حمزة رستناوي
الحوار المتمدن-العدد: 1453 - 2006 / 2 / 6 - 10:51
المحور:
كتابات ساخرة
الدولة تساعد المواطنين و تنظم مسار حياتهم .
السلطة التشريعية تتحسس مشاغلهم، و السلطة التنفيذية تشرف على راحتهم و صيانة حقوقهم و تقدُّمهم و ازدهار حياتهم ، و السلطة القضائية تحاسب المقصرين و المنحرفين عن شُرْعَة ِ الدولة " الدستور و القوانين"
إنها بلا شك – أي الدولة – اكتشاف عظيم عظيم عظيم !!!!
****
ضريبة رفاهية، رسم إنفاق استهلاكي، طابع مالي بقيمة عشرة ألاف ليرة سورية
مجهود حربي, دعم العمل الفدائي
فواتير المياه ، فواتير الكهرباء ، فواتير الخليوي ، فواتير الهاتف
ضريبة رصيف ، ضريبة بلدية ، ضريبة دخل
رشاوى تيسير الأمور، معقِّب معاملات، مسابقة توظيف ، استثناء وزير،
بناء على مقتضيات المصلحة العامة
يوم عمل طوعي ، مهرجان خطابي، مسيرة تنديد و رفض ، و مسيرة تأيد و تضامن، حفل تدشين و قص الشريط الحريري، حملة تبرع إجباري لمساعدة أخوتنا في فلسطين و جنوب البنان و السودان الشقيق
أحكام عرفية، قوانين الطوارئ، محكمة أمن الدولة العليا،
عريف معا مين عمَّا تحكي؟
بطالة ، متسولين....الخ.
فالدولة بلا أدنى شك اكتشاف تافه لا يستحق الاحترام؟؟!!
إلى أصدقائي من الهنود الحمر
و سكان أستراليا و أرخبيلات بولونيزيا الأصليين ،
و المقيمين في غابات الأمازون
و أقزام البانتو
و البدو الرحل
و الأسكيمو
أنا مشتاق إليكم
أهديكم تحياتي عبر صوت الشباب من دمشق
و السلام على من اتَّبع المُلك َ
و حلَّق في ملكوت المزابل الوطنية
#حمزة_رستناوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