أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عماد عبد اللطيف سالم - عيد حداثوي














المزيد.....

عيد حداثوي


عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث

(Imad A.salim)


الحوار المتمدن-العدد: 5561 - 2017 / 6 / 24 - 22:49
المحور: كتابات ساخرة
    


عيد حداثوي

بالرغم من كوني مُثقَّف "عُضوي" (يعني أشبه الخضروات غير المُعدّلة جينيّاً) .
وبالرغم من أنّ "مُعايدة" الآخرين في العيد ستخدِشُ وعيّي "الحداثوي" جدّاً (على كَولة رعد أطياف).
وبالرغم من كوني مُصاب بالاكتئاب ، ودائم الشعور بالحزن ، وأعاني من "الخَدَر العاطفي" emotional numbness (يعني استجابتي العاطفية صارت صِفِر) .. لا وفوكَاها أعاني أيضًا من "اضطراب الكَرَب" التالي للصدمة النفسية PTSD (على كَولة Noor Jamal ).
إلاّ أنّني أُقرُّ وأعترِف بأنّني سـ "أُعايِد" الجميع دون استثناء ، بما في ذلك النمل في المطبخ ، والعصافير في الحديقة.
وبالرغم من أنّني أُقرُّ وأعترِف.. بأنَ العيد هو "الكليجة" .. وأنّ "الكليجة" هي العيد .
وإنّني اذا افترضتُ ، مجرّد افتراض ، بأنّكِ لا تعرفين كيف تعملينَ لنا "الكليجة" في البيت .
فلا يهمِّج أبد حبيبتي .
تره إنتي عيدي .. و "عيديتي" .. و "كليجتي" .
حتّى اذا ماكو لا "كليجة" .. ولا "عيديّة" .. ولا عيد .



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيرةُ الفراشة و فرَسِ النهر
- عيوب دوليّة
- الحكاياتُ كُلّها
- عشر حقائق عن العمل والتفكير الاقتصادي في العراق
- -كعكي- و -نوري- .. في العراق
- لا شيء . لا شيءَ مُهِمّ
- من خِرْمِ إبْرة .. أتذَوّقُ الكون
- عندما نُضيء .. من أوّلِ قُبْلَة
- ابو أدولف !!!!!!
- حلاوة
- خيبةٌ داكِنة .. رائحةٌ شاسِعة
- تمرينٌ للذهول
- في فرنسا .. و في العراق
- لا شيءَ آخر .. لا شيءَ آخر
- الجنرالاتُ يعرفون .. و ليسَ العُشّاق
- أنتِ لا تشبهينَ الأشياءَ .. و الأشياءُ لا تشبهك
- كلامك صحيح و حلو .. بس مو صُدُك مولانا
- زيارة إثنيّة !!!!
- أنْ لا تكونَ هنا .. أنْ لا تكونَ هناك
- بطاقة اليانصيب


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عماد عبد اللطيف سالم - عيد حداثوي