بطاقة شكر

نورة طاع الله

الحوار المتمدن-العدد: 5565 - 2017 / 6 / 28 - 03:24
المحور: الادب والفن
    

"بطاقة شكر"
بادئ شكري للملل الذي طردتني,وللفا يسبوك الذي احتضنتني ولصفحتي التي تبنتني,وللسهر الذي من أجله عرفتك,وللانترنت الذي من خلاله صورك شاهدتك وشاهدتني, وبجانبك أنت أجلستني وبتقبلك واستقبالك لي أفرحتني,وبأنني لست غريبة عنك أحسستني,وبانضمامي لصفحتك وحياتك أدخلتني.
شكري للإحساس التي به رافقتني وبقولهم شاركتني.
شكري للوحدة التي بها عشنا وبتعارفنا سعادة تشابهنا وببقائنا بالقلب والبال اتفقنا.
شكري للعام الذي فيه تفاؤلنا ومعا بالتواصل فزنا وبالفرحة الثنائية تميزنا,وبالجنسية أصلا وعادات اختلفنا وللجزائر ومصر وحدنا .
شكري لكل ثانية جمعتنا ولكل دقة بقلبي لك دقت ومازالت تدق.
شكري لكل كلمة جمعنا ولكل وقت وإحساس عشناه وبه استمتعنا.
شكري لقلبينا اللذين بهما تميزنا وبكسبنا لبعضنا أتقنا فنجحنا,وبتعاملنا النادر ظهرنا وبهم اشتركنا واستمتعنا.
شكري أيضا للأنترنات الذي للقائنا لم يمنعنا وشكري للصور الذي بها رأيتك وللأذن التي سمعتك,وللسان الذي ذكرك وللفم الذي تخيل للحقيقة أكل معك وللعقل الذي فكر فيك وللقلب الذي أحبك وللروح الفرحة بك,وللنفس المشتاقة دوما إليك,ولليد التي حضنتك واستقبلتك ,ولهذا العالم الذي جمعنا وسوى الموت تفرقنا ولكن الجنة أكيد تلاقينا.
شكري لتاريخ 10 أبريل وسنة 2015 الذي أوصلت لي الهدية المرسلة من السماء..
شكري لتاريخ 28 مارس وسنة 2017 الذي حقق لي أمنية أن أراك أمامي ورأيتك وملكت الكون برأياك يا ملكي وكوني وحبيب الروح والوجدان.
شكري للحظ والفرصة التي فتحت لي أبوابها الواسعة وجمعتني معك بأجمل عشر أيام..
شكري للروح .. للعشق الروحاني الذي لم يجعلك كأي عاشق وأي عشاق..

شكرا لكل رابط معنوي وملموس ربطني بك وثبت ترابطنا.
شكرا للخلافات التي تكثر بيننا فتعرفني بقيمتك وبمدى أنني لا أستطيع العيش بدونك وبسرعة الى حضنك وعالمك تطردني لأستقر عندك وفقط..
شكري لأربع أحرف انضمت وشكلت أجمل اسم (محمد) نقشته بكياني الكبير .
شكري للصباح والمساء الذين في أوقاتهم سعدنا وحزنا تخلصنا..
شكري للدين الذي على الإسلام وحدنا وعلى الحب والسعادة الواحدة خصنا وأخيرا شكري للرب الذي كتب لنا اللقاء والنصيب ووفقنا على كسب الرضا والحب وعلى الدوام والاستمرار سيبقينا.
بعد شكري يأتي اعتذاري فمهما أقول وأقول وأبوح وأكرر فأنت يا عشقي "العشق الروحاني " الذي لن تكفي فيه قصص وحكايات وتجف أقلام العالم فأنت أعظم وأكبر وبداخلي وعشقي لك أقوى بأن يقول ويوصل بأي وسيلة وطريقة...

بقلم : نورة طاع الله

#نورة_طاع_الله (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات