أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نصيف الناصري - صقركِ المنقلب باتجاه اللحظة الأخيرة للرغبة














المزيد.....

صقركِ المنقلب باتجاه اللحظة الأخيرة للرغبة


نصيف الناصري

الحوار المتمدن-العدد: 1454 - 2006 / 2 / 7 - 12:02
المحور: الادب والفن
    


معالجاتنا وتصويباتنا لفظاظات ترملكِ في الهاوية وفي الانفتاحات

في تَركيزاتنا على استثمار لَحَظات شغفكِ بقَناديل عشقنا وفضائله المَخفية . في تَشديداتنا على المُتغيرات المعمقة والمنقِّية لتنهداتكِ في الرياح وفي هَياكل الأحلام . تَتوَغلُ مشاركاتنا بصَمتٍ في اللَحظة الضَميرية لنومكِ الذي تَملأهُ الوَثائق والفَرضيات . العَلامات الوضّاحة لانحرافات غيابكِ ، والأصوات الاشتقاقية لتَنعيماتكِ في السَقطات المتمايلة للنجوم على الشَواطئ المَأتمية وَفَتحاتها ، والأرصدة المُعَظمة لعَذاباتنا المنحَنية تَحتَ عصور أشجار كستنائكِ في الصَيف ، والالزامات الكَبيرة التي نثقلُ فيها السُهاد في وديان الليالي . تَغيبُ كلها في أروقة صَمتكِ الطَويلة والمُسِّيجة بالندبات المستَرخية فوقَ شَمس السَنوات . معالجاتنا وتصويباتنا لفظاظات ترملكِ في الهاوية وفي الانفتاحات المتيقظة لتَنفسات الرابية ، هي نَفسها الاعتراضات التي نبذلها وَنحنُ نَتناغمُ مع الانقلابات الموصوفة للزَمان . هَل تغرق وَردة صَلواتكِ تَحقيقاتنا في الفَجر ، للعثور على سَفرجلة الأحلام النَّوارة ؟ الكلمة المُتحيزة لا توحي ، والاطروحات التي نقدمها بتعاضدات ثنائية لتَكتيكات هَجركِ ، مَشروعات رثائية في مَكتَبة صَدركِ حَيث يَتجرَّع العشاق لوعات القراءة وَوميض أشواقها ، تَحت هَناء جَمرَتكِ العشقية وحرشَفتها الساهرة والمرهفة .

1 / 2 / 2006 مالمو

صقركِ المنقلب باتجاه اللحظة الأخيرة للرغبة

رفيقة رغيفنا وغيمته المستنطقة . يعسوب سرتكِ ونبيذها الأكثر صفاء من شجرة محاطة بالأهداب . ضباب لأعيادنا المضادة وسخط مرآتها المتدرجة . ضباب قمح ساقكِ لعري الشجرة في ليل العشبة الصافية . ترنحات منزل وجهكِ الذي يلامس الصخرة الصلدة لمرتفعات الحصاد ، وصقركِ المنقلب باتجاه اللحظة الأخيرة للرغبة ، ونهد فجركِ المفرد وصياحه في ظلمة الصيد . قناديل للثمرة التي تحضن نهار اليمامات . زجاجة عشب الله المتوردة دائماً في غفلتها . غرفة موعودة في شجر السيسبان المضاء بنوم النجمة المترملة . الحب ناحل ، والعاشق يغني في زرقة الوادي الأثير لليل . هواء نهاركِ الحسَّاس وسرير الفكرة العذبة بين الاهتزازات وتمزقاتها . هما ينبوعا أظافركِ في امتداد القوس . ليلكِ ونصله يذهِّبان نهر الملاك .

4 / 2 / 2006 مالمو

رموش أسلحة جرحه المرتعشة في حلم الحريق

في سقوط الطبيعة على النجوم . في نزف الوردة الأليم لثمرة حيرة الانسان . في ترنحات عش أمشاط الأفعى الشائهة بين السنوات ، لا تستقيم ضوضاء الميت ، ولا صلابة حبه البالغة النقاوة في ليل الصقيع . ليد الميت دمعة خفيفة يغطيها العوسج بعشب الهلال . رموش أسلحة جرحه المرتعشة في حلم الحريق ، اشارات لخديعته وبردها الأطول عمراً من صيحة مظللة . أيامه النقية المفطومة بين الكلمة والساعات ، نعناع يعري السطوة وظلمتها المديدة . تفرغ الثعالب ذبذبات صراخها في النعوش القرمزية للصيف .

4 / 2 / 2006 مالمو



#نصيف_الناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعر . الصعلوك . الشحاذ . الكحولي
- مجموعة جديدة للشاعر العُماني زاهر الغافري
- الحجارة الكريمة لانتظارك بين شواطئ الزمان المتهدمة
- سور المدينة خصرها ووجهها الباب
- 3 نجوم الصيف التي لأثدائها مذاق الشفاعات -قصائد
- تمهيدات عظيمة للصعود الى ضوء القرابين
- معرفة أساسية .الحرب . الشعر . الحب الموت . 11 فصل من سيرة قي ...
- أرض خضراء مثل أبواب السنة
- 22 قصيدة
- نشيدُ محنتِنا الشَّبيهُ بالصَّلواتِ المزدوجةِ لنساءِ الإغريق
- أحلامٌ تذبلُ من شدّةِ الدّوي
- في ضوء السنبلة المعدة للقربان
- ولاء إلى جان دمو
- قصيدة عن عبقرية وحياة حسن النواب المقدسة والشجية


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نصيف الناصري - صقركِ المنقلب باتجاه اللحظة الأخيرة للرغبة