|
الأمازيغية: قضية أم مسألة؟
عذري مازغ
الحوار المتمدن-العدد: 5561 - 2017 / 6 / 24 - 17:46
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
الإهداء: إلى الشاعرة الأمازيغية ماماس بغية توضيح كلامي حول الصدمة التي أثارها تعليق لي بالموقع الإفتراضي الفايسبوك. في بحر الثمانينات، كان السؤال حول الامزيغية يتشكل حول ما إذا كانت تمثل قضية وطنية أم هي مسألة، أي أن بعدا وطنيا ومكونا أساسيا للهوية أصبح يناقش حوله في ما إذا يجب أن يتخذ بعدا نضاليا وطنيا أم هو فقط عبارة عن إشكالية ثقافية لغوية محضة تستلزم التسييح من قبيل : هنا في هذا الوطن تعيش بعض القرود الملونة، "قرود الأطلس"، والمسألة هنا تلزم التفكير في خلق حماية إيكولوجية لهذه المخلوقات الجميلة، التي تغني بالوطر والبندير والكمنجة والناي وترقص في مشهد عجيب "أحيدوس". كان المقابل في هذه المعادلة هي العربية الكلاسيكية لغة العالمين (العالم بالمعنى الفقهي، "العليم" بالأمازيغية) لم يفكر حينها أحد في أن يطرح حولها نفس الامر : هل تحتل إشكاليتها قضية وطنية أم هي مسألة؟ والحقيقة، في تلك الفترة المتوهجة بالصراع الإيديولوجي، لم تصلنا بعد ثقافة نيتشة، وبرغم من توهج علوم التفكيك البنيوية، لسبب ما، كان غائبا عندنا منطق قلب الأمور.. حالات من الوهم كان يعيشها الشعب، ففيما الفئات التي تنتسب إلى مخلفات البرجوازية الفرنسية بالمغرب، كانت تمارس الحب بالطريقة الفرنسية، وكانت "جو تيم" (je t aime) رائعة فوق الألسن البورجوازية الكولونيالية المغربية وفي وسائل الإعلام الرسمية بشكل أصبحت قضية في العشق لدى الطبقات المهيمن عليها، كانت الإشكالية في العشق المغربي هو في كيفية الإفصاح عنه بحيث أنه في لغتنا الموضوعية أمازيغية كانت أم عربية مغربية (الدارجة المحلية) كانت لا تؤدي الفصح الرومانسي للعشق، وكانت مشكلة حقا أصابت تلك الفئات التي نالت حظها من التعليم المزدوج (حيث كان يعتمد لغتين أساسيتين)، عند هذه الفئات كانت النساء اللاتي لا ينطقن لغة جون جاك روسو أو لغة ليلى علوي نفسها حتما في المرتبات الدنيا للعشق(أتكلم هنا عن المرأة باعتبارهاالكائن البشري الذي مسه حينها رهج الأمية العارمة) خصوصا وأنه عند المد الإيديولوجي القومي العربي، بدت ايضا علامات الفصح هذا بلغة قيس (كانت في الحقيقة رومانسية سوريالية، تشبيه الحبيب بالبدر، غاية في السوريالية) وبدرجة أقل بدت لغة جمال عبد الناصر أفضل بسبب طغيان مسلسلات ليلى علوي وآخرين. وكانت المصادفة أن أغلب النساء الأميات اللاتي لم يتعلمن هذين الصنفين من اللغة برغم الجمال والتناسق وما إلى ذلك، كن من صنف من نسميهم في ثقافتنا المغربية ب "دوزيام حلوف" المرابطين بالصحراء الغربية . في أواسط السبعينات مرورا بالثمانينيات لم يفلح الغزو الياباني أو الصيني في التكنولوجيا في إلهام الشباب المثقف عندنا في خلق ثقافة عشق رومانسية ولو بالوهم كما في حالة البدر العربي، على ضفاف النهر الأصفر بالصين برغم أن صونيا أو صوني ، الماركا المفضلة لأجهزة المذياع والتسجيل والتي كانت بمثابة جوهرة الجنود القادمين من غربة الرمال بالصحراء، ظاهرة الغزو الأخرى التي استمالت عشق النساء الأميات، هذا الغزو لعب دورا أساسيا في رد الإعتبار لفصيل من الحب بالأطلس المتوسط، على الرغم من ذلك لم يخلق الموضوع جدلا هاما، في تلك الفترة كان "أحيدوس رائدا كشكل تعبيري شعبي وكانت آلات التسجيل