أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - تصريحات














المزيد.....


تصريحات


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5564 - 2017 / 6 / 27 - 17:00
المحور: كتابات ساخرة
    


البعض ممن إبتلانا بهم الزمن الأغبر يُكثرون من الأحاديث بمناسبه وبدون مناسبه , يهرفون بما لايعرفون وتأتي تصريحاتهم بوقود إضافي يُلقى على نار العراق المستعره , ركاب موجة المسؤوليه ممن يبحثون عن مكان في أضواء الفضائيات لايجيدون لغة السياسي ولاحكمة الورع ولامنطق المُقنِع , أحاديثهم فتنه وليتهم بالسكوت أكرمونا .
يبدو أن إعلاميين يعملون في قنوات شتى قد وجدوا ضالتهم في هؤلاء (الفلتات) فتجدهم يتكررون على الشاشات أكثر من ظهور مُقَدمي نشرات الأخبار حتى صار (إزعاجهم) ممتد على طول سويعات اليوم الواحد , يُصابحك أحدهم ويُقحِم الأخر نفسه عليك في لهيب حر الظهيره ولاتتخلص من وجوههم الكَدِرَه حتى بعد (السحور السياسي) ., وليته كان سياسي فعلا .
قالت العرب :{ إذا كان الكلام من فضه فالسكوت من ذهب }.. وإن كنا نعترض على فحوى هذا النص بإعتبار السكوت في زمننا هذا أصبح سلوك سلبي .. خاصة بالنسبه لمن يتصدرون المشهد في أي بلد من بلدان الله , إلا إننا نجد في سكوت مسؤولي العمليه السياسيه مخرج من إشكالاتنا لأن أحاديثهم مصدر للأزمات .
في أي وضع مأزوم كالوضع القائم بالعراق يفترض بالمتحدثين بالشأن العام أن يكونوا على قدر من الكياسه أواللباقه والقدره على أختيار المفرده وأن لايطلقون الحديث على عواهنه , لانريد منهم أعلان التشبث بالوطنيه والتمسك بكل العراق في بداية الجمله وزرع لغم بغضاء في وسطها وتهديد مبطن للأخر في نهايتها , وهذا للأسف مادرج عليه الكثير من (رواد) الفضائيات , يتميزون بقصر النفس الوطني , يجاملون الماضي بإدعاء إنتمائهم للعراق لكنهم لايلبثون حتى تغلب لغة الطوئفه والأنحياز للمكون على حساب الكل العراقي المذبوح بسكاكين التشظي الذي قاد مركبه هؤلاء فيغدو الحديث أقرب لما كان يفعله (علي التركماني) :
وهذا المسكين كان نصف مجنون قررت لجنة (شرحبيل) إعادته للوحدات الفعاله بالجيش بعد إعفاءه من الخدمه المسلحه من قبل لجنه طبيه سابقه , كان وجوده متعب للجنود الذين فرضه آمر الوحده عليهم للمبيت معهم ومشاركتهم (القصعه) بدون إشراكه بالواجبات ... تحمله المساكين على مضض , لكن ثمة بلاء أخر غير الظاهر للعيان قد تحمله هؤلاء وهو (الغازات) التي كان يُخرجها باصوات مزعجه ورائحه كريهه , لقد كان وجوده يقظ مضاجعهم بعد طول عناء في نهار مُتعِبْ وليل يتقاسمون فيه واجبات الحراسه , كان (الملجأ) صغير بمساحته والبرد القارس يمنعهم من المبيت خارجه و(أبو حسين مسويها ظلمه) , قرروا رفع شكواهم للسيد الآمرعله يجد حلا ليضمنوا إغماضة سويعات من ليلٍ قاسي ببرده ونهار شاق بمتاعبه , الآمر إستدعى علي وسأله عن سر (البلاوي) التي أزعجت جماعته وهل هناك أمل بالخلاص ؟ .
أبو حسين لم يحر جوابا فقال : ( سيدي تمن بزمتي اكو , لحم كنغر أكو , شغل ماكو , عقل ماكو شنه يصير غير هذا اللي يطلع مني ؟؟ .. بعدين سيدي هو صوجي لو صوج إبن حسنه رجعني للجيش ؟ ) كان يُشير لشرحبيل إبن حسنه بإعتبار إن اللجنه سُميت بأسمه .



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصف الموقف
- داعش والمناره
- مجرد أمنيات
- سويعة عذاب
- سقوط الموصل ... عودة الموصل
- ضبط النفس
- حين يُغيبُ دور المثقف
- الخنوع موهبه
- صير برلماني ولاتصير وطني
- دليل الفشل
- أعداء إسرائيل
- خراخيش كطر وغياب العراق
- مصائب المدنيين
- على قدر أهل العزم
- إستجوابات البرلمان وباب (الفلتان)
- العقول الجباره
- جعاز ماهو بخير
- حساب (الصجم )
- (علي وياك علي)
- حصاني مدلل


المزيد.....




- وصف مصر: كنز نابليون العلمي الذي كشف أسرار الفراعنة
- سوريا.. انتفاضة طلابية و-جلسة سرية- في المعهد العالي للفنون ...
- العراق.. نقابة الفنانين تتخذ عدة إجراءات ضد فنانة شهيرة بينه ...
- إعلان القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية 2025 ...
- بينالي الفنون الإسلامية : مخطوطات نادرة في منتدى المدار
- ذكريات عمّان على الجدران.. أكثر من ألف -آرمة- تؤرخ نشأة مجتم ...
- سباق سيارات بين صخور العلا بالسعودية؟ فنانة تتخيل كيف سيبدو ...
- معرض 1-54 في مراكش: منصة عالمية للفنانين الأفارقة
- الكويتية نجمة إدريس تفوز بجائزة الملتقى للقصة القصيرة العربي ...
- -نيويورك تايمز-: تغير موقف الولايات المتحدة تجاه أوروبا يشبه ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - تصريحات