الحب ارقى قيمة خلقية عرفها الانسان بفضل ذكائه

سامي كاب
(Ss)

الحوار المتمدن-العدد: 5571 - 2017 / 7 / 4 - 04:15
المحور: المجتمع المدني

الحب احساس عام وكوني شامل لكل عناصر الكون المحيط بالانسان وليس للانسان فقط
الحب يشمل الانسان وعناصر الطبيعة من نبات وحيوان ومكونات وتضاريس كالغابات والسهول والجبال والانهر والبحار ويشمل الفضاء وما به من هواء ومطر وشمس وقمر ونجوم
الحب يشمل كل كائن تدركه حواس الانسان وتميزه قدراته الذهنية
الحب اتجاه الانسان ليس سوى صورة مصغرة رمزية للحب الكوني الشامل

-----------

السعادة لها عدة ابواب ولكل باب مفتاح
اما الباب الرئيسي فهو الحب ويليه طبعا باب التسامح ثم العطاء ثم العدل ...الخ
فمن لا يصنع الحب لا يمكن ان يعرف السعادة لان بابها الرئيسي يبقى مغلق امامه وحيث لا يمتلك مفتاحه حتى وان عرف الحب دون صناعته كمن يمتلك مفتاحا دون معرفة استعماله ويبقى الباب مغلقا امامه
وعليه فان الحب يؤدي للسعادة اذا صنعت الحب ومارسته لتعرف كيف تفتح ابواب السعادة

-----------

الحب من صناعة الاذكياء والكراهية من صناعة الاغبياء
ولأن بلاد العرب والاسلام باغلبيتها الساحقة اغبياء تجد الكراهية هي العامة والطاغية والحب مفقود او نادر وان وجد فأنه محرم ومنكر باسم الدين

-----------

الحب ارقى قيمة خلقية عرفها الانسان

عندما احب نفسي كانسان احب الحياة
وعندما احب الحياة اعيشها بكلها واتفاعل معها كيانيا
وعندما اتفاعل معها واجربها وامارسها اتعلم واعرف واكتسب مهارة واكتشف واتقن وابدع واتميز فاتطور وارتقي ثم اجرب واعيش بشكل ارقى واشمل واوسع ثم اتعلم واكتشف واكتسب علما ومعرفة اكثر وهكذا تنشا حلقات التطور الى ان تشكل سلسلة نهايتها تطور ورقي وانجازات حضارية تعود بالرفاه والسعادة والرخاء على الانسان
اذن الحب هو بمثابة البذرة اللتي تزرع بالارض فتنبت شجرة والشجرة تحمل ثمار الخير
فلو كل انسان احب نفسه واحب غيره لتحول مسرح الحياة الى حقل نامي به كل انواع الثمار والخير لرفاه البشرية وسعادتها
الحب ارقى قيمة خلقية يمتلكها الانسان للحفاظ على وجوده واستمرارية هذا الوجود بافضل حال
ولهذا احب نفسي اولا واحب كل افراد الانسانية لمجرد انهم يحملون صفة الانسان وهويته
واحب حبا خاصا كل العلمانيين وحبي الكبير للعلمانيات
وقبلاتي للجميع

#سامي_كاب (هاشتاغ) Ss#

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات

رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -

تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

التسلسل: 1 العدد: 729906 - الحب هالحرفين مش أكثر اللي بيطلعوا قد الدني واكبر

2017 / 7 / 4 - 07:17
التحكم: الحوار المتمدن شاكر شكور

شكراً استاذ سامي على تذكيرنا بأن الحب ارقى قيمة خلقية للإنسان ، مع الأسف الإنسان المعاصر يعيش في ايامنا هذه بحب من نوع آخر كحب الذات وحب المال وحب المنصب والحب من أجل مصلحة ....الخ ، فالعالم تحول الى مكنة مادية ادت به الى التنافس والحسد وكره الإنسان لأخيه الإنسان وأصبح الحال كالإخوة الأعداء ، قال السيد المسيح لا حب اعظم من ان يضحي الإنسان بنفسه من اجل الآخرين ، كما اختصر الوصايا العشرة بعبارة واحدة وهي احبوا بعضكم بعضاً ، برأيي النظام الإشتراكي هو اكثر تقرباً للأنسانية وأكثر احياءً للحب من النظام الرأسمالي لأن جعل المادة هدف لكل شيئ في الحياة يقضي ذلك على اي فرصة لكي يتنفس الحب ، والحب رغم عظمته وفوائده ولكن الشخص الذي يطبقه في ايامنا هذه يُستغَل من قبل الآخرين وربما يتهم الشخص بالسذاجة وعلى اقل تقدير يقال عنه ، هذا الشخص طيب ومن أهل الله ، تحياتي للجميع
إرسال شكوى على هذا التعليق        32 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 2 العدد: 729933 - نعم صديقي شاكر شكور

