أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - لابد من إنهاء دور الميليشيات المتطرفة بعد معرکة الموصل














المزيد.....


لابد من إنهاء دور الميليشيات المتطرفة بعد معرکة الموصل


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5581 - 2017 / 7 / 14 - 18:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


کثيرة و مختللفة هي الفترات العصيبة و الدامية التي مر بها العراق عبر التأريخ، وبطبيعة فإن الفترة الحالية التي يمر بها العراق منذ الاحتلال الامريکي للعراق في 2003، هي واحدة من تلك الفترات العصيبة و بإمتياز خصوصا بعد أن ذاق الشعب العراقي مرارة التطرف الديني و جور و قمع و جرائم الميليشيات المسلحة المتطرفة الارهابية المسيرة من خلف الحدود حيث ذاق أيديهما کٶوس الضيم و الهوان، وإن هاتان الظاهرتان المعاديتان ليس لمصالح الشعب العراقي وانما للإنسانية قد أثرتا سلبا على مختلف أوضاع هذا الشعب و ألحقتا به ضررا بالغا.

في عام 2003، وعند الاحتلال الامريکي للعراق و سقوط حکم حزب البعث، فإن الشعب العراقي عقد الآمال العريضة على المرحلة القادمة لکن الذي ظهر و تبين لاحقا هو إن العراق قد إنتقل من دکتاتورية منظمة و منضبطة الى فوضى غير مسبوقة تهيمن عليها الميليشيات المسلحة و التطرف الاسلامي بأسوء أنواعه، وذلك ماأثر سلبا على الشعب العراقي بحيث جعله يتيقن ليس إنه لم يجر أي تحسن في أوضاعه وانما أيضا سارت نحو الاسوأ بکثير.

الدور السلبي الذي لعبته ظاهرتي الميليشيات المسلحة و التطرف الاسلامي في العراق، تجاوز کل الحدود المألوفة و المتعارف عليها خصوصا من حيث إلحاقها الضرر الفادح والاستثنائي بالشعب العراقي، فقد سحبت هاتان الظاهرتان الاجراميتان المعاديتان للإنسانية کل مظاهر التقدم و الرقي و الفرح و التکاتف و التعاون و التناغم الانساني من الشرائح المختلفة للشعب العراقي، وإنه لاتمر فترة إلا وتطالعنا الانباء و التقارير بنشاطات و ممارسات مشبوهة لهاتين الظاهرتين، بحيپ يتأکد لنا مصداقية ماقد أکدت عليه زعيمة المعارضة الايرانية، مريم رجوي من إن"خطر تدخل نظام الملالي في العراق أکبر من خطر القنبلة الذرية بمائة مرة".

العديد من المعلومات الصادمة الواردة من العراق بخصوص الجرائم و الانتهاکات و التجاوزات واسعة النطاق التي قامت و تقوم بها هذه الميليشيات العميلة المسيرة من قبل قوة القدس الارهابية، خصوصا بعد المعلومات المفصلة و الدقيقة التي کشفت عنها المقاومة الايرانية بهذا الصدد و التي تفضح المخططات الاجرامية لطهران من حيث علاقتها و توجيهها للميليشيات، تٶکد وبکل وضوح على حقيقة الدور المشبوه و الاجرامي و الفوضوي لهذه الميليشيات التي تعاد کل ماهو إنساني و حضاري و تقدمي، ويبين في نفس الوقت و بمنتهى الوضوح إستحالة التعايش معها و مع الظاهرة السرطانية للتطرف الديني التي تعتبر بحق عائقا بوجه السلام و الامن الاجتماعي للشعب العراقي.

عراق من دون تطرف ديني و من دون ميليشيات مسلحة تزرع الرعب و الفوضى و الارهاب و الدمار في کل مکان، هو العراق الذي يمکن للشعب العراقي أن يتنفس خلاله الصعداء، والذي يطمح إليه و يحلم به.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن إصلاح الملا روحاني مرة أخرى
- الملالي الارهابيون على حقيقتهم
- إنعکاسات السياسات الضارة للملالي على الشعب الايراني
- الارض بدأت تميد بهم
- على المنطقة أن تعيد النظر بعلاقاتها مع ملالي طهران
- إنه طعم الهزيمة المر
- لايدرون إنها نهايتهم
- العالم يصغي للمقاومة الايرانية و ليس لملالي طهران
- إيران في إنتظار البديل الديمقراطي
- ثلاثة حقائق للحرية في إيران و الامن و السلام في المنطقة
- التغيير يشرق على إيران
- اسحقوا رأس أفعى التطرف الاسلامي في طهران
- الشعب الايراني يصوت للمقاومة و إيران من دون الملالي
- تجمع إستثنائي ضد نظام الملالي
- تجمع النصر و السلام و إيران المستقبل
- 30 ألف شهيد يطاردون الملالي الجلادين
- قضية حقوق الانسان تطارد ملالي إيران من کل جانب
- رسالة الشعب الايراني
- فجر التغيير الجذري يلوح في إيران
- تجمع يصنع النصر للشعب الايراني


المزيد.....




- خطيب المسجد الأقصى يؤكد قوة الأخوة والتلاحم بين الشعبين الجز ...
- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...
- حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد ...
- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
- شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل- ...
- أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا
- مكتب نتنياهو يعلن أسماء رهائن سيُطلق سراحهم من غزة الخميس.. ...
- ابو عبيدة: قررت القسام الافراج غدا عن الاسرى اربيل يهود وبير ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - لابد من إنهاء دور الميليشيات المتطرفة بعد معرکة الموصل