أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بشاراه أحمد - التّحَدِّيْ!! بِمَحْقِ وسَحْقِ مائَةِ فِرْيَةٍ مُفْلِسَةٍ (a_D):















المزيد.....



التّحَدِّيْ!! بِمَحْقِ وسَحْقِ مائَةِ فِرْيَةٍ مُفْلِسَةٍ (a_D):


بشاراه أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 5582 - 2017 / 7 / 16 - 02:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في إطار - المُنَاظَرَةُ,, الَّتِيْ قَصَمَتْ ظَهْرَ البَعِيْر (1-4):

قسم المحروقات - بالليزر:
(06): سحق الفرية السادسة بعنوان: ((... السماء سقف مرفوع على أعمدة سواء أكانت مرئية أو غير مرئية ؟...)):

إشكالية سامي لبيب هذه المرة تعتبر قياسية, وفريدة من نوعها بالنسبة لإشكالياته السابقة, فالآن قد إدعى العلم المطلق بحقائق وأسرار الكون كله وقد تجاوز حد التقديرات والترجيحات والتقريبات التي بلغها علماء الفلك بكثير فماذا قال هذه المرة, وعلى أي مرجعية إعتمد ولماذا بلغ هذا المستوى الغريب من الشطحان؟؟؟ ..... هذا ما سنناقشه فيما يلي:
1. مستهجناً ومستنكراً, ومكذباً للقرآن وكتابه المقدس لديه,, قال: ((... السماء سقف مرفوع على أعمدة سواء أكانت مرئية أو غير مرئية. ثم جاء ببعض الأعداد من كتابه المقدس من سفر أيوب قال فيه: السماء سقف مرفوعة على أعمدة ففى أيوب26:11 (من زجر الله ترتعش أعمدة السماء وترتعد من تقريعه، بقوته يهدئ هيجان البحر وبحكمته يسحق رهب ) وفى ايوب 11:26 ( اعمدة السموات ترتعد وترتاع من زجره.) فوفقا لهذا فالسماء مرفوعة على أعمدة يمكن أن ترتعش وترقص.).

2. ثم قال الكاتب عن القرآن أيضاً: ((... وفى القرآن السماء مرفوعة أيضا وعلى أعمدة ولكن غير مرئية ففى الرعد 2 (الله الذي رفع السموات بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش). وفى لقمان9 (خلق السموات بغير عمد ترونها) وفى الأنبياء‏:32 (وجعلنا السماء سقفا محفوظا وهم عن آياتها معرضون‏ ‏) . وفى ‏الحج‏:65 ( ويمسك السماء أن تقع علي الأرض إلا بإذنه إن الله بالناس لرءوف رحيم )‏ وفى النازعات‏:27 ( أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها رفع سمكها فسواها ) وفى الطور‏5 (والسقف المرفوع)‏. وفى الرحمن‏:7 ( والسماء رفعها ووضع الميزان ‏)‏ . وفى الغاشية‏:18,17 ( أفلا ينظرون إلي الابل كيف خلقت وإلي السماء كيف رفعت ...)) .
3. وأخيراً يتساءل فيقول: ((... هل الفضاء الكونى سقف مرفوع ليحتاج هذا الفضاء الغازى لأعمدة سواء أكانت مرئية أو غير مرئية, فالأرض جرم سمائى على شكل كرة والسماء فضاء كونى يحوى غازات لذا فهى ليست بسقف سيقع, وبالطبع لا توجد أعمدة مرئية أو غير مرئية تحمل فضاء غازى) .

قبل أن نبدأ في تفنيد قول هذا الكاتب, لا بد لنا من أن نلخص ما قاله لنستخلص النقاط الأساسية التي سببت له هذه الإشكاليات المتعددة والكبيرة حتى نحدد محورها الذي بان واضحاً أن كل سوء فهمه وإعتراضه على قول الله تعالى في عدد من السور إنه (خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا), فغيَّر الكاتب النص وشوهه تماماً فخلط بين معاني عدة عبارات مختلفة معنىً وتركيباً ومقاصد, فمثلاً, حور عبارة (بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا), إلى عبارة مبتكرة من عنده, قال فيها (على أعمدة سواء أكانت مرئية أو غير مرئية),,, وطبعاً في أدبيات هذا الكاتب: كله عند العرب صابون!!!

على أية حال, فلنلخص إشكالياته هذه المرة في ما يلي:
1. إستنكر على ما جاء في بعض الأعداد من كتابه المقدس - من سفر أيوب فقال إن ما فهمه منها هو: (... السماء سقف مرفوع على أعمدة سواء أكانت مرئية أو غير مرئية ...), فإستنكر عليه قوله بأن زجر الله ترتعش له السماء وترتعد من تقريعه,

2. وإستنكر على قول الله تعالى في عدة سور إنه (خلق السماوات بغير عمد ترونها), وقد أحصى هذه الحقيقة من سورة كريمة, هي: (الرعد, ولقمان, والأنبياء, والحج, والنازعات, والطور, والرحمان),

3. ونراه يتساءل مكذباً مستهجناً فيقول "هل الفضاء الكوني سقف مرفوع ليحتاج الفضاء الغازي لأعمدة سواءاً أكانت مرئية أو غير مرئية؟

4. وأخيراً قال بأن الأرض جرم سمائي على شكل كرة والسماء فضاء يحوي غازات لذا فهي ليست بسقف سيقع, وبالطبع لا توجد أعمدة مرئية أو غير مرئية تحمل فضاء غازي.

كل هذه الجولة الطويلة والمماحكة واللجاجة وعرض بعض الأسفار والأعداد من كتابه المقدس ليصل إلى غاية واحد لا غير,,, وهي أن يكذب القرآن الكريم "تحديداً" محاولاً النفخ في رماد محاولاته السابقة التي يسبح فيها عكس التيار في ليلٍ عاصفٍ معتم لعله يجد ما يؤيد به إدعاؤه بأن القرآن نتاج بشري وليس موحاً من عند الله خالق الكون والخلق, مع العلم انه لا يعترف بوجود إلله خالق مبدع لهذا الكون إبتداءاً, وهذا ذروة سنام تناقضاته. فإن تحقق له شئ من أوهامه هذه - وذلك أقرب منه عشم إبليس في الجنة - يقول بأنه سبق القريب والبعيد والحكيم والحليم بإلحاده وتفرَّد بمعرفة الحقيقة قبل الآخرين,,, ومن هذا يتضح جلياً أنه حقيقةً يعاني من حالات نفسية مزمنة وإحباطات مدمرة.

