|
الله في فكر عمر الخيام21/ 25
داود السلمان
الحوار المتمدن-العدد: 5564 - 2017 / 6 / 27 - 14:57
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
الله في فكر عمر الخيام21/ 25 النفس من منظور الفلاسفة يقول الخيام: بيني وبين النفس حرب سجال وأنت يا ربّي شديد المحـــــال أنتظر العــــــــــــــــفو ولكنني خجلان من علمك سوء الفعال ايضاح: يشكو لنا الخيام في رباعيته هذه نزوات النفس: ما تريد، ما ترغب، ما تشتهي، ما تأمر، ما تتمنى، وكلها اوامر ونزوات دنيوية منتهية او ستنتهي في حينها، لأن النفس امارة بالسوء بتعبير القرآن. الا أن الخيام يحاول أن ينهر النفس ولا يلبي لها متطلباتها هذه واوامرها، لكنها تلح عليه الحاحا قويا متواصلا، حتى انه شعر بهذا الاحاح وهو نوع من الحرب الخفية، بل حربا سجال لا يهدأ اوارها. وفي فلسفة الحروب لابد هناك من غالب ومن مغلوب، من خاسر ورابح، من منتصر ومن مهزوم؛ لكن شاعرنا لا يريد أن ينهزم، بعد أن دخل معركته مع نفسه، اضطرارا، بل يريد أن يخرج منها مرفوع الرأس حاملا على صدره شارة الانتصار، يصفق له الجمهور بكلتا يديه، ويشد عليهما. والحقيقة أن الحروب تختلف باختلاف اماكنها واسلحتها ونوعها، وطبيعة العدو الذي نعد له العدة، بحيث نعلم مدى قوته وامكانياته الحربية والعسكرية، وكم هو عدد جنوده؟، ثم نقيس ذلك بعدد جنودنا، وقوتهم وبسالتهم، ومدى امكانياتهم القتالية، حتى نستطيع أن تغامر بخوض مثل كذا معركة مصيرية، تحدد وجودنا. وهذه الحسابات يحسبها القائد الحذق الخبير المجرًب في الحروب من الذين خاضوا غمارها، والذي له المام وحنكة ودراية تامة، حتى بالنهاية يجلب النصر المؤزر. هذه اذا كانت الحرب تجاه عدو معروف وظاهر امره، فما بالك اذا كان العدو هو نفسك التي بين جنبيك؟، فأكيد سيكون هذا العدو خبيث لئيم شرس، لا تنكسر له عريكة، فواضح أن مثل هذه الحرب ستكون حربا شرسة، ربما يقع فيها الجانب الآخر خاسرا مهزوما. وهذا ما اراد قوله الخيام. وقد تيقن أن هذا العدو غالبه لامحالة، وعليه فدعا الله أن يعينه على هذا العدو الشرس، لكن الخيام شعر بنوع من الخجل لأنه لا يستطيع أن يكع هذه النفس وينهرها، وانها منتصرة عليه شاء ذلك أم ابى، فيطلب المعذرة والتسامح والغفران من الله تعالى، خالق هذه النفس وقد سجنت في جسد الانسان. وطلب المغفرة هذه ما هي الا اعتراف صريح من الخيام بوجود الله حيث طلب منه هذا المطلب. ما هي النفس؟ اعتبر الفلاسفة أن النفس هي الروح، والروح هي النفس، واختلفوا في تعريفها وما هيتها بعدة اختلافات، ومنها: 1 - انها جوهر لظهور قيامها بذاتها، وغير منقسم لتعينها، وليست مجردة لامتناع وجود المجردات الممكنة، فتكون جوهرا فردا في القلب الذي يثبت فيه العلم. 2- انها قوة في الدماغ وفعل في القلب. 3- انها الهيكل المخصوص وهو الروح. 4- انها الاخلاط الاربعة المعتدلة: كما وكيفا. 5- انها اعتدال المزاج النوعي. 