أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - نقود ثقافية /6















المزيد.....


نقود ثقافية /6


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5583 - 2017 / 7 / 17 - 16:31
المحور: الادب والفن
    


و هذا الصباحُ
.................الخَريفيُّ
حيثُ رَذاذُ
.............المَطَرِ
يغسِلُ بقايا
..............روحِك
تَتَهَجّى وَجعَ
.............الوطن
حرفاً حرفاً
تَستَصرِخُ كُلَّ
...............هَذّيان الأُمّة
في تِيهِ..
.........الطّواحين
......دروبِ النِّكوص
......أزِقَّةِ البَلادة
مُلتاعٌ أنتَ..
..........والحزنُ دهرٌ يتناسل
ايـــــــهٍ.....
أيّ منعطفٍ ذاكَ الذي...
.......................يُستَباحُ فيهِ الخيالُ
......................تموتُ فيهِ الضمائرُ
....................تَعتاشُ في مَمَرّاتِهِ الخرافةُ
شَيطانُ(أَميدوقليس)..
...................مازالَ حيّاً يُهَروِلُ
.....................................في عُقولٍ مِن عَفَن
يُشيطِنُ العُقولَ المَرضى
يَزِقُّ افيونَ خُبثِهِ...
...............في الأرواحِ التي
...............................تَبَرّأَ مِنها اللّهُ
لِيُنشِأَ ألفَ مَدينةٍ..
......مِن كراهيّةٍ
...ألفَ جيلٍ ..
............مِن غباء
أيُّها المُزدَهي بثَوبِ الوطن
...........................لا تَثريبَ عليك
امسِك ساريَةَ الذُّرى
انفُض حُزنَكَ
فَلِلآهاتِ مَوعِدٌ
للضَمائرِ صوتٌ
...............يخترِقُ سَطَنَةَ اليأس
بَينَ حُزنِكَ وخُشوعِ ابتِهالِ..
..........................الوطن
يَتَجَلّى صَوتُ الله
ولا صَوتٌ سِواه
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛::؛
..............................................

و هذا الصباحُ
.................الخَريفيُّ
حيثُ رَذاذُ
.............المَطَرِ
يغسِلُ بقايا
..............روحِك
تَتَهَجّى وَجعَ
.............الوطن
حرفاً حرفاً
تَستَصرِخُ كُلَّ
...............هَذّيان الأُمّة
في تِيهِ..
.........الطّواحين
......دروبِ النِّكوص
......أزِقَّةِ البَلادة
مُلتاعٌ أنتَ..
..........والحزنُ دهرٌ يتناسل

اَللّـهُمَّ يا مَنْ دَلَعَ لِسانَ الصَّباحِ بِنُطْقِ تَبَلُّجِهِ، وَسَرَّحَ قِطَعَ الّلَيْلِ الْمُظْلِمِ بِغَياهِبِ تَلَجْلُجِهِ، وَاَتْقَنَ صُنْعَ الْفَلَكِ الدَّوّارِ في مَقاديرِ تَبَرُّجِهِ، وَشَعْشَعَ ضِياءَ الشَّمْسِ بِنُورِ تَاَجُّجِهِ،
اذا تنفس الصبح وتلوت دعاءالصباح الذي اعلاه مفتتحه. تنفتح القصيدة عن عالم من الرؤيا تنثر علامات على درب نائي عن العتمة . فتشرب منها وكلما كانت شفيفية بان فيها السواد الضبابي المزدرع بالاشباح .وقد تجد الشيطان لم يفر بعد هنا الشاعر يرسم بريشة الحرف تعاويذه ويلقي معوذاته والرقى . لتنقى حروفه من الظلام وتعود تشرق بالانوار النقية . وعندما يصدف ان الصبح في الخريف ينزف الحسرة من غيمات عابرة او طلل يندي ذؤاب مقاصيده ليذيب اليباس بالبلل. لن يرفع صفرة الوريقات الباقيات ولكنه يغسل القتار ويرفع الارجاس عن بدن اشجاره الباسقات في وجده المتقد ليلتمع .فالروح جمرها يتفاقم اذا دلق عليها الماء وترتوى لتروي ببوحها المتحشرج حكايات عما في النفس يجول .وما يجري وبعث الكرب ، وهل اعظم من علة الوطن المهيض وانينه الذى يضرب اطناب السكينة ويقلق الطمأنينة في ارجاء تمتد من الافق البعيد للرؤية الى دوخله .