خالص التعازى للمصريين بغرق سفينة الحجاج و كلمة لوجه الله عسى العقلاء يتدبرون

جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 1451 - 2006 / 2 / 4 - 07:07
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    

خالص التعازى لأخوتنا بالوطن حجاج مصر فى غرق سفينة محملة بالحجاح-

-اصدر الرئيس بوش امرا عاجلا للبحرية الامريكية بأنقاذ الضحايا وترك مهامها الرئيسية وقد قامت بانقاذ معظم الناجين

رغم طناش الحكومة المصريه وتقاعسها عن الانقاذ وايضا سماحها بتعريض حياة المصريين للخطر الداهم بتسيير سفن قديمة وغير صالحة للابحار لنقل الحجاج--
ومن المعروف ان تسليك الامور ودفع الرشاوى للحصول على شهادات الصلاحية تشمل كل شىء من عمارات شاهقة ومن سفن و ماكينات وطائرات و مدارس ومبانى حكومية ورصف طرق و بناء كبارى واضف الغش بالجامعات والمدارس وطرق الحصول على شهادات الماجستير والدكتوراه وايضا الحصول على الشهادات المرضية و تراخيص المحلات


استغرب انه كلما زاد عدد الزبيبات المرسومة بعناية على جباه المصريين وعدد الجلاليب القصيرة والشباشب والاذاعات الدينية والشيوخ والمنقبات والهوس الدينى المرضى زادت المصائب والكوارث القومية من صنع الاهمال و السرقات وبخاصة الهبرات الكبيرة من البنوك ومن بيع القطاع العام بملاليم والدعارة والاطفال الغير شرعيين والمخدرات والارهاب والسرقات و الطناش والفقر المدقع وزاد قتل الاقباط واغتصاب بناتهم وحرق كنائسهم وطعن راهباتهم بالسكاكين



هل يدلنى احد الاخوة العقلاء عن سبب هذه العلاقة الطردية بين التدين المتهوس المريض من جهه والاهمال والكوارث من صنع البشر وانحلال الاخلاق و التظاهر من اجل اسباب خائبة تماما؟



والسؤال المهم ايضا هل حياة المصريين بمنتهى الرخص حتى تقوم امريكا بانقاذهم وليس مصر مع ان السفينة غرقت بالبحر الاحمر وكل بحريتنا و جزء كبير من الجيش المصرى هناك ؟؟



هل كان الجيش والبحرية المصرية مشغولا بكرة القدم و بالتظاهر ضد الدنيمارك وبسب امريكا التى تمنحه اربعه ارغفة من كل خمسة مجانا ؟؟ ومنذ 31 عاما متواصلة؟؟

الم يحن الوقت للشعب المصرى ان يفهم ان حكومته تخدعه و ان التظاهر بالتدين المرضى بدينه الاسلامى لا يؤكله حتى الرغيف وان دولة يعتبرها كافرة تصرف عليه وتنقذ حجاجه من الغرق بينماحكومتنا مشغولة تسب الامريكان بالمساجد والصحف؟؟


عجبى

#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات