|
ملاحظات على الحلقة الثانية من اللقاء مع الرفيق حميد مجيد موسى على قناة العراقية في برنامج خطى
جليل حسون عاصي
الحوار المتمدن-العدد: 5586 - 2017 / 7 / 20 - 00:20
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تواصلاً مع الملاحظات حول الحلقة الاولى من اللقاء مع الرفيق (حميد مجيد موسى ) الذي عرض على شاشة العراقية نيوز. في برنامج خطى الذي يقدمه (علاء الحطاب) واتماماً للفائدة ادون بعض الملاحظات عن الحلقة الثانية والتي تتضمن مايلي:- في سؤال يقول. لماذا الحزب الشيوعي على طول الخط يناهض الملكية ؟ وقام بعدة فعاليات ضد النظام الملكي؟ اسهب الرفيق ابو داود في الحديث عن الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في ظل النظام الملكي .وتحدث عن سياسة الحزب وشعاراته وبرامجه .وأخيراً عن وجود منهجين مختلفين وختمها بأننا لانقف موقف شخصي من الملك . وتأكيد على ما جاء في حديث ابو داود. أشير هنا إلى ان الحزب منذ تأسيسه ولغاية مابعد انتفاضة تشرين 1956 .لم يرفع شعار إسقاط الملكية حتى عندما دخل المتظاهرون البلاط الملكي ابان وثبة كانون عام 1948 . حقا ان الحزب الشيوعي والأحزاب الوطنية والجماهير الشعبية مارسوا نضالات متعددة ( إضرابات عمالية وطلابية . انتفاضات فلاحية . وخوض المعارك الانتخابية . نضالات مطلبية .وانتفاضتي تشرين عام 1952 . 1956 .والوثبة عام 1948 ) الا ان جميع هذه النضالات كانت ذات طابع سلمي . ويشير الرفيق جاسم الحلوائي في كتابة الموسوم ( موضوعات سياسية وفكرية معاصرة (ص 66 ).. ( كانت الأحزاب السياسية حتى انتفاضة تشرين عام 1956 عازمة على إجراء التغيير في الحكم سلميا . وقد نصت وثيقة الكونفرنس الثاني للحزب الشيوعي العراقي. . الصادرة في 1956 .على اعتبار المعركة (ذات طابع سلمي غالب ) الا ان القسوة التي مارستها الحكومة ضد الجماهير المنتفضة في تشرين عام 1956 . وسحق الانتفاضة في النجف والحي . وإعدام اثنان من قادة الانتفاضة في مركز مدينة الحي. كل هذا دفع الحزب إلى دراسة ما آلت إليه الانتفاضة واستخلص عدة دروس منه ابرزها التنوع في اساليب الكفاح بما فيها المناوشات المسلحة .والحاجة الملحة للعمل الموحد المشترك . اي ( اقامة الجبهة الوطنية ) وتقوية العمل بين صفوف الجيش . وهنا يؤكد الحلوائي مايلي( وهكذا لجأت الأحزاب السياسية إلى الجيش فوجدته جاهز للعمل فتشكلت اللجنة العليا للضباط الأحرار في كانون الأول 1956. وكانت هذه المنظمة قد تأسست في أيلول عام 1952 . ) ...وحتى انقلاب بكر صدقي عام 1936 الذي ايده الحزب هو الآخر لم يستهدف إسقاط الملكية وإنما حصل بعلم وموافقة الملك (غازي ) حسب ادعاء صدقي نفسه .. ولا يغير من الحقيقة بشيء انكار غازي ذلك. لان الملك رفض مقترح ياسين الهاشمي بمغادرته لبغداد .كما رفض مقترح ياسين الهاشمي ونوري سعيد بمقاومة الانقلاب .وأبلغ الملك غازي عن طريق مرافقه العسكري يوم 30 / تشرين الأول 1936 . كل من (الهاشمي والسعيد والكيلاني بوجوب ترك العراق ) ..ملحق جريدة المدى (ص 10_11 ) العدد 3941 في 5 حزيران 2017 .. وعن دور الحزب في ثورة 14 /تموز 1958 .تحدث الرفيق ابو داود بشكل وافي عن دور الحزب وعلاقته بقاسم قبل الثورة .والاتصال به من خلال الضباط الشيوعيين. وفعلا كان للحزب دور كبير في التهيئة للثورة والمشاركة فيها (فقد بلغ الحزب في العاشر من تموز بنبأ استعداد الضباط الأحرار للزحف صوب بغداد واعلان الثورة عن طريق المقدم وصفي طاهر . او من خلال الضابط الشيوعي في معسكر المنصورية ( حامد مكصود) والمؤكد أن عبد الكريم قاسم ذاته ابلغ الحزب الشيوعي عن طريق ( رشيد مطلك) صديق الجانبين بموعد التحرك العسكري ثم عاد وأكد ذلك من خلال ( كمال عمر نظمي) عضو الحزب وممثله في جبهة الاتحاد الوطني . وكان قد طلب إليه قاسم ان يتولى في يوم 13/ تموز تبليغ أطراف الجبهة بالأمر . وعلى أثر هذه التبليغات بادر في حينها الشهيد ( سلام عادل .والشهيد جمال الحيدري) إلى تبليغات عاجلة في ( 12 ) تموز إلى أعضاء اللجنة المركزية والكادر الأساسي في بغداد مفادها (ان عملا خطيرا يتطلب دعم الحزب الشيوعي ومؤيديه والجماهير عامة ) عزيز سباهي ج2 ص 273. .. وفي سؤال عن الخلاف بين سلام عادل والحزب .أجاب الرفيق ابو داود. لا خلاف بين سلام عادل والحزب ( لان سلام هو الحزب ) وهنا أقول .سلام عادل رمزا خالدا للبطولة والبسالة والفداء سلام مشعلا وهاجا على درب الحرية والانتصار سلام مفخرة لا الشيوعيين العراقيين وحدهم وإنما للشيوعيين والثوريين في العالم. سلام جسد المبادئ على الارض في الامتحان الصعب ومع كل هذا ليس الحزب وإنما سكرتيرا للحزب فقد استشهد سلام عادل وبقي الحزب واستشهد فهد وبقي الحزب ورحل عزيز محمد وبقي الحزب. وطلب الرفيق ابو داود بمحض إرادته اعفائه من موقعه بالحزب وبقي الحزب .متمنين له العمر المديد والعطاء الدائم وان يغنينا بمذكراته عاجلا.. وفي سؤال عن مجموعة الأربعة .وعن الخلافات في قيادة الحزب ؟ أجاب الرفيق ابو داود. يستكثرون على الشهيد سلام عادل .رفع شعار إشراك الحزب بالحكم دون الرجوع إلى اللجنة المركزية . اعتقد من حق أي عضو ان يستكثر على السكرتير او قيادة الحزب .رفع شعار بهذه الأهمية دون دراسته دراسة مستفيضة من قبل قيادة الحزب لحساسيته ولخطورة ما يترتب عليه من ردود فعل قاسم والقوى السياسية في الداخل وفي المنطقة . الا ان حيثيات القضية تشير الى ان سلام عادل لم يتخذ مثل هذا القرار بمفردة .وان الوثائق المعتمدة تؤكد ان المسيرة انطلقت من الباب الشرقي صبيحة الاول من آيار. وعند بداية شارع الرشيد قرب سينما روكسي ابتدأت الجماهير تردد شعار ( عاش الزعيمي عبد الكريمي _ حزب الشيوعي بالحكم مطلب عظيمي ) علما ان هذا الشعار لم يكن بين الشعارات التي أقرتها اللجنة المركزية .في مطالعة الشهيد محمد حسين ابو العيس في اجتماع المكتب السياسي في 9/13 1962 ..بأعتبارة المكلف بمسؤولية إدارة شؤون المسيرة في حينها . يقول أصبح الشعار احد الشعارات السائدة .وعند اقتراب المظاهرة من مقر الاتحاد العام لنقابات العمال الكائن في شارع الرشيد قرب جسر الشهداء .حيث يوجد سلام عادل جالسا في المقر صعدت إليه لأخذ رأيه حول الشعار . وبعد تفكير قليل سألني سلام عن رأي الرفاق في المكتب السياسي الذي كانوا في مقدمة المسيرة وعن رأيي بالموضوع فأكدت له موافقتهم على مجريات الأحداث . وعندها أعطى سلام موافقته على الاستمرار في رفع الشعار . ويقول الشهيد (جمال الحيدري ) في مطالعته بالاجتماع المذكور .(ان إنزال الشعار.. ووزارة الدفاع حيث يقف قاسم )قريبة يعطي انطباع سيئ للجماهير وللحكومة بعد ان قطعت المسيرة شارع الرشيد كله .... علما ان الشعار الذي طغى على المسيرة لم يكن إشراك الحزب بالحكم .وإنما حزب شيوعي بالحكم وهناك فرق كبير بين هذا وذاك. وعلى ما يبدوا ان رفع الشعار جرى بفعل فاعل .خاصة وان القوى الرجعية في الداخل وعلى مختلف مسمياتها وحزب البرجوازية الوطنية ودول الجوار والمنطقة والمخابرات الأجنبية وشركات النفط التي ارعبتها انطلاقة ثورة 14 /تموز التقطت الاشارة التي جاءت في خطاب قاسم مساء 30/4/1959 في الحفل الذي أقيم بمناسبة عيد العمال العالمي والذي وصف فيه الحياة الحزبية ( رجس من عمل الشيطان ) واستغل الشعار لزيادة الطين بله .. ان كتلة الاربعه التي تضم ( زكي خيري _ بهاء الدين نوري_ عامر عبدالله _ محمد حسين ابو العيس ) كان بأمكانها ان تنزل الشعار في حينه . ولكنها أرادت أن تستخدم هذه القضية وغيرها لتحميل (سلام عادل ) مسؤولية الأخطاء وتنصلت هي عن مسؤوليتها . وانتهت إلى ضرورة استبداله . وطرحت مرشحها (هادي هاشم الأعظمي ) الا ان غالبية أعضاء ومرشحي المكتب السياسي صوتوا لصالح الإبقاء على سلام عادل سكرتيرا للحزب . ان الكتلة في الحقيقة تمثل تيارا سياسيا يمينيا داخل قيادة الحزب ولديها وجهة نظر مخالفة لرأي الحزب حول الموقف من قاسم .وهذا ما تحدث عنه الرفيق ابو داود في اللقاء بشكل تفصيلي ..ولم تكن نقطة الخلاف حول الموقف من قاسم فقط. وانما هنالك مشاعر بالدرجة الاولى كما يقول (بطاطا ) لدى زكي خيري ثم عامر عبدالله وبهاء الدين نوري بأنهم اقدر من سلام عادل على قيادة الحزب. ويؤكد حنا بطاطا. ان ثقافة وكتابات سلام عادل أعمق في مضمونها وأقرب إلى طبيعة وتقاليد المجتمع العراقي والمنطقة من ثقافة وكتابات زكي خيري بما لا يقاس .وأخيرا (سويت قضية الكتلة تنظيميا كما ذكر الرفيق أبو داود ) بمعاقبة عامر وبهاء وسفرهما إلى خارج العراق .. اما زكي فقد عوقب ونسب الى منظمة الفرات الأوسط. وبقي الشهيد أبو العيس في موقعه مع عقوبة انضباطية ونقد ذاتي من قبله. وفي سؤال حول موقف الحزب من احداث الموصل .ذكر الرفيق ابو داود (ان مؤتمر انصار السلام الذي عقد في الموصل .صادف مع التحرك للانقضاض على عبد الكريم قاسم. الحقيقة ان مؤتمر انصار السلام كان مقررا ان يعقد في مدينة الحلة .ولان الأوضاع مضطربة في الموصل والتقارير تتحدث عن مؤامرة ضد الثورة تنطلق من الموصل . تقرر عقد المؤتمر في الموصل بدلا من الحلة حسب رغبة قاسم. وقامت مديرية السكك الحديدية بنقل أنصار السلام بأمر من قاسم بالقطار إلى الموصل . كما قدمت الأجهزة الأمنية التسهيلات الأمنية لهم .وسبب عقد المؤتمر في الموصل بدلا من الحلة يعود إلى نشر رسالة سلام لأبناء الموصل .وتقوية معنويات الجماهير الشعبية المؤيدة للثورة. وللتأثير على معنويات القوى الرجعية التي تتهيأ لاسقاط قاسم .وفعلا عقد المؤتمر بسلام .