|
الجنة الآن .. الموت في هدوء .. الموت في صخب
دينا وادي
الحوار المتمدن-العدد: 1451 - 2006 / 2 / 4 - 10:21
المحور:
الادب والفن
يضع المشهد الأخير في فيلم "الجنة الآن" لمخرجه هاني أبو أسعد المشاهد وسط عدة تساؤلات ، فهذه عين " سعيد " أحد بطلي الفيلم و قد أصبحت هي البطل الوحيد في هذا المشهد حين سلط عليها المخرج الكاميرا في Close up قبل أن تختفي تماماً وسط شاشة بيضاء تشير إلى حالة العدمية التي وصل إليها أو كان يعيش فيها "سعيد" ، الشاب الفلسطيني ذو الملامح البريئة . الشاشة البيضاء ، و تشبث المشاهد بمقعده في انتظار لحظة التفجير ن وتناثر الأشلاء ، ولحظات الصمت التي يحياها سعيد كجزء من شخصيته كل هذه أسئلة بلا أجوبة تصطحب المشاهد إلى خارج قاعة العرض ، وربما إلى سرير نومه ، مفكرا في سعيد وفي رحلة بحثه عن الإجابة وصولا إلى العدم الذي حاول مقاومته بالبحث عن فكرة الاستشهاد كبديل وحيد لهاجس العدمية ، طارحا سؤالا جدليا في الوقت ذاته : هل أفلح ؟. يناقش المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد في فيلمه "الجنة الآن" على مدى 90 دقيقة وجهة نظر خاصة ومختلفة عن الإنسان الفلسطيني الذي يفكر في تنفيذ عملية استشهادية بهدف الوصول إلى الجنة التي يحلم بها في وطنه الذي سلبه الاحتلال إياه ، وسلب معه حلم المواطن الفلسطيني الذي وصل إلى لا شيء ، عدا شيء واحد هو أن يقدم جسده فداءً لفكره حتى يشعر أن له هدفا أو دعنا نقول حلما يسعى له ويعيش لحظات قليلة ، هذه اللحظات التي عاشها بطلا الفيلم خالد وسعيد وشعرا أنهما يفعلان شيئاً هاماً لهدف محدد هو الوصول إلى الجنة. وبعيداً عن حياة الأبطال الذين تم تدريبهم منذ ولادتهم حتى الوصول إلى عمر معين يكون هو خط النهاية بالنسبة لهم في عملية استشهادية تصيب قلب العدو، وبعيداً عن مشاهد القصف والقتل والدمار والدماء والجثث المتناثرة في كل مكان وبدون أي مؤثرات موسيقية يعيش من خلالها المشاهد حالة وقتية أثناء مشاهدة الفيلم فقط أعاد "أبو أسعد" بناء دراما الحياة الواقعية التي يعيشها بعض الشباب الفلسطيني في الداخل بلغة سينمائية لا تخلو من الرمزية والكوميديا السوداء التي جعلت الجمهور يضحك من هم يراه ، في ثنائية فنية ممتعة ، يطرحها أبو أسعد عبر عدة مستويات ، نراها جميعا متضافرة ، البكاء والضحك في بوتقة واحدة ، الفرح والترح ، الهدوء والصخب ، الحياة والموت ، أسئلة فلسفية تلك التي يطرحها المؤلف ، أم تراها عبثية أكثر ؟. فالموت لم يعد متروكاً للقدر كما هو الحال لدى جميع البشر في الأرض ، بل أصبح قرارا ، بيد لشخص / الفلسطيني أن يتخذه ،وهو هنا يكسر أحد التابوهات التي تقيد الحياة كلها بما يتبعها : الموت / الغيبيات /السمعيات / الخوف ،وهو إذ يفعل هذا فإنه ينتصر على نفسه ، كمقدمة لنصره على الآخر . ويتنفس الفلسطيني أنفاسه الأخيرة بإرادته هو هذه المرة ، يرى الموت على بعد أمتار منه ، لكنه هو من يتحكمفي الأمر ، أية حريةهخذه ، وهل يوجد أفضل من هذه حياة ، يتنفس البطل أنفاسه الأخيرة ، في عادية جدا ،وكأنه لا ينتوي فعل شيء ، لتحتبس في المقابل أنفاس المشاهد ، يتنفس البطل أنفاسه التي تعقبها هاني أبو أسعد ليوصلها للمتلقي حتى يعرف كيف تتنفس الشخصية الاستشهادية في لحظاتها الحاسمة والأخيرة قبل إصابة العدو. فيلم "الجنة الآن" عبارة عن حياة شابين فلسطينيين من الطبقة العاملة الكادحة