سميره محمد محمود
الحوار المتمدن-العدد: 5567 - 2017 / 6 / 30 - 19:26
المحور:
الادب والفن
توقف قليلا أيها التاريخ
----------------------------
في عالم مكتظ بالفجوات، وزمن هلامي ،رخو يحتضر، حيث لايقاس الانتماء بشهادة الميلاد ، فحسابك البنكي يتولى المهمة، وحيث المسافة بين الحياد والصمت المريب، كالمسافة بين الصاعق والصمام، هنا أسقط أهلنا الاصلاء ورقة التوت عن الوجه المخادع للعروبة،وأثبت عورة تفكيرها ، الذي يعاني من عوق تاريخي منذ قرون،بين ناعق على أطلال أمجاد زائفة، وبين من يتاجر بعمامة النبي ، وفتاوى ابن تيمية في النكاح، ومن يحتفي بايفانكا ترامب كسليلة ربيعة ومضر !!!
يهللون لسقوط المطر ، ونسوا ان يحفر بئرا، علقوا أهلنا الخوف على المشاجب،أعلنوا انه لاوقت لحلم اخر،فتناثر الدم الذي يحمل رفعة الرب وعويل كربلاء،ليرسم حدودا واضحة، بين المجد والعار، والانتماء والجعجعة،!!!!
لكن التاريخ لن يقول كلمته على عجل...
بل سينتظر......
سميرة/6/2017 لندن
#سميره_محمد_محمود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