سجى احمد
الحوار المتمدن-العدد: 5573 - 2017 / 7 / 6 - 08:40
المحور:
الادب والفن
منذُ أن تلاشت قصائد عينيك
و دستور صحتي لا يقر بقانون
إلا وكان مهاداً لِموت بطيء !!
.......
لم أعد أشعر بوجود عيني
إلا لحظة سقوطها
أو بالأحرى حين رأيتك !!
.........
الحرف الذي جعلك تضحك باكياً
كان بمثابة رسالةٍ عنوانها
"كفاك غباء"...
.........
منذ اليوم الذي ألبستك فيه
شذرة عمري
وأنا متهمة من قبل النجوم
بالخيانة...
........
أتعلم..
أن تسلقك حبال سعادتي
جعل من كريات دمي
تصطف وسط طابور طويل
بتزاحم مع جزيئات عطرك
المرشحةُ خارج فضائك
ومن حينها
وأنا لا أشعر بشيء !!
...........
ظننتُ أنني خبأت دموعي جيداً
حتى ظهرت بأرض قصائدك
عيون
تطالبني بها !!
........
ما أن رحلت
وشفتاي تلفظ أنفاسهما الأخيرة
........
دهاء ..
حتى ظلك بات يحسن فن التخفي
فحالما أمسك خيوط الشمس
وأجمع عبيرك بزجاجة من وهم
يتصور لي خروج فتاة منها
تلفظ اسمك
على شكل أنفاس أخيرة.
..........
صحيح أنني لا املك قلباً
يحسن التشبه بالطيور
إلا ان لي حبيباً
بكلمة واحدة
يجعلني أحلق في سمائه..
#سجى_احمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