تشع قبسات من بث للشكوى يصيبه بمقتل فيسيح من انبلاجات الفجر ذرا ت من الغباش لتستبان حيطان المكان ومعالمها وعوالمها فما ان تدخل الشمس حتى يكون كل شئ يفوح بالوضوح معبرا عن ماهية الحادث في مرور العتمة. . انها تسجيل لحياة الناس وتدوين لمسيرة الاحداث ما جرى ان كان الامر انقضى خلف الجروح ليس على السطوح وحسب بل في اعماق مبتنيات التكوين الوجودي للكائن الذي يمثله الشاعر الانسان المتحسس المجرد من العناد الصواني الذي يتلظى وهو يرى الاحلا م تتبخر في انطولوجيا مسيرة الكينونة وتبادلية الحضور والفقد بين الذات والموضوع نوبات من الكأبة وانحلال للمقومات والعوالم التي تسكنها الريبة والغربة .في محيط لا يعرف الرحمة ،عن الاسفار عما يضمره القابل من الايام بعد ان بزغت الشمس. ومن يتحسس ويحس برهافة الغد اكثر من الشاعر الممتلا بالهواجس والنبوءات والحدس . انه وريث ابولو ومن عبره يستمد ما يقول: عما سيحدث قبل الاوان .الرهيب والمهيب يكتم البعض ويفيض منه ما يجوده كحروف تصوغها لوعاته صورا لتمعنها ففيها التصريف لما يعتمل فيه انه يحتوى عالمه الملكوتي المترع بحكمة الكشوف .منها شاهده في مخيلته العاملة لتخرج صفوف ماتركسية *حلولها علينا وقوانين الحل احيانا عالية بحاجة الى مدركين برياضيات اللغة العامة لتتهجس المعان التي تتوارى خلف المعاني والدلالات التي تنبأ عن المداليل .هذا هو مكون الشعر وللشاعر المجيد ان يتحراه ونقتفيه وبتاني ومعنا حزم من المفاتيح للابوب التي حيالنا موصدة واقفالها ليس فتحها الا بما ينسبها. التفكيك والتحليل قد يرافقه تاويل يعتمد معطيات : تبين ما يحمل البوح من طلاسم . الدمامل على طول ا لمسلك تفتح ان لمستها وتتقيأ كل ما تحمل من ماء افرزه الجسد . لتنظيفها تستعين بالمطهرات ،وتتحاشى الملوثات انها اجراءات دقيقة تسلكها المجبر لا المخير. المؤلم الاذى الذي يخلفه الحزن في جيوب الوجد حتى بعد حين .ان نالك الشقاء تبقى تختزن لحظات التوجع . نجدها مطبوعة على وجوه القرطاس في قصيدة النثر مكثفة ومركبة ومستجمعة كل اسرارك وكل ما تكون عليه ظنون الشاعر وتتحقق ما يتوقع وحصل بل في حالنا فاق ما همست به العرافات في آذانه. وهويعودها في الغلس :ليستمع عما يجول في خواطرها .كان الغد ادغم كميت والمشهد الجارح ملئ بغير المتوقع حتى في اسوء الاحتمالات يخرج من الناس كل هذ ا الدفق من الكراهية وينفسوا عن كبت القرون في انفلات عناه المحتل وجاء ليفجره لغايات . الصبر عليه اهون من الصبر عنه هو الوطن يقول (هدبة العذري ):
فاب بي الى خير فقد فاتني الصبا وصيح بريعان الشباب فنفرا
فان يك دهر نالني فاصابني بريب فان تشوي الحوادث معشرا
فلست اذا الضراء نابت بجبأ ولا جزع ان كان دهر تغيرا
فاحكام العمر لا يجدي ما يبديه العطار من اصلاح فان الحادثات في خريف العمر الهلاك والاستهلاك لجهد الشاعر. يمنحه فسحة من سرد رؤياه فما يقول: ان كانت الكابوس ؟لا يفر ولا يجزع ولكن يزخ القهر !!المرارة !!وان امامه تقوم قيامة الزوائل!!. ما بيده الا ان يمتثل لحكم الزما ن يقول اعرابي : ينقل صاحب الحيوان ابياته:
كم من كريم ضعضع الدهر حاله وكم لئيم اصبح اليوم صاعدا
وقد قال في الامثال واعظ بتجربة اهدى النصيحة جاهدا
اذا دولة للقرد جاءت فكن له وذلك من حسن المداراة ساجدا
بذلك تداريه ويوشك بعدها تراه الى تبانه الرث عائدا
فمن اين تاتي السكينة؟ الشاعر في مصابه في الاشارات قال (ابن سينا) ان السكينة طبيعية ونفسية وعقلية الاهية
لا عبارة عنها على التحديد ، لانها كالحلم في الانتباه وكانت كالاشارة في الحلم وليست حلما ولا انتباهافي الحقيقة .
يعني السكينة الالهية وتلك ما نشد الشاعر فذا ما سيفلح به .
يقول (ابن سينا) في اشاراته :
*لما لم يكن الانسان بحيث يستقل وحده بامر نفسه الا بمشاركة آخر من بني جنسه وبمعاوضة ومعارضة تجريان بينهما ، يفزع كل واحد منهما لصاحبه عن مهم ، او تولاه بنفسه لازدحم على الواحد كثير*
وكما يشرح نصير الدين الطوسي المعاوضة ان يعطي كل واحد صاحبه في عمله بازاء ما ياخذمنه.
اما المعارضة ان يعمل كل واحد مثل ما يعمله الاخر .
فانى للانسا ن ايام الطوفان ذلك ؟وكيف للشاعر ان ينا ل ما لا ينال سواه ؟فتراه يلوح بحروفه ليعبر عما يخامره .
( اليس امبروزوموريس لا زيروفتش)يقولان : كانت التفرقة بين الشكل والمضمون اوالصورة والمادة في اعمال الفنانين ........قبل ظهور المنطق الصوري الارسطى بمدة طويلة .....ولكن من الصعب او من المستحيل ان تكون التحفة صورة بلا مادة تتشكل منها تلك الصورة . ومن المستحيل ان تتخيل في مجالات الفنون والاشياء الطبيعية وجود الصورة والمادة مستقلتين احداهما عن الاخرى وان كانت الصورة لها الا ولوية والا همية القصوى في الفن بالذات عن المحتوى المادي.
كذلك الحال في مجالات الفكر . فالفكر اذا عبرنا عنه بالقضية اوالبرهان كانت له مادته اوموضوعه كما تكو ن له بناء وصورة . وهذا معناه ان العبارة اللغوية صورة للمضمون المعنوي المؤدي الى الدلالات للفكرة المراد اداؤها.
فكيف في الشعر وقصيدة النثر نمرر الدلالات عن الفكرة عبر موضوعها و مادتها ؛ الامتحان عسير ........الحزن خزان لا ينضب في هذا الوطن وفاض .وكم مرة عبر الحقب فاض ؟لكن هذه المرة بما ء النار الكاوية .ونحن تحتها معنا الشاعر تحرقنا اللذعات يا لها من قاسية احكام القدر: التي عانتها هذه الارض المحكومة :باللعنة والخير وتناسل ابناء المحنة وابناء النعمة
ايـــــــهٍ.....
أيّ منعطفٍ ذاكَ الذي...
.......................يُستَباحُ فيهِ الخيالُ
......................تموتُ فيهِ الضمائرُ
....................تَعتاشُ في مَمَرّاتِهِ الخرافةُ
شَيطانُ(أَميدوقليس)..
...................مازالَ حيّاً يُهَروِلُ
.....................................في عُقولٍ مِن عَفَن
يُشيطِنُ العُقولَ المَرضى
يَزِقُّ افيونَ خُبثِهِ..................في الأرواحِ التي
عندما اغتصب المحتل بكارة الكرامة والعزة والارض والمقدرات لم يكن كسواه ولا حتى المغول. انه بلا الاصل ولا القيم ولا الاعراف حمل معه الديوشرمة السماسرة وبضاعتهم مما نعرف والخشخشاش ومئات المواد ليجربهاعلينا .الناس والحيوان والحجر. هكذا هم الامريكان عندما دخلت بريطانيا معها الضباط واستعانات من ايام ما كان قناصلها يجولون تحت انظار ال عثمان . وحتى من اتخذتهم خاصيتها انتقتهم والقليل القليل منهم من الامعات . ودربتهم وعلمتهم واتاحت لهم المعرفة والثقافة ومعها العديد من البدائل. وعندما فشلت كل مخططات حكومة الهندالبريطانية وكل مشاريع كيرزن .في مؤتمر القاهرة كان مرجعها (لورنس) و(مس بيل )وباشراف حينها من (ونستن تشرشل ). وهما ممن لهما دراية ميدانية عميقة بالواقع .واقروا ان البلاد واحد ةلا تقبل التجزئة عبرالتاريخ. وان ما اتخذه ال عثمان في القرن التاسع عشر بعد ثلاث قرون من احتلال البلد الذي كان الموحد.القيام باجراء تنظيمي اداري اصلاحي شمل عموم السلطنة تركيا ذاتها كانت ولايات وكل البلدان .اما الديرات والمتحكمون بها فهي ظاهرة شاعت من العهد العباسي الثاني ولم يقدح بوحدة الدولة حتى بتحكم ال بويه وسلجوق كان العراق بلدا واحدا. كما ايام اشور وبابل واور . عندما يكون الحاكم من المنعة تكون البلاد موحدة فان ضعف المركز عاث الهمج الهياج. الا ان المحتل بعناد الكاوبوي مصر على التقسيم .ورغم نصيحة حليفه اللدود بريطانياالا ان الديوشرمة ومن انتفع ومن له اغرضه في الطليعة عدو هذا البلد من اكثر من الفين عام قبل ان يكون له كيان .ما يحدث الاحتلال الهمجي من دخول الجرمان لروما كانت الاطراف و من البروليتاريا الرثة ومن الطفيليين والهامشيين يهاجمون المراكز محملين بهم يهطل الحقد الطبقي والحرمان التاريخي والحسد ....والمترسب من تخلف فان منحتهم الخشخاش فانت تدفعهم لفعل ما لا يتوقع؟ فكيف ان وقفت على ابواب المعالم والشواهد ودعوتهم ليعيثوا خرابا. كما فعل المحتل مع المتاحف والمؤسسات . ومعها الديوشرمة ونخبتهم تحت قيادة اريبه من خلاصة الشذاذ تدربوا في كوام ومن يستوطن المواخير والارصفة وعمل بالتنظيف لكل شئ من ......الى .... فاستيقظ من سباته التاريخي امبودقليس .*في الحقيقة توجد فكرتان رديئتان يتوجب اقتلاعهم من الجذر ! واذا فعلت هذا فانك ستحصل بالطبع على فضل تغيير . اقصد الكراهية والحقد فهما كانا النبتتان السامتا ن تتولدان من الكثير من الافكا ر السيئة الاخرى. الكراهية هي الابنة الكبرى للخوف ويجمعهما واياه الكثير من اوجه الشبه ، الحسد ، والمقت ، والحقد كلها افراد عائلة كبيرة . اقض على السلف فيدعك الخلف براحة *كما يقول( وليم فالكير اتكينسون). المخيلات هي القضايا التي لا تسمع لصدقها ، بل لا نفعال وتاثير يعرض لنفس السامع منها. هذه اذن هي القضايا التي نقل عنها القول وتؤثر في النفس التاثر العجب من قبض وبسط وربما زاد على تاثير التصديق ، وربما لم يكن معه تصديق ..* كما يكتب (ابن سينا )في الاشارات
والقضايا الوهمية الصرفة قضايا كاذبة ، الا ان الوهم الانساني بها قضاء شديد القوة لانه لا يقبل ضدها مقابله بسبب متابعة الوهم ، فما لا يوف الحس لا يقبله الوهم .( ابن سينا).
امبدوكليس سبق سقراط وله في نظرية نشأة الكون ا ربعة عناصر وتنبه وكتب قصائده ليلخص مفاهيمه عن العشق والصراع .
