يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5568 - 2017 / 7 / 1 - 19:43
المحور:
الادب والفن
ليس غير البحر
أثقل من جناحيك،
وليس غيرك يقطع المسافة.
:
تحت هذا الغاب الذي يخبئني
لا سكين تعريه من دبرٍ
ولا يقتل الشجرة شزراً.
:
كيف لا يعترينا افعوان التلوي
وفينا دوّيٌ
مليء بالأذرع؟
:
ما يختلج في صدورنا من نور
عروق ينابيع
وجزء مفقود نسعى إليه.
:
زهرتان ترتديان دمي:
ياسمينةُ تُنقْطُ شفتيكِ
واقحوانة فمي إناء؟
:
دون ارتقاء قصيدتي
كيف لامرأة مثلكِ
أن تصل لثغري؟
:
أُغرقي هذه الاغنية المتوحشة:
بين تلافيف هذياني
والقمر بين نهديكِ.
:
ليس ما بيننا، سوى
عمق شهقتين
وهواء يطير.
:
سأنضبُ
عندما يكف الموج عن الغناء
ووجنتيكِ عن الخجل.
:
كيف سيرتلون حروفي الساخنة،
وأنا الذي يُغَنى
ولا يَنطقُ؟.
:
إلى بحيرة سُمَّيت باسمكِ،
كما يفعل الغمام الأبيض،
ثمة لا أعرفُ مَنْ ، سيرافقني.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