قصيدة(سفينَتي عطشى للبحرِ)

جاسم نعمة مصاول
(Jassim Msawil)

الحوار المتمدن-العدد: 5567 - 2017 / 6 / 30 - 20:01
المحور: الادب والفن
    

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ سفينَتي عطشى للبحرِ
أنتِ وردةٌ
تلامِسُ وجهَكِ الريحُ
وندى الصبحِ
وقصائدُ الشعراءِ
وأحلامُ مَنْ يناجي القمرَ
أطردُ عن عينيكِ
غيومَ الحزنِ
وأشجانَ المساء ...
هديرُ البحرِ
يهاجمُ نوافذي
مع ثلوجِ الشتاءِ
لكنَّ روحَكِ تغفوُ
في فُسحةِ العينِ
لتنشُرَ السلامَ
وتُحَصِنَّ حدائقَ الكرومِ ...
أنتِ اسطورةٌ
تطلُّ على الفجرِ
وضُحى الطيورْ
تسيرُ امواجُكِ
بين أجفاني
ونيراني
وأعمدةِ الضياءِ
ستموتُ أحزاني
بابتسامةِ شفتيكِ
وضحكةِ الريحِ بين الشجر ...
أحملُ روحاً مجهولةً
تُحلِقُ بي الى جُزرٍ
لَمْ احلمَ بها
عالمي هو قاربٌ صغيرٌ
يمخرُ في رياحٍ
وعواصفٍ
تأبى أن تحمُلَ أمطاري
* * *
سَكَتَ الصمتُ
سفينتي عَطشى للبحرِ
خوفي أصبحَ جنوناً
تغتالهُ الريحُ بسكاكينِ
الغضبِ....
* * *
تفرحُ نسماتي
عندما تُقَبِلُّ وجنةَ الصُبحِ
وتَتسربُ الى أسرارِ النجمِ
تُفَتِشُ أحلامي
تخلعُ عني النومَ
تجدُكِ في ذاكرتي
جناحَ فراشةٍ
وصحوةْ،،،،،،،،،،،،

(جاسم نعمة مصاول/ مونتريال ـــ كندا)

#جاسم_نعمة_مصاول (هاشتاغ)       Jassim_Msawil#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات