محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 5585 - 2017 / 7 / 19 - 21:35
المحور:
الادب والفن
والأحلام في عمقها...
لا تكون إلا...
متقدمة...
لا تصير إلا...
متطورة...
تساهم...
في إذكاء الصراع...
بين الطبقات...
وبين الشعوب...
وكل المحتلين...
للأرض...
°°°°°°
والصراع...
لا يصير إلا وسيلة...
لامتلاك وعي التحرر...
من أجل الصراع...
ضد الاستعباد...
ضد الاستبداد...
ضد الاستغلال...
لضمان احترام الإنسان...
بكل الحقوق...
لضمان تطبيق العدالة...
في توزيع الثروات...
في تقديم الخدمات...
حتى تتفتق...
كل الأحلام...
وتزداد عشقا...
لتحريك واقعنا...
حتى تصير وسيلة...
لتطوير شكل النمو...
لتطوير نوعه...
حتى يصير النمو...
في خدمة الشعب...
وتصير الأحلام...
اليحملها الشعب...
في خدمة...
تجديد النمو...
حتى يكون للأحلام...
تبرير للوجود...
ويكون للشعب...
تبرير...
لإنتاج الأحلام...
لتنوعها...
°°°°°°
وإذا ما صار...
لانعدام النمو...
ضرورة...
تتراجع كل الأحلام...
وتخفت...
كل أشكال الصراع...
وتتراجع...
كل أشكال النمو...
ويدب...
في كل أوصال الحياة...
تخلفنا...
حتى يتراجع...
عشق الحياة...
حتى تتراجع...
كل أشكال النمو...
حتى لا يقوم...
أي تفاعل...
بين أنواع الأحلام...
وأنواع النمو...
لنعيش الركود البهيم...
على مستوى...
طموحاتنا...
وعلى مستوى...
إنتاج الأحلام...
وعلى مستوى...
كون الأحلام...
في خدمة...
كل أشكال النمو...
ليصير تخلفنا...
سدا منيعا...
ضد كل أشكال التقدم...
ضد كل أشكال التطور...
ضد الإنسان...
ضد احترام...
حقوق الإنسان...
ضد إنتاج الأحلام...
ضد مساهمة...
كل الأحلام...
في تقدم واقعنا...
في تطوره...
°°°°°°
فتراجع كل الأحلام...
مساهمة...
في تراجع...
تقدمنا...
في تراجع...
تطورنا...
حتى لا نرتاد...
مجالات الحياة...
حتى لا نساهم...
في أي نمو...
يرفع شأن أي مجال...
حتى نرتاد...
بكل ارتياح...
أوكار التخلف...
التصاحبنا...
في كل العصور...
فكأن الوجود...
في هذا الكون العجيب...
مرتبط...
بتخلفنا...
ابن جرير في 16 / 05 / 2017
محمد الحنفي
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