سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 5567 - 2017 / 6 / 30 - 04:08
المحور:
الادب والفن
بوس وجنة كف
طاغييك
ترتشف قزع الصدى
تصمت أزيز اللهب فيهما
برذاذ النوسان
تنجيني!!
مشنوقا بالضنك
أشطح مجذوبا
بما ذرى من دفء
نديف خفر خادر
وردي الرجفات
اضنيتني بالعشق
بالآ ين والسفر
بتلويح القبول
عناد المطل
اعينيني
أكشطي دكنة رماد
شرايني الزرق
كبي جمر جوى شفاي
صبي حليب الأفق
رضابك الثجاج النجمي
قبلات تعيد
تسكيني...
تميتني ،تحييني
نزعت شوك خواطري
قزعت مقل
نايات المجوس
خضراء ، صفراء
قاحلة الظمأ
صبغت سحنة غطرستهما
نهداك السفاحان
يمتشقان غرور البيداء
غروب شيراز مدمى
غباش المعرة مطبشر
بور إبتلاء
نصب الهوى ريم ممشوق النشوة
حليني ؟ أشواقي تنهش جرف وتيني
كممت ثغري بفدام
عبق سلاف البيعة
وهبتك صومعة الوجد
ديرتك عبرالعين
قلبي!
الموجوع لظى هز النخلة
قبل التبتل
عاطيه بلسم ...
....راسلني عطرك
أنساني عنواني ...
قوديني....
رويدا ... رويدا
فقد لسان ؛
أناملي:
طعم
تجاعيدالتضاريس
بالشفاه!
سأعيد التميز
خارج ...
صدى نبضي
نافذة الوقت
تهشم؛
مراياها :
عكازة !
ريح الغياب
ترسم
عاهة قمرية :
لوجهك القداحي
ندى...
ذاكرتي معطوبة؛
التوبة ?!
تعالي ...
تعالي ...
أعيد البوس
تطفأ جمرات كانون ثغري
فطام سقم
صوم حلمتيك
يوقف نزف حرقتهما
ترضيني ، أرضيك
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