حسناً إذاً,, فلنبدأ الآن في تفنيدنا لإدعاءاته من حيث بدأ هو وذلك مما قاله من أعداد بكتابه المقدس لديه, وإن كان هذا الذي يتعلق بأهل الكتاب - أولاً وأخيراً - لا شأن لنا به, وأنه لا يلزمنا أن نعلق عليه كمرجعية دينية - إن كانت تعود إلى ما جاء به أنبياء ورسل أهل الكتاب "الأصل", ومن ثم فعلى أهل الكتاب أن يردوا عليه إن شاءوا. ولكن هذا لا يمنع أن نقول بأن ذلك المفهوم الذي جاءت به الأعداد بالنسبة لنا - وفق مرجعية كتاب الله وسنة رسوله الكريم - أنه صحيح, وحق ليس بالهزل, وليس فيه مبالغة ولا مجافاة للحقيقة - وذلك إن كان المقصود به فقط (الله الواحد الأحد الفرد الصمت الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد, الذي هو خالق الخلق, ورب العالمين, رب إبراهيم وموسى وعيسى ومحمد) عليهم الصلاة وأتم التسليم. وهذا يؤيده القرآن الكريم والنسة النبوية الشريفة.

ولكن قبل أن نذكره دعونا نواجه هذا الكاتب بحقائق يجهلها ويحاول تزويرها فهو يدعي أن الأعداد التي ذكرها في أيوب فيها عبارته التي إدعاها وقال فيها: (... فالسماء مرفوعة على أعمدة ...) وهذا تزوير واضح للحقائق, وخصلة إعتادها الكاتب, فمثلاً:
1. القول بأن (مِن زجر الله ترتعش أعمدة السماء وترتعد من تقريعه), ليس فيها عبارة (... مرفوعة على أعمدة ...), التي إدعاها, حسب مفهومه المحدود "للعمد" والأعمدة,

2. والقول بأن (اعمدة السموات ترتعد وترتاع من زجره), أيضاً ليس فيها عبارة (... مرفوعة على أعمدة ...), التي إفتراها,

3. ليس هناك قرينة يمكن أن تخلق لبساً ما بين كلمتي (ترتعد, و ترتعش) وكلمة (ترقص) التي إدعاها على سبيل السخرية والمماحكة.

وتأكيداً لصدق المفهوم الذي جاء بهذين العددين, نُذكِّر القراء بقول الله تعالى عن عَمَدِ السماوات وتفطرها من غضبه وزجره ما يلي:
- ففي سورة مريم, قال تعالى عن مشركي النصارى: (وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا 88), فرد على فريتهم زاجراً, قال: (لَّقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا 89), من هول هذا الإفك الذي جئتم به ولا تدرون وقعه على الكون كله: (تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا 90), لشدة تطاولهم وتجاسرهم: (أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا 91), فكيف يكون ذلك, والله هو الأحد الصمد, الذي لم يلد ولم يولد, ولم يكن له كفواً أحد: (وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا 92), فالله لا ند ولا شريك له ولا كفؤ, فهو الخالق وما دونه عبد له,, قال: (إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا 93).

- وفي سورة الشورى, قال عن المخبولين المعتوهين الذين إتخذوا من دون الله أولياء, ليس لهم عليهم برهاناً وأعرضوا عن الله الذي يشهد له من في السماوات ومن في الأرض, قال: (تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِن فَوْقِهِنَّ وَالْمَلَائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَن فِي الْأَرْضِ أَلَا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ 5), (وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ 6).

واضح أن هذا الكاتب أول إشكالياته هنا انه لا يعرف ماذا تعني كلمة "سماء", بل لا يعرف معنى كلمة "سقف", كما أنه لا يعرف معنى كلمة "عَمَدٍ". لذا إختلطت لديه الأوراق وتشتت, وتفرقت السبل, وتعقدت لديه الخيوط وتقطعت,,, ليست هذه مبالغة منا ولكن من خلال طرحه الغريب, فمثلاً قوله: ((... الأرض جرم سمائي على شكل كرة والسماء فضاء يحوي غازات لذا فهي ليست بسقف سيقع, وبالطبع لا توجد أعمدة مرئية أو غير مرئية تحمل فضاء غازي ...). فالتخبط واضح والجهل بالمواد التي يتحدث فيها وينتقدها أوضح رغم انه عاجز عن وصفها حتى بأوصاف العلم والعلماء الذين نراه يتبناهما ويجعل من نفسه مرجعاً لا يستطيع أن يتجاوزه أحد.

لدينا هنا بعض الملاحظات العامة بالنسبة للمفردات التي إستعملها الكاتب عن جهل وجهالة, مثلاً:
1. هل حقاً الأرض جرم سمائي كما يقول,, إذاً بهذا المفهوم الغريب, ما الفرق بينها وبين القمر, والنجوم والنيازك والمذنبات والمجرات,,, وما الذي يدعونا لأن نطلق عليها إسم "أرض"؟؟؟ ...... هل بلغ به الحال أن عجز عن التفريق ما بين السماء والأرض؟؟؟

2. وهل حقاً السماء فضاء يحوي غازات كما يدعي ويأفك؟ ..... فإذا كان ذلك كذلك فإن كل النجوم والكواكب والنيازك والمجرات والغبار الكوني هي عبارة عن غازات تسبح في فضاء لقبوه, أو بيدلعوه ويقولوا له "سماء", وهذا الفضاء لا نهائي ولا سقف له.... بلا بلا بلا, أليس كذلك؟؟؟

3. فما دام أن الأرض هي أيضاً جرم سمائي كما يقول الكاتب,,, فبهذا المفهوم هي أيضاً غاز ضمن غازات السماء (أقصد الفضاء) بجبالها وسهولها وبحارها ووديانا, بل نحن أيضاً عبارة عن غازات ضمن غازات الأرض التي هي جرم سماوي...., ما هذا العكس يا هذا؟؟؟

4. أخيراً دعوني أهمس في أذن الكاتب "علمياً" فأقول له (كيف تكون السماء فضاءاً وهي تحمل غازاً,,, أليس الغاز حالة من حالات المادة؟؟), وهل الحيز الذي يحمل مادة - بأي حالة من حالاتها - يمكن أن يطلق عليه "فضاءاً" ..... أليس الفضاء فراغاً Space؟؟؟ ..... إذاً ما هو الفضاء الكوني في رأيك,, هل من مترادفات الفضاء الغازي الذي تقول عنه؟؟؟

في مثل الحالات الشبيهة بحالة هذا الكاتب, عادة ما نلجأ للتفهيم بالمنطق والموضوعية والتحليل المتأني, رغم أنه مرهق ولكنه الوسيلة الوحيدة أمامنا التي: إن لم تُفهمها الحقيقة المفحمة, فإنها في أدنى تأثيرها وعائدها انها ستُحبط جَدَلَها ومماحكاتها وتُسكت هزيانهما وذلك بحرمانها من ممارسة هذه الخصلة وذلك بحرق كل اوراقها وأعراقها وأنفاقها.
فأنجع طريقة هي طرح أسئلة منطقية تتطلب رداً عليها حاسماً وبصورة حتمية لأن الإمتناع عن الرد يعتبر "تلقائياً" جواب كامل في غير صالح المطروح عليه السؤال,, فنقول له وبالله التوفيق وعليه السداد:

أولاً,, في سورة الأنبياء, قال الله تعالى: (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا « أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا » - « وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ » - أَفَلَا يُؤْمِنُونَ 30)؟, (وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ « رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِهِمْ » « وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا » - لَّعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ 31), (وَجَعَلْنَا « السَّمَاءَ سَقْفًا مَّحْفُوظًا » - وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ 32).

ولم يكتف سبحانه بالقول فقط كما قد يتوهم المتوهمون ويأفكون,, بل أقام الأدلة والبراهين التي أعجزت كل العلماء الجيلوجيين والفلكيين ..., وستعجز غيرهم إلى أن تقوم الساعة,,, ليس ذلك فحسب, بل لن يستطيع عالم أو فلكي - في يوم من الأيام - أن يدعي أنه بلغ نهاية العلم أو إستطاع أن يتفوق على علم القرآن المعجز أو يتجاوزه أو حتى يبلغه. وسنناقش هذا بالتفصيل من خلال طرح أسئلة منطقية على العقلاء وليس على الحمقى المحبطين,,, لأننا سنتعامل مع المكذبين بالمنطق والموضوعية إن كانوا من أهلها فليلزموها وليتقنوها لأنها ستكون أداة إفحامهم.

لاحظ أن الله تعالى في سورة الأنبياء قال متحدياً العلماء وليس الرعاع من المدعين:
(أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا ...)؟:
1. (... أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ...)؟ ..... بالطبع لن ننتظرهم ليجاوبوا على هذا التحدي لتصديق الآية التي ستشهد عليهم وتكبتهم, بل لقد قهرهم الله على الإجابة لأنهم سعوا إليها بأنفسهم بحثاً وتنقيباً ودراسة متأنية بذلوا فيها كل أعمارهم وممتلكاتهم وخلاصة أفكارهم,, ثم وثقوها في كتبهم وأبحاثهم المقدرة والتي يتباهون بها فهي هناك ماثلة وتحت الطلب,, وسنلجأ إليها لنأخذ منها إجاباتهم التي لن يستطيع أحد منهم أن يكذبها ويتنكر لها أو يتنازل عنها للملحدين ليجادلوا فيها بالباطل والجهل.

2. وقال: (... وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ 30)؟؟؟, فعلى العلماء حقاً والمختصين في علم الأحياء أن يردوا على هذا التحدي وليأتوننا بشئ واحد "حي" ليس مخلوقاً من الماء إن إستطاعوا لذلك سبيلاً,, فإن لم ولن ولا يستطيعون شيئاً من ذلك (بضمان قول وفعل وبرهان الله الخالق), يكون القرآن الكريم قد أحبط المكذبين وهزمهم وأحبطهم (هذا إعجاز وتحدي مفتوح ومستفذ ومغري),

3. ثم قال تعالى: (وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِهِمْ ...), إقرأ إن شئت عن "توازن الضغط على القشرة الأرضيةIsostasy ", الذي تؤكد دراسات عديد لعلماء عديدين عن جزور الجبال المغروسة في باطن الأرض وقد وصفوها بأنها عبارة عن أوتاد Pegs. وأنها المسئولة عن حفظ توازن القشرة الأرضية من المَيَدَانِ,, ولكن كمختصر أنظر لموضوع صغير بعنوان (الجبال Mountains), على الرابط التالي:
http://www.endlesspeace.org/index.php?factid=11

وهناك موضوع آخر بعنوان (Islam at a glance), على الرابط التالي
https://www.ohio.edu/orgs/muslimst/downloads/MSA_Link/02_MSA_LINK_JULY_04.PDF

ثم موضوع ثالث بعنوان (Fundamentals: Meaning of Isostasy and Rigidity), على الرابط التالي:
http://www.diss.fu-berlin.de/diss/servlets/MCRFileNodeServlet/FUDISS_derivate_000000001984/1_chapter1.pdf?hosts=

وآخر رابع بعنوان (جذور الجبل Mountain Roots), بُدِأ بطرح سؤال يقول: متى أول مرة وجدنا أن جبالنا لها جذور, وأن هذه الجبال قد ثَبَّتَتْ ورسَّخَتْ ووازَنَتْ الأرض stabilized the earth؟, على الرابط التالي:
https://www.geolsoc.org.uk/Education-and-Careers/Ask-a-Geologist/Continents-Supercontinents-and-the-Earths-Crust/Mountain-Roots