6- انها الدم المعتدل، لأنه بكثرته واعتداله تقوى الحياة وبعكسه تضعف. 7- انها الهواء، اذ بانقطاعه طرفة عين تنقطع الحياة؛ فالبدن بمنزلة الزق المنفوخ فيه. 8-انها جسم لطيف على صورة انسان له وجه ويدان ورجلان من داخل البدن يقابل كل عضو من البدن. (راجع: شرح العلامة المناوي على عينية ابن سينا، ص 99). الى غير ذلك من التعريفات. وقال المجلسي: "اختلف العلماء في ماهية الروح فقيل إنه جسم رقيق هوائي متردد في مخارق الحيوان وهو مذهب أكثر المتكلمين واختاره المرتضى قدس الله روحه، وقيل هو جسم هوائي على بنية حيوانية في كل جزء منه حياة عن علي بن عيسى قال: فلكل حيوان روح وبدن إلا أن منهم من الأغلب عليه الروح؛ ومنهم من الأغلب عليه البدن وقيل: إن الروح عرض ثم اختلف فيه فقيل هو الحياة التي يتهيأ بها المحل لوجود العلم والقدرة والاختيار. وقال بعض العلماء إن الله خلق الروح من ستة أشياء من جوهر النور والطيب والبقاء والحياة والعلم والعلو، ألا ترى أنه ما دام في الجسد كان الجسد نورانيا يبصر بالعينين ويسمع بالأذنين ويكون طيبا؛ فإذا خرج من الجسد نتن البدن ويكون باقيا؛ فإذا فارقه الروح بلي وفني ويكون حيا وبخروجه يصير ميتا ويكن عالما، فإذا خرج منه الروح لم يعلم شيئا ويكون علويا لطيفا توجد به الحياة". (راجع: محمد باقر المجلسي، بحار الانوار ج42 باب حقيقة الروح منشورات مؤسسة الوفاء). وفي معتقد ابن رشد: " إن النفس صورة لجسم طبيعي آلي، وذلك أنه إذا كان كل جسم مركب من مادة وصورة، وكان الذي بهذه الصفة في الحيوان هو النفس والبدن، وكان ظاهراً من أمر النفس أنها ليست بمادة للجسم الطبيعي، فبين أنها صورة ولا الصورة الطبيعية هي كمالات أول للأجسام التي هي صور لها، فبالواجب ما قيل في حد النفس أنها استكمال أول الجسم طبيعي آلي، وإنما قيل أول تحفظاً من الاستكمالات الأخيرة التي هي في الأفعال والانفعالات، فإن مثل هذه استكمالات تابعة للاستكمالات الأول، إذ كانت صادرة عنها إلا أن هذا الحد لما كان مما يظهر انه يقال بتشكيك على جميع قوى النفس، وذلك أن قولنا في الغاذية أنها استكمال غير معنى قولنا ذلك في الحساسة والمتخيلة، وأحرى ما قيل ذلك باشتراك على القوة الناطقة، وكذلك سائر أجزاء الحد لم تكن كفاية في تعرف جو هر كل جزء من أجزائها من هذا الحد على التمام، حتى نعرف ما هذا الاستكمال الموجود في النفس الغاذية وفي واحدة واحدة منها وهذه النفس يظهر بالحس من أفعالها أن أجناسها خمسة: أولها في التقديم بالزمان وهو التقدم الهيولاني والنفس النباتية ثم الحساسة، ثم المتخيلة، ثم الناطقة، ثم النزوعية، وهي كاللاحق لهاتين القوتين، أعني المتخيلة والحساسة، وأن الحساسة خمس قوى: قوة البصر، وقوة السمع، وقوة الشم، وقوة الذوق، وقوة اللمس، وسنبين بآخره أن عددها هذا العدد ضرورة، وأنه لا يمكن أن توجد قوة أخرى من قوى الحس غير هذه وليس هذه القوى يوجد لها التباين من جهة أفعالها فقط، بل ولأن بعضها قد يفارق بعضاً بالموضوع، وذلك أن النباتية قد توجد في النبات دون الحساسة، والحساسة من دون المتخيلة في كثير من الحيوان كالذباب وغيره، وأن كان ليس يوجد الأمر فيها بالعكس، أعني أن توجد الحساسة من دون الغاذية أو المتخيلة من دون الحساسة".