وتاثر بفيثاغورس فسير التناسخ وقد زعم انه مر بطور نباتي وحيواني وانساني . وكان التراب والماء والهواء والنار هي الاساس المادي كاصول كونية . ويؤمن بان الروح باقية وان العناصر الاربعة فيها الالوهية وان السالب والموجب كانا موحدين والانفصال ابقى التوق للاتحاد ومن الكينونة المتفردة لهما ظهر الحب والكره ولا ينتهي الا بالاتصال والسكون وهي كالبوذية والمنشوية واليانخ والين المذكر والمؤنث السالب والموجب الخير والشر النور والظلام وهما ما يحقق الموت والحياة . امبيدوقليس وقد بلغ منه الهرم زعم الالوهية والخلود. واحيا امرأة ماتت وغادر ولم يظهر. ويقال انه القى بنفسه في فوهة بركان وان نعله وجد قرب الفوهة وكان ينوي ان يقنع الاتباع بالخلود الشخصي. مدارات الخيال تعيد الحياة للاموات يستغرب ما تفتح من عجائب الاقدار ان في هامش الالتفاف القدري تنبجس عيون تنبع بالغريب ؛ ان لا من الضمير الظاهر على السطوح، كلها مستترة مخالفة التقاليد والاعراف. اللغات والمتاح يوعزان ذلك للخرافة وخرافة من رجال جهينة اختطفه الجن. حمل في عودته القصص عما راى وكان من الغريب الذي لا يصدق .فاتهم بالكذب قيل حديث خرافة وكل ما ليس يصدق خرافة. التطير من البوم والتبرك بالرقم سبعة ومشاهدة للامور المعينة او عمل الاشياء الخاصة من تعليق حدوة الحصان لجلب الحظ وطرد الشر كلها من هذا الثقب في الادراك الميثولوجي . يريد ان يقول الشاعر ان ما قام من زومبيات التاريخ من مطموراته تحت الانقاض هي الخرافات وما لا يلائم العصر وهي من بدع اشاعها الديوشرمه ولكن هل في عقول المدوشيرم اساس للتصديق ؟. اترى ذاك الكهل الفيثاغورسي التناسخي المتاله عاد من فوهة البركان ليبث ما بثه صاحب جهينة من مين وترهات؟ . الخشخشاش يؤثر على العقول فيجعل منها ارضا تصلح لانبات الخرافات . ويموت الضمير وتسود النهلستية وتتفجر دمامل الحقد وتخرج بواطن العفن اعطانها والبرك الاسنة تفيض وتجري في منخفضات العقول الناقصة . تشيع الروائح النتنة والطناطل تقطع الطرقات والسعلاة تترقب الصغار لتسرقهم هذه المرة بشر منا يسلبون ويخطفون ويقتلون الناس . المكبات والقمامة عليهما المئات من الابرياء ومنهم ممن خدم الوطن في مجاله نقيب الاطباء واختصاص الطب النووي والطيار وابطال كان لهم الدور في العلم في خدمة وطنهم وهم من المحترفين والممثل والمطرب والشاعر وعابر السبيل ومن اسمه علي ومن اسمه عمر .ما يسمى ذلك انها الهوجاء والهوس . وما وظفه البعض للانتقاص من رمزالوطن الذي لا تمثلة ليس الثيران المجنحة والقيثا رة السومرية وحسب بل الشاعر والروائي والفنان ...... استشرى الحقد والكره ومن الامراض الخبيثة في عقول ونفوس تلوثت ايديهم بالمال والنفوس
...............................تَبَرّأَ مِنها اللّهُ
لِيُنشِأَ ألفَ مَدينةٍ..
......مِن كراهيّةٍ
...ألفَ جيلٍ ..
............مِن غباء
اأيُّها المُزدَهي بثَوبِ الوطن
...........................لا تَثريبَ عليك
امسِك ساريَةَ الذُّرى
انفُض حُزنَكَ
فَلِلآهاتِ مَوعِدٌ
للضَمائرِ صوتٌ
...............يخترِقُ سَطَنَةَ اليأس
بَينَ حُزنِكَ وخُشوعِ ابتِهالِ..
