادهم. بدأت عمليات مناوءه للرومان وتوقف عن دفع الضرائب مما أوقع الرومان فى حيص بيص. لم يجد قيصر روما بدا من أعلان الأمبراطوريه كلها مسيحيه (372م). كان المصريين هم خبراء العقيده الجديده الوحيدين وبلا منازع. صارت الاسكندريه وكنيستها المركز اللاهوتى للمسيحيه حتى سقوطها فى يد عمرو ابن العاص (632م).
.
نقطه أخيره. كما وضحنا فأنه السلوك على هدى القاعده الذهبيه وما ينتجه من علاقات سويه بين الأفراد هو حجر الزاويه فى نهضة المجتمعات ذات الجذوره المسيحيه. فأنه تحديدا غياب القاعده الذهبيه من المعتقد الأسلامى هو الذى أنتج علاقات خربانه بين اتباعه, علاقات ماشيه بيهم نحو هلاك محقق مالم يستدركوا الأمر وبسرعه.



#حسين_الجوهرى (هاشتاغ)       Hussein_Elgohary#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لم يكن أبدا صالحا لأى مكان ولا زمان.
- -أسباب- أستحالة العلمانيه فى مجتمعاتنا الأسلاميه.
- خطأ -شائع- واقع فيه غالبية الناس.
- رساله الى صديقى القبطى المصرى.
- وجدناها...وجدناها...وجدناها.......-حسم مشكلة العصر-.
- موقفى من الرئيس السيسى ببساطه وبكل وضوح
- 1+1=2
- كبرى حفيداتى ناديه التى تزوجت منذ أيام....أنها قصة أمراة الق ...
- بمناسبة الأعتداءات الاخيره على أقباط مصر
- توضيح وتحذير
- واقعه مع حفيدى....تستأهل (جدا) المشاركه
- أنا لاأروّج ألّا للقاعده الذهبيه -وبقوه- لأن غيابها من تعالي ...
- لقطه فى غاية الأهميه من عالمنا المعاصر.
- سيدى الفاضل...من فضلك أفتح الشباك وبص لأنى حأدلّك على العجب.
- -الغايه تبرر الوسيله-
- ممكن دقيقه واحده من فضلكم؟
- خطأ واقع فيه كل المنددين ب -حكم العسكر-.
- بدأ -تنفيذ- مشروع أخراج الناس من الحظيره.
- مَحْكَمه..
- (ما بعد الموت فى الاديان السماويه الثلاثه)


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين الجوهرى - المسيحيه من منظور لادينى.