خلال 24 ساعة فقط قبل تنفيذهما عملية استشهادية مشتركة. يبدأ الفيلم بمشهد لبطلي الفيلم خالد وسعيد –الذين أديا دوريهما ببراعة فنية "قيس ناشف وعلي سليمان"- و اللذين يعملان في ورشة لتصليح السيارات تطل على تلة في مدينة نابلس. ويصلحان صندوق سيارة ليصل صاحبها بعد انتهائهما من إصلاحه ليدخل معهما في مشادة كلامية وجدل يجافي الحقيقة البصرية التي يراها خالد وسعيد والمشاهد معهم بأن الصندوق الذي ركباه لسيارته في حالة إعوجاج لا يراها سواه ويصر صاحب السيارة على وجهة نظره حتى يفقد الشاب خالد أعصابه ويأخذ مطرقة ثقيلة يهوي بها على المكان حتى يصل لمرحلة الإعوجاج بالفعل ويقول له "الآن أصبح الصندوق سوياً" وبينما المشادة الكلامية بين "خالد" الشخصية الصدامية الثورية التي تبحث عن ذاتها المفقودة أمام صاحب السيارة الذي يصر على وجهة نظره التي يصيبها إعوجاج ظهر "سعيد" مستسلماً موضوعاً لكن وراء صمته غيظ وأمل مفقود يشكلان نهاية الفيلم. بهذا المشهد يؤسس "أبو أسعد" الفكرة الرئيسية للفيلم بصورة رمزية لما يدور داخل المجتمع الفلسطيني من صدام ناتج عن أن البعض لا زال يصر على رؤية أشد الحقائق وضوحاً بالمقلوب فيصبح القاتل ضحية والمقتول هو المتهم. يحاول "خالد وسعيد" من خلال حوارهما البحث عن مشروع مشترك له هدف يعملان من أجله سوياً ويقرران الاشتراك في عملية استشهادية واحدة لتتحرك الكاميرا إلى مدينة نابلس من أعلى ليرى المشاهد جمال الجنة التي يسعى إليها خالد وسعيد. تظهر سهى "لبنى الزبال" ابنة أحد المناضلين الكبار على أحد المعابر الإسرائيلية في لحظات صمت ونظرات متحدية للجندي الإسرائيلي الذي قام بتمريرها بسهولة ودون اعتراض أو ذلك عكس ما يحدث في الواقع لتدخل إلى وطنها قادمة من أحد بلاد المغرب التي عاشت بها طفولتها مما أثر على لهجتها الفلسطينية حال معظم الفلسطينيين الذين يعيشون خارج الوطن. وتذهب "سهى"لورشة خالد وسعيد لتسأل عن سيارتها التي تركتها للإصلاح لعدة شهور وتسأل سعيد عنها ويتبادلا نظرات تظهر الإعجاب المتبادل بينهما ولكن يختلف لدى كل منهما لتكشف أحداث الفيلم أن "سعيد" ربما يكون سبب إعجابه بـ"سهى" أن والدها هو أحد أبطال المقاومة والنضال الفلسطيني بينما والده كان عميلاً للعدو وأعدمه نشطاء فلسطينيون. وتصل اللحظة الحاسمة عندما يظهر "جمال" القائد مجهول الفصيل إلا من بعض الدلالات مثل اللحية وطريقة ملبسه التي تشبه ظاهرياً قادة تنظيم "حماس" ليبلغهما بموافقة التنظيم عليهما كاستشهاديين في إحدى عمليات "تل أبيب". ويصحب جمال "سعيد" إلى منزل عائلته بينما يصحب "خالد" شخص آخر من التنظيم ويبيتوا معهم الليلة لاصطحابهم في الصباح إلى مقر التنظيم ليتم تحضيرهم للعملية الاستشهادية بينما أفهم خالد وسعيد أسرتيهما أنهما بحثا عن فرص عمل داخل الأراضي المحتلة وأن جمال والشخص الآخر هما من وجدا لهم العمل. وحاول "ابو أسعد" الوصول لتفاصيل دقيقة في دقائق معدودة من خلال المشاهد التي جمعت خالد وسعيد بأسرة كل منهما ليلة العملية في كيفية محاولةالأسرة الفلسطينية تدبير معيشتها ، والأم الفلسطينية –متجسدة في أم سعيد- والتي تشعر بأن ولدها ليس ذاهباً إلى عمل بل إلى عملية ولكنها تجاري الأحداث ظاهرياً مصدقة حدسها الذي يظهر في نظرتها إلى ولدها بين لحظة وأخرى وكأنها نظرة أخيرة عليه. أما والد "خالد" الذي فقد إحدى عينيه ، فيسأل عضو التنظيم خالد عنها فيجيبه خالد ببساطة أن قوات الاحتلال وضعت والده في حالة اختيار بين فقد أحدى عينيه وبين أن يأخذوا ولده –خالد- فاختار أن يفقأوا إحدى عينيه وذلك أثناء إحدى مداهمات قوات الاحتلال لمنزلهم للبحث عن عائلة أحد الاستشهاديين في محاولة لفهم شخصية خالد الصدامية الثورية والرافضة للواقع الذي يعيشه. يصل "خالد وسعيد" ليبدءا عملية التحضير للعملية الاستشهادية ويقف خالد ممسكاً بسلاحه أمام الكاميرا ليلقي خطاباً سياسياً من الدرجة الأولى يتميز ببلاغة خطابية عالية وبعد أن ينتهي يكتشف أن الكاميرا لم تصوره بسبب عطل مفاجئ وعند الإعادة تتجه كاميرا المخرج لأعضاء التنظيم وهم يشاهدون خالد وفي حركة آلية تمتد يدهم للساندويتشات التي أعدتها والدة خالد له ويأكلون وكأنهم مشاهدون لفيلم سينمائي داخل بيوتهم ويقف في الخلفية "سعيد" الذي لا تتخلى نظرته عن مسحة الحزن وحالة العدم. وربما يكون هذا البعض محزنا للبعض ، ومثيرا لأستياء البعض الآخر ممن يرفضون أن ينظر إلى الفلسطينيين بهذه الصورة ، بل قد يكون دافعا للبعض لأتهام المخرج بتبسيط العملية الاستشهادية والاستهتار بقادة وأعضاء فصائل المقاومة وأيضاً تبسيط شخصية الاستشهادي نفسه وإظهاره في صورة شخص ليس له هدف ولا يمتلك استراتيجية في تفكيره، مبررين ذلك بأن تمويل الفيلم غربي (فرنسي – ألماني – هولندي) وأن المخرج "هاني أبو أسعد" ضد العمليات الاستشهادية ، لكن ما أراه هو أن هاني أبو أسعد فعل شيئا جميلا : هو أنه سعى إلى أنسنة العملية الاستشهادية ، قال لكل أصحاب الدوجما ، وأصحاب النظريات الكبرى ، والأفكار الزاعقة أ، هؤلاء بشر ، فقد الموت بالنسبة إليهم معناه ، لم يعد ذلكالمارد الذي يخيفكم ، لقد انتصروا عليه ، هو إذن لم يؤنسن العملية الاستشهادية وحدها ، ولاالفلسطيني وحده ، بل أنسن الموت ذاته . "أبو أسعد" أعلن بلغته السينمائية أنه من أقرب الشخصيات التي من الممكن أن تقوم بعمل عملية استشهادية بالرغم من أنه ضد هذه العمليات فكرياً نتيجة الظلم والقهر الذي يعيشه الفلسطيني داخل وطنه. من خلال صمت "سعيد" ونظرات "خالد" الحادة خلال وضع الأحزمة الناسفة على جسديهما سبقتهما عملية تغسيلهم وحلاقة الشعر وكأنهما عريسان يعدان نفسيهما لليلة العرس ويظهران ببدلاتهما الأنيقة على مائدة الطعام ليعيد "هاني أبو أسعد" بناء لوحة "العشاء الأخير" في مشهد يتمتع بلغة سينمائية متقنة. ويذهب الصديقان لعبور الحدود عند الأسلاك الشائكة وبينما ينتظرهما أحد العملاء الإسرائيليين لدى التنظيم الفلسطيني ليصل بهما إلى تل أبيب مكان العملية تفاجئهما دورية عسكرية إسرائيلية ويهربان بسرعة ويفلح خالد للعودة مرة أخرى بينما يتوه سعيد وتبدأ رحلة البحث عنه ويشك قادة الفصيل في مدى ولائه في حين يراهن خالد أن الخيانة ليست من أخلاق صديقه سعيد ويلغي قائد الفصيل العملية والذي يظهر في شخصية ليس لمظهرها الخارجي علاقة بالتنظيمات والفصائل الإسلامية بل أقرب إلى فتح ليلغي "هاني أبو أسعد" مرة أخرى هوية التنظيم فيما عدا أنه فصيل فلسطيني فقط دون الانتماء لأي اتجاهات بعينها. ويذهب خالد للبحث عن سعيد و الذي يحاول الذهاب وحده إلى تل أبيب لتنفيذ العملية وبينما هو واقف في إحدى محطات انتظار الاتوبيس وهو يضع يده على سلك حزام التفجير يجد طفلة إسرائيلية صغيرة تقف في مقدمة الاتوبيس فيتراجع عن الفكرة ويشير إلى السائق بأن يذهب ويحاول