أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - احلام من الضفة الاخرى














المزيد.....

احلام من الضفة الاخرى


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5580 - 2017 / 7 / 13 - 18:16
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


بدأ الامر كله ليلا عندما امسكت بذلك الحد القاسى وصنعت جرحا صغيرا فى الذراع اليمنى ،كنت اخاف ان اقترب من اليسرى لانها من تمسك القلم بينما الاخر ليست اكثر من مكمل لها لافائدة منه سوى الالم واحداث ضغط على اليسرى.
تعلمت ذلك الامر عندما كنت فى الرابعة عشر من عمرى لاافهم السبب الذى جعلنى افعل كل ما اعرفه هو شعور الراحة الذى فقدته الان عندما اجبرونى بعيونهم التى تبحث عن دليل عودتى لفعل هذا من جديد على تجنب فعله ..لقد كادوا فى المرة السابقة ان يعطوا ملكات عقلى ..كنت احسب ان ما فقدته سوف يعود بمجرد مرور تلك الدفعات الكهربائية الى راسى من جديد ..لكنها ابعدت عنى الزمن وكل الامور البغيضة التى حدثتهم عنها لكنها لم تعود لى خيالاتى من جديد ..
لا اذكر متى بدأ الامر واصبح لى اصدقاء خياليون كثر لايموتون فقط ينتحون جانبا مفسحين الطريق لجدد فى الظهور. ولكن لم اتململ من الامر قط لم اشتكى من كثره طلباتهم كانوا امتداد لى اردته اكثر من اى شىء اخر ..لم ابادله بحبيب او طفل !
الامر يتوقف على بداية الحلم ففى البداية تبدا الظلال فى الظهور بمتعة تتكون حسب ما اريد تتلفت من حولى تستعرض فى دلال ..اهيم مع همساتهم بينما همسات تلك صاحبة الطبشور تاتينى من بعيد ..تتلفت بقية التلميذات من حولهن فى خوف حتى تجدن الضحية الجديدة لتلك الزمجرات .يمر الوقت ويسقط الطبشور ولايعود هو السيد بل احد الجالسات وسط الفتيات تجاهر بدخانها والمسحوق الابيض لمن يريد ..بينما تتلوى الاحرف بين الاصابع بينما تتكاثر الجروح فى الذراع اليمنى اكثر فاكثر..اقلق من عدم اندثار الجرح من اختفاء الاثار..من اختفاء الراحة والمتعة فى كل هذا ..تصرخ احدى خيالاتى تقفز فى منزل مهجور بينما تقلب فى اوراقا مندثرة منذ اعوام يصرخ اخر ممسكا بمسدسه يطلق يصيب يركض اركض..
اتوقف ..اتنفس بعمق..اتنهد براحة ..حسنا لقد استعدت انفاسى الان ..يراقبون وجهى يغمغمون مجنونة لابأس لم ياتوا ما اتيت به انهم لايفهمون من دون بصر..فى احدى العوالم كان لديه اشقاء واخرى شقيقات ولكن ذلك العالم المميز كنت اركض ارقص لم اكن مبتدعة..كنت امية تجوب فى القرى تجمع الاطفال وتروى سير الاقدمين ان النساء هن حافظات التراث على شفاههن تجرى القصص والاعاجيب لفتيانهن قبل النوم ن جاهلات لابناء يحملن حبرا ..كنت سليلتهن صرخت ضقت ذراعا بتلك الكرافتة بتلك الالوان والملابس المحددة بتلك الوقفة فيما يسمى طابور لم ارى سوى غنما تساق للذبح تجمع بعصى وتصرف باخرى تسب وتلعن وهى المثل..يقفن خائفات من صاحبة المسحوق الابيض ترفع يدها لمن يقترب ..تخرج مسحوقها براحة يتجرعن منه منتشيات داخل اروقه الحمامات ..تصرخ احدى خيالاتى ممسكة بعصا تضررب بقبضتها القوية تركض تطارد بينما الانا الاخرى جالسة مستكينة جوار النافذة تراقبها لم تعد تعرف فى اى عاما هى الماضى والقادم سواء ..يتمدد جسدها اكثر فاكثر يخفيها داخل انا ..تسمع صوتهن ساخرات لعنات حظهن منتشيات ..تخرج اخرى من الراس لكنها تنتشى هى ايضا بينما تبتعد اخرى بعيدا ..تمسك الجالسة جوار النافذة راسها جيدا حتى لاتخرج اخريات يراقبنها ضاحكات هامسات بعضهن يقترب ليضرب اكثر فاكثر ..انهن لاجلكن الا تفهمون يضحكن يزداد الالم يعلو صوت صراخها بعيدا بينما صاحبة المسحوق الابيض تغلق الابواب جيدا



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النداهة 7
- النداهة5
- النداهة6
- النداهة3
- النداهة4
- النداهة 2
- النداهة 1
- ابيض..اسود
- نصفى السرطان
- من انت ؟
- مطاردة ارواح الماضى
- اساور
- اوليفيا 3
- اوليفيا 2
- اوليفيا1
- باحثة اخرى
- افهم خوفك
- كلودى جديدة
- ولد حرا
- عندما كرهت


المزيد.....




- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- إعلامية كوميدية شهيرة مثلية الجنس وزوجتها تقرران مغادرة الول ...
- اتهامات بغسيل رياضي وتمييز ضد النساء تطارد طموحات السعودية
- جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - احلام من الضفة الاخرى