جعفر المظفر
الحوار المتمدن-العدد: 5562 - 2017 / 6 / 25 - 20:26
المحور:
الادب والفن
(محمد عبدالله) طلب صداقتي هذا الصباح . كالعادة ذهبت إلى صفحته قبل ان أفتح له باب الدار. من حقنا أن نحترس فالشارع لم يعد مأمونا وعليك أن تطيل النظر في وجه الطارق وأن تتفحص يديه .. قرأت سريعا بعض ما كتب وإندفعت كي أفتح الباب على مصراعية ثم توسلته الدخول ..
وهذا ما كتبته له ....
(إطلعت على بعض ما في صفحتك وقررت العودة سريعا لأنني خفت على نفسي أن تموت من شدة الإعجاب.
أجزم أن ما تبقى من رئتي لم يعد يعينني على اللهاث.
أخبرني ..
أتراك تنقر على نفس لوحة المفاتيح التي تنقر عليها أصابعي
أم أن لديك أصابعا غيرالتي أملك
في العادة أنا أرفض صداقة إثنين ..
واحد أنا فوق طاقته وآخر هو فوق طاقتي.
مع الأول أخشى أن أكون قاتلا
ومع الثاني أخشى أن أكون مقتولا
لكنني في هذه المرة قررت ان أموت من شدة الإعجاب
أليس غريبا أن ترى عراقيا وهو يموت من شدة الإعجاب.
أي أن يموت معجبا
بدلا من أن يموت متعجبا)
وهذا بعض ما نقره محمد عبالله على صفحته:
لأنني قليل الحيلة
يغافلني ظلي دائما ويذهب
في موعد مع ظل إحداهن .!!
ها أنا ذاهب للحديقة
لأطلب يدك منها .
هذا العيد ..
لن أشتري حذاء
سأنتعل وجه سياسي
لألعب في الغدران ..
لا أجيد البكاء .. لهذا أكتب .
خرجت أفكاري لتتمشى
اعتقلتها الشرطة بتهمة
التعري في الميادين .
محمد عبدالله .. هو عِيديَّتي في هذا العيد
#جعفر_المظفر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