2017 / 7 / 4 - 12:36
التحكم: الحوار المتمدن سامي كاب

تحيتي لك صديقي شاكر شكور على تعقيبك المحترم
نعم تماما كما ذكرت فان الانسان المعاصر قد ابتعد عن الحب بسبب طغيان المادة على حياته وانشغاله بالصراع المادي من اجل البقاء واثبات الذات والتطور والتميز وسباق الزمن لصنع حياة افضل
وهذا لا يعني ان الحب من خصال الانسان البدائي المتخلف انما هو من صناعة الانسان العصري المتطور لانه نتاج الذكاء والذكاء نتاج تطور المادة ورقيها
انما الحاصل بان معادلة الصراع المادي يجب ان تكون متوازنة ما بين العناصر المادية وما بين العناصر المعنوية تلك التي تشكل الطاقة الحركية لتفاعل العناصر المادية
والخطا الحاصل هو ان الانسان المعاصر عموما منهمك في حركة العناصر المادية دونما اكتراث للعناصر المعنوية مثل الحب
اصبحت العناصر المعنوية بالنسبة له مهمله او ليست ذات قيمة مقابل العناصر المادية المتمثلة بالثروة وراس المال
النظام الاشتراكي اقرب من النظام الراسمالي لعمل التوازن في معادلة الصراع
ومن خلاله نقدر ان ننصف الحب والعدالة والتسامح والعطاء والانتماء والصدق والوفاء وغيرها من اخلاق الانسان المعاصر
تحيتي لك واحترامي لك صديقي العزيز
وشكرا لمرورك الكريم
إرسال شكوى على هذا التعليق        46 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 3 العدد: 730004 - الاخ العزيز شاكر شكور

2017 / 7 / 5 - 03:15
التحكم: الحوار المتمدن nasha

تحية للسيد الكاتب الرائع / سامي كاب موضوع رائع ، فعلا المحبة والتضحية والتسامح هي الحل لكل المشاكل .
عن اذنك استاذي العزيز
يقول الاخ شاكر :برأيي النظام الإشتراكي هو اكثر تقرباً للأنسانية وأكثر احياءً للحب من النظام الرأسمالي.....
رايك وهدفك نبيل لا شك في ذلك. ولكن لا تنسى ان النظرية شيئ والواقع شيئ اخر.
النظام الاشتراكي تطبيقيا كان كارثة على العالم ولم ينجح بعد تطبيقه لعقود طويلة . لاحظ ان الصين ذاتها تخلت عنه واصبحت الاشتراكية حبر على ورق.
بالرغم من ما يشاع عن النظام الراسمالي وظلمه ولكن تبقى المجتمعات الراسمالية الاكثر عدلا وحرية والبرهان امام الجميع.
الناس تجازف بارواحها من اجل الوصول الى الاحتماء والعيش والتمتع بالكرامة الانسانية والحرية تحت النظم الراسمالية.
تحياتي
إرسال شكوى على هذا التعليق        40 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 4 العدد: 730025 - صديقي nasha

2017 / 7 / 5 - 09:34
التحكم: الحوار المتمدن سامي كاب

تحيتي لك صديقي nasha
رأيك سليم وملاحظتك في مكانها
ان العدالة والحب والتسامح والقيم الاخلاقية الاجتماعية الراقية في المجتمعات الراسمالية تم الحفاظ عليها بفعل قوة القانون الذي وجد اصلا لحماية رأس المال والانتاج والعلاقات الانتاجية
هذا وبما ان القيم الاخلاقية في اي مجتمع تنتج عن تنوع وتعقيد ورقي الانتاج ووسائل الانتاج بمعنى ان القيم الاخلاقية من صناعة علاقات الانتاج وحيث ان علاقات الانتاج متنوعة ومتشابكة ومتطورة ونامية وتحتوي على محفزات التسابق والبروز والتميز فان القيم الاخلاقية العليا تكون راقية ومتنوعة وتكون خاضعة للقانون الذي يحمي رأس المال
من هذا القبيل تجد ان القيم العليا الانسانية واضحة اكثر بالمجتمعات الرأسمالية عنها في المجتمعات الاشتراكية
كون النظام الاشتراكي لا يحتوي ذاك التنوع والتطور والنمو والتشابك في علاقات الانتاج ولا المحفزات ودوافع التسابق والتميز والتغيير والتحديث
وان وجد ذلك يكون ابطأ واقل مما هو بالنظام الرأسمالي
ولكن بشكل مجرد القيم الانسانية هي ثابتة وموجودة في كل المجتمعات واعتقد ان الاشتراكية كفكر وثقافة وايدولوجيا تركز وتهتم بالقيم الاخلاقية الانسانية
إرسال شكوى على هذا التعليق        33 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 5 العدد: 730031 - عفوا استاذ سامي

2017 / 7 / 5 - 11:39
التحكم: الحوار المتمدن nasha

المجتمعات الرأسمالية حافظت على القيم الاجتماعية الراقية بالثقافة الراقية أولا ومن ثم بالقانون.
القانون دون ثقافة تليق به أيضا حبر على ورق.
لا تنسى أن القانون كان يطبق في المجتمعات الاشتراكية بغلضة وقسوة أكثر من غيرها من المجتمعات ومع ذلك مستوى الأخلاق لم يكن بالمستوى المطلوب. والسبب في ذلك هو فقدان الحرية الشخصية والأدلجة واتباع نظام القطيع.
أشكرك شكرا جزيلا على اهتمامك بتعليقي ... انا اتابعك دائما واحترم فكرك
تحياتي
إرسال شكوى على هذا التعليق        32 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 6 العدد: 730062 - رد على تعليق الأخ ناشا رقم 3

2017 / 7 / 5 - 16:53
التحكم: الحوار المتمدن شاكر شكور

اخي الفاضل لا تنسى ان الموضوع هو عن الحب ، وأنا قارنت بين النظام الإشتراكي والرأسمالي من ناحية ايهما يشكل تربته اكثر خصوبة لنمو المحبة وتقوية آلآصرة بين الناس بعيدا عن الحسد الناتج عن التفاوت في القدرة المالية للناس في ظل النظام الرأسمالي ، ولا شك بأهمية وصحة ما جاء في تعليقك وتعليق الأستاذ الفاضل سامي ، لكن برأيي الإشتراكية ظُلِمت عندما اختطفت من قبل أحزاب سياسية استبدادية حيث استغلوها لكي تكون مطيّة لتحقيق غاياتهم الحزبية ، هذا من ناحية ، ومن ناحية اخرى الشركات الرأسمالية الإحتكارية لم يكن في صالحها تشجيع اعتماد النظام الإشتراكي وتطويره ليخدم المجتمع ، فحاولت هذه الشركات بنفوذها السياسي ضرب وإفشال النظام الإشتراكي انتقاما من الأحزاب السياسية التي اتخذت الإشتراكية كعكاز لأستمرارية حكمها ، ومن هذا نستنتج ان الأشتراكية لم تنبذ لكونها نظام غير إنساني لا يقوي المحبة بين الناس ، بل نبذوها كرهاً بالأحزاب السياسية المرتبطة بها والتي دخلت في سباق التسلح كخط احمر للرأسمالية ، تحياتي
إرسال شكوى على هذا التعليق        41 أعجبنى           المزيد-الاشراك

* الاسم الثنائي او الثلاثي

* البريد الالكتروني

* عنوان التعليق

التعـلـيـق

عدد الحروف المتبقية

الاسم يجب ان يكون الثنائي او الثلاثي و بالعربية فقط ولاتقبل الاسماء الرمزية
أعلمني عن التعليقات الجديدة على الموضوع

| نسخة قابلة للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295