أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - يوم الغضب وبوابات الأقصى














المزيد.....

يوم الغضب وبوابات الأقصى


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 5587 - 2017 / 7 / 21 - 18:46
المحور: القضية الفلسطينية
    


يوم الغضب وبوابات الأقصى
محمود فنون
21/7/2017م
الشعار الأعم والأصح هو شعار رفض التهويد في المسألة الملموسة ورفض الإحتلال وبعد ذلك تأتي شعارات رفض المضايقات والبوابات والمطالبة بحرية الدخول الى القدس.هذه هي الشعارات الأصح
تندفع الجماهير الفلسطينية في القدس وفي كل انحاء فلسطين للتعبير عن ضميرها الوطني في مقاومة وجود الإحتلال الصهيوني لفلسطين ومقاومة ممارساته المختلفة .
وفي أحان كثيرة ، تأتي هذه المواجهات والإندفاعات ردا على ممارسات محددة وسياسات خاصة بهذا الشأن أو ذاك وتاتي القدس والأقصى في السنتين الماضيتين كعنوان هو الأبرز من بين عناوين أخرى .
غير ان اللافت للانتباه أن هذه المجابهات عفوية إلى حد كبير بمعنى تأتي نتاج دعوات الجماهير ذاتها وفق خبرتها المتحصلة خلال الخمسين سنة الماضية وليست منظمة من خلال اطر جماهيرية وسياسية كما كان الحال إبان الإنتفاضة الأولى وطلائعها الثورية .
وتأتي هذه المواجهات المنطلفة حاليا تحت عنوان رفض وضع بوابات الفحص الألكترونية على مداخل الأقصى .
أولا : إن هذا العنوان بالرغم من انه عنوان قاصر ، إلا أنه يأتي في سياق متصل من مجابهة الممارسات الإسرائيلية الهادفة ألى التقسيم المكاني والزماني لمنطقة الأقصى كما فعلوا في مسجد الخليل المعروف بالحرم الإبراهيمي.
ثانيا : إن رفع الشعار حصرا في مسألة البوابات يأتي كتعبير عن رفض ممارسة معادية ، ولكن من ناحية أخرى وهذا مهم ، يأتي على سبيل الحصر والتصغير بينما الإحتلال يريد ساحات الأقصى . أي أن المسألة لا تقتصر على تنظيم دخول المصلين ومراقبة دخولهم بدون سلاح ،بل هي إجراء في سياق إجراءات التهويد . ولذلك الأصح ان يظل الشعار تحت عنوان رفض التهويد عموما وبعد ذلك ياتي رفض كل اشكال المضايقات وتحديد الدخول ، بما فيها البوابات او عدمها .
ثالثا : بُحت حناجر القيادات والزعامات وهي تطالب جماهير القدس بالإنتفاض ، وبالدعوة ليوم غضب فلسطيني والى النفير العام وما شابه من دعوات كلها تعبير عن عجز وافلاس قيادي . وما ان يسقط شهيد حتى يستلوا حناجرهم مرة ثانية ويخطبون ويصرخون بينما هم واولادهم في مأمن من العدو وبطشه وليس لهم حول ولا طول.
إن شعبنا باندفاعاته هو شعب أصيل ويعبر عن ضميره في رفض الإحتلال وكل مظاهر وجوده ،وصدره اعلى من صدور القيادات القزمة والتي هددت العدو بالويل والثبور وعظائم الأمور من على شاشات التلفزة بينما رياح كريهة كانت تخرج من مؤخراتهم جبنا وانتفاخا .
إن الشعب الفلسطين بحاجة إلى مغادرة الوهم ونقد التجربة المرة والمريرة التي عانها في ظل هذه التجربة القيادية وما آلت إليه ، ان شعبنا لا يستطيع ان يتكيء على طلائع قوية من الفصائل والمنظمات ويجب ان لا يظل يركن إلى هذه القيادات العاجزة والقزمة أو القيادات التي غادرت الصف الوطني وتبحث عن سقوف أخرى .
والمشكلة ان هذه القيادات ظلت تحتجز الكراسي وتستخدمها بشكل ضار كما كان حال قيادت ثلاثينات واربعينات القرن الماضي القزمة والمفرطة والمتخاذلة .
يجب ان تخضع كل تجربتنا لنقد جذري بواسطة قوى جديدة وقيادات جديدة مستفيدة من كل الدروس .



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجنود من اصل فلسطيني هم من جنود العدو
- كلهم يكذبون على الأقصى
- هل كان الإنقسام عفويا
- السياسة فقط وليس الدين هي التي تدافع عن الأقصى
- الحل التاريخي هو حل صهيوني
- هل دحلان خشبة انقاذ لحماس ام طريق لسيناريو محدد
- الغزية السياسية الفلسطينية
- ديننا في خدمة عدونا
- مصالحات فتح وحماس تكريسا للقسمة
- قطر ليست صديقة لحماس بل عدوة
- المراجعات دائما ضرورية لخمسة حزيران
- هل حماس مخدوعة
- قطر وتركيا عرابتان لإسرائيل
- تحية لروحك يا يوسف
- عن اضراب المعتقلين
- جولة من النضال ضد العدو الغاشم
- المسلمين والطائفية
- ميثاق حماس قطعة من التاريخ
- الشيخ الخارق الذي عرف سر الخشبة
- مرة أخرى عن معاني الشهادة


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - يوم الغضب وبوابات الأقصى