أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - التيار اليساري الوطني العراقي - شيركو ماربين : الارهاب واوجهه المتعددة ومحاولة حصره بداعش لقنونة الارهاب المتواصل منذ سقوط النظام البعثي الفاشي في 9 نيسان 2003 واحتلال العراق!














المزيد.....

شيركو ماربين : الارهاب واوجهه المتعددة ومحاولة حصره بداعش لقنونة الارهاب المتواصل منذ سقوط النظام البعثي الفاشي في 9 نيسان 2003 واحتلال العراق!


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5583 - 2017 / 7 / 17 - 19:00
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


موقع جريدة اليسار العراقي - شيركو ماربين : الارهاب واوجهه المتعددة ومحاولة حصره بداعش لقنونة الارهاب المتواصل منذ سقوط النظام البعثي الفاشي في 9 نيسان 2003 واحتلال العراق!

شيركو ماربين : الارهاب واوجهه المتعددة ومحاولة حصره بداعش لقنونة الارهاب المتواصل منذ سقوط النظام البعثي الفاشي في 9 نيسان 2003 واحتلال العراق!

هل نعلم كم وجه يوجد للارهاب في بلادنا ؟

نحن توصلنا الى ارهاب واحد في العراق هو داعش. .. وتناسينا الارهاب المنتشر في العراق...

ما هي أوجه الإرهاب الحقيقية في عراقنا. ..؟

فالماكنة الاعلامية تمكنت من احشاء عقولنا وعقول المثقفين والكتاب بخصوص الارهاب ذو الوجه الواحد ...داعش !!

وإذ تم تسليط الضوء على داعش والبعث الارهابي جرت التغطية على الارهابيين الذين جاؤوا بقطار امريكي من ايران وتركيا ومن جميع بقاع العالم ...!!!

الارهاب الداعشي عمره 3 سنوات فقط ..
ولكن شعبنا العراقي قد ازدادت معاناته بعد سقوط الطاغية ...يعني في 2003

لقد ضرب الارهاب العالمي وعلى رأسهم الامريكان واشعل العراق ونشر المليشيات والمافيات. .. وتم العمل على تضليل العقل العراقي وبشتى الوسائل ...

هل نحن نسينا ومنذ سقوط الطاغية ان ابناء شعبنا يقتلون ويذبحون ويهجرون ...؟
هل نسينا التفجيرات المستمرة وبدون توقف وفي جميع المحافظات العراقية ؟
هل نسينا كيف كانت تفجر الكنائس والمساجد والمدارس والمستشفيات ؟
هل نسينا عمليات الخطف والقتل على الهوية ؟

الا تعيش مدننا العراقية حالة هيمنة المليشيات والمافيات واستهتار العشائر ؟
الا تعاني مدننا العراقية من جرائم التطهير الديني والطائفي والعنصري ؟
الا يتعرض الوطنيون العراقيون للخطف والقتل والتهديد ؟
الا تتعرض النساء العراقيات للخطف والاغتصاب والقتل والإهانة ؟

أين اطفال العراق. ..اين موارد العراق. .اين مياه العراق .اين زراعة العراق. ..اين صناعة العراق ..اين كهرباء العراق. ..اين مدارس وجامعات ومستشفيات العراق ؟

هل توجد لدينا في العراق مؤسسات ومراكز أمنية تطبق القانون وتحمي المواطن ؟

إن لم يكن كل ذلك إرهابا. ..فكيف هو شكل الإرهاب إذن ؟

ألم يحدث كل هذا الدمار والخراب والقتل الجماعي
قبل اجتياح داعش وفلول البعث للمدن العراقية ؟

هل نعلم إعداد ما يسمى بالشركات الأمنية ومجموع مرتزقتها القتلة ؟

أذن من هي الجهات التي تقف وراء كل هذا الارهاب الذي حصل في العراق السياسي والاقتصادي والاجتماعي والعسكري ؟

اليس من الضروري ان نتوقف ونفكر بما كل يجري في العراق من ارهاب شامل منظم متعدد الأوجه ؟

سأعود بكم قليلا الى الوراء ..

