أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جحا العراقي - جحا العراقي مفكك للعبواءات والمفخخات














المزيد.....

جحا العراقي مفكك للعبواءات والمفخخات


جحا العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 1451 - 2006 / 2 / 4 - 06:52
المحور: كتابات ساخرة
    


جحا العراقي اصبح اليوم من اهم الشخصيات التي تفكك العبواءات والمفخخات في البلد ( ويدعى بابو نسر ) وانقذ ارواح الكثيرين وبدا يعمل وكلبه (قلبه ) ميت بشكل وباخر ولحد قبل فترة سنة كان جحا يتوقع انه هذه العبواءات والمفخخات تاتي عن طريق اناس من خارج البلاد هدفهم تدمير العراق والعملية السياسية الجديدة ( عملية مو طبية ترى عمليه بطيخ ورقي ) وطبعا كان مصر في تفكيره على هذا الشي .
الا ان قتل احد اصدقاءه الذين كانوا يقومون بتفكيك العبواءات بتفجير عبوءة في منطقة حاميه بغداد ( حاميه مو باميه ) طبعا هذا الشخص كان قد افاد جحا بسر لم يخبر بقية زملاءه وكان مفاد السر ان العبوءات التي بداءت تفكك من قبل هذا الشخص ويستلمها الامريكان يجدها مزروعة في مكان اخر نفس العبوءة (يابى والله نفسها مو غيرها حسب اقوال المرحوم ) بعد ان قام بوضع علامات سرية على العبوءة ليجد انها قد استلمها الامريكان وزرعت في مكان اخر وعندما تاكد من الامر ذهب الى مسؤوله المباشر ليبلغه بالحالة مما اضطر المسوول ان يبلغ الامريكان بالامر (جى هو المسوول صدك ثول ليهسه بعد ماافتهم الفلم ثول ) ليجد تفسيرا من الامريكان الذين قاموا بتهدئة وضع المسوول ( ضربووا ابره عشرة سيسي مغذي ) وقاموا باعطاء امر لزميل جحا بان يتوجه الى عبوءة قد اكتشفها الامريكان حديثا ليبطلها طبعا ذهب زميل جحا في العمل الى هذه المنطقة ( بوي الوضع جان مستوي وراح يفكك شلون فهيم وفطير ) وعندما بدا يزحف ووصل الى العبوءة ليبطل مفعولها قام الامريكان بالضغط على الريمون امام احد المترجمين الذي شهد الحالة وسكت خوفا على نفسه فانفجرت العبوءة وقتلت زميل جحا في العمل وكان سر العبوءات قد وصل الى ذهن جحا عن طريق صديقه الشهيد ولذلك اضطر جحا بالتعامل بالامر بحكمه وقام بابطال بعض العبوءات ووضع علامات فارقة عليها ( سودا عليه ) وتسليمها للامريكان الذين بدورهم قاموا بزرعها في مكان جديد بعد اسبوع عندما ذهب جحا ليتفاجا بانها نفس العبوءة التي قد فككها قبل اسبوع وقد ابلغ رفاقه في العمل بسرية بما راى.
ولانه معيل لستة اشخاص معتمدين عليه فقد اضطر للبقاء في العمل ومسايرة الوضع وهو يعرف ان اكثر هذه العبوءات وليس كلها من زرع جنود الاحتلال (جحا حقك والله لان انت مو حرامي مثل كل الحكومه بدون استثناء وتريد تعيش بشرف ) لذلك قرر جحا ان يعمل بصمت ولكنه كان يعرف ان اي شخص يعمل معه عندما يثرثر بشكل او اخر او يجادل الامريكان او المسوولين عن بعض العبوءات التي فصخت وتم زراعتها في مكان اخر كان هذا الشخص يلقى حتفه بعد مده وقد تاكد جحا حينما ربط بين ماقاله له رفاقه في المهنة (بغير اقسام ) بانهم امسكوا بثلاث امريكان في سيطرة