وسار كل شيء بهدوء كما ذكر الرفيق أبو داود. بعدها تطرق الرفيق أبو داود إلى سير الأحداث بعد ان غادر انصار السلام الموصل. والذي اضيفه هنا إلى جانب ما تفضل به الرفيق أبو داود . ان القوى المعادية للشيوعية وللتقدم عملت على تحميل الحزب الشيوعي كل شعار رفع في المظاهرات والمسيرات التي انطلقت في تلك الفترة .متناسين أن المشاركين في المدن الصغيرة في هذه المظاهرات يعدون بالالاف .فما بالك بالمدن الكبيرة والعاصمة بغداد .من بين هذه الألاف مجموعة محدودة من الشيوعيين أغلبهم حديثي العهد بالعمل السياسي فكيف يستطيع هؤلاء السيطرة على الحشود وبأي صفة. هذا أولا.. وثانيا لماذا يصمون آذانهم وعيونهم عما تحدث به عدد من قادة البعث وكوادره ومنهم (حسن العلوي _هادي الفكيكي _علي صالح السعدي وغيرهم ) عن طرحهم شعارات وأعمال استفزازية ولصقها بالشيوعيون من قبيل ( ماكو مؤامرة تصير والحبال موجودة ..ماكو مهر بس هالشهر والقاضي انذبه بالنهر. . عيني وماي عيني يا خروشيف يا يابة تسوه على وكل الصحابة ..حرق القرآن. .القيام بأعمال غير لائق الحديث عنها وغيرها ) كما لم يتحدث احد عن الاغتيالات التي طالت أبناء مدينة الموصل التي يقول عنها الرفيق جاسم الحلوائي في كتابه الموسوم موضوعات سياسية وفكرية معاصرة (ص 93 ) مايلي ( تألفت لهذا الغرض لجان سرية خاصة تتولى تعيين من يراد اغتياله ومن يقوم بذلك .اتسعت دائرة الاغتيالات لتشمل اناسا على الشبهات .وارتفعت معدلات القتل حتى بلغت في بعض الاوقات مابين (8_12 ) حادثة اغتيال في اليوم .ولمدة أسبوعين متتاليين وقدر عدد القتلى بين (300_600 ) قتيل وقدر عدد العوائل المهاجرة من الموصل مابين خمسة آلاف إلى عشرة آلاف عائلة ) ولم تقتصر الاغتيالات على الموصل وإنما طالت الكثير من الشيوعيين في بغداد والمدن الكبيرة الأخرى ووصلت إلى المسيب والنعمانية والحي والميمونة والصويرة .كما لم يتحدث عن توجيهات الحزب التي صدرت يوم 12 تموز 1958 والتي تؤكد على ضرورة تجنب إبراز شعارات مبهمة أو متطرفة أو تلك التي تمجد هذا الزعيم او ذاك .وعن توجيهات الحزب المستمرة بعدم الانجرار وراء الاعتداء. وعن النقد الذي مارسه الحزب على صفحات جريدته .ونقد الشيوعيين في الاجتماعات الحزبية. يتجاهلون كل هذا. الا انهم يتذكرون (حفصة ) بالاسم لاحباً لها وانما كرهاً للشيوعيين في حين ان الشيوعيين في كل اجتماعاتهم الموسعة واحتفالاتهم ومؤتمراتهم يقفون حداداً على شهداء الحزب والحركة الوطنية والإسلامية. وفي سؤال حول فتوى المرجعية (الشيوعية كفر والحاد ) التي صدرت مطلع عام 1960 وليس عام 1962 كما ذكر مقدم البرنامج . تحدث ابو داود بشكل تفصيلي معززا اقواله بأمثلة حول الموضوع وكان حديثة قريباً جداً من حديث (السيد طالب الرفاعي ) عندما سأل عن نفس الموضوع في برنامج خطى. ووجدت من الضروري تدوين رواية الرفاعي لانه قريب من الوسط الديني . يقول الرفاعي . وصلت الى السيد الحكيم رسالة من احد التجار في مدينة النعمانية التابعة الى محافظة واسط يستفسر فيها عن الشيوعية (لان بعض المقربين منه شيوعيين ) اجابه السيد في رسالة (الشيوعية كفر والحاد ) احتفظ التاجر بالرسالة لنفسه .بعدها زار السيد (جواد شبر ) السيد الحكيم مستفسراً عن نفس الموضوع . اجابه الحكيم تجد الجواب لدى أحد التجار في النعمانية .