|
ببين الحرف و التفسير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أمال السعدي
الحوار المتمدن-العدد: 5586 - 2017 / 7 / 20 - 20:05
المحور:
كتابات ساخرة
بين الحرف و التفسير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مافيا؟؟؟؟؟ كلمة باتت تداهمنا على طول اليوم في كل مكان و ما صار البسيط في تسمية أي عنف أو إجرام.... كلمة مافيوستو في اللغة الايطالية في الحقيقة تعني رجل ذو فخر و كرامة... و تعني المرأة الجميلة و الجذابة!!!!! في عام 1868أثنان من فناني ايطاليا كتبوا مسرحية أسمها" المافيسيوس التابعة الى فيكاريا" (("The Mafiosi of the Vicaria")) كتبها ريزوتي و كسبار الاول مؤلف موسيقي و الثاني كاتب مسرحي ، كانت تتحدث عن سجن مقاطعة باليرمو و مساجينه و با التحديد عن مجموعة تم أنشائها و اعتقالها وأثارت حديث في وقتها .... ثم أنتشرت هذه الكلمة في صقيليا خاصة و اصبحت كل مجموعة تمثل العزة و الكرامة هي مافيا و تستخدم حكم الاعدام المباشر لمن يخالف أي وضع خارج الاخلاق العامة أي حكومة قضائية تنفذ قوانينها مباشرة....وبين ليلة و أخرى أصبحت كلمة بها الجميع ينطق لكل ما لا يرضي ولا يعجب الغير من عمليات أجرامية أرهابية او تنظيمات تحت ستار الاديان ما فاض بها الدعم و الانتشار ،،، بل أصبحت اكثر قبولا لدى الكثير من الحكومات و التي ترحب في إنشائها أن كان الهدف الغاء الانسانية العامة...... أصبحت المافيا منظمات أرهابية تقيم أعراف خاصة بها و من يعمل بها أُناس بلا ضمير مخالف لما به كان القصد و ما به الفهم في معنى الكلمة أصلا...تشكلت أول منظمات المافيا في القرن التاسع عشر في جزيرة صقلية و أعتبروها أرهابية بحته لما أقامت من قتل و أصدار أحكام بحق كل من خالف الترتيب الخلقي الذي رسموها وفقا لمعنى الكبرياء الرجولي و ما به يُعتقد من أحترام البشرية..... تعرفنا على الكثير من الانواع من خلال الافلام و الكثير من الميديا و بها وضوح أنهم اصحاب خلق لا يقبلوا الخيانة ولا الغدر ! وخاصة بيع اعضاء العائلة بأي شكل أي بتوضيح اكثر هممنظمات تمثل منع الخيانة ونبذها وفقا لما به العرض و التقديم على شاشات كل يوم... الخيانة با النسبة لهم هي أبشع وسيلة بها يقوم الفرد وجب أن يكون عقابها الموت المباشر....تعددت المنظمات في كل بقاع العالم و في كل بلد أضحى هناك مافيا تدار ولا علم للاخر من شَكلها ومن يديرها....لايمكن أن نقيم الاتهام على دول اخرى لان الواقع يقول أن لك عقل لتفكر لا لِتُستعبد وتعبر دون تفكير...مصطلح أُستخدم للاشارة الى عصابات الابتزازا و التهديد من أجل المال...أرتبطت هذه المنظمات الحرة بعقود الوفاء والالتزام والصمت عما به الفعل لكل عضو ينتمي لها... الكلمة أتت استلهام مما قدمته المسرحية السابقة الذكرو التي بها أراد الكاتب أن يقدم صورة عن ما به تُقيم السجون تجاه المعتقلين و توضيح رأي الاعلام في ما به رفض أستخدام العنف ضد أي أنسان.... لكن كما هي العادة الابتعاد عن الانسانية الحقه و التحالف مع شيطانية البشر التي لاتنتمي حتى الى الشيطان الذي لم يقم ذنب الا ان لا يركع للانسان و أعتقد كان يعرف ما به سنقيم من بوح في التعذيب المستمر على حساب أي حق من أجل الكرسي و المال....أو يمكن القول انه سبق فهم الانانية العليا في النفس البشرية ...... يصور الاعلام من قرون أن هذه العصابات تمتلك خلق بشري اكثر من أي شخص خارج نطاق المنظمة ، على ما اعتقد الكثير من متابعي هذا الاعلام تسرهم رؤية مالا يروه حتى في أنفسهم.... هنا أتسائل ترى من المافيا اليوم و الامس و في الغد؟؟؟ هل هي هذه المنظامات التي تقول أنها محمية و مدعومة؟؟؟ أم نحن من نقيم الصمت و الادعاء با الخلق بالسر نرتكب الكثير من الموبقات و الجرائم؟؟؟؟ أبسط الامثلة التي يمكن أن نتداولها الا وهي هذه العلاقات اليومية التي يشكو الكل من الخيانات و الكل يخون!!!! عجبي على قوم بهم بؤس قيح الشرور و بالشر ينطقوا و صمت بهم اولى غطاء السماء وما با الحق يوم نطقوا...... أترانا نحتاج الى أن ننتمي كلنا الى مثل هذه المنظمات لنفيق حق مكبوت؟؟؟؟ أم أن نقف لها و نضع الحد للعودة الى بشرية أُطلق عليها الحكم با المؤبد من سنين؟؟؟؟ تبقى هي أسئلة قد لا يجيب عليها الكثير أو يمتنع...... لي مافيا خاصة بي الا وهي مافيا اللغة التي بها أُقيم التعبير و أرسم محاولات في أن أنطق الاخر لعل يوم به نرى عدل لا للاحكام بنا تُطلق ليس من مافيا الاجرام بل مافيا كراسي الحكم و الله أعلم ما ورائها تخفي مما لاعلم لنا به الا الله.... أنا أمارس مافيا الحق لمن له الرغبة في الانتماء فا الحرف هو السلاح الذي به أرسم نوطة العزة و بتفسيرها يكون الاستمرار في أن تقام و تعود الى أرض الواقع ان كان هناك واقع نبحث عنه..... لكن مافيا الامال خاصة لاتصدر الاحكام الا يوم يناط بهم ذاك الحساب الذي لا يوجد من يمنعها ، الا وهي رسالة مبوبة لكل من أرتكب باطل بحقي و حق الغير.... باقية على عضويتي لمافيا الحرف و اللغة الى يوم به الحساب يفيض... 20-7-2017 أمال السعدي
#أمال_السعدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
غياب الوعي الى أين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
-
بين السالب و الموجب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
-
تحت ستار الرغبات تُسَن القوانين؟؟؟؟؟؟
-
بين الفهم و التعليل غ أم ع
-
إذا المؤودة سُئِلت بأي ذنب قُتِلت........................
-
الغزو والأحتلال ضدان ام توافق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
-
كلمات و تفسير.................
-
بين الحلال و الحرام تفسير و كلام......................
-
ضرغام.........................
-
قيض قصيد.............................
-
الدين فللسفة أم فكر ام اجتهاد.....
-
بين العقل و الواقع...............................
-
تعريف وتفسير............................
-
الرحمان......................
-
تفسير لمنطقية علم الفلسفة......................
-
سيدة الصفاء
-
بين مجرات القاموس..........................
-
المهدي المنتظر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
-
ما به الخاطر يسطر...........................
-
كلمة حق متمردة
المزيد.....
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
-
انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
-
-سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|