معرفة النفس: يشير بعض الفلاسفة والمتكلمين الى أن معرفة الله متعلقة في معرفة، وعليه يكون من الصعب معرفة النفس. يقول الغزالي: أن مفتاح معرفة الله تعالى هو معرفة النفس، كما قال تعالى: (سَنُريهِم آياتِنا في الآفاقِ وَفي أَنفُسِهِم حَتّى يَتَبَيَّنَ لَهُم أَنَّهُ الحَقُّ). وقال النبي: من عرف نفسه فقد عرف ربه وليس شيء أقرب إليك من نفسك، فإذا لم تعرف نفسك، فكيف تعرف ربك؟ فإن قلت: إني أعرف نفسي! فإنما تعرف الجسم الظاهر، الذي هو اليد والرجل والرأس والجثة، ولا تعرف ما في باطنك من الأمر الذي به إذا غضبت طلبت الخصومة، وإذا اشتهيت طلبت النكاح، وإذا جعت طلبت الأكل، وإذا عطشت طلبت الشرب.( الغزالي- كيمياء السعادة ص124). والعلامة كمال الحيدري حدد اتجاهان يجب المرور بها ومن خلالها يمكن لنا تحديد معرفة النفس، نوجزهن باختصار. الاتجاه الأول: هو الاتجاه الذي يرى استحالة الوقوف على معرفة الإنسان نفسه. ويستند أصحاب هذا الاتجاه إلى بعض الآيات والروايات؛ منها قوله تعالى: (وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلاً) 1. حيث فهم البعض من هذا الجواب أن الآية بصدد النهي عن التوغّل في فهم حقيقة الروح الإنسانية، لأن الإنسان قاصر عن إدراك هذه الحقيقة الربانية (وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي). 2. جاء في بعض الكتابات المعاصرة: (وراح بعضهم يسأل الرسول عن الروح ما هو؟ والمنهج الذي سار عليه القرآن – وهو المنهج الأقوم – أن يجيب الناس عما هم في حاجة إليه، وما يستطيع إدراكهم البشري بلوغه ومعرفته، فلا يبدّد الطاقة العقلية التي وهبها الله لهم فيما لا ينتج ولا يثمر وفي غير مجالها الذي تملك وسائله وتحيط به، فلما سألوه عن الروح، أمره الله أن يجيبهم بأن الروح من أمر الله، اختص بعلمه دون سواه. وليس في هذا حجر على العقل البشري أن يعمل، ولكن فيه توجيهاً لهذا العقل أن يعمل في حدوده وفي مجاله الذي يدركه، فلا جدوى من الخبط في التيه، ومن إنفاق الطاقة فيما لا يملك العقل إدراكه لأنه لا يملك وسائل إدراكه. والروح غيب من غيب الله لا يدركه سواه، وسر من أسراره القدسية أودع هذا المخلوق البشري وبعض الخلائق التي لا نعلم حقيقتها. الاتجاه الثاني: ذهب أصحاب هذا الاتجاه إلى إمكان معرفة النفس، واستندوا في ذلك إلى مجموعة من الآيات والروايات أيضاً، منها: نفس الآية التي استند إليها أصحاب الاتجاه الأول: ويسألونك عن الروح حيث اعتبر أصحاب هذا الاتجاه أن الله تعالى أمر نبيّه أن يجيب على التساؤل بقوله: قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا( أي أن الروح هو من سنخ عالم الأمر. ثم عرّف أمره تعالى في قوله (إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ). فبيّن أن أمره هو قوله للشيء (كن) وهي كلمة الإيجاد التي هي الإيجاد لأن قوله فعله، والإيجاد هو وجود الشيء لكن لا من كل جهة بل من جهة استناده إليه تعالى وقيامه به. ورأي الحيدري هذا يكاد أن يكون هو نفس رأي ابن سينا اعني معرفة النفس، وهو كذلك مأخوذ نصا من ارسطو، لأن ابن سينا، كما هو واضح، متأثر جدا بأرسطو، "يعتقد ابن سينا ان معرفة النفس تقود الى معرفة الله، ومعرفة الله هي مصدر السعادة في الدنيا والاخرة" ويذكر ابن سينا انه قرأ عن الحكماء السابقين والاولياء انهم قالوا: من عرف نفسه عرف ربه، وانه سمع رأس الحكماء يقول: من عجز عن معرفة نفسه فأخلق به ان يعجز عن معرفة خالقه" (راجع: د. علي جبار عناد- مجلة الآداب العدد/96). يقول ابن سينا:" انا قد نشاهد أجساما تحس وتتحرك بالإرادة، بل نشاهد أجساما تتغذى وتنمو وتولد المثل وليس ذلك لجسميتها . فبقى ان تكون في ذواتها مبادئ لذلك غير جسميتها، والشيء الذي تصدر عنه هذه الافعال. وبالجملة كل ما يكون مبدأ لصدور افاعيل ليست على وتيرة واحدة عادمة للإرادة، فإنا نسميه نفسا. وهذه اللفظة اسم لهذا