أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - مع شرارة اللجنه الاداريه التي شكلتها حركة حماس .. غزه الى اين ؟؟















المزيد.....

مع شرارة اللجنه الاداريه التي شكلتها حركة حماس .. غزه الى اين ؟؟


سهيله عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5567 - 2017 / 6 / 30 - 23:37
المحور: مقابلات و حوارات
    


مع شرارة اللجنه الاداريه التي شكلتها حركة حماس .. غزه الى اين ؟؟

كان تشكيل اللجنه الاداريه لحركة حماس بمثابه الشراره التي اشعلت كل شيء. تساءلت كثيرا، لماذا اثار تشكيل اللجنه الاداريه استفزاز السلطه لهذه الدرجة. السلطه منذ اول يوم من توقيع اتفاق المصالحه في 2014 اعلنت مرارا وتكرارا ان حماس شكلت حكومة ظل في ثاني يوم من توقيع الاتفاق لمنع حكومة الوفاق من العمل في القطاع، وهي مكونه من وكلاء الوزارات في القطاع.

وانا نفسي واجهت بعض قيادات حماس في بعض الندوات ان حماس لديها حكومة ظل في القطاع وهي لا تعترف بحكومة الوفاق، وانني ارى ذلك بوضوح في كثير من المعاملات. ولم يملكوا ردا الا ان وجود حكومة الظل بسبب عدم وجود حكومة الوفاق. فرددت عليهم انهم طردوا حكومة الوفاق عندما اتت لتسلم الوزارات ولم يسمحوا لها بالعمل. فكان الرد انهم لم يسمحوا لها بالعمل لان حكومة الوفاق لم تكن تعترف بوكلاء الوزارات في غزه ولا تريد التعامل معهم وكان هدفها اعادة الموظفين القدامي ومن ثم كان هناك خطوره على الموظفين الذين قامت بتعيينهم حركة حماس.

وهذه الصوره الحقيقيه لسبب تعسر المصالحه حتى اليوم.

في احد الجلسات مع وكيل وزاراة احدى الوزارات، كان لدي شكوى، ورد علي وكيل الوزاره انه لا يملك قرار والقرار بيد اشخاص اعلى منه. سالته من رئيس حكومة الظل فلم يرد. وتكرر الموقف نفسه مع وكلاء وزراء اخرين. وهذا يؤكد وجود حكومة ظل حتى على مستوى اعلى من وكلاء الوزارات.

وعلى صعيد اخر، عندما كنت ارى تقاعس وقرارات تعسفيه من وكلاء الوزارات انفسهم، كنت ابحث عن الوزير لارفع مظلمتي، الا ان الوزراء في حكومة الوفاق لا سلطه لهم في قطاع غزه، ولا تعترف حركة حماس بقراراتهم. بل هناك من تم توجيه تهم تخابر لهم لمجرد رفع شكواه للوزير في حكومة التوافق. اذن لم يتبقى مجال للمواطن الا رفع مظلمته للمجلس التشريعي لحركة حماس، الا ان كانت الشكوى تحال للجنه مختصه التي تقوم بحفظ الشكوى تلقائيا بحجة عدم تدخلهم بقرارات الوزارات. وفي احد المراجعات بخصوص شكوى لي، رد عليه مدير عام اللجنه القانونيه بالمجلس التشريعي لحركة حماس بصراحه عندما ذكرت له اسمي، كيف اتوقع مساعدتي اذا لم يتبقى نائب في التشريعي الا انتقدته من خلال مقالاتي.

تساءلت كثيرا لمن يتوجه المواطن اذن لرفع شكواه اذا واجه قرار تعسفي من احد وكلاء الوزارات اذا كان الجميع لا يملكون القرار. ومن ثم تمنيت ان تخرج حكومة الظل للنور ليتعامل معها الجمهور ويرفعوا لوزرائها مظالمهم.

وتم الاعلان عن اللجنه الاداريه لحكومة حماس التي كان الاعلان عنها كالشراره التي اشعل كل شيء واستفز السلطه كثيرا حيث رأت انها تمهيد لانفصال قطاع غزه واستحالة تمكين حكومة الوفاق. ونحن نعرف ان مخاوف السلطه حقيقيه فهي لا تعرف المناوره.

اعطت السلطه فرصه اخيره لحركة حماس ان تقوم بحل اللجنه الاداريه وتمكن حكومة الوفاق في القطاع، الا ان حركة حماس اصرت على موقفها. ثم بدات السلطه في اجرائاتها العقابيه تمهيدا لرفع يدها عن القطاع. ابتداءا من خصم رواتب الموظفين بنسب تتراوح بين 30 % اى 50 %، ورفع الضرائب على الوقود مما يتعسر شراءه لتشغيل المحطه، وتقليص كهرباء الخط الاسرائيلي وصولا الى 36 ميجاوات من اصل 120 ميجا وات، وتخفيض عدد التحويلات للخارج. والغريبه ان كافة هذه الاجراءات تصب ضد المواطن الغزاوي وليس ضد حركة حماس، ومن ثم لا يمكن ان تحفز المواطن للثوره ضد حماس لانها تحمل معنى اخر ان السلطه تريد ان تتهرب من مسئولياتها نحو المواطنين في القطاع.

