أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحريري - هوامش على الذكرى 59 لثورة تموز-2














المزيد.....


هوامش على الذكرى 59 لثورة تموز-2


ابراهيم الحريري

الحوار المتمدن-العدد: 5589 - 2017 / 7 / 23 - 18:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



( اشرت في ختام الحلقة الأولى الى بوادر الصراع بين تيارين داخل قيادة الحزب في الموقف من ثورة تموز، ظهرا في ااجتماع لكوادر بغداد فيي آب 1958، اي بعد شهر تقريبا من قيام الثورة،قاده سكرتير اللجنة المركزية للحزب، سلام عادل( تجنبت الأوصاف، مثل الشهيد، المرحوم) و الى جانبه جمال الحيدري، الأول يبالغ في تقدير ما تحقق، و الثاني يحذر من المابلغة، و يدعوالى اجراء تحليل طبقي لطبيعة الثورة و قيادتها و التهيؤ لمواجهة كل الأحتمالات،و كنت من طرح ذلك وايدني الرفيق سلام عادل- راجع الحلقة الأول نشرت في 16 من هذا الشهر- كان في بالي مواصلة الكتابة حول هذا الموضوع، لكن الأمر تطلب مني التوقف لتدقيق بعض الممعلومات)
بين انفجار الثورة و بين مرور سنه على ذلك، مرت الكثير من المياه، كما يقال، تحت جسرها.
انفجر الصراع حول الموقف من العلاقة مع الجمهورية العربية المتحدة: تيار يدعو الى الوحدة الفورية، كان على راسه عبد السلام عارف،مؤَيدا من التيار القومي. التيار الأخر يدعو الى الألتحاد الفدرالي، دعا له الحزب الشيوعي و الوسط الدمقراطي، يؤيدهم في ذلك عبد الكريم قاسم. كان هذا مؤشر الى اول انقسام شمل قيادة السلطة و جبهة الأتحاد الوطني التي كانت تشكلت عام 1957 و لعبت دورا هاما في التهيئة لثورة تموز، ما ادى الى انفراطها، و الى اخراج عبد السلام عارف من قيادة السلطة، ثم محاولته قتل عبد الكريم قاسم.
لا يتسع المجال هنا للخوض، مفصلا، حول الأحداث الجسام بين قيام الثورة وبين مرور سنة عليها فقد كتب عن ذلك الكثير،ساكتفي ببعض الأشاؤات:
مؤامرة رشيد عالي الكيلاني, مؤامرة عبد الوهاب الشواف، المظاهرة المليونية في الاحتفال باول ايار عام 959 و قد جرى خلالها طرح شعار مشاركة الحزب الشيوعي في الحكم، انتشار الأجتماعات التي تدعو الى الى ذلك في سائر الانحاء، بما في ذلك معسكرات الجيش- ما اعتبره قاسم" عقر داره!"- ما ارعب عبد الكريم قاسم فبدا حملته ضد الأحزاب و الحزبية و التحزب.وظهر الى العلن اول شرخ في العلاقة بين قيادة السلطة وبين الحزب.
هل كان لموقف عبد الكريم قاسم من تنامي نفوذ الحزب خوفه على مركزه في السلطة، ام محاولته تطمين الأوساط المعادية، في الداخل و الخارج؟
يبدو لي الأثنين معا!
لم يكن بوسع قيادة الحزب تجاهل المؤشرات التي بدات تتطور في مواقف عبد الكريم قاسم، حل فصائل المقاومة الشعبية التي كان للحزب نفوذ بيّن فيها، اي تجريد الحزب مما اعتقده غبد الكريم قاسم الذراع المسلحة للحزب، حل لجان ممساندة ( قي الأصل الدفاع) عن الحمهورية التي كان للحزب دور بارز في تشكيلها و في قياداتها، ما اعتبره قاسم نواتات سلطة بديلة، حل او تجميد الهيئات الموسة للمطمات الجماهيرية، اتحاد النقابات، رابطة المراة، اتحاد الشبية الدمقراطي الخ...
كان قاسم بدا هجومه المعاكس...

هاملتون كندا
23 7 2017



#ابراهيم_الحريري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هوامش على الذكرى 59 لثورة تموز
- الإيمان والإلحاد - 2 و3
- الإيمان والإلحاد
- رسالة الى قائد شيوعي(8)
- رسالة الى قائد شيوعي(7)
- رسالة الى قائد شيوعي(6)
- رسالة الى قائد شيوعي(5)
- رسالة الى قائد شيوعي(4)
- رسالة الى قائد شيوعي(3)
- رسالة الى قائد شيوعي(2)
- رسالة الى قائد شيوعي(1)
- شيوعيو من كنا؟(6)
- شيوعيو مَنْ كنّا؟(5)
- شيوعيو مَنْ كُنّا؟ (4 )*
- شيوعيو من كنا؟(3)
- شيوعيو مَنْ كُنّا؟ (2)
- شيوعيو مَنْ كنّا؟
- دفاعا عن الديمقرادية و حقوق الأنسان-نحو تحالف عريض ضد الأرها ...
- خواطر عابرة (5) - الولايات المتحدة: خطوة للوراء... خطوتان لل ...
- خواطر عابرة (4): الإرهاب و الإسلامفوبيا: دواعش الداخل... دوا ...


المزيد.....




- -حماس- تصدر بيانا بشأن فلسطينيين تتوقع الإفراج عنهم مقابل 3 ...
- عمدة مدينة اسطنبول أمام القضاء وسط هتافات المؤيدين ودعوات لا ...
- أكبر تجمع للمسلمين بعد الحج .. مهرجان ديني على ضفاف نهر تور ...
- مشغلو المسيرات الروس ينقذون جنديا روسيا معتقدين أنه أوكراني ...
- لماذا يخشى ترمب تخلي -بريكس- عن الدولار؟
- ترامب: سأفرض رسوما جمركية على السلع الأوروبية لأن بروكسل تعا ...
- إسقاط 7 مسيرات أوكرانية فوق مقاطعة بريانسك الروسية
- فرق الطوارئ الأمريكية تنتشل جثث 41 ضحية في حادث تصادم الطائر ...
- زاخاروفا: روسيا قدمت بديلا للكتل السياسية العدوانية على السا ...
- المغرب واليمن.. توقيع 7 اتفاقيات لتعزيز التعاون


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحريري - هوامش على الذكرى 59 لثورة تموز-2