أيمن غالى
الحوار المتمدن-العدد: 5585 - 2017 / 7 / 19 - 07:56
المحور:
كتابات ساخرة
أبو لؤلؤة ده كان راجل مجوسى و متعدد المواهب ( حداد و نجار و نقاش ), و له حكاية طويلة؛ المهم إنه فى الآخر أُستُعبد لواحد كان عايش فى المدينة إسمه المغيرة إبن شعبة؛ و المغيرة ده كان مِسَرحُه يشتغل و يشقى و ييجى له آخر اليوم بالغَلَّة .. أبو لؤلؤة من الضغوط عليه راح يشتكى للخليفة جور المغيرة عليه؛ و لأن بن الخطاب كان أعدل أهل الأرض؛ فقال لأبو لؤلؤة: أنت راجل كسِّيب و الخراج إللى بيطلبه منك المغيرة ده شوية عليك .. أبو لؤلؤة لما لقى إن إبن الخطاب ظلمه و حَط عليه؛ راح جايب كرشه .. و بس خلاص
و بسبب ظروف إقتصادية منيلة بستين نيلة بسبب دوامة العروبة إللى مصر حشرت نفسها فيها من بداية عصر عبد الناصر؛ إضطر مصريين كتير يروحوا يشتغلوا فى السعودية و إللى بسبب الضغوط الدولية إضطرت تلغى نظام العبودية سنة 1964 و إللى بيتعارض مع أهم مبادئ دولة الخلافة القائمة على وجود ظالم و مظلوم .. المهم؛ و علشان السعودية تراضى المجتمع الدولى و تراضى دولة الخلافة فى نفس ذات الوقت عملت نظام " الكفيل " و هو هو نفس نظام العبودية فى دولة الخلافة الراشدة, و إللى عاوز ياكل عيش يمضى على صك عبوديته و ياخد لقب أبو لؤلؤة المجوسى لواحد عويل لا شغلة له و لا مشغلة واخد لقب المغيرة إبن شعبة تحت رعاية ملك مهلكة واخد لقب بن الخطاب ..
#أيمن_غالى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