الحلة بغداد وهم يلبسون الزي العربي بسيارة اوبل سوداء اللون ومعهم عدة متفجرات متوجهين الى الحلة من بغداد وقد قال له زملاءه الاخرين بانهم امسكوا اربع امريكان كانو راكبين سيارة اوبل ومتلثمين بالزي العربي وقاموا برمي رمانه على دورية شرطه في الكرادة وقتل شرطي وجرح اثنان بالعملية وتم القبض عليهم وربط بين امساك بريطانيين بزي عربي يحملون في سيارتهم مواد متفجرة في البصرة وتم الافراج عن الجميع من قبل القوات الامريكية ( وغصبا ماعلى روسنا وروس الي خلفونا والي ماعجبه ينطح راسه بمفخخه ) وقام بالربط بين حوادث مقتل مراسل العربية الذي كان على اتصال بجماعات مسلحة تمده بالاخبار وعدد قتلى الاحتلال وبفلم وثائقي يبين مذبحة جنود الامريكان في الفلوجة (والذي لم تعرضه العربية لاسباب سياسية ) وربط بين اعتقال المراسل الاخر للعربية في المطار وبحوزته فلم يبين معركة المصيدة في النجف ( الذي لم تعرضه العربية لاسباب تهديدية من قوات الاحتلال ) وربط بين الاعتداء على مراسل ثالث ومحاولة قتله في مطعم وهو متواعد مع شخص لياخذ معلومه مهمه عن بعض العمليات القذرة للجنود الاحتلال جحا ربط هذه الامور كلها ومخمخها بدماغه ليستنتج ان الوضع اكبر من ان يصدقه او يتحمله ولكن بسبب ظروف عائلته المعدمة وكونه المعيل الوحيد قرر البقاء وتمشية الامور مع الامريكان بالضحك واغماض العين والاتصاف بالبلاهة وعدم ذكر الحقائق للاخرين حتى لايقوم الامريكان بتفجير العبوءة عليه مثلما فعلوا مع رفيقه (جى بوي اذا طكت عليه منو راح يفكك عبواءت بعده ) .
تحية الى شرطة الكرادة التي امسكت هولاء الامريكان وهم يقومون بعمليات ارهابية ولم تنشر الخبر بالصحف والفضائيات (ومن امداهوم ) وتحية الى سيطرة مفرزة الحلة التي لم تتكلم بالخبر امام المحطات الفضائية ( ثوليين وهبل شسوي ) .
و تحيه الى مراسل العربية علي الخطيب تحية الى كل شريف اوصل المعلومه ودفع الثمن غالي ولم تنشر حقائق مقتله من قبل اذاعته العربية لاسباب سياسية تحية الى كل شخص فهم اللعبة وعرف ان الوضع اكبر من ان يسيطر عليه جحا ورفيقه الذي ذهب ضحية الواجب .
حكمه الحلقه ( الكرسي اهم من الناس والدليل ان كل شخوص الحكومه العراقية تعرف ان اكثر من نصف عمليات التفجير والتفخيخ التي تستهدف الابرياء هي من عمل جنود الاحتلال ولكن الجميع يخاف ان ينطقوا الحقيقة ) .



#جحا_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جحا العراقي مدير لشركة اورا سكوم للنقال
- جحا العراقي مديرا في دائرة المفتش العام
- جحا العراقي والجماعات المسلحة
- خلاف جحا العراقي رئيس الوزراء وجحا رئيس الجمهورية
- جحا رئيس للجمهورية العراقية
- جحا العراقي وزيرا للصحة
- جحا العراقي ووزارة المالية
- جحا العراقي وزيرا للخارجية
- جحا وزيرا للنفط العراقي
- جحا العراقي وزيرا للكهرباء
- جحا والحكم والحواسم
- جحا ورئاسة وزراء العراق .


المزيد.....




- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جحا العراقي - جحا العراقي مفكك للعبواءات والمفخخات