أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نبراس محمود - اشرقت الشمس بعد الظلام .














المزيد.....


اشرقت الشمس بعد الظلام .


نبراس محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5581 - 2017 / 7 / 14 - 18:45
المحور: كتابات ساخرة
    


الخبرة التي يتمتع بها خفافيش الظلام تساعدهم على الانتقال من محطة الى اخرى يجوبوا شوارع العواصم والمدن لا يكترثون ولا يبالون لاهلها لانهم راقدون على فراش وثير والسرعة البديهية التي يمتازون بها في التملص من شبكة الصياد فهم لايحبون وضوح النهار وسماء الصافية ولا اشعة الشمس المنيرة . ليس شؤم او نذير تشاؤم انما هي القصة وليست احلام هدمتُ الايام كل البساتين جَيـوُشّـ ملثمين وطالت الايام والاسابيع والاشهر والسنين .جاء المطر وانزل ثقل المياة وغمرت كل الطرقات بالورد والياسمين وبقيت معلقة على اغصان جدران اشجارنا قمصان لفتيان ابتلت اجسادهم بماء الحنين .عادت شمس الصباح تشرق على الوان مختلفة ولكن ذلك اليوم اشرقت على لون رمادي داكن .فابى ابنائي واخوتي واصدقائي ان ينظفوا كل اللوحة السمراء بملابسهم الجميلة وتسابقوا كل واحد يغني على ليلاه . رفرف الحمام بسماء الصفاء واشرقت الاضواء بعد ليلة ظلماء وعنق اصدقائي تلك الطيور فلم اعد ارى احدا منهم فقط رسومات وبقايا ذكريات .تعالت الاصوات من المظلومين يا قوم رجل طاعن في السن وامرأة عجوز وطفل صغير ونساء وشباب . واخذ احد رجال الامن يرفرف بعلم لكم سلام لكم الامان انتم احرار هذا زمن الحرية . قلمي والبندقية طرد شر البغي والطائفية . لست احلم انتهت الحقيقة , هذا من فقد ابناً وهذا من فقد اباً وهذا من فقد صديقا . الى من يريد ان يعيد الحياة في تلك المدن من حررها اولى بقيادتها حرصاً من خوض في دماء ابنائكم وعشائركم .
#الحل
اعلان الحكم العسكري في المحافظات المحررة من اجل اعادة الامن والامان واعادة البنى التحتيه حتى لا تذهب دماء الشهداء هدرا .



#نبراس_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من انتصر .. ومن الخاسر ؟.
- شخصيات اشد خطر من الإرهاب .
- رسالة المواطن العراقي ... للمسؤول .


المزيد.....




- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نبراس محمود - اشرقت الشمس بعد الظلام .