عندما كانت بغداد والمحافظات تشتعل وتُقصف كل يوم بقذائف الهاون وتُضرب الاسواق وتقتل كل يوم ما لا يقل عن 100 عراقي ...

لماذا لم تُقصف السفارة الأمريكية في بغداد ولو لمرة واحدة فقط ؟

علينا ان نقتنع بأن هذه القوى الارهابية تعمل وتقتل الجميع وخصوصأ الاستعمار الجديد الامريكي للعراق ..!!

واعود بكم مرة اخرى الى الورء ..

دُمرت واغتصبت الموصل

بل والأخطر في هذه العقلية هو انجرار من يطلقون على أنفسهم مثقفين لهذا الطرف المليشاوي أو ذاك انعكاسا للانتماءات الفرعية على حساب الهوية الطبقية والوطنية !!

لم ينتهي الارهاب بعد ولن ينتهي طالما هناك وجود للاسلام السياسي وللمعممين الذين دخلوا العراق بقطار امريكي جديد في 9 نيسان 2003 ...كما حدث في انقلاب 8 شباط 1963 الاسود .. والاختلاف الوحيد هو تغيير الملابس ...من زيتوني إلى ديني. .

اما الاهداف فهي ذاتها والاجرام هو نفسه !!

وعلينا ان لانفرح ونرقص ونزمر ..
وندعي بان جيشنا العراقي والحشد الشعبي قد قضى على فلول الارهاب ابدا ...فالارهاب موجود بين صفوف الجيش العراقي نفسه طالما أنه مهيمن عليه من قبل الحوزات وينتمي الى المعممين وينتمي الى المستعمر الامريكي ..
فحتى يتحول الجيش إلى جيش وطني وفق قانون الخدمة الإلزامية ويتطهر من الضباط والمراتب الدمج ومن هيمنة القادة العسكريين الأمريكيين ، وتصفية كل أشكال إنتشار السلاح خارج إطار الدولة العراقية. عندها نكون قد وصلنا إلى بر الأمان. ..

ولكل ذلك ورغم الإنتصار الكبير الذي تحقق في الموصل ليس بإمكاننا ان ندعي قد انتهى الارهاب وسيستتب الامن في عراقنا ..!!

للاسف نحن نصفق ونرقص للطغات ثم نرقص للمحتل الذي انقذنا من الطغاة! !
أي نرقص وفي حالتي ذبح ابناء شعبنا العراقي ..!!

الخلاصة الصريحة. ..هل نحن نستحق الحياة يا شعب العراق ويا شباب العراق ؟

لكي نستحق الحياة علينا ان نعلم جيداً اذا كان بنياننا على الرمال فسيسقط في غضون ايام معدودة ..

وان لا نخدع أنفسنا بآمال وطموحات على الرمال المتحركة وليس الثابتة ...

وان لا يطبل المثقفون الى الانتصارات على داعش ويغضون النظر عن الإرهاب الشامل السائد في بلادنا منذ إحتلال العراق في 9 نيسان 2003..


أما إذا واصلنا تخلفنا الفكري بحيث لا نميز بين ( اشعيط ومعيط وجرار الخيط ) ونهرول خلف التيارات الإسلامية التي دمرت العراق ، تارة بأسم التحرير ومجلس الحكم والأن بإسم الإصلاح والكتلة التأريخية ..فلنقرا على أنفسنا السلام. .

فهل نحن بحاجة الى ثورة ثقافية فكرية من اجل ان نستوعب كل هذه التعقيدات ونصل الى الحقيقة ...
الجواب قطعا. ..نعم..

انا عتبي على الشباب العراقي اليوم ...الشباب هم جيل المستقبل ...
ولكنهم لايزالون مغيبين...ويركضون وراء الأحداث. ..ويُخدعون بشعار الإصلاح الذي تروج له القوى والشخصيات الانتهازية واللصوصية. .