ولنسأل الكاتب فنقول له,, ترى كيف غُرست هذه الأوتاد في الأرش بهذه الطريقة؟ ومن الذي غرسها؟ وبأن نوع من المطارق كان ذلك الغرس, خاصة إذا علمت أن جزر الجبل يبلغ أكثر من خمسة أضعاف طوله الظاهر على سطح الأرض؟؟؟ ..... هل هناك أي إحتمال منطقي لهذا الغرس سوى بإلقائها من إرتفاعات شاهقة يكفي لغرس الجزء الأكبر منها في داخل الأرض؟؟؟
وهل قال الله تعالى غير ذلك؟, ألم يقل (وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ)؟, وهل يستطيع العلم الوصول إلى حقيقة الغرس هذه, أو حتى يدعي ساذج بأنها نبتت كما تنبت الشجرة,,, أم هي الحقيقة بأن الله تعالى ألقى بالجبال على الأرض ليغرسها فيها لغاية حياتية موضوعية لازمة, وهي حفظ توازن القشرة الأرضية من الميدان؟؟؟

4. وقال تعالى عن الأرض: (... وَجَعَلْنَا فِيهَا « فِجَاجًا سُبُلًا » - لَّعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ 31), هذا الجزء المعجز من الآية يتحدث عن خارطة على الأرض road map وتخطيط لتسهيل الحياة عليها, فلم يجعل الله الجبال الرواسي ردماً عشوائياً يعيق حركة المخلوقات,, عليها بل جعل فيها "فجاجاً" واسعة وممهدة بما يكفي لتكون سبلاً (طرقاً وممرات) بين أوتادها من الجبال والرتفعات والغاية منها أن تهديهم إلى حيث يريدون الذهاب إليه والعودة منه إلى أماكنهم ومقراتهم وقراهم سالمين غانمين, ولم يترك أي إحتمال للتوهان ليلاً, بل وضع لهم خارطة في السماء وعلامات بالنجوم ليهتدوا بها حتى في ظلام الليل الدامس قال تعالى عن ذلك في سورة النحل: (وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ 16).

كل ذلك في سياق نعم كثيرة ضمنها الله في هذه السورة الكريمة منها على سبيل المثال لا الحصر قوله تعالى: (هُوَ الَّذِي « أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً » - لَّكُم مِّنْهُ شَرَابٌ - وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ 10), (يُنبِتُ لَكُم بِهِ - « الزَّرْعَ » « وَالزَّيْتُونَ » « وَالنَّخِيلَ » « وَالْأَعْنَابَ » « وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ » - إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ 11), (وَسَخَّرَ لَكُمُ « اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ » « وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ » « وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ » - إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ 12),

(وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ - مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ - إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ 13), (وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ « الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا » « وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا » - وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ - وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ 14), (وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ « رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ » « وَأَنْهَارًا » « وَسُبُلًا » لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 15), (وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ 16).

ثم قال تعالى: (وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ « سَقْفًا مَّحْفُوظًا » وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ 32). فالكاتب نراه يعترض على قول الله تعالى إن السماء "سقفاً محفوظة", فهل يعرف ماذا تعني كلمة "سماء" إبتداءاً , و/أو معنى كلمة "سقفاً إنتهاءاً؟؟؟ ..... فهل يظن أنها متاحة للمراصد والمسبارات وعلماء الفلك, وقد حاول الجن من قبل فوجدها ملئت حرساً شديداً وشهباً؟؟؟ على أية حال سنعرف هذا بالتفصيل فيما يلي.

أنظر إلى التعبير القرآني جيداً: في سورة لقمان قال الله تعالى عن السماء: (« خَلَقَ السَّمَاوَاتِ » - بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ...), وفي سورة لقمان قال سبحانه: (اللَّهُ الَّذِي « رَفَعَ السَّمَاوَاتِ » بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ...), والكاتب إدعي إفكاً على القرآن الكريم بعبارته الساذجة التي قال فيها: (... وفى القرآن السماء مرفوعة أيضا وعلى أعمدة ولكن غير مرئية)... فنقول له في ذلك الخلط:

1. هل في أدبياتك ومفاهيمك أن عبارة « خَلَقَ السَّمَاوَاتِ » هي نفسها عبارة « رَفَعَ السَّمَاوَاتِ »؟؟؟ ..... أو كل من هذه وتلك تعني عبارتك التي تقول فيها: (السماء مرفوعة أيضا وعلى أعمدة) بأي حال من الأحوال؟؟؟

2. وهل حالة "خَلْقُ السماوات", هي نفسها حالة "رفع السماوات", وهل يمكن أن تعطي أي من الحالتين معنى: "مرفوعة على أعمدة" التي إدعاها هذا الكاتب؟؟؟ ...... فلو جئنا للكاتب ببالون صغير فأطلقه في الهواء الطلق هل سيرتفع أم يظل ساكنا على الأرض؟ فلو جئناه بمنطاد عملاق وأطلقناه فسبح في الفضاء, هل هذا المنطاد مرفوع على عمد أم معلق بحبل, فإن كان هناك شئ قهره على التحليق فهل يمكن أن نطلق عليه عمد غير مرئية ولم مجازاً؟؟؟ ...... إذاً ما نوع هذه الأعمدة؟؟؟

3. وهل إن سعى العلماء والفلكيون وغيرهم لمعرفة شئ ما عن ظواهر « الخلق » الممكنة بالأجهزة والتخمينات والمعادلات الرياضية المعقدة أيعني ذلك - من قريب أم من بعيد أنه يمكنهم معرفة أي شئ عن «« جَعْلِهَا »», وحتى لو إجتمعت الجن والإنس وكان بعضهم لبعض ظهرياً؟؟؟ ..... فإن لاججت في ذلك كالعادة, فقل للقراء الآن كيف سيكون ذلك بإعتبارك الشخص الوحيد المتبني للعلم والناطق بإسم العلماء حسب تقديم نفسك لهم؟؟؟

أولاً: الآن قبل تدبر الآيات البينات,, فلنناقش بعض المسائل الهامة لتهيئة الذهن للفهم فنقول للكاتب, ماذا قال العلم وعلماء الفلك عن الفضاء الكوني (وليس الفضاء الغازي كما تدعي) وما بلغهم من غرائب وعجائب محتوياته ومكوناته وبنيانه, ونقول له, هل بلغك عن هؤلاء الفلكيين من قال بأنه بلغ قبة السماء أو وضعها في أجندة أبحاثه ودراساته؟؟؟ ...... فإن قلت "نعم" قل لنا من قال ذلك, وأين, ومتى, وكيف.

ولنتدبر الآيتين ونناقشهما مع القراء الكرام فيما يلي لنثبت لهم أن إدعاء الكاتب لا أساس له ولا مرتكز من منطق ولا عقل ولا موضوعية.
أولاً,, في سورة لقمان:
1. قال تعالى إنه: (خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا...), فهل أنت أم أحد من العلماء والفلكيين والجن نفسه إستطاع أو يستطيع أن يدعي هنا بأنه رأى عمد ترتكز عليها السماء بأي حال أو كيفية؟؟؟ ..... إذاً,, ما خطبك يا هذا؟, وماذا تقول أنت في من بلغ به الخبل والسفه أن يكذب ما عجز عن تكذيبه أو التشكيك فيه كل الخلق من الذين هم أعلم منه وأطول باعاً وذراعاً وإبتداعاً, بل انَّ أقلهم علماً يفوقه معرفة بكثير, بدليل أنه لم يكذب مثله؟ ..... على أية حال إن إستمريت في التكذيب عليك بأن تثبت عكس ما قاله القرآن الكريم.

2. وقال: (... وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ...), الآن أنظر إلى الجبال,
http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=52543
تخطيط للجبل: http://vb.llssll.com/img/4-2014_1399466096_114.jpg
3. ثم قال: (... وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ ...), وهذه لا تحتاج منا إلى المزيد,
4. (... وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ 10).

ثانياً: قول الله تعالى في سورة الرعد: (اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُم بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ 2), فلنناقش هذه الآية الكريمة المعجزة فنقول للكاتب.

1. عن قول الله تعالى: (اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ), هل قال "بالإثبات" إنه رفعها « بعمد لا تَرَوْنَهَا », أم قال "بالنفي": (بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا)؟؟؟ ..... فإذا كانت الأخيرة « بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا » هي التي قالها, وقد نفى العمد, فمن أين جئت بعبارة (على أعمدة سواء أكانت مرئية أو غير مرئية), أليس هذا تحايل وخداع؟ ..... على أية حال هذه ملكات بيانية قد يكون الكثيرون مغبونون فيها إلَّا من رحم ربي.

2. الله تعالى قال إنه « رَفَعَ السَّمَاوَاتِ », فهل رأيت السماوات إبتداءاً أو أخبرك أهل العلم الفلكي بأنهم بلغوا حتى السماء الدنيا أو وضعوها ضمن أهدافهم؟؟؟ ..... فإن لم يكن ذلك كذلك,, ألا تتفق معي أن مجرد إنكارك لشئ موجود - بدليل الإكتشافات المتلاحقة والمذهلة التي حيرت العلماء لدرجة أن آخر نجم تم رصده حتى الآن قدر بأنه يبعد عن الأرض - حسب المسافة التي سجلت له نحو 13 مليار سنة ضوئية، وقد علق الفلكيون على ذلك بقولهم إننا نرى هذا النجم الآن على حاله الذي كان عليه قبل 13 مليار سنة، أو اننا نراه عند نشأته بعد الانفجار العظيم بنحو 700 مليون سنة - يعتبر قمة الحمق والسفه من الذي ينكر للهوى والهفك؟؟؟.

فلك أن تقارن هذا البعد السحيق بالمسافة ما بين الأرض والشمس التي تبلغ تقريباً 150 مليون كيلومتر. علماً بأن هذا المسافة - بسرعة الضوء - تساوي فقط ثمانية دقائق. إذاً الآن قارن 8 دقائق شمسية مع 13 مليار سنة ضوئية, ولا تزال الإكتشافات مستمرة, فكيف تأتي أنت لتتحدث عن السماء ورفعها, وتنكرها فهذه السذاجة والحمق عينه, مع أن الخلاق العليم, في سورة الذاريات, قال: (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ 47), (وَالأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ 48). وقال في سورة النازعات: (أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ - «« بَنَاهَا »» 27), (««رَفَعَ سَمْكَهَا »» - فَسَوَّاهَا 28).

3. السؤال هنا للكاتب - هل حسب مفهومه وعلمه - أن هذا النجم هو الآخر غاز في الفضاء أم غير ذلك؟؟؟ ..... وكم يكون قطره وكثافته؟ وهل يمكن أن يحجب ما فوقه ويمنع تجاوزه إياه؟؟؟ ..... وهل هذا النجم له أعمدة ظاهرة أم خفية تمنعه من السقوط على ما دونه؟؟؟ ..... فإن كان ذلك كذلك, فكيف يفسر بقاءه في مكانه كل هذه الفترة السحيقة التي قال من هم أعلم منه بأنها بلغت في تقديرهم 13 مليار سنة ضوئية؟؟؟

ثالثاً: دعنا من النجم حالياً ولننتقل إلى المجرات بصفة عامة, وإلى مجرة الطريق اللبني بصفة خاصة فنقول:
ولكن,, فلنأخذ معنا سلم المسافات الكونية,, هو ذلك المقياس الفلكي الذي يعرف بمقياس المسافات خارج المجرة الذي إبتكره ويستخدمه الفلكيون "لتقدير" مسافات الأجسام السماوية,, فالسؤال هو:
1. هل يمكن قياس أبعاد كل الأجرام الفلكية؟ ..... المعروف أن الفلكيين يقولون: بالطبع لا!!! إذ يمكن فقط قياس المسافات المباشرة الحقيقية لأحد الأجسام الفلكية وذلك: ( إذا كان قريباً إلى الأرض بقدر كافٍ - « أقل من ألف فرسخ فلكي »). بالطبع لن ندخل في التفاصيل العلمية الفلكية والمعادلات الرياضية,,, بل فقط نريد أن نقرب المفاهيم للسادة القراء بقدر المستطاع حتى نرد على إدعاءات الكاتب وشطحاته.