العودة مرة أخرى ليجد المكان الذي يجتمع فيه أعضاء الفصيل خاليا تماماً وفي نفس الوقت تتابع الكاميرا خالدا الذي يسأل عن سعيد في كل الأماكن التي من الممكن أن يذهب إليها ويقابل "سهى" التي تشعر بأن هناك شيئاً ما يحدث وتعلم بالأمر الذي رفضته ودخلت في معركة كلامية مع "خالد" حول مفهوم النضال ومحاربة المحتل وأنها معركة وجود وينتهي الجدل باقتناع خالد بوجهة نظر "سهى". وفي هذه الأثناء يعثران على "سعيد" ويحاول خالد اقناعه بأن وجودهم في الحياة هو المقاومة الحقيقية للمحتل وليس الموت مع العدو في إشارة المخرج إلى أن هذه الفكرة توراتية وليست من تراثنا أو مفاهيمنا، ويلتقي خالد وسعيد بقادة الفصيل مرة أخرى ولكن هذه المرة تصحبهم "سهى" الرافضة للفكرة ويصلا إلى تل أبيب، وقبل أن ينزلا من السيارة التي صحبتهم للداخل يأمر "خالد" السائق بأن يعود مرة أخرى وأن العملية ألغيت بكاملها ويخدع سعيد خالد ويفتح باب السيارة ويذهب بعيداً بينما يبقى "خالد" الذي كانت لحظة بكائه أكثر تأثيراً في المتلقي من أي مشهد دماء وتفجيرات. ينتهي الفيلم بالمشهد الأخير و سعيد داخل الحافلة وخلفه بعض الجنود الإسرائيليين في إشارة إلى أن العملية ليست في مدنيين بل عسكريين، وتقترب الكاميرا في مشهد النهاية من سعيد حتى تستقر على عينيه التي لا تخلو من تلك النظرة الحزينة المتسائلة وتقطع الصورة على بياض مفاجئ إشارة إلى الموت دون صوت أو صورة للانفجار، وتنزل الأسماء بتترات النهاية لتضع المشاهد في نفس حالة الحزن في عيني "سعيد" منتظراً لما سيحدث بعد ذلك. ما سيحدث بعد ذلك، هو خروج المتلقي من الفيلم ،وبداخله عشرات الأسئلة التي تحتاج إلى أجوبة ، وإذا كانت وظيفة الفن الأولى هي طرح الأسئلة ، فإن هذا الفيلم نجح حقا في أن يثير أسئلة حول نقاط لم تعد مثيرة لأي استفهلم، حول معنى الموت والاستشهاد والنضال والحياة والوطن ذاته .
#دينا_وادي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
يسرا.. جمال الملامح الغربية وحلاوة الروح الشرقية
-
التعبير عن الرأي.. من الجدران إلى السيارات
-
مهندس الضحك
-
عالم الكومبارس : ما الدنيا إلا مسرح كبير
-
عمار الشريعي : الموسيقار
-
باب الشمس :حينما تتحول المأساة الفلسطينية الى سينما
-
الفلسطيني في السينما الإسرائيلية لا يجد من يكاتبه
-
الباشا :يحيي الفخراني
-
السينما الفلسطينية بين مطرقة الاحتلال وسندان التمويل
-
أخت القمر
-
احمد زكي : اضحك الصورة تطلع حلوة
المزيد.....
-
رحيل الفنان المغربي محمد الخلفي عن 87 عاما بعد صراع مع المرض
...
-
-العائلة- في سربرنيتسا.. وثيقة حنين لأطلال مدينة يتلاشى سكان
...
-
فيلم عن فساد نتنياهو وآخر عن غزة.. القائمة القصيرة لجوائز ال
...
-
“بداية الفتح” مسلسل صلاح الدين الأيوبي الحلقة 38 مترجمة بالع
...
-
“صدمة جديدة للمشاهدين” مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 176 مترجمة
...
-
“كشف حقيقة ليلى وإصابة نور” مسلسل ليلى الحلقة 15 Leyla مترجم
...
-
-الذراري الحمر- يتوج بالتانيت الذهبي لأيام قرطاج السينمائية
...
-
بليك ليفلي تتهم زميلها في فيلم -It Ends With Us- بالتحرش وال
...
-
“الأحداث تشتعل” مسلسل حب بلا حدود الحلقة 47 مترجمة بالعربية
...
-
في ذكرى رحيله الستين.. -إيسيسكو- تحتفي بالمفكر المصري عباس ا
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|