وهذا ليس ذنب الشباب ابدأ لانهم ولدوا وترعرعرا في في ظل الفاشية والحروب والحصار والعوز والمهجر والإحتلال ...

إنما هو تقصيرنا كقوى يسارية لم نرتق إلى مستوى المسؤولية التأريخية. ..



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معسكران لا ثالث لهما ...معسكر ثورة 14 تموز الطبقي الوطني الت ...
- ذكرى بيان منظمة سلام عادل في الحزب الشيوعي العراقي (1)
- تهديد رئيس مليشيا عصائب اهل الحق لرئيس مليشيا البارزاني مسعو ...
- كادحو النجف يدشنون احتفالات النصر على الدواعش بهبة شعبية اهت ...
- يساريون لا شيوعيون مرتدون
- الإسلاميون الفاشيون يعلنون الحرب ونحن منشغلون بأحقية ملكية - ...
- الدعوة مجددا للكتاب في أهمية التمييز بين قيادة الحزب الشيوعي ...
- موقع جريدة اليسار العراقي : حوارات شيركو ماربين الرفاقية حول ...
- كل يغني على عزيزه...انحطاط الوعي ام الانتهازية الفاقعة
- سبعة برقيات قصيرة الى نوري المالكي وقيس الخزعلي وعمار عبد ال ...
- جريدة اليسار العراقي- العدد 12 -معاودة صدور الجريدة في بغداد ...
- رد إلى الرفيق العزيز عواد احمد حول موقفنا من تورط قيادة حميد ...
- إجتماع نوري- علاوي درس نظرية -الانسداد- العلاوية و نظرية - ا ...
- وحدة قوى اليسار تتطلب خطوة مبدئية شجاعة واضحة (1)
- تنويه للأصدقاء وتذكير للأعداء العصابات الشيعية الطائفية الدا ...
- قصارى القول اليساري في ( الارتداد …وحدة اليسار.. بين اليسار ...
- إعتداء عصابات قيس الخزعلي الإجرامية على مقر الحزب الشيوعي ال ...
- الاعتداء الإمبريالي الأمريكي على سوريا ما هو إلا صرعة موت نظ ...
- موقفنا : مرور 14 عام على الاحتلال الامريكي للعراق في 9 نيسان ...
- الإرهابي جلال الدين الصغير يعترف بتدميرهم العراق ويتهم في ال ...


المزيد.....




- بعد وصفه بـ-عابر للقارات-.. أمريكا تكشف نوع الصاروخ الذي أُط ...
- بوتين يُعلن نوع الصاروخ الذي أطلقته روسيا على دنيبرو الأوكرا ...
- مستشار رئيس غينيا بيساو أم محتال.. هل تعرضت حكومة شرق ليبيا ...
- كارثة في فلاديفوستوك: حافلة تسقط من من ارتفاع 12 متراً وتخلف ...
- ماذا تعرف عن الصاروخ الباليستي العابر للقارات؟ كييف تقول إن ...
- معظمها ليست عربية.. ما الدول الـ 124 التي تضع نتنياهو وغالان ...
- المؤتمر الأربعون لجمعية الصيارفة الآسيويين يلتئم في تايوان.. ...
- إطلاق نبيذ -بوجوليه نوفو- وسط احتفالات كبيرة في فرنسا وخارجه ...
- في ظل تزايد العنف في هاييتي.. روسيا والصين تعارضان تحويل جنو ...
- السعودية.. سقوط سيارة من أعلى جسر في الرياض و-المرور- يصدر ب ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - التيار اليساري الوطني العراقي - شيركو ماربين : الارهاب واوجهه المتعددة ومحاولة حصره بداعش لقنونة الارهاب المتواصل منذ سقوط النظام البعثي الفاشي في 9 نيسان 2003 واحتلال العراق!