2. ولكن,, ما هو الفرسخ الفلكي إبتداءاً؟ ...... يقول الفلكيون إنه: وحدة يستعملونها لقياس المسافات الكبيرة بين الكواكب، وهي - في تقديرهم وعرفهم - تساوي 3.26 سنة ضوئية وهي « أكثر من ثلاثة سنوات ضوئية ». ومعنى المسافات القريبة من الأرض هي تلك التي يمكن قياسها والتي تقل عن 1,000 فرسخ فلكي × 3.26 سنة ضوئية تنتح لنا مسافة تقل عن 3,260 سنة ضوئية (قارن هذه المسافة بنجم يبعد عن الأرض مسافة 13 مليون سنة ضوئية).

3. ولكن,, كيف تقاس المسافات التي تكون أبعد من نحو ألف فرسخ فلكي (نحو 3,000 وحدة فلكية)؟ علماً بأن الوحدة الفلكية هي متوسط المسافة ما بين الشمس والأرض قيمتها الحالية تساوي 149.597.870,691 كيلومتر. أي تساوي تقريبا 150,000,000 كيلومترا ؟؟؟ ..... (لاحظ أن الفرسخ الفلكي يستخدم كوحدة لقياس المسافات بين النجوم , وحيث أنه يعتبر مقياساً صغيراً بالنسبة لقياس المسافات بين المجرات, تستخدم السنة الضوئية بدلاً عنه. ولكن نظرا لصغره بالنسبة إلى المسافات الكبيرة التي بين المجرات فتستخدم في تلك الحالة السنة الضوئية.التي تساوي 9.46 تريليون كيلومتر = 5.878 تريليون ميل تساوي = 63,241.77 وحدة فلكية.),

4. لاحظ أن لدى الفلكيين نظاماً يطلقون عليه إسم "نظام القنطوري الألفا Alpha Centauri وهو نظام مكون من نجمين يعتبران أقرب نظام نجمي للأرض، إذ يبعدان عنها مسافة 4.34 سنة ضوئية تقريباً. ويوجد نجم آخر برتقالي اللون بالقرب منهما يسمى القزم الأحمر، حيث يبعد عن الأرض وعن الشمس 4.22 سنة ضوئية.

فهم يقولون إنه عندما يصل ضوء القنطوري إلى أعيننا يكون قد مر عليه في الطريق 4.34 سنة.
ملحوظة هامة: تقول إننا نراى ضوء نجم القنطوري عندما يصل إلى أعيننا على حالته التي كان عليها منذ 4.34 سنة. فإذا انفجر ذلك النجم الآن مثلا فإننا لن نعرف عن ذلك الإنفجار شيئاً إلا بعد أن يصل إلينا ضوء الانفجار الذي لن يصلنا إلَّا بعد مرور 4.34 سنة من زمن الإنفجار.

فماذا تقول عن الوحدات الأكبر مثل وحدة Mpc التي تساوي مليون بارسيك = « مليون فرسخ فلكي »,, والذي يساوي 3.261 سنة ضوئية,, حيث تستخدم هذه الوحدة لقياس المسافات الهائلة بين المجرات. وهناك الوحدة الأصغر منها وهي Kpc (كيلو بارسيك التي تساوي 1,000 فرسخ فلكي = 3,261 سنة ضوئية).

فإذا كان أقرب نجم للأرض يبعد عنها 1.4 فرسخ فلكي الذي يساوي 4.3 سنة ضوئية,, وأقرب مجرة تبعد عن الأرض 3,000,000 فرسخ فلكي الذي يساوي 9.8 مليون سنة ضوئية,, وهناك مجرات تبعد عن الأرض 19 مليون فرسك فلكي = 60 مليون سنة ضوئية,, وأخرى تبعد 120 مليون فرسخ فلكي = 360 مليون سنة ضوئية,,, ماذا يعني كل هذا؟؟؟.

فإذا كانت هذه هي الحقائق العلمية الموثقة التي يعتد بها الإلحاديون والموهومون ليرجحوها على حقائق القرآن الدامغة التي قال عنها خالقها ما هو أغرب وأشمل وأبعد منها بكثير, ولكن أكثر الناس لا يعلمون ولا يفقهون ولا يتعظون.
ولكن للأسف الشديد,, كل هذه المعلومات مبنية على تقديرات يستحيل تصورها في الواقع بأي حال من الأحوال. فكيف يستطيع أن يتصور أحد دقة وحدة قياس مقدرها سنة ضوئية واحدة فقط فما بالك بمعقولية تصور 13 مليار سنة ضوئية؟؟؟ فلو تصورتها جدلاً,, فما هي الفائدة المادية التي يمكن أن تعود على الإنسان من هذا النجم ذو البعد السحيق والذي قد تكون فيه شقاءه وتعاسته, وقد تكون فيه جهنم التي أعدها الله له.

أما المؤمن فإنه لا ولن يستغرب هذا البعد لأنه آمن به وإستوعبه وعقله من قوله تعالى في سورة النجم, لقوله مقسماً: (وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى 1), ولو لم يكن بعظمة تستحق ذلك لما أقسم به سبحانه, لذا قال للكافرين المكذبين مؤكداً: (مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى 2), بل هو على الحق المبين, ولا يقول بهواه قط: (وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى 3), إذ كل ما ينطق به هو من وحي الله له, قال: (إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى 4).

فيقول المؤمن على الفور: «« سبحان الله, لعل هذا المكتشف هو ذلك النجم الذي أقسم به الله »» - إن لم يكن يريد به نجم آخر أبعد وأعظم منه تحت قبة السماء الدنيا - هو الذي أقسم الله به تأكيداً وتأييداً وإعجازاً للسفلة الفجرة المكذبين بأن نبيه وصفيه وخليله المطفى الخاتم الذي ما ضَلَّ, وما ينطق عن الهوى, وان كل ما ينطق به انما هو وحي من عند ربه يوحى. أما الضالون المكذبون فليتوهوا في حالة التيه وسط الركام, والأرقام والسدم والغازات, وليهنأوا بالغبار الكوني ورماده ... ومليارات السنوات الضوئية التي لن تفيدهم شيئاً وتزهق أنفسهم وهم كافرون.