..........................الوطن
يَتَجَلّى صَوتُ الله
كان غوركي يجد الله في صوت الشعب وكل ما سواه يراه في الكلية المطلقة: الوجود الكوني. انه المطلق الاله المعبود الرحمان الرحيم لابديل له ليرحم من اضاعه الحقد والكراهية والخرافات التي عشعشت في عقول عفنة تفوح عطن ممن خرجت من الزواريب ومجارير المياه الاسنة والسراديب انها زومبي الخرافة في الكينونة والتكوين يكره الحياة ومظاهر الصيرورة لايحب الورد لانه شوكي من العوسج والصبار قنفذ وصرصار جرذ يعتاش على لحم الحياة التاريخ او الموروث او الكائنات المنتجة او الرموز لا منجات منهم بغير صوت الله المدوي .الذي انفاسه نشمها في كل ابلاج للفجر الجديد. لافي الافق الجديد ولكن بالامل بالشعب ان يعي الى اين يريد به من يناصبه العداء .لا امل الا بالرب هو العارف العالم قد يجد البعض في ذلك يأس وقد فقدان الامل او السأم او حتى الاستسلام. نحن نجد في صو ت الله الحضور للحقيقة والخلود لكيان عمره التاريخ من اربعين احتلال قام عنقاء وفينكس واعاد الحياة لمفاصلة والزبد الى زوال متى؟ لا جواب!! هل في البعيد الافق ام السراب لا جواب ؟!!ولكن لا بديل عن التسليم للقيوم وصوته الذي يصدح كل نهاية ديجور يطلب الرجل. لا يعد لا نبو ءة ليبوح بها ولكن يطرق درب حدس الخرافات فما يجري عظيم ومزارع الخشخاش تتوسع في المدن والحوضر والريف والبادية والجبل حتى على الماء ينبت وفي الهواء يتطاير تزكرتة الناس وتشمرتة بدل الاحياء تمترسوا في المدن وشقوا عوضا عن ابار السن الشوارع المعبدة ويمتطون ليس الحميربل العجلات الرباعية الدفع المدرعة . لايحملون المدي والجنتيانات بل الكواتم وفي الطرق العامة جهارا عيانا يقود الديوشرمة الفاقد الوعي بالافيون هذا خلف النزوة وذلك لاجل المنصب والاخر فزعة فقد عدنا قرون لما توعدنا ( جيمس بيكر) واليوم( بايدن )يتربصنا و(نغروبونتي )شق جادة بعمق لا يسعنا ردمها بيسر وجارنا يترقبنا السنا الناقة التي ستعقر؟ الكل يحمل السكين ...يحاكي نفسه ويحادث الريح اتراه يسمع صداه ؟ لا اظن ؟؟!!!
الرجل بالحرف يزرع ورود ويطفئ نيران ويردم فوهات براكين يعشق اهله هذا العربي الجزري فلا نقل الا كما فعل( احمد سوسة )و(طه باقر ) بالسامية التي شاعت من اقل من قرنين هو قلبه على اهله في الشام ويتحسر لان جسرساحة ثورة العشرين كل يوم عليه حادث فمن صممه اصم في العلم انهم حتى عندما يقيمون اليسير يكون من المعوقين ولمن للرجل ايمان الشاعر وتصميم النجفي ابن الفرات الاوسط حفيد الحسجة وجار منبع ثورة العشرين. ولكن اليوم غير الامس والبريطاني غير الامريكي .الوان العلم عليه يستقتل من يريده بل(ا صفي الدين الحلي) حيث لا مكان لقصيدته .فهناك من لايحب الزيديين. ولا يريد للعراق ان يبقى بالموحد .هناك من يرغب ان يكون الامير كما كان (الشفلح ) في البغيلة و عانة *(لابي ريشه )ولا يقول اين هم الان؟ يستظهر دروس من معلم يقرأ عليه طريق تلكم الميكروسكوبيات الخليجية المصنعة بالتعليب ...
لم يك الله من قال ان يجرب المجرب ونبعث خرافة (امبودكليس) ونوقع بانفسنا بالتهلكة ونسير خلف من يريد بنا المصير المعلوم .تلك داعش ونعرف من صنعها الذي قال: ان خلف ابوابكم الذئب ولما شريكه تطاول ارسله بالقرب منه فليس (للعنوز) من حيلة الاان يستحضر شيمة ونخوة بالراية والمروءة ولا نراها ذات نفع اليوم !!!ولكن الرجل قام بماعليه !!!.فهاهو يستعين بصوت الله الرب.وهل من الله هناك من هو اكبر؟؟؟!!!! ......
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وكر الوقواق
- حلي أزارك...المخدع أمين
- مطالعات نقدية ثقافية في ومض أنثوي /8 الخاتمة
- هذاذيك حني
- نقود ثقافية /5
- نقود ثقافية /4
- تراتيل بزق مفخخ
- تعليق على نص أمبرتو إيكو المفتوح
- استقراءات خطيرة كاكا محمود عثمان ما قال عن كاكا مسعود برزاني ...
- وهج عب القوارير
- نقود ثقافية /3
- نقود ثقافية /2
- سعدي بلغت الأسف ولم تجير
- ملمسك شفاء برص الشوق
- نقود ثقافية /1
- فناء المطهر
- على يمين القلب /نقود أنثوية 37/جواد الشلال -أ
- إيجاز تاريخي للنجف واامشخاب كمقدمة لدرس نصوص /2
- جنون
- ايجاز تاريخي للنجف والمشخاب كمقدمة لدرس نصوص /1


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - نقود ثقافية /6