اليابانية رائعة في نقل إيقاعاته إلى رمال الصحراء بشكل كان انضاف إلى الرقص الجماعي "آحيدوس" ظاهرة وضع آلات التسجيل اليابانية على الكتف موازات بهامات العساكر المشاركين في رقصة أحيدوس، ولأول مرة أيضا، إضافة إلى الرقص في "أحيدوس" ب"الدجين" الأمريكي، أحتلت أيضا البذلة العسكرية موقعا فيه.. وفي الحقيقة كان هذا هو الجميل في أحيدوس، كان متفتحا على جميع الثقافات الكونية عكس ما يريده الآن بعض مروضي القرود في الثقافة المغربية، الذين يصنعون لأحيدوس أركانا إسلامية أخرى. لا زلت لم ألم بالموضوع أساسا، ما هي الإشكالية في الثقافة المغربية، أو لنقل تحديدا في الثقافة الأطلسية؟ من يشكل في ثقافتنا دور المسألة ومن يشكل دور القضية؟ إنها أسئلة تطرح الآن موضوعا متمخضا، لقد اعتبرت الأمازيغية "مسألة" لكنها لم تنتهي كما تنتهي المسألات، لم تعد إشكاليتها هي مسألة تلقيح للإعفاء منها بتخريجة ثقافية معينة، ربما لمرحلة معينة خسرنا الحب بطريقتنا أمام ثقافات الغزو (حسب معايشتي(تجربتي إن شئتم))في خضم الثمانينات من القرن الماضي بدأنا نسترد هويتنا، بدأ الأمر الذي كان يتشكل كمسألة بسبب الفكر القومي قضية حقيقية تتجاوز الثقافي، أصبحت المرأة المغنية، الشيخة التي كانت مرادفا للبغاء في ثقافتنا القومجية، أصبحت الآن فنانة ذات بعد هوياتي في الثقافة الأمازيغية، شخصيا، كانت معلمتي في اللغة الأمازيغية هي الفنانة التي أكن لها كل التقدير، هي يامنة عقى وقرينتها تاوسيدانت. في خضم الثمانينات بدأنا نستمتع صوت هاتين الفنانتين إضافة إلى أخريات كما أصبح الفنان مغني محمد ورويشة وآخرون أيضا ملهمين لنا في خلواتنا الشجنية، احتل مغني محمد عندي قامة إلفيس بريسلي وبوب مارلي وبعدهما مايكل جاكسون وألفا بلوندي وغيرهم ليصبح قديسا لنا في خلواتنا بشكل كان لا يحلوا لنا الخمر والتفلسف أو التثاقف بشكل عام دون أن يشكل هذا القديس جزءا من نقاشاتنا الثقافية وعبره حول القضية الأمازيغية.حصل لدينا القلب النيتشي بالتمهيد وتجسد الإشكال من جديد: من هي القضية في ثقافتنا، الأمازيغية أم العربية أم الفرنسية؟ لنكتشف أن العارض في ثقافتنا هي العربية والفرنسية أما القضية الحقيقية فهي كانت ولا تزال هي لغتنا القومية ومن خلالها قضايانا السياسية والإجتماعية والإقتصادية، لم تعد (je t aime) أو (باحبك الناصرية) أو (أحبك أصنافا من الحب كما هي عند عمر بن أبي ربيعة) هي محور الحب عندنا بل أصبحت "بظاظ بظاظ! بظاظ! إزيخ لايسموم أفوذنو ألي يسغوس" ("الحب! الحب، يا حب،،، تمتص ركبتي ثم تحرقني"، أغنية امازيغية أطلسية برنة ناستالجية تعبر عن غربة الذات عن ذاتها)، التي تعيد النظر في ذاتنا باعتبار كل تلك النساء التي لم يحظين بميل منا تجاههن بسبب الغزو الثقافي الفرنسي والعربي الكلاسيكي، نحن مزدوجي الثقافة. كانت يامنة عقى، تاوسيدانت وعيشة ألبوحماد وغيرهن هن من شكلن أس هويتنا الحقيقية. أي كل هؤلاء اللاتي اعتبرن شيخات باغيات في الحقل الثقافي الجمعي عندنا. هذه الميوعة الثقافية حولهن لم تمنعنا من أن نكتشف أنهن كنا الجميلات والرائعات على الإطلاق في ثقافتنا. لم نكن لنناقش هل الأمازيغية قضية أم مسألة، كان علينا أن نناقش اللغات الدخيلة هل هي تمثل قضية أم مسألة، وطبعا حولها يتشعب السؤال الفلسفي الذي افتقدناه منذ هيمنة الفكر الكهنوتي على ثقافاتنا بدليل شهادة ليون الإفريقي حسن الزياني في القرن الثالث عشر الذي يعترف ضمنيا في كتابه القيم “وصف إفريقيا” بأننا كنا شعوبا تهتم بالفلسفة وعلوم الرياضيات وعلم الفلك إلى أن جاء الكهنة ليمنعوها باعتبارها علوم غير كهنوتية، غير شرعية بمعنى آخر. بعد تحديد من يحتل إشكالية القضية أو المسألة حول موضوع الامازيغية، يتضح الآن موضوع القومية بمفهوم مغاير، فالقومية عندنا هنا تتحدد بوجود قوم له كذا من الخصائص الموضوعية، لكل بقعة جغرافية قومها، بالتحديد "النيتشي" إذا أردتم، ليست القومية تلك التي تتلخص في شعارات الوحدة، بل هي التي تتلخص في شعارات التنوع في الوطن الوحيد، أي قلبا للوحدة، لذلك ليس بريئا أن يتواجد لدى الأمازيغ في المغرب ميل عام لتأييد قوميات أخرى في كل العالم كالقومية الكردية بالشرق الأوسط أو قوميات شعوب أمريكا اللاتينية (هنود امريكا بالتحديد الذين، وعبر تاريخ الإمبيريالية تعرضوا لأكبر إبادة في التاريخ البشري). في أقاليم الكرد، تحتل الكردية درجة القضية وليست مسألة، وتحتل أيضا درجة "مسألة" كنظيرتها الأمازيغية من منظور الثقافة السائدة، ثقافة السلطة الحاكمة، عندنا في شمال إفريقيا، الأمازيغية بالضرورة هي القضية ودونها من الثقافات المحلية تشكل عارضا: مسألة يجب النظر في التفاعل معها. عندما كان يطرح هل الامازيغية قضية وطنية أم مسألة وطنية، كان الموضوع أساسا هو إساءة للفهم بالتغريض الأيديولوجي. غالبا، الذي يسأل عن أصوله هو الوافد وليس المحلي ، الوافد يشكل مسألة التعامل معه، مسألة اندماجه، صدامه مع الثقافة المحلية ومن ثم تكييفه وما إلى ذلك، أما على المحلي فتطرح مسألة تفهم الوافد بكل خلفياته الثقافية . في المغرب حصل العكس، كنا نسأل عن أصولنا من طرف الوافدين، وكان الوافدون هم من يشكلون الأصل عندنا، وكنا بفعل هيمنة الثقافة القومية العربية ننسب أصولنا كما كان تقتضيه دروس التاريخ الرسمي، كنا ننتسب إلى اليمن. لكن مع ذلك لم نفهم بعد دواعي الذين كانوا يطرحون الأمازيغية كمسألة ثقافية ولغوية، لقد كان هذا التغريض الأيديولوجي يمسح ملامسة القضايا الأخرى المحلية، منها على التحديد، الملكيات الجماعية للقبائل التي اكتسحتها فرنسا لتضعها في أيدي وكلائها الإستعماريين (منهم بعض وطنيي جيش التحرير المساهمين بجد في صياغة اتفاق إيكسليبن)، بناء عليها قضية الإستفادة من الموارد الطبيعية التي تقع ضمن هذه الملكيات (الموارد المائية، الغابات ثم المعادن)، والحقيقة المرة أن الأمر كان يعبر بجلاء واضح عن ازدواجية الشخصية عند المغربي بسبب الغزو الثقافي واستضعافه لمدى ثلاثة قرون متتالية كانت فيها مرحلة الإستعمار الفرنسي هي الحاسمة في مسح الشخصية الأمازيغية من خلال نزع ما هي تقوم عليه ماديا، كانت تعبر عن انفصام فيها لازال المشكلة القائمة عند الكثير حتى الآن. يتجلى الامر بكل وضوح في هذا الميل العارم للشخصية المغربية تجاه الأجنبي بشكل يمثل حالة مازوشية بسبب عقدة الآخر الأجنبي، المغربي هو الكائن الوحيد الذي يكلم الأجنبي بلغته. في المغرب، باعتبارنا محليين، نكلم سائحا مصريا بمصرية المسلسلات المصرية، السوري بسوريته، الفرنسي بالفرنسية، السويدي ، في حالة أننا لا نتكلمها، نكلمه بلغة هجينة، مزيج من الإشارات واللغات الأوربية التي نعرف بعض كلماتها، نفتخر بالذي يتكلم لغات الآخرين ولا نفتخر بذكاء المغاربة بلغاتهم الحية الحقيقية: الأمازيغية والدارجة المغربية، فيهما من الذكاء ما لا يغفره الشيطان لنا . إن خطورة الموقف هو أن يستنتج الفكر الوافد قدرته على استفزازنا، من نحن ومن أين أتينا في الوقت الذي السؤال هو من اين أنت ومن أين انت وفدت، لقد وضعنا الأمر في أننا نبحث عن أصولنا في الوقت الذي كان الوافد يتربع على خيراتنا وإنتاجنا القومي دون أن يجهد نفسه عن أصله ومن أين أتى .لقد استطاع أن يشككنا في قضايانا بشكل تعبر هيمنته على أنه استطاع أن يضعها في موقع "مسألة" انطلاقا من وضع التشكيك في أصلنا. أمس اكتشف أن أقدم جمجمة في التاريخ البشري تنتمي إلى جبل إيغود، 300 ألف سنة للوجود البشري بالمغرب، البشر العاقل(وربما، وبتعبير أحد الرفاق بالمغرب كان أيضا آخر بشر عاقل بالمغرب). وحوله لم يحدث الامر أي صدمة كهربائية بفعل هيمنة الفكر الكهنوتي . جمجمة إيغود، 300 الف سنة من القدم ولا تعني للمغاربة شيئا، لا زال آدم وحواء وعيشة قنديشة تقطن في اللاشعور برغم هذه الصعقة الكهربائية. وبرغم هذه الحقب السحيقة الموغلة بحنين أركيولوجي عميق: إيغود كان يفطر، يتغذى ويتعشى على لحم الغزل. أحفاده الآن يتغذون على الخبز الحافي والشاي!. الحدث لم يوقع صدمة في المخيال الجماعي: أجمل ردود الفعل توحي بالبيتم العجيب، لقد أصبحت جمجمة إيغود في العقل الجماعي نقطة تحديد لما هو وافد (un repert) بها نقيس خرافاتنا الكهنوتية: آدم جد إيغود أم هو حفيد له؟، في نسج آخر، الأمازيغ هاجروا إلى اليمن! أشرقت الشمس في صباح يوم من فصل ربيع جميل ولم يلح في الأفق لإيغود إلا الإتجاه نحو الشرق الجنوبي، نحو اليمن بالتحديد! وبعد حين من الازمنة السحيقة، فكرت أحفاد إيغود في العودة إلى الوطن الأم (الأمانة للتاريخ المزروع غزوا).. إيغود أيضا في تعليقات أخرى أصبح بقوة العقل الجماعي أمازيغيا قبل أن تولد الأمازيغية نفسها وقبل أن تولد اللغات كلها بالجزم .
#عذري_مازغ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
جبل عوام: الثعلب لذي انتقل من مجرد عامل تقني إلى مالك راسمال
...
-
مرثية لروح والدي الطاهرة
-
جينيالوجيا الشيوعية (2)
-
شذرات أمازيغية: الأمازيغي و الهوية!
-
حول ضربة -زعطوط-(1) الأشقر
-
جينيالوجيا الشيوعية
-
آدم عربي : العمل المنتج والعمل غير المنتج
-
ماماس: الشاعرة الأرضنية المغربية
-
ترامب وسياسة الهجرة
-
أزمتنا الحقيقية
-
النزعة الفاشية في خطاب الحكومة المغربية
-
الفتنة: ثورة المحايدين
-
الكتابة وجع
-
المكر السياسي للإيديولوجية القومية العربية
-
دائرة المشردين (2)
-
ديكتاتورية الطبقة العامل في جبل عوام
-
حور عين في الحياة الدنيوية
-
حين يصبح الإعجاز كارثة على أصحابه
-
الحقيقة ليست أكثر من مجرد عملية حفر
-
أفغنة القضاء المغربي
المزيد.....
-
وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق
...
-
جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
-
فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم
...
-
رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
-
وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا
...
-
الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل
...
-
برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية
...
-
الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في
...
-
الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر
...
-
سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|