اتصل جواد شبر بالتاجر واخذ الرسالة منه ونشرها في جريدة الحرية لصاحبها قاسم حمودي. ثم نشرتها أغلب الصحف في حينها. الا ان المرجع الحكيم وقف موقفاً حازماً ضد انقلابيي شباط الذين أرادوا فتوى من المرجعية الأبادة الشيوعيين . وعن سؤال : أردتم الاشتراك بالحكم . اجابه ابو داود (قابل احنه طلي نذر ) حزب عمره (40 ) سنة في ذلك الوقت وقدم تضحيات كبيرة أليس من حقه أن يشارك في الحكم .بالحقيقة عمر الحزب في ذلك الوقت (25 ) سنه وليس (40 ) سنة. وسؤال آخر عن: ان عبد الكريم قاسم جامل أعدائه على حساب اصدقائه. أجاب ابو داود .جاملهم للدرجة الي شالوه لحبل المشنقة .. العسكري لا يعدم بحبل المشنقة . وإنما يعدم بالرصاص . ورغم أنه تعبير مجازي الا ان الدقة مطلوبة . وعن أحكام الإعدام التي صدرت في قضايا الموصل وكركوك .أجاب ابو داود (اعدم ظلماً وعدواناً رئيس بلدية كركوك ) في حين يذكر (عادل حبه) في مقالته المنشورة في جريدة طريق الشعب يوم 31 /5 2017 العدد 202 .الخميس 8 حزيران نقلاً عن الراحل عزيز محمد مايلي (علماً انه سقط عدد من الشيوعيين ومن بينهم رئيس البلدية واخوه حسين البرزنجي وكانا بعيدين عن ميدان المواجهة . وفي سؤال. هل ان أحداث كركوك هي تصفية حساب بين الأكراد والتركمان . تحدث ابو داود باسهاب عن هذه الأحداث برأ فيها ساحة الأكراد والتركمان. وقال لم تكن الاوضاع ملتهبة لهذا الحد وان ثورة تموز لم تؤجج الخلافات القومية . وان مسؤولية الأحداث تقع على عاتق القوى الرجعية وشركات النفط. وان كل الأطراف شاركت بالمسيرة ( حزبيين ولا حزبيين. اكراد .وعرب .وتركمان ) وان التركمان قسمين قسم منهم طورانيين متعصبين . كما يوجد متعصبين من الاكراد والعرب. ويذكر نفس المصدر اعلاه مايلي (ولم نستطع السيطرة على الموقف ) (الكلام للراحل عزيز محمد ) وهذا ما أدى إلى موجه هستيرية من العداء بين القوى المتناحرة خاصة بين الاكراد والتركمان. مما ادى الى وقوع ضحايا خاصة في صفوف التركمان.
#جليل_حسون_عاصي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ملاحظات على الحلقة الاولى من اللقاء مع الرفيق (ابو داود) على
...
-
الطبقة العاملة العراقية واحتفالات الأول من آيار
-
بمناسبة الذكرى الثالثة والثمانون لميلاد الحزب الشيوعي العراق
...
-
بمناسبة يوم الشهيد الشيوعي
المزيد.....
-
فيديو يُظهر اللحظات الأولى بعد اقتحام رجل بسيارته مركزا تجار
...
-
دبي.. علاقة رومانسية لسائح مراهق مع فتاة قاصر تنتهي بحكم سجن
...
-
لماذا فكرت بريطانيا في قطع النيل عن مصر؟
-
لارا ترامب تسحب ترشحها لعضوية مجلس الشيوخ عن ولاية فلوريدا
-
قضية الإغلاق الحكومي كشفت الانقسام الحاد بين الديمقراطيين وا
...
-
التمويل الغربي لأوكرانيا بلغ 238.5 مليار دولار خلال ثلاث سنو
...
-
Vivo تروّج لهاتف بأفضل الكاميرات والتقنيات
-
اكتشاف كائنات حية -مجنونة- في أفواه وأمعاء البشر!
-
طراد أمريكي يسقط مقاتلة أمريكية عن طريق الخطأ فوق البحر الأح
...
-
إيلون ماسك بعد توزيره.. مهمة مستحيلة وشبهة -تضارب مصالح-
المزيد.....
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
المزيد.....
|