وبدل ان تتراجع حركة حماس عن مواقفها المتعنته، اتجهت للتوافق مع النائب دحلان. ومن ثم خرج الى النور التفاهمات بين حركة حماس والنائب محمد دحلان بناء على مبادره قدمها مجموعه من الكتاب الموالين لحماس ودحلان عام 2016، وهم هاني ابو عكر وفهمي شراب وشرحبيل حبيب وفايز ابو شماله وسميح خلف يدعون انهم مستقلون. ولا افهم كيف يكونوا مستقلين وقد قدموا مبادره على المقاس الحمساوي لتشكيل حكومة وحده وطنيه برئاسه النائب دحلان يقوم فيها باعتماد ودفع رواتب موظفين حماس علىى نفس مناصبهم ودرجاتهم، وتم تصنيف موظفي السلطه القدامى كمستنكفين بدون اي حلول لهم. كما تلغي المبادره وجود السلطه بتاتا وكأنها غير موجوده في الاعراب. ولم تعمل المبادره اي حساب لرفع السلطه يدها من غزه اذا نفذ الاتفاق.

رفضت قيادات حماس او القيادات المواليه لدحلان اعطاء اي تفاصيل بخصوص الاتفاق الذي تم بين حماس ودحلان برعايه مصر. وحتى الان لا احد يستطيع ان يفهم الى اين تذهب الامور.

دعا القيادي في حركة حماس د احمد يوسف حركته ان تحل الحركه اللجنه الاداريه وتقوم بتمكين حكومه الوفاق حتى لا يتذرع الرئيس باللجنه الاداريه في اقرار اي عقوبات ضد القطاع، مع الابقاء العلاقه قويه مع دحلان. ومن ثم التوجه للخيار الثاني وهو تسريع التفاهمات مع دحلان ان لم يجدي التواقق مع السلطه مكاسب لحركة حماس. وهذا يوحي ان التفاهمات بين حماس ودحلان تنتابها العوائق، وان التفاهمات تنص على تشكيل حكومة وحده وطنيه برئاسة دحلان.

وهناك من يرى ان حماس ودحلان يقومون بتنفيذ الاتفاق بكل مهنيه ومنها المنطقة العازلة على الحدود بين غزة
و مصر، وادخال الوقود المصري، وامور كثيره تتم بنجاح بدون الاعلان عنها.

وهناك من يرى انه لا السلطة سترفع ايدها عن غزة ولا حماس ستتفق مع خصمها الاساسي ولا مصر ستشرف على اتفقات وهمية. وكل ما بالامر ان هناك قليلا من المجاملات مدفوعة الاجر. ولا حقيقة غير الحقيقة التي تعلنها الدبلوماسية الدولية والعربية.

واطرح راي للمعلق اياد السعدي: " ليس بوثيقة ...هو انتحار سياسي لمشروع التقسيم وهذا المشروع برعاية الرباعية لتمرير احقر نكبة ...وهنا يحتاجون ضحايا للتمرير وتبرئة تاريخية ... ولكن الجزيرة حرقت كل السينياريوهات والشعب بدا صحوة رفض والصوت ارتفع وقواعد جماهريه في حماس وقيادات منها تشتعل غضب وحتى الارزقية لن يسكتو ...وهلا وصلت رسالة لعباس اركب معنا او سنجد البديل ..اعتقد اجتماع المركزية بالامس تناول تلك المواضيع واعتقد سنجد عباس وحماس في مصر او عباس ودحلان ...لا تستغربي ... للسياسة وجوه اقبح من مما نتخيل ..وبالاخير ستنال غزة تدخل انساني لحتى الوصول لانتخابات بتسيير مصر ومراقبتها"
[email protected]



#سهيله_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعقيبا على قائمة مطالب دول الخليج ومصر من قطر:
- تعقيبا على ما تسرب من وثيقه الحوار بين دحلان وحماس
- تسريب لوثيقة الحوار بين حركة حماس والنائب محمد دحلان
- السلطه تقلص الكهرباء وحماس تشغل المحطه بالقوه المسلحه:
- خطاب تملقى بطعم فضائحي من د احمد يوسف الى النائب محمد دحلان
- الى سلطه طاقه رام الله .. اين هي المهنيه والانسانيه في قرار ...
- تعقيبا على حجب بعض المواقع الاعلاميه في الضفه:
- لقاءات وفد حركة حماس مع محمد دحلان بين النفي والتاكيد:
- ما بين المناكفات العائمه بين سلطتي الطاقه .. اين هو الحل ؟؟
- كفى تخوينا يا طارق لبد ، لن تستطيعوا ان تتسلقوا نضال الشعب ا ...
- تعقيبا على اعتقال الكاتب عبدالله ابو شرخ بتهمه التشهير:
- تعقيبا على خطوات السلطه التصعيديه وتصعيد حركة حماس مع النشطا ...
- من فضائح الجامعات الخاصه خارج فلسطين:
- اقتراح منصف لحل ازمه الكهرباء الراهنه:
- تعقيبا على احدث مستجدات ازمه الكهرباء: تجدد الازمه وتصريح مي ...
- عمليا لا يمكن ان يكون هناك سلطة بدون غزه او الضفه:
- قراءه حول مستقبل قطاع غزه القريب
- تعقيبا على قرارات اجتماع اللجنة المركزية بخصوص الخصومات في ر ...
- على تصريح الدكتور رامي الحمد الله بالنسبه للخصومات من موظفي ...
- تعقيبا على تصريح الدكتور رامي الحمد الله بالنسبه للخصومات من ...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سهيله عمر - مع شرارة اللجنه الاداريه التي شكلتها حركة حماس .. غزه الى اين ؟؟