أحمد سيد نور الدين
الحوار المتمدن-العدد: 5568 - 2017 / 7 / 1 - 15:28
المحور:
الادب والفن
أبحث عن وردات.ٍ
أنتظر تحليق فراشات.
غدا الفؤاد كبيداء، بعد أن كان للحب بستان.
أين عبير حرفك.
وفيما هجر القلم أرض.
هنا، كان اللقاء..هنا تلاقحت الأرواح.
هنا، أثمرت شموس أنارت الوجدان بعد سبات.
هنا تفجر نبع..فشق أنهارا للأدباء سُقيا وشراب.
الزوجية سنة الأكوان.
وبدون السالب لا للموجب كيان.
ولولا الرحم لما صنع آدم أمجاد.
وبدون الرجل..تبور وتجف حروف حواء.
زرعنا زهور التفاهمات.
بذرنا..للحياة ياسمينات.
حط غراب الشك.
عوى..ذئب غلظ.
تكاثفت التوهمات.
خسوف، كسوف، تصحر..وغيمات.
هذا حال..ذاك تقرير؛
لمصير عصفورين..كانا بشجرة السلام يسكنان.
نقشت بأوراقها؛
حلمي بسيط
فستان أبيض، باقة زهر باليمين.
حلمي فطري، جميل.
زغرودة حلوة، وقبلة على الجبين من حبيب.
حلمي يؤرقني؛
متي أزف لفارس نبيل.
أرى الأبيض عن دارنا خصيم.
كلمة عروس تأخرت سنين.
شفقة..نفور؛
تلك طرفي..نقطتي..أرجوحة أنثى تنتظر ظل العريس.
يشعيني أحبتي؛
أب، أم وأقارب..بحبيبتي للعنوسة تسير .
سلوى وتعزية، أسود ذاك واقعي.
وأنا حلمي أبيض..أبيض..وفارس نبيل.
تصحر اللسان.
بات الكلم كالعلقم بلا مذاق.
أشتاق لغيث يروي الثغر..ويزهر عبيرا بامتياز
حروفه؛
ميم مزدوجة..وباء مثلها.. وألف واصل بينهما
يشكلان سر السعادات.
🌸ماما ...بابا 🌸
أحرف سكنت الذاكرة..وبكهف الماضي مكثت دون انفراج.
سأكتبها وإن سكن بالجنان أصحابها
لعل قراءتها...وكتابتها
تحي ..سعادة...وتُفرح روح طالها الحزن أعوام
مشينا خطوات.
كنبع ارتواء باركها كل طير.
للنبات غدت أديم ازدهار..وخضر.
وللبشر ..شموع دفء..وعلامات فرح.
نظرنا خلفنا بعد أمد
فكانت
خطواتنا..سعادة للكل.
#أحمد_سيد_نور_الدين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