السيء، لا من حيث جوهره، ولكن من جهة اضافه ما له، أي من جهة ما هو مبدأ لهذه الأفاعيل " ( الاهواني، احمد فؤاد: ابن سينا، دار المعارف بمصر، 1958 ص 56). ولابن سينا كلام منظوم في ماهية النفس ومعرفتها، وقد شرحها بعضهم شرحا اسهب فيه، يقول ابن سينا: هبطت اليـك من المحـل الارفع و رقـاء ذات تعـزّز و تمنّـع محجـوبة عن كل مقلـة عـارف و هي الّتي سـفرت ولم تتـبرقع وصلـت على كره إليك و ربّمـا كرهت فراقك و هـي ذات تفجّع انفت و ما ألفت فلّمـا واصـلت أنست مجـاورة الخراب البـلقع واظّنهـا نسـيت عهوداً بـالحمي ومنـازلاً بـفراقــــــهـا لـم تقنـع حتيّ اذا اتّصلت بهـاء هبوطهـا في ميـم مركزهـا بذات الأجرع علقّت بها ثـاء الثقيل فأصبحت بين المعـالم والطّـلول الخضّـع تبكي اذا ذكرت عهـوداً بـالحمي بمدامـع تهمـي و لـم تـــــتقطّـع و تظّل سَـاجِعَةً علي الّدمـن التي درسـت بتكرار الريـاح الاربع اذعاقها الشرك الكثيف و صّدهـا قفص عن الاوج الفسـيح المربع حتي اذا قرب المسـير الي الحمي ودنا الرحيل والى الفضاء الأوسع وغدت مفـارقه لكّـل مـخلّف عنها حليف الترب غيـر مشـيّع هجعت وقد كشف الغطاء فأبصرت مـا ليـس يدرك بالعيـون الهّجع و غدت تغّرد فوق ذروة شـاهق والعلم يرفـع كل من لـم يرفع فَلأيِّ شَـيْءٍ أُهْبِطَتْ مِنْ شَـامِخٍ عَالٍ إِلَى قَعْرِ الحَضِيضَ الأَوْضَعِ ان كـان ارسـلهـا الاله لحكمه طويت عن الفـذ اللبيب الأروع فهبوطها ان كـان ضـربه لازب لتكون سـامعة بمـا لـم تسـمع وتعود عـالمة بكـل حـقيقـةٍ في العـالمين فخرقهـا لـم يرقع وهي الّتي قطع الزمان طريقهـا حتي اذا غربت بغيـر المطلـع فكـأنهـا برق تـألـق بالحمـى ثم انطــــــــوى فكـأنه لم يلمع
خــــــلاصة ونستدل من كلام الخيام هذا أنه كان يدرك ماهية النفس، لأنه ذلك الفيلسوف العارف، ويفهم قوتها وقدرتها في تحدي الجسد المسكين الخاضع لأوامرها، لذك راح يشكوها الى الله تعالى لا الى سواه، والملحد لا يفعل ذلك، ونحن نعتبر هذا من اقوى الادلة على ايمان الخيام واعترافه بربوبية الله، كخالق ومعبود، فلا خالق ولا معبود سواه.
#داود_السلمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
-الجبن والخور- في مفهوم مسكويه الحكيم
-
محمد عبد الوهاب... واللاأدرية
-
اللاأدرية وايليا ابو ماضي وعبد الوهاب
-
ارسطو: الرق نظام طبيعي
-
سقراط يُقتل بفتوى التكفير
-
ابن تيمية شخصية نكوصية(5)
-
علم نفس الفتوى: ابن تيمية خريج سجون(4)
-
تعريف -علم نفس الفتوى-
-
علم نفس الفتوى: فتاوى ابن تيمية انموذجا (3)
-
علم نفس الفتوى: فتاوى ابن تيمية انموذجاً(2)
-
علم نفس الفتوى فتاوى ابن تيمية انموذجاً(1)
-
الله في فكر عمر الخيام20/ 25
-
ابو نواس متصوّفاً!
-
الله في فكر عمر الخيام 19/ 25
-
الله في فكر عمر الخيام 18/ 25
-
الله في فكر عمر الخيام 17/ 25
-
الله في فكر عمر الخيام16/ 25
-
متى سيُقتل سامي الذيب؟!
-
الله في فكر عمر الخيام 15/ 25
-
الحلاّج والشيعة
المزيد.....
-
وسط جدل أنه -استسلام-.. عمدة بلدية كريات شمونة يكشف لـCNN ما
...
-
-معاريف- تهاجم نتنياهو وتصفه بالبارع في -خلق الأوهام-
-
الخارجية الإيرانية ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان
-
بعد طردها دبلوماسيا في السفارة البريطانية.. موسكو تحذر لندن
...
-
مراسلنا: مقتل 8 فلسطينيين بينهم أطفال في قصف إسرائيلي استهدف
...
-
مع تفعيل -وقف إطلاق النار.. -الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا عا
...
-
هواوي تزيح الستار عن هاتفها المتطور القابل للطي
-
-الإندبندنت-: سجون بريطانيا تكتظ بالسجناء والقوارض والبق وال
...
-
ترامب يوقع مذكرة تفاهم مع البيت الأبيض لبدء عملية انتقال الس
...
-
بعد سريان الهدنة.. الجيش الإسرائيلي يحذر نازحين من العودة إل
...
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|