يقول الله تعالى لنبيه الكريم "مقسماً قسماً مغلظاً في سورة الطارق: (وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ 1)؟؟؟, فهل تعرف يا محمد شيئاً عن هذا الطارق الذي أخبرك عنه؟, قال: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ 2)؟ فهل يوجد هناك من أعلمك به من قبل ؟؟؟ ... إنه هو ذلك: (النَّجْمُ الثَّاقِبُ 4), الذي إن لم يكن أمراً عظيماً لما أقسمت به, فبعد كل هذا القسم, فلتعلم يقيناً: (إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ 5), وليس الأمر سائباً كما يظن الظانون.

رابعاً: ردنا على قول الكاتب: ((... هل الفضاء الكونى سقف مرفوع ليحتاج هذا الفضاء الغازى لأعمدة سواء أكانت مرئية أو غير مرئية, فالأرض جرم سمائى على شكل كرة والسماء فضاء كونى يحوى غازات لذا فهى ليست بسقف سيقع, وبالطبع لا توجد أعمدة مرئية أو غير مرئية تحمل فضاء غازى) ...)).
وقد تحدثنا من قبل عن هذه المغالطات والمفاهيم الخاطئة لغوياً وعلمياً ومفاهيمياً في هذه العبارة المتناقضة,, ولكننا الآن سنناقش - "منطقياً" و موضوعياً - مسألة ما ورد في إنكار لبيب للسقف وسوء فهمه للعمد فيما يلي:

(أ): عن السقف سنرد عليه من خلال التوثيق العلمي الفلكي الذي يعتمد عليه, فنقول له عن المجرات - دون أن نتحدث عن أعدادها الفلكية التي لا يعرف حقيقة عدَّها وحدَّها وجدَّها إلَّا الله خالقها ومبدعها. ولكن يكفينا منها مجرة واحدة من مليارات المجرات المعترف بها, ولتكن مجرة سكة التبانة أو الطريق اللبني Milky Way فيما يلي:

1. هي المجرة التي تنتمي إليها الشمس، والأرض، وبقية المجموعة الشمسية, التي تشتمل على مئات البلايين من النجوم، وتنتشر سحابات هائلة من ذرات التراب والغازات في شتى أطراف المجرة, فهي تحوي ما بين 200 إلى 400 مليار نجم. وتظهر على شكل حزمة لبنية عريضة من ضوء النجوم تمتد عبر السماء. وتنشأ في الحزمة فجوات مظلمة نتيجة لتكون سحب الغبار والغازات التي تحجب الضوء المنبعث من النجوم التي وراءها , هكذا رأها الفلكيون بمقرباتهم وأجهزتهم التقنية ومعادلاتهم الفكية.

2. يقولون إن شكلها قرصي, ويبلغ قطرها « حوالي 100,000 - 120,000 سنة ضوئية » وسمكها « حوالي 1,000 سنة ضوئية »، ومع ذلك فيقول عنها الفلكيون إنها قرص رقيق جداً. وأننا نعيش قريبا من حافة تلك المجرة حيث تدور مجموعتنا الشمسية حول مركزها. بنحو « 27,000 سنة ضوئية ».

3. وتوجد الشمس على بعد 30,000 سنة ضوئية من مركز المجرة في ذراع الجبار الذي - رغم قصره نسبيا - يبلغ طوله نحو 6,500 سنة ضوئية وسمكه يصل إلى 1,000 سنة ضوئية.
هناك ملحوظة هامة يقول الفلكيون فيها: يصعب دراسة بنية المجرة بسبب وجودنا داخلها ووجود غبار فيها «« يحجب عنا شيئا من الضوء »». خلاف إمكانية دراسة اشكال وفيزياء المجرات الأخرى التي تبعد عنا فنحن نراها من الخارج. وقد ساعدتنا كثيراً دراسة الأشعة القادمة من مجرتنا في نطاق الأشعة تحت الحمراء بالأقمار الصناعية، وكذلك ببناء مراصد على الأرض ترصد موجات الراديوية القادمة منها. ومع ذلك - «« لا تزال طلاسم تحيط بالبنية التفصيلية للمجرة »» - ، وتحتاج إلى المزيد من الرصد وتجميع البيانات وتفسيرها.

4. ويبلغ قطر قرص هذه المجرة نحو «« 100,000 سنة ضوئية أو (30 كيلو فرسخ فلكي) »», ويبلغ سمك قرصها حوالي « 3,000 سنة ضوئية » .
ولك أن تقارن هذه المجرة بأخرى أكبر منها هي مجرة المرأة المسلسلة التي يبلغ قطرها حوالي « 150,000 سنة ضوئية ».

خلاصة القول هنا وما نهدف منه بسيط للغاية, سنبلوره في شكل أسئلة منطقية مباشرة للكاتب لننهي هذا الملف نهائياً, فنقول له وبالله التوفيق:

1. هذه المجرة التي تتضمن من بين مكوناتها 200 ألى 400 مليار نجم ومن بينها الشمس والمجموعة الشمسية, وقطرها يبلغ « حوالي 100,000 - 120,000 سنة ضوئية » وسمكها « حوالي 1,000 سنة ضوئية »، وأن الشمس توجد على بعد 30,000 سنة ضوئية من مركز المجرة... إلخ ... فإذا كان كل هذا الكيان نشاهده من على الأرض عند النظر للسماء, ألا يمكن أن نسمى هذه الكيان الصغير نسبياً - قياسا بالفضاء الكوني فضلا عن السماء الدنيا - سقفاً؟؟؟

2. ألم يتحدث الفلكيون عن وجود غبار فيها «« يحجب عنا شيئا من الضوء »»؟..... ألا يجوز لنا أن نطلق على كل هذا "سقف", علماً بأن السقف أساساً لحماية المسقوف من أعلى وهذا بالضبط ما تفعله هذه المجرة أو حتى أقل مكون فيها؟
فإذا كان هذا هو الواقع والمنطق والموضوعية فلِمَ تتنكر, وتُنكر أن يكون هناك سقفاً لما هو أكبر وأشمل ويستوعب في داخله - على الأقل المعترف به من العلماء وهو - ما يقرب من 500 مليار مجرة منها ما هو أكبر من مجرتنا؟؟؟

(ب): وعن العمد غير المرئية, ورجوعاً للمعلومات المختصرة التي أوردناها عن مجرة واحدة معروفة لنا, نقول للكاتب مباشرة:

1. هل رأيت لهذه المجرة عمد ظاهرة ترتكز عليها حتى لا تقع على ما تحتها وتلتزم مكانها منذ وقت الفتق (الإنفجار العظيم), الذي يقاس بمليارات السنين الضوئية, وحتى الآن,, أو على الأقل,, هل سمعت أحد العلماء قال لك بأن هناك أعمدة ظاهرة تقوم بهذه المهمة؟؟؟

2. وهل - وفق معطيات المنطق والموضوعية والعقل - هناك شيئاً بكل بهذا القدر من الضخامة والبعد والتنوع الخرافي من المكونات,,, يمكن أن يقف في الفضاء بدون أن يكون وراء ذلك داعم مسئول عن ذلك الإستقرار والثبات؟؟؟

3. فإن كان لديك ما تبرر به ذلك حقاً,,, فعليك به وإن لم ولن يكون,,, فقط قل لنا ما هو البديل لقول الله تعالى الذي خلق كل شئ: (... خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ...),,, ولكن هل يمكن أن نعتبر الجاذبية نوع من أنواع هذه العمد؟

4. وما الغضاضة في قول الله تعالى في سورة الأنبياء: (وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَّحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ 32), وأنت ترى الآرض آمنة مطمئنة رغم كل هذه الأجرام السماوية العملاقة أو على الأقل الغبار والغازات المختلفة وأنواع الأشعة الضارة لا تصل إلى الأرض,,, ثم ما قولك مثلاً عن طبقة الأوزون؟

5. وما الخطأ ومخالفة الواقع في قوله تعالى في سورة الحج: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم - « مَّا فِي الْأَرْضِ » « وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ » « وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَن تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ » - إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ 65), فهل رأيت السماء أو جزء منها أو شئ من المجرات التي تحتها قد وقع على الأرض فأذهبها وبما فيها؟؟؟

6. ما إشكاليتك مع قول الله تعالى في سورة النازعات: (أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ - «« بَنَاهَا »» 27), («« رَفَعَ سَمْكَهَا »» - فَسَوَّاهَا 28), فإذا كان سمك مجرة واحدة 100,000 سنة ضوئية, وهناك ألمكتشف من المجرات حتى الآن ما يقرب من 500 مليار مجرة, وأن علماء الفلك حتى الآن لم ولن يبلغوا السماء الدنيا أليس العلم يقول لله تعالى «« صدقت فقد رفعت سمكها ويكفينا ما رأينا وسنرى من كيانات صغيرة قياساً بهذا الفضاء الفسيح »».
وكذلك الحال في الغاشية, وفي سورة الرحمان, وفي الطور.

لا يزال للموضوع بقية باقية,

تحية كريمة للأكرمين,

بشاراه أحمد عرمان



#بشاراه_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التّحَدِّيْ!! بِمَحْقِ وسَحْقِ مائَةِ فِرْيَةٍ مُفْلِسَةٍ (a ...
- التّحَدِّيْ!! بِمَحْقِ وسَحْقِ مائَةِ فِرْيَةٍ مُفْلِسَةٍ (a ...
- التّحَدِّيْ!! بِمَحْقِ وسَحْقِ مائَةِ فِرْيَةٍ مُفْلِسَةٍ (a ...
- المُنَاظَرَةُ - الَّتِيْ قَصَمَتْ ظَهْرَ البَعِيْر (D):
- المُنَاظَرَةُ - الَّتِيْ قَصَمَتْ ظَهْرَ البَعِيْر (C):
- المُنَاظَرَةُ - الَّتِيْ قَصَمَتْ ظَهْرَ البَعِيْر (B):
- المُنَاظَرَةُ - الَّتِيْ قَصَمَتْ ظَهْرَ البَعِيْر (A-1):
- بَصَائِرَ لِلنَاسِ - والحَقُّ أحَقًّ أنْ يُتَّبَعَ (10):
- بَصَائِرَ لِلنَاسِ - والحَقُّ أحَقًّ أنْ يُتَّبَعَ (9):
- بَصَائِرَ لِلنَاسِ - والحَقُّ أحَقًّ أنْ يُتَّبَعَ (8):
- بَصَائِرَ لِلنَاسِ - والحَقُّ أحَقًّ أنْ يُتَّبَعَ (7):
- بَصَائِرَ لِلنَاسِ - والحَقُّ أحَقًّ أنْ يُتَّبَعَ (6):
- بَصَائِرَ لِلنَاسِ - والحَقُّ أحَقًّ أنْ يُتَّبَعَ (5):
- بَصَائِرَ لِلنَاسِ - والحَقُّ أحَقًّ أنْ يُتَّبَعَ (4):
- بَصَائِرَ لِلنَاسِ - والحَقُّ أحَقُّ أنْ يُتَّبَعَ (3b):
- بَصَائِرَ لِلنَاسِ - والحَقُّ أحَقًّ أنْ يُتَّبَعَ (2):
- بَصَائِرَ لِلنَاسِ - والحَقُّ أحَقًّ أنْ يُتَّبَعَ (1):
- وقفة تأمل ناقدة وتقييم مسار: الحوار المتمدن
- مغالطات غاشمة ونقطة نظام حاسمة:
- الحَقُّ والإبْيَانُ في أنَّ إبْليْسَ هُوَ عَيْنُهُ الشَّيْطَ ...


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بشاراه أحمد - التّحَدِّيْ!! بِمَحْقِ وسَحْقِ مائَةِ فِرْيَةٍ مُفْلِسَةٍ (a_D):