كاظم الحناوي
الحوار المتمدن-العدد: 5561 - 2017 / 6 / 24 - 19:24
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
تهنئة سوف تفرح بها ، الخاص للخاص
كاظم الحناوي
اتاحت مواقع التواصل الاجتماعي الفرصة لكل شخص في اي مكان في العالم ان يشارك اخوانه افراحهم واحزانهم بنفس اللحظة عبر ارسال رسالة نصية او اتصال.
وعلى الرغم من اهمية هذه الميزة التي وفرتها وسائل الاتصال المجاني الحديثة الا انها اصبحت منصة استغلها كثيرون للترويج للدعاية الفجة واختلاق القصص الدينية الكاذبة واستغلال الاشخاص لكي يعتنقوا هذه الاوهام التي ما ان يروج لها شخص ما حتى تجدها تتداول على انها حقائق، ثم لابأس من نشر تعازي لشخص معين ولكن ليس بافراط لان كثرة المعروض يقلل القيمة .
وهذا الامر رغم سلبيته الا اننا نقول الفيسبوك لايحمي المغفلين ،، او نقول لله في خلقه شؤون ، ومادمنا قد ذكرنا الفيسبوك او المواقع التي لديها صفحة عامة للتواص للجميع وصفحة خاصة تتعلق بالامور الخاصة او التهاني والتبريكات والامور الاخرى التي تسمى خاصة مثل تهنئة خاصة بمناسبة عامة او بمناسبة خاصة!!.
وهذا يعني ان من اراد ان يرسل رسالة تهاني وتبريكات او تعازي ترسل على الخاص بالمناسبة للاصدقاء وهناك تهنئة عامة للاخرين في الصفحة العامة، ولكن الذي حصل في السنتين الاخيرتين ان الاخوة يزعجوننا على الخاص برسائل عامة قد ارسلت بنفس اللحظة لكل اصدقاء الصفحة وكأنها ارسلت اضطرارا لا حبا او مشاركة وجدانية ، مما يضطرنا ان لانهتم للخاص لصعوبة التمييز بين الغث والسمين وبين الصدق والكذب اصبح صعبا جداً في ظل ميزة ارسال الرسالة للجميع من الاصدقاء وغير الاصدقاء على الصفحة ان نهتم بكل الرسائل!!
لذا ننتمنى على الاخوة لكي تكون الصورة واضحة بشكل جلي، ان لا ترسلوا على الخاص رسالة تهنئة او مواساة الا واحدة لشخص بعينة لكي تكون لها قيمة ومصدر ارتياح بان شخص ما قد ارسل لنا رسالة بمناسبة عزيزة علينا ونتمنى مرة ثانية ان يكون الخاص للخاص لكي نستقبل تهنئة نفرح بها...وكل عام وانتم بخير وصحة وعافية...
#كاظم_الحناوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